الوطن:السبت 8محرم1428ه**; الموافق27يناير2**7م العدد:2311
-----------------------------------------------------------------------
الثقفي: تحليل الاختبارات والتشديد على منع تأخير النتائج
جدة: أحمد ردة
أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن أحمد الثقفي ل**;"الوطن" اكتمال الاستعدادات في كافة المدارس لتهيئة أجواء مناسبة لأداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، التي تبدأ اليوم. وقال إن الإدارة سخرت كل جهودها لتسهيل سير الاختبارات بما يضمن سلاستها.وعما أثير حول إجازة معلمي الصف الرابع بعد أن تم تحويل نظام الاختبارات في هذا الصف إلى التقويم المستمر ومطالبة المعلمين بمساواتهم بالإجازة أسوة بمعلمي الصفوف الأولية، أوضح أنه بالنسبة لدوام طلاب الصف الرابع فقد انتهى بنهاية دوام الأربعاء الموافق 5 محرم الجاري. أما معلمو الصف الرابع فتنطبق عليهم لائحة معلمي الصفوف العليا وذلك للقيام بأعمال التصحيح والملاحظة واللجان حتى نهاية الاختبارات يوم 19/1/1428ه**;.وعن حالة الاستنفار التي تنتهجها معظم الأسر مع قرب موسم الاختبارات، أكد أن هناك رفضا أن تكون هناك حالة استنفار سواء في إدارة التعليم أو الأسر إيمانا بأن الاختبارات جزء من العملية التعليمية فهي مرحلة قياس للتحصيل الذي وصل إليه الطالب فقط لذا فإن مسألة إعطائها أهمية أكبر أو أجواء خاصة غير واردة ولعل هذا أيضاً هو التوجه الذي يوجه لجميع الأسر والرسالة التي نتمنى أن تصل لأولياء الأمور.وعن تأخر إخراج بعض المدارس لنتائج الاختبارات وخصوصا في الفصل الدراسي الأول وإهمال بعض المدارس في ذلك حيث تغلق المدرسة أبوابها دون تسليم النتائج، شدد الثقفي على التزام جميع المدارس بتسليم النتائج فور انتهاء الاختبارات وهذا أمر سوف يلمسه الجميع بعد نهاية الاختبارات فورا.وحول مدى تحقيق الأهداف المرجوة من تحليل نتائج الاختبارات الذي يتم تنفيذه سنويا وفق الخطة المرسومة من قبل الوزارة أشار الثقفي إلى أن وزير التربية والتعليم وكافة المسؤولين حريصون على هذا الجانب تحديداً لأنه يقدم صورة دقيقة عن واقع التحصيل الدراسي في الميدان التربوي لذا فإن كل مدرسة ملزمة بتقديم نسب واضحة وتحليل كامل لنتائج الاختبارات ويعمل كل مركز إشراف على متابعة النتائج وتقديم التوصيات ودراستها بدقة مع بدء الفصل الدراسي الثاني وفي ذات الوقت يقوم مركز الاختبارات بدراسة مستفيضة لاستخراج النسب المختلفة وتحديد أسباب القصور إن وجدت والعمل على تلافيها ، و سنقوم إن شاء الله في اختبارات الفصل الدراسي الحالي بتطبيق الاختبارات التحصيلية على أكثر من 35 مدرسة ابتدائية موزعة على 4 مراكز رئيسية بمعدل 8-10 مدارس لكل مركز وهي عبارة عن أسئلة مقننة ومختارة بطريقة علمية مبنية على دراسات ونتائج سابقة تهدف لقياس مستوى الناتج والتحصيل العام بالمدارس وهذا مشروع ضخم تقوم به وزارة التربية والتعليم وبدأ تطبيقه في بعض المناطق باختيار مدارس عينة وتعليم جدة معني بالمرحلة الابتدائية وقد قمنا من خلال قسم الاختبارات التحصيلية بتسليم أسئلة جميع المواد الدراسية للمرحلة الابتدائية للمدارس المعينة وهناك 4 لجان تم تكليفها بمتابعة هذه الاختبارات إلى جانب مركز كنترول يتم من خلاله تصحيح أوراق الإجابات آلياً بمكائن التصحيح التي أعدت لهذا الغرض وجهزت برامج مسبقة كون الاختبارات التحصيلية عبارة عن أسئلة تعتمد إجابتها على الاختيار من متعدد بمعدل يتراوح من 30-60سؤالا للمادة الواحدة متوافقة مع سن الطالب وزمن الاختبار.وحول المشاكل التي تنشأ عادة مع موسم الاختبارات بسبب وجود فترات زمنية بين الاختبارات وخروج الطلاب مبكرا حيث يمارس بعضهم بعض السلوكيات السلبية مثل (التفحيط) بالسيارات والتسكع في المقاهي وبالقرب من مدارس البنات أشار الثقفي إلى أن المسؤولية مشتركة في هذا الجانب بين التربية والتعليم من جهة والمجتمع ممثلا في أسر الطلاب من جهة أخرى فالمدة الفاصلة بين فترتي الاختبار لا تتجاوز نصف ساعة وقد وضعت من أجل منح الطالب وقتا للاستعداد بعد الفترة الأولى ولا نسمح بخروج أي طالب إلا بعد انتهاء نصف الوقت المحدد للاختبار لكن ما يحدث أحيانا هو تجمع لبعض الطلاب وممارسة بعض السلوكيات التي نحرص على عدم وجودها ولو بشكل استثنائي والحقيقة أن هناك متابعة من المدرسة في المقام الأول لمتابعة أي سلوكيات لا سمح الله تصدر من أبنائنا خارج المدرسة وهنا أريد القول إن المنزل والأسرة معنيان بذلك فهما الركيزة التي نستند عليها في متابعة سلوكيات أبنائنا وتقويم تلك السلوكيات والعمل على تعزيز كل ما هو إيجابي .
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**7...al/local09.htm
المفضلات