لماذا يُهضم حق التربية الفنية؟

[الجعيد]

موضوع التربية الفنية في المدارس ومدى أهميتها وسمو دورها والأهداف التي وضعت من أجلها والعقبات التي تواجه هذه المادة وتقلل من فائدتها وتأثيرها على الطلاب. فلقد تطرقت لهذا الموضوع العديد من الأقلام المتخصصة وأشبعت هذا الموضوع طاقته من النقاش والطرح .. وعوداً على بدء اجزم بأن مادة التربية الفنية مهضومة في حقها ولم يعتن بدورها وأهميتها من كافة جوانبها مما ساهم للأسف في تدني فاعليتها وسأذكر بهذا الخصوص ومن وجهة نظري الخاصة بعض من هذه الجوانب التي منها:
أولاً: القاسم المشترك الذي يجمع بين كل من يفندون أو يعلقون في عدم أهمية هذه المادة وقلة فاعليتها هو نتاج لأمرين لا ثالث لهما: وهو تدني مستوى بعض المعلمين للقيام بمتطلبات هذه المادة لا من حيث القدرة على الرسم أو التأهيل في فهم الجوانب الأخرى لجدوى هذه المادة من حيث الذوق الحسي وتنمية المدارك وغير ذلك مما يكون لدى الطالب أهمية المادة وهذا ولا شك يساهم في تغيير مفهوم الطالب السائد عن هذه المادة اللا منهجية ولكن وطالما أن بعض المعلمين يفتقدون لتلك المقومات آنفة الذكر فإنه لن يحصل شيء من هذا اطلاقا وعلى كل فلسان حال بعض المعلمين يغني عن لسان المقال )ففاقد الشيء لا يعطيه(.
ثانياً: نجد أيضاً أن بعض المعلمين المؤهلين على افتراض يتبعون طريقة لا تحمل لهم أدنى عبء أو تكليف عندما يقوم بعضهم بتجميع الطلاب في حصة الرسم على الطاولات المخصصة لذلك ثم يتم الإيعاز للطلاب باختيار موضوع يقومون برسمه ومن ثم يضع المعلم «قدم على قدم» دون أن يكلف نفسه الإشراف على الطلاب وتوجيههم لبعض القواعد الرئيسية في الرسم أو تصحيح الأخطاء حتى أن حصص الرسم الرسم تتحول إلى عملية استراحة يمارس فيها الطلاب شتى أنواع اللهو وتجاذب أطراف الحديث بعيداً عن جو الرسم.
وأخيراً وخلاصة لكل ما سبق تظل هذه الجوانب هي من أهم العوائق الأساسية فيما وصلت إليه مادة التربية الفنية من تدني وعدم فاعلية مما يحتم العمل الجاد للنهوض بهذه المادة وتغيير بعض المفاهيم التي وضعت حولها فكانت بمثابة أقفاص قيدت من تقدمها وبالتالي حدت من اكتشاف وتطوير المواهب فهذه المادة تظل بداية السلم الذي يصعد بالموهبة إلى مراحل متقدمة إذا وجدت العناية من قبل الجهة المسؤولة في المقام الأول وقد تكون هذه المادة أيضاً المسمار الذي يدق في نعش الموهبة إذا ما ظلت على ما هي عليه الآن من أوضاع سبق ذكر بعض منها

[قريات الملح]

وقد تكون هذه المادة أيضاً المسمار الذي يدق في نعش الموهبة إذا ما ظلت على ما هي عليه الآن من أوضاع سبق ذكر بعض منها


شكرا لك الجعيد .... ولكن الاخلاص في العمل وحب المهنة وتحمل الامانة كل ذلك يجعل المعلم يقدم افضل مالدية لابنائة الطلاب
في انتظار مزيد من مشاركات الاخوة

[بندر الغضيان]

اخي العزيز الجعيد مادة التربية الفنية ومن خلال تجربتي التعليمية تعتبر من المواد المهمه ...ولكن كما ذكرتم متى ما وجد المعلم المخلص والامين على مادته تجعل المعلم مع طلابه يقدمو ابدعاتهم وافضل مالديهم .
تقبل تحياتي .

[الجعيد]

الشكر موصول للجميع

[طارش]

اخي الجعيد من خلال خبرتي البسيطة حيث عملت معلماً ثم مشرفاً تربوياً ثم معلماً فقد لالالالاحظت ان هضم مادة حق مادة التربية الفنية انما هو دليل على عدم تفاني معلمي المادة بالابداع والتميز والمنافسة الشريفة وانما المتعارف عليه هو حضور الحصة فقط واعطاء الموضوع المتعارف عليه ((( الرسم الحر )))) فهذا الموضوع يدل على عدم المام المعلم وعلى عدم اطلاع المعلم على الجديد في التربية الفنية .........
وكذلك عدم اهتمام المعلم في الحصص فخلال العام الدراسي تجد معلم التربية الفنية يمنح زملائه المعلمين حصص التربية الفنية لالالاكمال موضوعاتهم الدراسية فهذا يدل على عدم الحرص ومنها يتم هضم التربية الفنية .
وكذلك الركن على الرسم دون الاشغال مما يكون لدى الجميع عدم الفائدة من التربية الفنية ...........
شاكرين تعاونكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله يحفظكم .