ريشة رسام الغرام تداعب بوحي الواهي
بل إن همس حنينك هو من حرك الفرشاة سيدتي
صدفة مجنونة ,, ويا لروعة الجنون
حب تملكني ,, ولم أملكه
سلبني قلبي ,, ولم أسلبه
فأنتِ مليكتي ,, في مملكة المجنون
سيدي كل الطرق تقود إلى روما لكن طرقي كلها تؤدي إليك
أنت سهم من سهام الحب
أصابني في مقتل
سهم مضرج بالحب مخضب بالولاء
أحبك لا أدري فلازلت في منتصف الطريق إليك
حمامة السلام هديلها يشق أفق السماء
هي روما في قلبي أيتها النابضة
وكل عواصم الكون بين أضلعي
فبين أضلعي أقمتِ
وبنيتِ لكِ قصوراً
في ذاتي
بين أحداق العين
ومبسم الشفاة
وخفقات عصفوري الصغير
تهمسين لي بحنينك :
أحبك ,,
ولا ادري
ما سر جنوني بحبك سيدي
دندن الحب قلبي سيدتي
فعزفت على شراييني كأوتار العود
عنيتك للحب لحناً
فكان العزف ,, كأنين الناي
الناي الحزين ,, أتذكريه
فأنّا ليّ عودة مع الناي الحزين
أتذكر ليلة اللقاء
حين امتزج الحنين بالغرام
وعزفا على شفتي اللقاء
أم أن حزن الذكريات أرق محبرتك
ألا يتناهى لمسعمك سيمفونية العشق
حين داعبتها أنامل حبنا
آهٍ من همسكِ المرسوم
الذي مازج الحنين بالغرام
ليعزفنا لحن حب
على قيثارى الحياة
وليسردنا قصة عشق
بين حكاوي القصاصين
في دنيا :
ألف ليلة وليلة
وقصة هي ذاتها
في كل ليلة
فقصتنا بألف
حنين وغرام
غرام وهمس
همس ورسم
رسم وحنين
وبين رسمي وحنينك
1**0 حكاية وحكاية
لا يجيد سردها
إلا قلبينا
كيف السبيل لوقف النزيف
الجرح ينزف
والقلب ينزف
والقلم لأجلهما ينزف
كيف أكف ثرثرتي
وهمسك يصرخ
ويشتد صراخة
أحبك
رغم كل شئ
أحبك
ولا حب سواك
سأتوقف قليلاً لأجلك
لأجلك فقط
ولأجل مساحة الإستمرار
أتتوقف بطلب مني
كنت أظنك لا تتوقف عن إدمان حبي
عن طقطقة أنامل العشق
عن فضفضة لا تملني
عني لاتبتعد
ابقى حيث كنت فتلك كانت هلوسه
توقفي إذاناً بالعودة
حبكِ غرق للأعلى
صعود للأسمى
حبك إدمان للعشق
وهج للمشاعر
حبكِ
تملكني
وبه أفض فض
ولأجله أهمس
كيف للهلاك أن يعرفك
وكيف للسجون أن تحبسك
وكيف للقيود أن تكبلك
وقد ناجيتي الربّ العظيم
إن في الدنياء بلاء
هو في الأصل إبتلاء
فبإمكانك ان تسمو للعُلا
بمناجاة الرب الكريم
إلهي في رحاب عفوك أطوف
وباب غفرانك الج
و بأرض الاستغفار الوذ
لعلي يارب أقبل في زمرة المغفور لهم
هو الكريم سبحانه
لا يرد دعوة أحبابه
فيا رب نكون لك أحباب
وعبّاداً ذوي قلوب وألباب
هي الإتجاهات الاربعة
تجدنا في كل صوب ولا نجدها
هي الإتجاهات الأربعة
من تدور بمؤشراتها لتستقر معنا
هناك على رمال الشاطئ
غرست أناملي فيها
لتلاقي أناملك
تعانقت الانامل تحت الثرى
فهيا بنا بالحب
نعانق الثريا
ذلك المساء تراقصت النيران من حولنا
واشتعل في اعماقنا لهيب الاشتياق
فألفتنا السماء
وضحكة الأرض
و هدهدتنا أكف الهيام
حتى ضللنا الطريق
فلم نعد نعي الاتجاهات
فقد احتسينا كؤوس الهوى حتى ثملنا
هو الطريق من ضاع وما ضعنا
هي الإتجاهات من فقدتنا
فلا حاجة لمعرفة الطريق
ولا حاجة لأي إتجاه
فيكفي أن نكون معاً
بعيداً عن عالم الآخرين
نحتسي سكر الهوى
ونعزف ألحان العشق بيننا
عزف لا يعترف بالسلالم الموسيقية
وعشق لا يعترف بقصة مجنون ليلى
أو سواهما
فما للحب من قصة إلا قصة
عشيقين إثنين
وقعاً بين ثنايا الحب
فسُميا : حنين الغرام
خارج جدار السجن
سجنٌ كبير
الكل فيه محبوس
في قاموس الحرية
فيتخبطون ويتخبطون
وما يلبثوا أن يتعثرون
وداخل جدار السجن
مدينة صغيرة
كانت تسمى
المدينة الفاضلة
لأنها خارج السجن الكبير
وداخل جدار السجن
تلمسني ...تحسس أناملي
فماعدت سوى طيف
ضاق بي الحال
وضيقت الدنيا علي الخناق
أتسمع هسيس صمتي
أتصغي لنحيب قلبي
أرأيت سجناً يغل القلب كسجن الفراق
قيده لايطاق
تلمستك ..
تحسست أناملك ..
فوجدتكِ للوجود وجود ..
وللألم أمل
وجدتكِ روحاً مع روحي
وجسداً مع جسدي
وجدتُ روحكِ تسكنني
وضيعتُ روحي
ولكنني لا اخشى عليها
فحتماً هي تأنس بكِ الآن
فلا فراق يعرفك أميرتي
فأنتِ لي اللقاء
لقاءٌ أبدي
حتماً تقصدين السجن الكبير
ومدينة أشباح الحرية
طيفي الهائم في أرجاءها
يعود كل مساء ليروي لي حكاية الدمعه
ويرسم لي ملامح وجهك الباكي
لم يعد باكياً
منذ أن وجدتك
بتُ أُعْرفُ بالبسّام
سيعود طيفاً الهائم في ذاتي
مع هذا المساء ليروي لك
حكايات العشق وأبيات الهوى
ويرسم لك ملامح وجهي الحالم
بمستقبل أنتِ ترسمينه .. سيدتي
أعذرني لركاكة بوحي الذي لايصل لابداعك
إن كان الإبداع ركاكة
فليتي أكون ركيكاً كحرفك
بل إنك الإبداع
بذائقة لطيفة
خالص التقدير لشخصك
همس الحنين
أقف إجلالاً لحرفك الراقِ
ودمتِ بخير
رسام الغرام
|
|
المفضلات