عقوبة تارك الصلاة %*((خمسة عشر))*%
--------------------------------------------------------------------------------
ال**;فت**;وى الأولى
س**;ئ**;**;ل
فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى :
عما ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من تهاون بالصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة ست منها في الدنيا وثلاث عند الموت ، وثلاث في القبر ، وثلاث يوم القيامة " .
أما التي تصيبه في البدنيا فهي :
1 - ينزع الله البركة من عمره .
2 - يمسح الله سيم الصالحين من وجهه .
3 - كل عمل لا يؤجر عليه من الله .
4 - لا يرفع الله له دعاءً إلى السماء .
5 - تمقته الخلائق في دار الدنيا .
6 - ليس له حظ في دعاء الصالحين .
وأما التي تصيبه عند الموت فهي :
1 - أنه يموت ذليلاً .
2 - أنه يموت جائعاً .
3 - أنه يموت عطشاناً لو سقي مياه بحار الدنيا ما روي من عطشه .
وأما التي تصيبه في قبره فهي :
1 - يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه .
2 - يدق الله عليه في قبره ناراً في جمرها .
3 - يسلط الله عليه ثعبان يسمى الشجاع الأقرع يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر . وعلى تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر . وهكذا كلما ضربه يغوص في الأرض سبعون ذراعاً .
وأما التي تصيبه يوم القيامة فهي :
1 - يسلط الله عليه من يسحبه على وجهه إلى نار جهنم .
2 - ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه .
3 - يحاسبه الله عز وجل حساباً شديداً ما عليه من مزيد ويأمر الله به إلى النار وبئس القرار .
فه**;**;**;**;ل هذا الحديث صحيح ؟
وه**;ل يجوز نشره بين الناس ؟
فأجاب فضيل**;**;ته بقول**;**;**;ه :
هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلا يحل لأح**;د نشره إلا مقرون**;**;اً ببيان أن**;ه موضوع حتى يكون الناس على بصيرة منه
وفت**;**;وى أخ**;رى
ماصح**;**;ة مانش**;**;ر في بع**;**;ض الكت**;**;ب عن ت**;**;ارك الص**;**;لاة
أنه يعاقب بخمسة عشر عقوب**;ة
ال**;س**;ؤال
ماصحة مانشر في بعض الكتب عن تارك الصلاة أنه يعاقب بخمسة عشر عقوبة؟
منها ثلاث في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاث في القبر وست يوم القيامة -
هل هذا صحيح أو مكذوب؟
الج**;**;واب
الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم -
الحمد لله وصلى اللهم وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
هذا الحديث المذكور في بيان عقوبة تارك الصلاة في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة، ليس له أصل بل هو مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم
نب**;ه على ذلك جمع من أهل العلم منهم الحافظ بن حجر رحمة الله عليه - في كتابه ( لسان الميزان )
وهو حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم - وفيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غنية عما خالف ذلك.
ف**;الله - عز وجل - ق**;**;د بين في كتابه الكريم عظم مكانة الصلاة والوعيد في حق من تركها حيث قال سبحانه وتعالى وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين
وحيث قال سبحانه وتعالى ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ) يعني خساراً ودماراً.. وقيل معناه وادٍ في جهنم خبيث طعمه بعيد قعره .
قال عز وجل : ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )
فالصلاة عمود الإسلام
وإض**;**;**;اعتها كفر وضلال وسبب للخلود في النار
وإن من ت**;**;ركها جاهلاً لوجوبها كفر إجماعاً
ومن تركها تهاوناً كفر في أصح قول العلماء وصار حكمه حكم المرتدين عن الإسلام -نعوذ بالله من ذلك -
والتهاون بها فيه تشبه بالمنافقين الذين قال فيهم الله سبحانه وتعالى - ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً )
وقال فيهم سبحانه وتعالى ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً )
فالذي يتهاون بها ويتساهل بها فقد أشبه أعداء الله، وسار على منهجهم .
فالواجب الحذر.. نعم.
|
|
المفضلات