الجزيرة:السبت 1محرم1428ه**; الموافق 20يناير2**7م العدد:12532
------------------------------------------------------------------
تنظمه وزارة التربية بالتعاون مع اليونيسكو
خادم الحرمين يرعى المؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلامية
[img]http://www.al-jazirah.com/125127/**2.jpg[/img]
* الرياض - وهيب الوهيبي:
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال الفترة 14-17-2-1428ه**; المؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلامية الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المنظمة الدولية للتربية الإعلامية ومنظمة اليونيسكو ومحور العاصمة الدولي للمعارض والمؤتمرات، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض.وبهذه المناسبة صرح وزير التربية والتعليم الدكتور صالح العبيد معبراً عن سعادته واعتزازه بهذه الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للمؤتمر، مشيراً إلى أن رعايته - حفظه الله - تأتي في إطار دعمه المتواصل لكل ما من شأنه العناية بالتربية والتعليم، مؤكداً في الوقت نفسه أن تنظيم هذا المؤتمر دليل على حرص المملكة على العناية بالتربية الإعلامية ودعمها وإبرازها.وأشار الوزير إلى أن الهدف الرئيس من هذا المؤتمر هو العناية بالوعي الإعلامي كجزء من تكوين المواطن المستنير؛ مما يشجع على المشاركة الفعالة في المجتمع؛ فالتربية الإعلامية تمكن الناس من تفسير المواد الإعلامية، ومن تكوين آراء واعية عنها بوصفهم مستهلكين لها، وأن يصبحوا منتجين للمضامين الإعلامية؛ فالغاية التي تتوخاها التربية الإعلامية هي تطوير الملكات النقدية والإبداعية لدى الشباب.وفي ختام تصريحه أكد أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتماماً كبيراً لتوعية النشء والشباب بكيفية التعامل مع هذا الكم الهائل من المضامين والمواد الإعلامية التي توجه إليهم عبر الأفق المفتوح أمامهم من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، إضافة إلى الإنترنت.وأعرب سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الدكتور خالد بن عبدالله مقرن المشاري آل سعود رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر عن غبطته بهذه الرعاية الكريمة لخادم الحرمين والاهتمام الذي يوليه للمؤتمر، والموضوع الذي سيناقشه، مستشعراً - حفظه الله - الحاجة إلى إقامة هذا المؤتمر وما ينتج عنه من توصيات تصب في صالح أبناء هذا الوطن الغالي، وأضاف أن هذا المؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلامية يبحث في مفهوم متجدد عني بإمكانات استخدام أدوات الاتصال لتحقيق منافع ملموسة والتعامل معها كوسيلة تعليمية، ثم تطور ونظر إليه على أنه تعليم بشأن الإعلام وتكنولوجيا وسائله الحديثة والتعبير من خلاله عن الذات بوصفه جانباً من المعرفة الإنسانية الأساسية، غير أن هذا المفهوم قد أخذ بعداً آخر من حيث إنه مشروع دفاع يتمثل هدفه في حماية الأطفال والشباب من مخاطر وسائل الإعلام، وانصب التركيز فيه على كشف الرسائل المزيفة والقيم غير الملائمة وتشجيع النشء على رفضها وتجاوزها، كما أوضح سموه أن هذا المؤتمر سيناقش هذا المفهوم من المنظور الحديث للتربية الإعلامية، والذي يدفع في سبيل تمكين الشباب وإعدادهم لفهم الثقافة الإعلامية التي تحيط بهم وحسن الانتقاء والتعامل معها، والمشاركة فيها بصورة فاعلة، مؤكداً أن التوعية هي أسلم الطرق للتحصين ضد كل ما هو مخالف للأخلاق والمثل العليا، وهو وسيلة مهمة للتدريب على التفكير النقدي التأملي؛ وبالتالي تحمل مسؤولية الاختيار. وأنهى سمو نائب وزير التربية والتعليم ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر تصريحه بشكر معالي وزير التربية والتعليم على اهتمامه بأن يظهر المؤتمر بالصورة اللائقة التي تشرف المملكة في هذا المحفل الدولي المهم.
http://www.al-jazirah.com/125127/ln49d.htm
المفضلات