اللون الاخضر اللون الازرق اللون الاحمر اللون البرتقالى
تغذية المنتدى صفحتنا على تويتر صفحتنا على الفيس بوك

صفحة 1 من 23 12311 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 114

الموضوع: قســــ خاص عن الحج ـــــم بالمنتدى الإسلامي العام

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    12 - 11 - 2006
    اللقب
    مشرف منتدى اللغة العربية
    معدل المشاركات
    0.38
    المشاركات
    2,425
    معدل تقييم المستوى
    20

    واثق قســــ خاص عن الحج ـــــم بالمنتدى الإسلامي العام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
    اللهم بارك لنا وبارك لهذا المنتدى الرائع بحق
    وبارك لجميع الأعضاء والعضوات المحترمين وبارك للأمة الإسلامية جمعاء
    حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا
    قسم بسيط وبإذن الله سيكون فيه كل مفيد
    وسامحونا على القصور والتقصير
    بسم الله نبدأ :

    أفكار دعوية للمشرفين في حملات الحج

    عبد الله القحطاني

    هذه أفكار دعوية جمعتها من خلال التجربة القاصرة ، ومن خلال الجلسات الإعدادية الثقافية مع بعض المشرفين في حملات الحج ، أحببت عرضها لعل الله أن ينفع بها ، وتكون بضاعة دعوية مباركة يهديها المشرفين للحجاج ...

    1- عقد دورة لمدة أربعة أيام في كل محافظة أو مدينة .
    - يومين في أحكام الحج .
    - يوم في أخلاق المشرف.
    - يوم في البرامج الثقافية في الحج.

    2- رسائل الجوال .
    • تكون عن طريق الجوال أو عن طريق الإنترنت ، والأفضل عن طريق الإنترنت لوفرتها وضمان إرسالها ، لأن بعض الجوالات لا تعمل بسبب زحمة الشبكة في المشاعر .
    • يستحسن أن يكون المرسل من خارج المشاعر أو من أحد المتعاونين غير الحجاج من مدينتك لضمان عدم تعطل خطوط التليفون أو الشبكة .
    • تكون الرسائل إيمانية وتربوية وفي آداب الحج وكذلك في إبلاغ الحاج بموعد انطلاق الباصات ، والموعد الذي تتفق عليه الحملة في الرمي ، وغير ذلك من التوجيهات العامة التي يراد إيصالها للحاج .

    3- تواصل المشرف مع الحاج قبل مقابلته.
    بعض الحملات توزع كشوف الباصات قبل الحج بثلاثة أو أربعة أيام ، فيستحسن من المشرف الإتصال بهم ، وإخبارهم بأنه هو مشرف باصهم ، وأنه يسعد بخدمتهم والتعرف عليهم ، وغير ذلك من أجل توطيد العلاقة والمحبة قبل التلاقي .

    4- شاشة العرض .
    يجهز المشرف الثقافي شاشة العرض سواء كانت تلفزيونية كبيرة أو عن طريق البروجكتر ، ويعرض عليها أشرطة الفيديو الدعوية المتنوعة ، وكذلك الفلاشات الدعوية ، وأعمال ذلك اليوم والأسئلة الثقافية .

    ملحوظات /
    • اصطحب معك جهازين أو ثلاثة أجهز للبروجكتر ، للإحتياط ، في حال انتهاء الشحن ، أو عطل الجهاز.
    • هيئ الأماكن التي تكون فيها هذه الشاشة ، لأن الحجاج سيقبلون على المكان المهيأ والذي يلتقي فيه الحجاج .
    • من أفضل أوقات العرض من بعد صلاة العشاء حتى الساعة الثانية ليلا ...
    • لا يشترط جمع الحجاج في مكان العرض ، وإنما تكون هذه الشاشة شغالة طوال الفترة المذكورة آنفا لمن كان له وقتا فارغا .

    5- أسئلة بطريقة جديدة .
    أغلب الحملات تعد أسئلة ثقافية ورقية للحجاج ، ولكن الطريقة الجيدة في هذا الموضوع هو عرض السؤال على فلكس 2*2 أو أكثر ووضعه على بوابة الحملة الرئيسية ( يكون إعداد الأسئلة قبل الحج عند إحدى وكالات الإعلان )

    • مثال للتوضيح ...
    - س/ أكتب 6 صفات خُلقية من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
    - أرسل إجابتك على الجوال التالي ... ...
    - عند إرسال الإجابة أكتب رقم باصك واسمك رباعيا .
    - آخر موعد لإستقبال الإجابات الساعة العاشرة ليلا .
    - جوائز سؤال اليوم جهازي جوال + 6 جوائز نقدية من 50 ريال .

    ملحوظات /
    - تكون الأسئلة على البوابة الخارجية من بعد الفجر إلى الساعة 10 مساء .
    - يكون الجوال الذي يستقبل الرسائل من الجوالات الحديثة التي توجد بها صفحات عديدة .
    - يفضل تسليم الجوائز اليومية بعد صلاة الفجر لضمان وجود الحجاج في الحملة .

    • مقترحات في الأسئلة ...

    سؤال اليوم الثامن /
    س/ أكتب 6 صفات خُلقية من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

    • يوم عرفة لا يناسب وضع سؤال ثقافي .

    سؤال اليوم العاشر /
    مسابقة أجمل وصف .
    س/ في أقل من 10 أسطر ما أثر هدية العيد على والديك وزوجتك وأولادك ؟
    ( سوف يتم اختيار 8 إجابات لأفضل وصف لأثر الهدية ).

    سؤال اليوم الحادي عشر /
    س / أذكر دليلا من كتاب الله على سعة مغفرته ورحمته ؟

    - سؤال إضافي لا يحتاج فيه كتابة اسمك .
    - ما هي الجوانب الإيمانية التي أثرت عليك في هذا الحج ؟

    سؤال اليوم الثاني عشر /
    س/ أذكر أشهر أربع غزوات من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
    ملحوظة/ يوضع سؤال اليوم الثاني عشر لمن لا يريد التعجل.

    6- اللوحات المتنقلة .
    والفكرة/
    تجهيز لوحات دعوية ذات عدد محدد ، بتصميم جيد ، وتكون بديلا جيدا لبعض المطويات ، أو الكتب التي لا يستحسن استغلالها من الحاج .

    ملحوظات ...
    • تكون اللوحة تقريبا بمقاس 1متر طول × 0.5 متر عرض تقريبا ، وكذلك القوائم من هذه اللوحة تكون حديد أو من الخشب الجيد ( أربع قوائم ) ...
    في الجهة الأمامية فيلكس(مصمم عبر الفوتشوب) يحمل العبارة الدعوية ...

    • شكل هذه اللوحة مثـــــــل اللوحات التي تكون عند الإشارات المرورية ... مثل لوحات التطعيم ولوحات المرور الإرشادية ...

    • تكلفة كل لوحة 1 ... ريال تقريبا وأثناء التغيير في المستقبل تذهب بهذه اللوحة وتستبدل الفلكس بفلكس آخر وتكون التكلفة 20 ريال تقريبا ...

    • ينبغي مراعاة اختيار الكلمات أو العبارات الدعوية ( وخير الكلام ما قل ودلّ ) ...

    مشروع عملي لدى الحملة على سبيل المثال ...

    1- إنشاء 12 لوحة دعوية كل لوحة تختلف عن الأخرى في العبارات والتصميم ...

    2- تكليف أحد الدعاة على القيام باستبدال اللوحات في نهاية كل يوم بحيث أن كل لوحة تمر على المواقع المهمة في المخيم ...

    7- برنامج المعايدة .
    وفكرته عرض برنامج ثقافي متنوع يعرض مساء يوم العيد ، وهذه الفكرة أعتقد أنها معمولة في أغلب الحملات .

    8- حلقات تحسين التلاوة .
    وفكرتها تحديد أوقات وأماكن معينة في المخيم لقراءة القرآن وتحسين التلاوة ، ومن الأفضل أن يكون تحسين التلاوة بشكل فردي .
    ومن الأوقات المناسبة للحلقات بعد فجر اليوم الثامن ، والحادي عشر والثاني عشر ، أو بعد ظهر هذه الأيام ...

    9- جلسة حوار .
    وفائدة ذلك –إثراء النقاش بين المشرف وأفراد الباص في مواضيع مهمة ...

    - ملحوظات ...
    • تكون هذه الجلسة جلسة واحدة في الحج من أجل أن يكون هناك توازن مع برامج الحج الأخرى .
    • اختيار موضوع قابل للنقاش والحوار ، مثل واجبات الفرد تجاه أسرته ، أسباب زيادة الإيمان ، وغير ذلك .
    • يكون المشرف قد حضر تحضيرا مسبقا للموضوع المراد طرحه . ----

    10- هدية المشرف ...
    يختار المشرف هدية مناسبة على حسابه أو حساب الحمله ، ويهديها لأفراد الباص بشكل فردي في اليوم الثاني عشر ، وأُذكر المشرف بأن الهدية مفتاح القلوب ، و****** صلى الله عليه وسلم يقول تهادوا تحابوا ...

    11- باصات الشباب ...
    في العادة أن الباصات تجمع بين الفئات العمرية ، ومن الأفضل أن يتم انتقاء الشباب من وقت التسجيل ، وجعلهم في باصات خاصة بالشباب ويتم الإهتمام بهم ببرامج جيدة في الحج وبعد الحج ...

    12- لقاءات شخصية مع الحجاج ...
    يكون في اللجنة الثقافية رجل مختص بهذا الموضوع ، ويتوفر معه ميكرفون لا سلكي ، وكاميرا تصوير ، ويعمل مقابلات شخصية مستمرة مع الحجاج في موقع الحملة ، لأن في مزدلفة وعرفة قد تصعب لظروف الزمان والمكان ، وتكون اللقاءات عن الحج ، والمواقف التي حصلت للحاج في منى والجمرات وعرفة ومزدلفة ، وغير ذلك من اللقاءات الجيدة ...

    13- لقاء الحملة بعد الحج ...
    وذلك من أجل تجديد الوصال والمحبة ، ويكون ذلك في استراحة ...

    هذا ما استطعت كتابته بإختصار ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم ...


    أقبل أفكاركم التي تخدم حملات الحج على البريد الإلكتروني
    assy_2**5@hotmail.com

    منقول للفائدة


  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    12 - 11 - 2006
    اللقب
    مشرف منتدى اللغة العربية
    معدل المشاركات
    0.38
    المشاركات
    2,425
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    التشويق إلى حج البيت العتيق

    إعداد القسم العلمي بدار الوطن

    الحمد لله الذي فرض على عباده حج بيته العتيق، وجعل الشوق إلى زيارته حاديا لهم ورفيقا ، والصلاة والسلام على من أنار الله به الدرب والطريق ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين... أما بعد :
    * فإن الله تعالى فرض على عباده الحج إلى بيته العتيق في العمر مرة واحدة، وجعله أحد أركان الإسلام الخمسة التي بني عليها، لقوله صلى الله عليه وسلم: " بني الإسلام على خمس... وذكر منها: حج بيت الله الحرام " متفق عليه
    * فالحج فريضة ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع، فمن أنكر فرضيته وهو يعيش بين المسلمين فهو كافر، أما من تركه مع إقراره بفرضيته فليس بكافر على الصحيح، ولكنه آثم مرتكب كبيرة من أعظم الكبائر.
    * ولما كانت النفوس مجبولة على محبة الأوطان وعدم مفارقتها، رغب الشارع في الحج ترغيبا شديدا، وجعل له فضائل جليلة، وأجورا كبيرة، لأنه يتطلب مفارقة الأوطان والمألوفات من أهل ومال وصاحب وعشيرة، وكذلك حثا للعباد على قصد هذا البيت بالحج والزيارة، وتشويقا لهم إلى رؤية تلك المعالم التي هبط فيها الوحي ونزلت فيها الرسالة.

    أخي سارع ولا تتأخر
    * قال تعالى: { وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } [آل عمران :97]
    * وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "تعجلوا إلى الحج، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له " أحمد وأبو داود،.
    * وقال صلى الله عليه وسلم : "من أراد الحج فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة)) أحمد وابن ماجة وحسنه الألباني .
    * وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لقد هممت أن أبعث رجالا إلى هذه الأمصار ، فننظر كل من كانت له جدة ولم يحج ، فيضربوا عليه الجزية، ما هم بمسلمين.. ما هم بمسلمين. (صححه ابن حجر) .
    * وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "استكثروا من الطواف بهذا البيت ، قبل أن يحال بينكم وبينه ".
    * وقال الحسن: "لا يزال الناس على دين ما حجوا البيت واستقبلوا القبلة".

    الحج يهدم ما كان قبله
    * عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : لما جعل الله الإسلام في قلبي، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ابسط يدك فلأبايعك ، فبسط ، فقبضت يدي . فقال : " مالك يا عمرو؟ " قلت: أشترط. قال : " تشترط ماذا ؟ " قلت: أن يغفر لي. قال: " أما علمت أن الإسلام يهدم ما قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟ " رواه مسلم.

    الحج طهارة من الذنوب
    * عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه " لفظ البخاري.
    * ولفظ مسلم: " من أتى هذا البيت " وهو يشمل العمرة. وعند الدار قطني: "من حج واعتمر" والرفث: الجماع، أو التصريح بذكر الجماع أو الفحش من القول.
    * قال الأزهري : هي كلمة جامعة لما يريد الرجل. من المرأة. والفسوق: المعاصي. ومعنى: "كيوم ولد ته أمه " أي بلا ذنب. قال ابن حجر: وظاهره غفران الصغائر والكبائر والتبعات.

    الحج من أفضل أعمال البر
    * عن أبي هريرة قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم : "أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله. قيل ثم ماذا؟ قال: جهاد في سبيل الله. قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مرور" متفق عليه،. "
    * قال أبو الشعثاء: نظرت في أعمال البر، فإذا الصلاة تجهد البدن ، والصوم كذلك ، والصدقة تجهد المال، والحج يجهدهما.

    فضل الحج المبرور
    * عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" متفق عليه
    * والحج المبرور : هو الذي لا يخالطه إثم. وقيل: المتقبل. وقيل الذي لا رياء فيه ولا سمعة، ولا رفث ولا فسوق. وقيل: علامة بر الحج أن تزداد بعده خيرا، ولا يعاود المعاصي بعد رجوعه.
    * وعن الحسن البصري قال: الحج المبرور؟ أن يرجع زاهدا في الدنيا راغبا في ا لآخرة.
    * وروي أن الحج المبرور هو إطعام الطعام، وطيب الكلام، وإفشاء السلام. والصحيح أنه يشمل ذلك كله.

    الحج أفضل الجهاد
    * عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: " لكن أفضل الجهاد حج مبرور" متفق عليه" .

    الحج جهاد المرأة
    * عنها قالت: قلت يا رسول الله ! ألا نغزو ونجاهد معكم؟ فقال: " لكن أحسن الجهاد وأجمله الحج، حج مبرور" قالت عائشة: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم " . متفق عليه.
    * وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "جهاد الكبير والضعيف والمرأة: الحج والعمرة" النسائي وحسنه ا لألباني،.

    الحج والعمرة ينفيان الفقر والذنوب
    * عن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أديموا الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد )) رواه الطبراني والدار قطني وصححه الألباني
    * وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة" أ أحمد والترمذي وصححه الألباني،.

    فضل النفقة في الحج
    * عن بريدة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف " أحمد والبيهقي وصححه السيوطي،.

    دعوة الحاج مستجابة
    * عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله : دعاهم فأجابوه ، وسألوه فأعطاهم " [ابن ماجة وأبن حبان وصححه الألباني].

    الحاج في ذمة الله وحفظه
    * عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة في ضمان الله عز وجل: رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله ، ورجل خرج غازيا في سبيل الله، ورجل خرج حاجا " رواه أبو نعيم وصححه الألباني.

    حديث عظيم في فضل مناسك الحج
    * عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام، فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك، يكتب الله لك بها حسنة، ويمحو عنك بها سيئة. وأما وقوفك بعرفة، إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا، فيباهي بهم الملائكة، فيقول: هؤلاء عبادي، جاءوني شعثا غبرا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ويخافون عذابي ولم يروني، فكيف لو رأوني؟ فلو كان عليك مثل رمل عالج- أي متراكم- أو مثل أيام الدنيا، أو مثل قطر السماء ذنوبا غسلها الله عنك. وأما رميك الجمار فإنه مدخور لك. وأما حلقك رأسك، فإن لك بكل شعرة تسقط حسنة. فإذا طفت بالبيت خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك " الطبراني وحسنه ا لألباني.

    * أخي المسلم
    * لا تحرم نفسك من تلك الأجور وعظيم الهبات فإننا جميعا في أمس الحاجة إلى الحسنات، ومغفرة الذنوب والسيئات، فلماذا التسويف والتأجيل، ومن خطب جليل ؟! ولماذا الفتور والكسل وأنت مأمور بإحسان العمل .
    * عن أبن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا صرورة في الإسلام " [رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي]. والصرورة: ترك الحج.

    الحج واجب على الفور
    * واختلف العلماء : هل وجوب الحج على الفور أم على التراخي. قال الشنقيطي رحمه الله: "أظهر القولين عندي، وأليقهما بعظمة خالق السموات والأرض هو وجوب أوامره - جل وعلا- كالحج على الفور لا التراخي، للنصوص الدالة على الأمر بالمبادرة، وللخوف من مباغتة الموت ؟ كقوله: { وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ } [آل عمران: 133]. وكقوله: { شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ } [ الأعراف: 185].
    إليك إلهي ق**;د أتيت ملبي**;ا ----- فبارك إله**;ي حج**;**;تي ودعائيا
    قصدتك مضطرا وجئتك باكيا ----- وحاشاك ربي أن ترد بك**;**;ائيا
    ك**;فاني فخ**;را أنني لك عابد ----- فيا فرحي إن صرت عبدا مواليا
    أتيت بلا زاد وجودك مطمعي ----- وما خاب من يهفو لجودك ساعيا
    إليك إلهي قد حضرت مؤملا ----- خلاص فؤادي من ذنوبي ملب**;يا

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

    منق**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;ول للف**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;ائدة


  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    12 - 11 - 2006
    اللقب
    مشرف منتدى اللغة العربية
    معدل المشاركات
    0.38
    المشاركات
    2,425
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    حجوا قبل أن لا تحجوا

    عبدالملك القاسم


    الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..أما بعد :
    فاحمد الله عز وجل – أخي المسلم – أن مد في عمرك لترى تتابع الأيام الشهور , فأمامك الآن موسم الحج الذي قد أشرق،وهاهم وفود الحجيج بدأوا يملأون الفضاء ملبين مكبرين أتوا من أقصى الأرض شرقاً وغرباً وبعضهم له سنوات وهو يجمع درهماً على درهم يقتطعها من قوته حتى جمع ما يعينه على أداء هذه الفريضة العظيمة .
    وأنت هنا - أخي الحبيب – قد تيسرت لك الأسباب وتهيأت لك السبل فلماذا تؤخر وإلى متى تؤجل ؟ أما سمعت قول الله عز وجل : { وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } [آل عمران :97]
    وقوله تعالى : { وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ } [البقرة: 196] وقوله جلا وعلا : { وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ } [الحج :27]
    أخي المسلم : الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لاإله إلاالله وأن محمداً رسول الله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان ,وحج بيت الله لمن استطاع إلى ذلك سبيلاً)[متفق عليه]
    ويجب على المسلم المستطيع المبادرة إلى الحج حتى لا يأثم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تعجلوا إلى الحج فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له ))[رواه أحمد ]
    وعن عبد الرحمن بن سابط يرفعه : (( من مات ولم يحج حجة الإسلام , لم يمنعه مرض حابس , أو سلطان جائر , أو حاجة ظاهرة , فليمت على أي حال , يهودياً أو نصرانياً ) .
    وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار , فينظروا كل من كان له جدةٌ ولم يحج , فيضربوا عليهم الجزية , ما هم بمسلمين , ما هم بمسلمين ) [رواه البيهقي ].
    فيجب عليك أخي المسلم المبادرة والإسراع إلى أداء هذه الفريضة العظيمة فإن الأمور ميسرة ولله الحمد , فلا يقعدنك الشيطان ولايأخذنك التسويف ولا تلهينك الأماني .. واسأل نفسك .. إلى متى وأنت تؤخر الحج إلىالعام القادم ؟ ومن يعلم أين أنت العام القادم ؟ ! وتأمل في حال الأجداد كيف كانوا يحجون على أقدامهم وهم يسيرون شهوراً وليالي ليصلوا إلى البيت العتيق ؟!
    أخي المسلم : إن فضل الحج عظيم وأجره جزيل , فهو يجمع بين عبادة بدنية ومادية , فالأولى بالمشقة والتعب والنصب والحل والترحال والثانية بالنفقة التي ينفقها الحاج في ذلك .
    قال صلى الله عليه وسلم : (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما , والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )) وقال صلى الله عليه وسلم (( من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )) متفق عليه .
    وسئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال: ( إيمان بالله ورسوله ) قيل : ثم ماذا ؟ قال : ( جهاد في سبيل الله ) قيل : ثم ماذا ؟ قال : ( حج مبرور ) رواه البخاري .
    وحث الرسول صلى الله عليه وسلم على التزود من الطاعات والمتابعة بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير الحديد والذهب والفضة , وليس للحج المبرور ثواب إلا الجنة ) رواه الترمذي .
    وقال صلى الله عليه وسلم في حديث يحرك المشاعر ويستحث الخطى : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما , والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) رواه مسلم .
    ومع هذا الأجر العظيم فإن أيام الحج قليلة لا تتجاوز أسبوعاً لمن هم في هذه البلاد ولله الحمد وأربعة أيام لأهل مكة وما حولها !! أليست أخي المسلم نعمة عظيمة ؟ ! فلا تتردد ولا تتهاون فالدروب ميسرة والطرق معبدة والأمن ضارب أطنابه ورغد العيش لا حد له .. نعم تحتاج إلى شكر , وحياة خلقت فيها للعبادة فلا تسوف ولا تؤخر وأبشر فأنت من وفد الرحمن , وفد الله , دعاهم فأجابوا وسألوه فأعطاهم .
    وأبشر بيوم عظيم تقال فيه العثرة وتغفر فيه الزلة فقد قال صلى الله عليه وسلم (( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة )) رواه مسلم .
    فلتهنأ نفسك ولتقر عينك واستعد للقاء الله عز وجل واستثمر أوقاتك فيما يعود عليك نفعها في الآخرة فإنها ستفرحك يوم لا ينفع مال ولا بنون .. يوم تتطاير الصحف , وترتجف القلوب , وتتقلب الأفئدة , وترى الناس سكارى وما هم بسكارى .. ولكن عذاب الله شديد .
    أخي الحبيب : اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها وللآخرة بقدر بقائك فيها , ولا تسوف فالموت أمامك والمرض يطرقك والأشغال تتابعك ولكن هرباً من كل ذلك استعن بالله وتوكل عليه وكن من الملبين المكبرين هذا العام .
    أخي المسلم : أما وقد انشرح صدرك وأردت الحج وقصدت وجه الله عز وجل والدار الآخرة أذكرك بأمور :
    - الاستخارة والاستشارة: فلا خاب من استخار ولا ندم من استشار، فاستخر الله في الوقت والراحلة والرفيق ، وصفة الاستخارة أن تصلي ركعتين ثم تدعو دعاء الاستخارة المعروف.
    2- إخلاص النية لله عز وجل: يجب على الحاج أن يقصد بحجه وعمرته وجه الله والدار الآخرة لتكون أعماله وأقواله ونفقاته مقربة إلى الله عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم : "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى،) متفق عليه.
    3- تعلم أحكام الحج والعمرة وما يتعلق بهما: وتعلم شروط الحج وواجباته وأركانه وسننه حتى تعبد الله على بصيرة وعلم، وحتى لا تقع في الأخطاء التي قد تفسد عليك حجك. وكتب الأحكام ولله الحمد متوفرة بكثرة.
    4- توفير المؤنة لأهلك والوصية لهم بالتقوى : فينبغي لمن عزم على الحج أن يوفر لمن تجب عليه نفقتهم ما يحتاجون إليه من المال والطعام والشراب وأن يطمئن على حفظهم وصيانتهم وبعدهم عن الفتن والأخطار.
    5- التوبة إلى الله عز وجل من جميع الذنوب والمعاصي: قال الله تعالى: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [النور:31].
    وحقيقة التوبة: الإقلاع عن جميع الذنوب والمعاصي وتركها ، والندم على فعل ما مضى والعزيمة على عدم العودة إليها، وإن كان عنده مظالم للناس ردها وتحللهم منها سواء كانت عرضا أو مالا أو غير ذلك.
    6- اختيار النفقة الحلال : التي تكون من الكسب الطيب حتى لا يكون في حجك شيء من الإثم. فإن الذي يحج وكسبه مشتبه فيه لا يقبل حجه، وقد يكون مقبولا ولكنه آثم من جهة أخرى. ففي الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا خرج الحاج بنفقة طيبة، ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك ، ناداه مناد من السماء : لبيك وسعديك، زادك حلال، وراحلتك حلال، حجك مبرور غير مأزور، وإذا خرج بالنفقة الحرام الخبيثة ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك. ناداه مناد من السماء: لا لبيك ولا سعديك. زادك حرام، وراحلتك حرام، وحجك مأزور غير مبرور" رواه الطبراني.
    إذا حججت بمال أصلُه سحتٌ ----- فما حججتَ ولكن حجَّتِ العيرُ
    لا يقب**;**;لُ الله إلا كلَّ صالحة ----- م**;ا كلُّ من حجَّ بيت الله مبرور
    7- اختيار الرفقة الصالحة: فإنهم خير معين لك في هذا السفر؛ يذكرونك إذا نسيت ويعلمونك إذا جهلت ويحوطونك بالرعاية والمحبة. وهم يحتسبون كل ذلك عبادة وقربة إلى الله عز وجل.
    8- الالتزام بآداب السفر وأدعيته المعروفة ومنها : دعاء السفر والتكبير إذا صعدت مرتفعا والتسبيح إذا نزلت وادياًَ، ودعاء نزول منازل الطريق وغيرها.
    9- توطين النفس على تحمل مشقة السفر ووعثائه وصعوبته : فإن بعض الناس يتأفف من حر أو قلة طعام أو طول طريق. فأنت لم تذهب لنزهة أو ترفيه، اعلم أن أعلى أنواع الصبر وأعظمها أجرا هو الصبر على الطاعة.. ومع توفر المواصلات وتمهيد السبل إلا أنه يبقى هناك مشقة وتعب.. فلا تبطل أعمالك أيها الحاج بالمن والأذى وضيق الصدر ومدافعة المسلمين بيدك أو بلسانك بل عليك بالرفق والسكينة.
    10- غض البصر عما حرم الله: واتق محارم الله عز وجل فأنت في أماكن ومشاعر عظيمة ، واحفظ لسانك وجوارحك ولا يكن حجك ذنوبا وأوزارا تحملها على ظهرك يوم القيامة.
    تقبل الله طاعاتنا وتجاوز عن تقصيرنا وجعلنا ووالدينا من المغفور لهم الملبين هذا العام والأعوام القادمة .
    منق**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;ول للفائ**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**; **;**;**;دة


  4. Top | #4

    تاريخ التسجيل
    12 - 11 - 2006
    اللقب
    مشرف منتدى اللغة العربية
    معدل المشاركات
    0.38
    المشاركات
    2,425
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    للحجيج من هنا نبدأ وعلى طريق الجنة نلتقي

    فهد بن يحي العماري



    الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده وبعد
    فإن الجميع يدرك أن الحج محطة ودورة وتجارة وميدان لتجديد العهد مع الله والتزود للدار الآخرة والتنافس في الخير واللحاق بركب السائرين إلى الجنان وفي طلب رضا الرحمن والنجاة من النيران .
    هذه كلمات مختصرات ومقتطفات يسيرات ، كتبتها في جزء من ليل ونهار مقدما الاعتذار عن التقصير و العثار وهي :
    إلى من لبى نداء الله قاصدا البيت الحرام في شوق وحب وتلهف لتلك الأحوال والمقامات .
    إلى من سيتجرد من المخيط والمحظورات .
    إلى من سيقف على صعيد عرفات ويسكب العبرات .
    إلى من سيرمي الجمرات وينادي بالتكبير رب البريات .
    إلى من ستكتحل عيناه بالبيت الحرام بعد أمنيات وأحلام سنوات .
    فأقول مذكرا بأمور مهمات راجيا الله أن تكون من الباقيات الصالحات ليوم تعز فيه الحسنات وهي :
    1- معاهدة النفس عند أول قدم حين السفر للحج في إخلاص العمل لله عز وجل وطلب رضاه لا لمدح أو ثناء .
    2- معاهدة النفس عند أول قدم حين السفر أن يكون هذا الحج بداية انطلاقة في طريق الهداية وحسن الاستقامة والدعاء والإلحاح من الله بأن يعينك على ذلك وأن تكون كذلك فما خاب من رجاه ودعاه .
    3- طلب الحج بالكسب الحلال .
    4- اقرأ قبل السفر كتاب : ( التحقيق والإيضاح في الحج والعمرة للشيخ ابن باز رحمه الله واستمع شريط دمعة حاج للشنقيطي ) .
    5- اختيار الرفقة الصالحة الناصحة ذات العلم من إمام المسجد أو زملاء العمل المستقيمين ولا تتردد في البحث و سؤالهم عن ذلك .
    6- اختيار الحملة الجيدة والتي تمتاز بالفضلاء والأخيار والاهتمام بالتوجيه والبحث والسؤال عن ذلك .
    7- حاول أن يكون بجوارك في سيارة النقل ( الباص ) من تستفيد من خلقه وفضله وعلمه وسمته و معينا لك على الخير .
    8- حاول أن تساعد الكبير والصغير في ما تستطيعه .
    9- حاول أن تتعرف على الصالحين والأخيار في الحملة .
    10- حاول أن تغتنم الأوقات في الدعاء والذكر والتلبية وبذل الخيرات وخاصة في يوم عرفات .
    11- حاول أن تستشعر الأجر العظيم والثواب الجزيل وابتعد عن كل ما يحبط الأجر و ينقص الثواب من الرفث والفسوق والعصيان .
    12- حاول أن تحرص على حضور المحاضرات التي تكون في الحملة أو بجوارها من الحملات ونظم أوقاتك بحيث لا يفوتك شيء منها.
    13- لا تخض مع الخائضين والذامين والناقدين لكل صغيرة وكبيرة في الحملة من خروجهم إلى عودتهم فلا تكن منهم ولا تجعل همك ذلك فإياك إياك يحدوك الصبر والاحتساب ولا جدال في الحج وأجرك على قدر مشقتك .
    14- حاول أن يكون رفيقك في الذهاب والإياب للجمرات والطواف والسعي وغيرها أحد الأخيار .
    15- حاول أن تأخذ عناوين من تتعرف عليهم من الفضلاء للتواصل معهم بعد الحج .
    16- حاول أن تزور إمام المسجد والأخيار في حيك ومن تعرفت عليهم في الحملة بعد العودة ولا تتردد أو يصيبك شيء من الخجل .
    17- حاول أن تغير وسطك الاجتماعي إن كان سيئا بعد الحج وكما قيل : ( غير وسطك تنطلق ) وتبحث عن رفقة صالحة وبالبحث والسؤال تصل المراد .
    18- زر التسجيلات الإسلامية والمكتبات لتقتني ما يعينك على الخير حضور مجالس الذكر من دروس ومحاضرات .
    19- اقرأ كتاب : ( معوقات الهداية للعصيمي وكلمات في الالتزام لعبد العال ، والثبات لمحمد عقيل ) .
    20- الدعاء دائما وأبدا في تحقيق ما تقدم بلسان صادق ونفس مطمئنة صابرة فهو المفتاح لا بل هو السلاح .

    أخيرا أيها الحاج : بلا شك ولا ارتياب ، قطعا ويقينا ، خرجت من بيتك
    وتركت كل غال ونفيس ترجو بذاك الجنة ورب الجنة ، ترجو أن ترجع كيوم ولدتك أمك بلا ذنب ولا خطيئة فلا تكن مفرطا ومتكاسلا ، فإذا كلت النفس أو أحسست بنقص فتذكر كل خطيئة وذنب ،تذكر الأجر والثواب ، انظر إلى من حولك من الصالحين وأصحاب الهمم في العبادة والذكر والدعاء .
    ما حالك إن قصرت أو فرطت ، يرجع الناس بالفوز والرضوان وأنت بالخيبة والخسران .
    إن كثيرا من الناس وخاصة الشباب والفتيات الذين عندهم شيء من الخلل يعزمون ويعقدون ويشمرون بل يجزمون على أن يكون الحج بداية انطلاقة وهداية وتوبة وإنابة واستقامة وصفحة جديدة فلعل هذه الخطوات تكون عونا لهم بعد الله في البدء و الثبات والدوام ومواصلة الطريق والسير بالقلوب إلى علام الغيوب دون تقهقر وحور وانتكاسة وفتور .
    ثبتنا الإله ووفقنا لما يحبه ويرضاه .
    منقول للفائدة


  5. Top | #5

    تاريخ التسجيل
    12 - 11 - 2006
    اللقب
    مشرف منتدى اللغة العربية
    معدل المشاركات
    0.38
    المشاركات
    2,425
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    أيها الحاج .. تذكر حرمة البيت العتيق

    سلمان بن يحي المالكي


    لا يخفى على كل من له أدنى علم ، وأدنى بصيرة حرمة مكة ومكانة البيت العتيق ؛ لأن ذلك أمر قد أوضحه الله في كتابه العظيم في آيات كثيرة ، وبينه رسوله محمد عليه الصلاة والسلام في أحاديث كثيرة ، وبينه أهل العلم في كتبهم ومناسكهم وفي كتب التفسير ، والأمر بحمد الله واضح ولكن لا مانع من التذكير في هذا الموضوع وذلك من خلال المحاور التالية :
    أولا : يقول الله عز وجل في كتابه المبين " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ " أوضح الله سبحانه في هذه الآيات : أن البيت العتيق هو أول بيت وضع للناس وأنه مبارك وأنه هدى للعالمين ، وهذه تشريفات عظيمة ورفع لمقام هذا البيت ، وقد ورد في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي ذر رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أول بيت وضع للناس فقال عليه الصلاة والسلام " المسجد الحرام " قلت ثم أي ؟ قال " المسجد الأقصى " قلت كم بينهما ؟ قال " أربعون عاما " قلت ثم أي ؟ قال " حيثما أدركتك الصلاة فصل فإن ذلك مسجد " .

    ثانيا : هذا البيت العتيق هو أول بيت وضع للناس للعبادة والطاعة ، وهناك بيوت قبله للسكن ، ولكن أول ببت وضع للناس ليعبد الله فيه ويطاف به هو هذا البيت ، وأول من بناه هو خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، وساعده في ذلك ابنه إسماعيل ، وأول بيت وضع بعده للعبادة هو المسجد الأقصى على يد يعقوب ابن إسحاق بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام ، وكان بينهما أربعون سنة ثم عمره بعد ذلك بسنين طويلة سليمان نبي الله عليه الصلاة والسلام .

    ثالثا : هذا البيت العتيق هو أفضل بيت ، وأول بيت وضع للناس للعبادة ، وهو بيت مبارك لما جعل الله فيه من الخير العظيم بالصلاة فيه والطواف به والصلاة حوله والعبادة ، كل ذلك من أسباب تكفير الذنوب وغفران الخطايا ، كما قال تعالى " وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ " فالله سبحانه قد جعل هذا البيت مثابة للناس أي يثوبون إليه ولا يشبعون من المجيء إليه ، بل كلما صدروا عنه أحبوا الرجوع إليه ، لما جعل الله في قلوب المؤمنين من المحبة له والشوق إلى المجيء إليه ، لما يجدون في ذلك من الخير العظيم ورفع الدرجات ومضاعفة الحسنات وتكفير السيئات .

    رابعا : جعل الله بيته العتيق آمنا يأمن فيه العباد ، فهو حرم آمن ، فيأمن فيه الصيد الذي أباح الله للمسلمين أكله خارج الحرم فيأمن فيه حال وجوده فيه حتى يخرج ، فلا ينفّر ولا يقتل ، قال الله " وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا " أي وجب أن يؤمّن ، وليس المعنى أنه لا يقع فيه أذى لأحد ولا قتل لا .. بل قد يقع ، وإنما المقصود " ومن دخله كان آمنا " أي وجب تأمين من دخله وعدم التعرض له بسوء ، ولقد كانت الجاهلية تعرف ذلك ، فكان الرجل يلقى قاتل أبيه أو أخيه فلا يؤذيه بشيء حتى يخرج

    خامسا : كما أن هذا الحرم العظيم جعله الله مثابة للناس وأمنا ، وأوجب على نبيه إبراهيم وإسماعيل أن يطهراه للطائفين والعاكفين والركع السجود كما قال في الآية " وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ " والقائم هنا هو : المقيم وهو : العاكف ، والطائف معروف ، والركع السجود هم : المصلون ولهذا نبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك يوم فتح مكة وأخبر أنه حرم آمن وأن الله حرمه يوم خلق السماوات والأرض ولم يحرمه الناس ، وقال : لا ينفر صيده ولا يعضد شجره ولا يختلى خلاه ولا يسفك فيه دم ولا تلتقط لقطته إلا لمعرف فيجب على المسلمين كما وجب على إبراهيم وإسماعيل والأنبياء وعلى خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم أن يحترموه ويعظموه ، وأن يحذروا ما حرم الله فيه من إيذاء المسلمين والظلم لهم والتعدي عليهم حجاجا أو عمارا أو غيرهم ، كما يجب تطهير هذا البيت للمقيمين فيه والمتعبدين فيه .

    سادسا : يجب على المسلمين أن يطهروه هذا البيت ويحذروا معاصي الله فيه ، وأن يُتقا غضبه وعقابه ، وأن لا يؤذي بعضهم بعضا ، ولا أن يقاتل بعضهم بعضا ، لأن السيئة فيه عظيمة ، كما أن الحسنات فيه مضاعفة ، والسيئات عند أهل العلم والتحقيق تضاعف لا من جهة العدد ، بل من جهة الكيفية ، فإن الأصل : أن من جاء بالسيئة فإنما يجزى مثلها ، فالسيئة في الحرم ليست مثل السيئة في خارجه ، بل هي أعظم وأكبر ولذلك قال الله " وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ " ومن يرد فيه : أي يهمّ فيه ويقصد ، بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ، ويقول جل وعلا في صدر هذه الآية " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِي " وهذا يبين لنا أنه محرم ، وأنه لا فرق فيه بين العاكف وهو المقيم ، والباد ، وهو : الوارد والوافد إليه من حاج ومعتمر وغيرهما ، ولما فتح الله لنبيه صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة خطب الناس وقال : إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض ولم يحرمه الناس وأن الله جل وعلا لم يحله لي إلا ساعة من نهار وقد عادت حرمته اليوم كحرمته بالأمس فليبلغ الشاهد الغائب وقال : إنه لا يحل لأحد أن يسفك فيه دما أو يعضد فيه شجرة ولا ينفر صيده ولا يختلى خلاه ولا تلتقط لقطته إلا لمنشد أي معرف " فإذا كان الصيد والشجر محترمين فيه ، فكيف بحال المسلم ، فمن باب أولى أن يكون تحريم ذلك أشد وأعظم وأكبر ، فليس لأحد أن يُحدث في الحرم شيئا مما يؤذي الناس لا بقول ولا بفعل ، بل يجب أن يحترمه ، وأن يكون منقادا لشرع الله فيه ، وأن يعظم حرمات الله أشد من أن يعظمها في غيره ، وأن يكون سِلما لإخوانه يحب لهم الخير ، ويكره لهم الشر ، ويعينهم على الخير وعلى ترك الشر ، ولا يؤذي أحدا لا بكلام ولا بفعل فِيهِ لأن فيه " آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ " فالله جعل فيه آيات بينات ، وهي التي فسرها العلماء بمقام إبراهيم ، فالحرم كله مقام إبراهيم الذي تعبد فيه ، ومن ذلك المشاعر؛ عرفات والمزدلفة ومنى ، كل ذلك من مقام إبراهيم ، ومن ذلك الحِجر الذي كان يقوم عليه وقت البناء ، فيجب على المسلمين تجاه هذا الحرم الشريف أن يصونوه ويحفظوه ويحموه من كل أذى كما أوجب الله ذلك ، وأوجب نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وهذا ما بينه أهل العلم وأجمعوا عليه من وجوب احترام هذا البيت وتطهيره من كل أذى وحمايته من كل معصية ومن كل ظلم ، ووجوب تسهيل أمر الحجيج والعمار وإعانتهم على الخير وكف الأذى عنه ، وأنه لا يجوز لأحد أبدا أن يؤذوا أحدا من الناس ، لا بكلام ولا بفعال ، وإنما يؤذي الناس في هذا البيت العتيق من لا يؤمن بالله واليوم الآخر أو من يجهل أحكام الله أو يقصد ظلم العباد ، فيكون عليه من الوزر ما يستحق بسبب إيذائه وظلمه ، وأما من آمن بالله واليوم الآخر إيمانا صحيحا ، فإن إيمانه يردعه عن كل ما حرم الله في هذا المكان وغيره ، لأن هذا المكان أعظم من غيره ، وأفضل من غيره ، فمكة المكرمة هي أفضل البقاع وهي أحب البلاد إلى الله وأفضل مكان وأعظم مكان ، ثم يليها المدينة المنورة ، ثم المسجد الأقصى ، فهذه هي المساجد الثلاثة التي خصها الله بمزيد التشريف على غيرها ، وهي أعظم مساجد الله ، وأفضل مساجد الله ، وأولى مساجد الله بالاحترام والعناية .

    نسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلا ، أن يوفق المسلمين في كل مكان لكل ما فيه رضاه وأن يصلح قلوبهم وأعمالهم ، وأن يرزقهم أداء حقه ، والبعد عن محارمه أينما كانوا ، وأن يمنحهم الفقه في الدين وأن يوفق ولاة أمرنا لما فيه صلاح البلاد والعباد ، وأن يعينهم على أداء الواجب ، وعلى حماية بيته العتيق ومدينة رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام من كل أذى ، ومن كل سوء ، وأن يكبت أعداء الإسلام أينما كانوا وأن يشغلهم بأنفسهم عن إيذاء عباده ، وأن يجعل تدميرهم في تدبيرهم أينما كانوا ، وأن يكفي المسلمين شرهم إنه جل وعلا جواد كريم وسميع قريب ، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
    منقول للفائدة


صفحة 1 من 23 12311 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تطبيق التقويم الشامل على مدارس البنات العام المقبل
    بواسطة ابولمى في المنتدى منتدى الاشراف التربوي والإدارة المدرسية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 4 - 4 - 2010, 04:09 PM
  2. سلسلة دروس يوميّــة فقهيّـــة عن الحج وأحكامـــــــــــه .
    بواسطة شجـــاع في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 19 - 4 - 2009, 04:05 PM
  3. تعقيب مسؤول بوزارة الحج على اتهامات الجعفري للسعودية
    بواسطة عائض الغامدي في المنتدى منتدى الصحافة العامة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 7 - 1 - 2006, 07:15 PM
  4. وظائف شاغرة ومشغولة بمتعاقدين بالجامعة الاسلامية
    بواسطة ابولمى في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25 - 7 - 2005, 04:48 PM
  5. الهيروين يباع على أبواب المنازل والخوف يلجم الغاضبين
    بواسطة عائض الغامدي في المنتدى منتدى الصحافة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17 - 5 - 2005, 05:10 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

      
twitter facebook rss
yahoo

المشاركات المكتوبة تمثل رأي كاتبيها و ليس بالضرورة تمثل رأي و منهج إدارة الموقع.

الساعة الآن 01:41 AM