[GLOW="FFCC99"]أسعـد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الثلاثاء 4 / 1 / 1428 هـ ..[/GLOW]




الوطن:الثلاثاء 4محرم1428هـ الموافق23يناير2**7م العدد:2307

--------------------------------------------------------------
بصفر: التربية تنفق 94% من ميزانيتها على الرواتب والتجهيزات و6% لجودة التعليم
الطائف: ساعد الثبيتي
كشف مدير عام التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة بكر إبراهيم بصفر في ندوة عن الرؤى المستقبلية للتعليم في المملكة، التي أقيمت مساء أول من أمس في ديوانية الدكتور جميل اللويحق عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف، أن النمو الهائل لأعداد الطلاب وما ترتب عليه من زيادة في أعداد المعلمين والمباني المدرسية والتجهيزات أدى إلى تخصيص وزارة التربية والتعليم لنحو 94% من ميزانيتها لرواتب المعلمين والمباني والتجهيزات الأخرى، بينما لا يصرف على جودة التعليم سوى نحو 6% فقط، مشيرا إلى أن الطموحات التي يتمناها الكثير هي إسناد مهام التجهيزات والمباني لوزارة أخرى وتفريغ وزارة التربية والتعليم لبناء خطط الجودة والعناية بها. وذكر بصفر أن المجتمع يعاني من الصورة النمطية التي فرضت على النظام التعليمي بسبب التقصير في إيضاح الصورة الحقيقية للتعليم مشيرا إلى أن من ضمن الصور النمطية التي ألصقت بالتعليم حشو المناهج والتركيز على الحفظ والتلقين والمدارس حاليا لا تخرج سوى كتبه وكان سابقا أفضل منها، مشيرا إلى أنه لم يثبت بدراسة علمية سوء النظام التعليمي لهذه الدرجة، مشيرا إلى أن المناهج التي حكم عليها بالحشو لم تقرأ جيدا.. ونحن لا ندعي كمال التعليم ولكن لم يكن بالصورة التي رسمت عنه وانتقد بصفر غياب الدراسات الجامعية عن واقع الميدان التربوي. كما أشار إلى أن الميدان التربوي بحاجة إلى دراسات علمية تبين أوجه القصور لكي يستند عليها منتقدا انشغال الطرح العام بقضايا غير ذات أهمية على حد قوله كتدريس المذاهب المعاصرة وإقرار التربية البدنية في مدارس البنات ونحوها. وبيّن بصفر أن وزارة التربية والتعليم في خطتها العشرية وضعت لها هدفا لا بد أن تحققه بحلول عام 1435هـ وهو تخريج طلاب وطالبات مزودين بالقيم الإسلامية معرفة وممارسة، ومكتسبين للمعارف والمهارات والاتجاهات النافعة، وقادرين على التفاعل الإيجابي مع المتغيرات الحديثة والتعامل مع التقنيات المتطورة بكل كفاية ومرونة، وعلى المنافسة العالمية في المجالات العلمية والعملية، والمشاركة الإيجابية في حركة التنمية الشاملة، وذلك من خلال نظام تعليمي فعال قادر على اكتشاف القدرات والميول وبث الروح الإيجابية للعمل، وفي بيئة مدرسية تربوية محفزة على التعليم والتعلم. وقال بصفر إن مشكلة المجتمع أنه يصر على أن جميع الطلاب لا بد أن يذهبوا جميعا للثانوية ومن ثم للجامعة. وتساءل: لماذا لا يكون هناك فرز بعد المرحلة المتوسطة بحيث يحال كل من لم تتجاوز نسبته 65% إلى المعاهد المهنية التي تؤهله لسوق العمل، مشيرا إلى أن البيئة المحيطة بالمدرسة لا تساعد تحقيق الجودة التي ينشدها المجتمع. وطالب بصفر بأن يكون مدير المدرسة هو أعلى الهرم التربوي في التربية والتعليم، مشيرا إلى أن ذلك من القرارات الصعبة التي تبني التعليم بناء تاريخيا وأن تكون هناك مؤسسات تقويم من خارج الوسط التربوي تتولى تقييم العملية التعليمية ومستوى الطلاب وتقيم المعلم ومدير المدرسة، مشيرا إلى أن هذا التوجه تقترب منه وزارة التربية والتعليم وهو سر من أسرار الرؤى المستقبلية.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2**7...rst_page13.htm