قد يكون تعلم الأطفال سمعياً هو التعليم الأكثر خصوصية في مختلف مجالات التربية الخاصة .
ففي غياب القدرة على السمع وما قد ينجم عنه من عدم تطوير القدرات اللغوية تصبح مهمة المعلم مهمة تنطوي على تحديات خاصة لا يواجهها المعلمون الأخرون .
ولعل أكثر تلك التحديات وضوحاً هي تلك المتعلقة بتطوير أساليب التواصل مع الطفل المعوق سمعياً .

الخصائص التعليمية للأطفال المعاقين سمعياً
تترك الإعاقة السمعية كغيرها من الإعاقات تأثيرات متباينة على القدرات التعليمية اعتماداً على نوعها ,وشدتها , وعمر الشخص عند حدوثها , والوضع السمعي للوالدين , وغير ذلك .
ولكن أكثر هذه التأثيرات وضوحاً هو ذلك المتعلق بالنمو اللغوي والذي يرتبط كما هو معروف بشكل قوي بالتعليم المدرسي .
فالتحصيل الأكاديمي للأطفال المعاقين سمعياً ينخفض وبشكل ملحوظ عن تحصيل الأطفال العاديين بالرغم من أن قدرتهم المعروفة ليست منخفضة نسبياً .

الأوضاع التعليمية
يمكن تعلم الأطفال المعاقين سمعياً في أكثر من وضع تعليمي مثل (المدارس الداخلية , والمدارس النهارية الخاصة , والمدارس العادية )