اللون الاخضر اللون الازرق اللون الاحمر اللون البرتقالى
تغذية المنتدى صفحتنا على تويتر صفحتنا على الفيس بوك

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 18

الموضوع: للعب عند الأطفال أساس للنمو العقلي والنفسي

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    22 - 9 - 2006
    اللقب
    تربوي مبدع ومميز
    معدل المشاركات
    0.52
    الدولة
    موسكو
    المشاركات
    3,343
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي للعب عند الأطفال أساس للنمو العقلي والنفسي









    اللعب عند الأطفال.. أساس للنمو العقلي والنفسي




    اللعب وظيفة اساسية للإنسان ليبلغ مستوى النضج في مراحل النمو المختلفة التي يمر بها. وعن طريق اللعب ينمو الفرد ذهنياً وحسياً واجتماعياً إضافة الى الاستمتاع بالحياة التي يحياها. ويعتبر اللعب أساس النمو العقلي والنفسي لدى الأطفال ولما قال بعضهم "الطفل الذي لا يلعب فاقد الحياة". وجميع الناس سؤاء اكانوا صغاراً أو كباراً يلعبون إلا ان الكبار لا يعتبرونه ضرورياً. و لكنهم يحبون القيام به. والأطفال يلعبون عندما لا يكون هناك أي شيء آخر ينشغلون به, أي عندما يكونون مرتاحين، في الناحيتين الجسمية والنفسية. واللعب سلسلة من الحركات يؤديها الفرد, هدفها التسلية وتتميز باختيار الفرد للوسائل التي يمارسها اللعب عن طريقها. واللعب حاجة من حاجات الفرد يحتاج إلى إشباعها وذلك بتوفيلا الألعاب المتنوعة وإتاحة الفرصة لممارستها دون عناء.

    اللعب الضروري للطفل:
    يعتبر اللعب وسيلة يفرغ الطفل من خلالها طاقاته الكبيرة. ويتعلم ويكتسب المهارة باستعمال فكره وعضلاته. فالطفل الذي يستطيع بناء برج من الحجارة الصغيره... يجتاح الفرح الذي لا يستطيع أحدنا الوصول إلى حجمه, ونجاحه في هذه التجرية يجره إلى تجربة أخرى, الهم أن نبقى له بالمرصاد لتوجيه مواهبه وقدراته بهدف عدم استخدامها باتجاهات ضارة. ومن واجبنا تشجيع الطفل في تدريب حواسه وعضلاته.. بأن نعطيه لعاباً تحفزه إلى استخدام تنظيما جديدة من الحركات. وأهم ما يجب أن يتعلمه الطفل عن طريق اللعب هو التنسيق أو استخدام حواسه وعضلاته متعاونة لتحقيق هدف ما.

    عندما يلعب الطفل:
    كثيراً ما نميل الى اعتبار اللعب شيئاً عديم النفع ليس له غاية مرتقبة وكثيراً ما نسمع الآباء يأمرون أطفالهم بألا يضيعو وقتهم فيه, ولكن اللعب ليس على الاطلاق مضيعة للوقت, وإن كانت المبالغة فيه تعتبر كذلك.

    واللعب أنواع: نوع يتعلم الطفل منه حقائق عن الأشياء المحيطة به, ومن هذا ما يتعلمه الطفل الكبير عن الآلات وعمل القاطرات والمحركات والعجلات وسكة الحديد. ونوع ثان يتعاون فيه عدد من الأطفال يلعبون معاً في جماعات متقابلين او متدافعين او مشتركين في لعبة منظمة.. والنوع الثالث ينبعث من الثاني وبتميز ويظهر مافيه من تخيل وإيهام.
    فالأب يصغي لطفله يناجي دميته, يستطيع أن يتعرف الشيء الكثير عن نفسه وخاصة أراء الطفل فيه, إذا أعار الموضوع شيئاً من التفكير.

    يحدثنا علماء النفس أن اللعب غريزة, أي إنه واحد من تلك الميول التي تولد معنا, كالنزوع إلى الأكل والنوم – فكلنا يحب أن يلعب حتى في هذا العصر المزدحم.
    فاللعب عمل الطفل وهو ضروري لنموه وتنشئته, وأنه تدريب للحياة فكلما أجهد الطفل نفسه في لعبه كان أكثر صلاحاً للحياة المستقبلة.

    إن لعب صغار الأطفال يكون في الغالب كله عضلياً, حتى إذا كبروا اودادت حادتهم إلى اللعب العقلي, إن الطفل الصغير يلعب فيمارس الأشياء البسيطة التي تقع في متناول يده, فيتعلم كثيراً من صفات الأشياء التي يمارسها: صلابتها ووزنها ودرجة حرارتها وسهولة انكسارها أو صعوبتها, وبهذا يبدأ يعرف شيئاً عن دنياه التي يعيش فيها.
    إن اللعب بالأشياء العادية يعطي الطفل مرانا عظيم القيمة في استعمال اصابعه, ويمده بالمعلومات عن الأشياء التي تحيط به في حياته اليومية. ومن الجوانب المهمة في اللعب ما ينطوي عليه من معنى المقدرة على العمل والإنجاز, فالطفل الذي يبني قلعة, أو يسابق في لعبه ما, قد يتأثر تأثيراً عميقاً ينجاحه أو فشله, لا في لحظة اللعب فحسب, بل في موقفه العام من الحياة أيضاً. فاللعب يمد الطفل بالمعلومات عن الدنيا التي يعيش فيها, والناس الذين يحيا معهم والذين سيختلط واياهم في حياته المقبلة.

    الألعاب وسيلة لاكتشاف الذات:
    اللعبة هي احدى المفردات الرئيسية في عالم الطفل وهي احدى أدوات التعلم واكتساب الخبرة. ورغم اختلاف بيئة الطفل ومجتمعه على المستوى الاجتماعي والثقافي لأسرته إلا أنها تمثل ضرورة لصياغة وجدان وعقل الطفل على مدى سنوات طويلة من عمره. فالألعاب بالنسبة للطفل هي وسيلة لاكتشاف ذاته وإثارة خياله, مادة للتنفيس عن انفعالاته ومشاعره المكبوتة, وعامل اساسي يساعد على تكوين شخصية الطفل ونموه البدني والعقلي والنفسي ووسيلة متميزة لقدراته على الابتكار والإبداع, وتدريب حواسه وعقله وجسمه, بالاضافة إلى ما تمنحه للطفل من متعة وتسلية ومعرفة.

    لذلك يجب الاهتمام أكثر بلعبة الطفل, وعدم المبالغة من قبل أولياء الأمور في تقدير مواهب أطفالهم الذهنية بشراء اللعب المخصصة لمن يكبرونهم سناً بدعوى أن عصرنا هو عصر الكمبيوتر وأن ذكاء الطفل يتجاوز عمره, أن الألعاب التي تفوق سنه قد تفوق مداركه وقدراته وتؤدي به الرغبة إلى الظهور بمظهر المتفوق ذهنياً أمام والديه، إلى الانفعال والتوتر والعصبية لكي يتغلب عليها وتجعله منعزلاً ومحبطاً حينما تتغلب عليه.

    وظائف اللعب:
    - اللعب يهيئ للطفل فرصة فريدة للتحرر من الواقع المليئ بالالتزامات والقيود, والإحباط والقواعد والأوامر والنواهي, لكي يعيش أحداثاً كان برغب في أن تحدث له بشكل آخر.
    - إن النشاط الحر لا يحدث فقط في سبيل الترفيه. وإنما هو الفرصة المثلى التي يجد فيها الطفل مجالاً لا يعوض لتحقيق أهداف النمو ذاتها.
    - مثل هذا النشاط يكسب الطفل معارف جديده. ويتمثل ذلك في العلاقات السببية التي يكتشفها الطفل بين الفعل ورد الفعل, أو بين ما يقوم به أو ما يترتب عليه من نتائج.
    - اللعب يهيء الفرصة للطفل كي يتخلص ولو مؤقتاً من الصراعات التي يعاينها, وأن يتخفف من حدة التوتر والإحباط الذين ينوء بهما.
    - يكون لدى الطفل فرصة للعب الأدوار. ففي اللعب الايهامي يقوم الطفل بأدوار التسلط وأدوار الخضوع معاً. ففي الوقت نفسه يلعب دور الأسد ودور الفريسة, أو دور الوالد ودور الرضيع, وغير ذلك من الأدوار التي يمكن أن تتراوح ما بين أشد الكائنات قوه وتسلطاً ,اكثرها انصياغاً وضعفاُ.

    أهداف الألعاب:
    تهدف الألعاب إلى تنمية قدرات الطفل المختلفة وإلى تحرير طاقاته والترويح عنه, وبواسطة اللعب يختبر الطفل الحياة وبتعرف على عالمه, ويختبر أولى محاولاته للتأثير في العالم الخارجي لإثبات الذات وتكوين الروابط وصنع اللأشياء.

    وعن طريق اللعب يتمكن الطفل من تحقيق نمو جسمي متناسق. كما يساعد الحواس على التدرب ويهيئها للتعلم. كما يضمن اللعب اجدد الطاقات اللازمة للحوية والنشاط. أما من ناحية الحركة, فإن اللعب يضمن إنفاق الإشارات وبناء المهارات وتنمية التآزر الحسي الحركي مثل خبرات التحليل والتركيب, وينفس عن التوتر الجسمي والإرهاق العضلي. وينمي خبرة اختيار اللعب والابتكارية والتعليمية.

    فوائد اللعب:
    - يعد اللعب مصدراً مهماً من مصادر نمو النشاط الجسمي والعقلي.
    - تساعد اللعب على تقوية الإرادة وحسن التصرف.
    - اللعب يقتل الميل الى البطالة والفراغ.
    - اللعب ينظم الغرائز ويمنع تهيج الجهاز العصبي.
    - يساعد اللعب على الخيال والتفكير وتطوير الذاكره وشحذ الذهن.
    - يساعد اللعب على نمو العلاقات الاجتماعية وتكوين الشخصية الاجتماعية المطلوبة وذلك بإتاحة الفرص المتعددة للطفل لتكوين علاقات اجتماعية متبادلة بينه وبين أقرانه عن طريق تمثيل الأدوار الاجتماعية.
    - يساعد اللعب على نمو العضلات وخفة الحركة عن طريق ممارسة الرياضة بأشكالها المتنوعة.
    - يساعد اللعب على النمو العاطفي لدى الطفل. فهناك ألعاب تتطلب من الأطفال التعاون فيما بينهم لأداء العمل مثل بناء جسر يلعبون عليه.
    - يساعد التنفيس عن التوترات التي تنتاب الطفل وذلك نتيجة لتعرضه لمثيرات بيئية مختلفة.

    وهكذا نلاحظ أن اللعب يساعد على نمو الطفل في جميع النواحي: فهو يسمح باستكشاف الأشياء، العلاقات بين الأشياء, وهو يسمح بالتدريب على الأدوار الاجتماعية, وهو إلى جانب ذلك يخلصه من انفعالاته السلبية, ومن صراعاته وتوتره, ويساعده على اعادة التكيف كل ذلك دون المخاطرة أو التعرض لنتائج ضارة.

    المصدر : مجلة الخفجي، العدد السابع، السنة 33، أغسطس 2**3
    مع التصحيح الإملائي



  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    9 - 9 - 2005
    اللقب
    تربوي جديد
    معدل المشاركات
    0.00
    المشاركات
    23
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    الف شكر موضوع جدا رائع


  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    22 - 9 - 2006
    اللقب
    تربوي مبدع ومميز
    معدل المشاركات
    0.52
    الدولة
    موسكو
    المشاركات
    3,343
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    لا شكر على واجب أختي


    شكرا لك


  4. Top | #4

    تاريخ التسجيل
    15 - 2 - 2006
    اللقب
    تربوي جديد
    معدل المشاركات
    0.00
    المشاركات
    22
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    يسلمووو على هذا الموضوع الحلوو والمفيد بنفس الوقت


  5. Top | #5

    تاريخ التسجيل
    19 - 3 - 2003
    اللقب
    المشرف العام
    معدل المشاركات
    0.80
    المشاركات
    6,183
    معدل تقييم المستوى
    30

    افتراضي

    يعتبر اللعب وسيلة يفرغ الطفل من خلالها طاقاته الكبيرة

    بارك الله فيك على طرح مثل هذه المواضيع المفيدة

    أتمنى لنا ولكم التوفيق


صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دراسة عن ظاهرة العنف ضد الأطفال
    بواسطة ابولمى في المنتدى منتدى التوجيه والإرشاد الطلابي
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 3 - 6 - 2010, 02:08 PM
  2. القراءة
    بواسطة ابتسام في المنتدى منتدى التربية الخاصة
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 27 - 10 - 2008, 04:09 PM
  3. مختصون يطالبون بدراسة معمقة لظاهرة السلوك العدواني لدى الأطفال
    بواسطة ابولمى في المنتدى منتدى التوجيه والإرشاد الطلابي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 6 - 11 - 2005, 12:10 AM
  4. سياسة الدمج .. على المستوى التربوي مع اطفال التوحد
    بواسطة ياسر الفهد في المنتدى منتدى التربية الخاصة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 5 - 11 - 2005, 06:35 PM
  5. الأطفال التوحديين لديهم نمو الدماغ غير مفهوم
    بواسطة ياسر الفهد في المنتدى منتدى التربية الخاصة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22 - 8 - 2005, 10:29 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

      
twitter facebook rss
yahoo

المشاركات المكتوبة تمثل رأي كاتبيها و ليس بالضرورة تمثل رأي و منهج إدارة الموقع.

الساعة الآن 02:32 PM