الكذب عند الأطفال
هذه المقالة لإحدى صديقاتي وهي تحمل وجهة نظرها التربوية في التعامل مع الكذب لدى الأطفال وطرق علاجه وأتمنى أن تلاقي استحسانكم .......
كتبته - جواهر الشهري
الكذب سلوك مكتسب فهو لاينشأ مع الإنسان إنما يتعلمه ويكتسبه
فهو عند الأطفال يمكن اعتباره أمراً طبيعيا تماما وجزء من مرحلة التطور الفكري عندهم إلا أن الكذب المزمن المتواصل عند الطفل ماهو إلا عبارة عن تعبيره الشخصي عن حاجته الماسة إلى من يقدم إليه يد المساعدة.
ومن هنا كان لابد للوالدين من الإعتناء بتربية أولادهم على الصدق والصراحة منذ نعومة أطفالهم حتى لاتكبر فتصبح جزءاً من سلوكهم لا يستطيعون التخلي عنه بسهوله.
ومن أهم الطرق المؤدية لعلاج الكذب عند الأطفال هي:
1- تفهم الأسباب المؤدية للكذب لدى الأطفال.
2- مراعاة سن الطفل فالطفل من سنتين إلى أربع سنوات يعيش غالبا في الخيال فالكذب عنده يكون عبارة عن أختلاط الواقع بخياله.
3- تلبية حاجات الطفل سواء كانت جسدية أم نفسية أم اجتماعية.
4-المرونة والتسامح مع الأطفال وبناء العلاقة الودية معهم .
5- البعد عن استحسان الكذب من الطفل،بل يجب علينا حثه على الصدق وإثابته على صدقه وإشعاره بثقتنا في كلامه.
6- الإلتزام بالوفاء لما يوعد به الطفل.
وعن أبي الأحوص عن عبدالله قال:"إياكم ورواية الكذب فإن الكذب لا يصلح بالجد والهزل ولا يعد أحدكم صبيه ثم لاينجز له".
وأخيرا يجب على الوالدين أن يعلموا الصبي أن الكذب غير مقبول وأنه ليس ضروريا، وأنه بإمكانه أن يقول الحقيقة دائما وأبدا بلا خوف من عقوبة أو ملامة.
|
|
|
تواصل معنا
إعلانات نصية
الخصوصية
المفضلات