أخبار التربية والتعليم لهذا اليوم الخميس( 6 ) رمضان 1427هـ الموافق (27) سبتمبر 2**6م

[جمعان بن عواض]

بسم الله الرحمن الرحيم

على بركة الله

أهلا وسهلا بكم

وإليكم أهم ماحفلت به صحافتنا المحلية من أخبار تعليمية وتربوية

لهذا اليوم

الخميس

السادس من شهر رمضان المبارك للعام 1427 للهجرة

[جمعان بن عواض]

مدير تعليم البنات في الشرقية يتهم المعلمات بالتضليل للحصول على وظيفة

في ندوة مشتركة بين مديري تعليم البنات والبنين

الدمام: عبيد السهيمي

شنّ الدكتور سمير العمران مدير عام تعليم البنات بالمنطقة الشرقية مساء أمس الأول هجوماً على المعلمات السعوديات متهماً إياهن بتقديم معلومات مضللة الى ديوان الخدمة المدنية بقصد الحصول على وظائف تعليمية، معتبراً انهن أنفسهن يتحملن مسؤولية حوادث المرور التي يقعن ضحيتها.
وكان العمران يتحدث في أمسية أقامها النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية بمناسبة اليوم الوطني شارك فيها أيضاً مدير عام التربية والتعليم للبنين الدكتور عبد الرحمن المديرس.

واتهم العمران في رده على مداخلة لأحد الحضور بشأن عملية توظيف المعلمات في مناطق نائية وما ينجم عن ذلك من تعرضهن لحوادث مرورية قاتلة، فأشار إلى أن المعلمات يقدمن معلومات غير حقيقية عن مواقع سكنهن عند التقدم للوظائف التعليمية المتاحة لدى الوزارة بهدف الحصول عليها ومن ثم المطالبة بالنقل إلى المدن والأحياء في المناطق التي يسكنَّ فيها. وقال العمران: «إنه لا توجد حلول للحد من تعرض المعلمات للحوادث طالما أنهن يقدمن معلومات غير حقيقية في مسوغات طلب الوظيفة لأن الوظائف عندما تطرح فالأولى بها بنات المنطقة التي تكون فيها المدرسة»، كاشفاً عن أن عملية نقل المعلمات «مشكلة غير متناهية لأن المعلمات سيطالبن بالنقل باستمرار إلى المواقع الأقرب لهن» حسب قوله.

وفند العمران احصائية قال انها هي الأخرى وهمية يجري تداولها في ديوان الخدمة المدنية ووزارة المالية تقول إن نسبة المعلمات في السعودية إلى الطالبات تساوي 1 إلى 9.5 وبذلك تكون السعودية متفوقة على كثير من بلدان العالم، منها كوريا الجنوبية، حيث تبلغ النسبة فيها 1 إلى 16.

ورأى أن نسبة المعلمات في السعودية قد تصل إلى معلمة واحدة لكل 45 طالبة بينما تعتبر النسبة التي يتم تداولها نسبة وهمية وتعبر عن بطالة مقننة في حقل التعليم.

وكشف العمران عن برنامج متكامل يتم الإعداد له لإشراك المعلمات والطالبات في قطاع التعليم العام في العمل التطوعي في المدارس ومؤسسات المجتمع المدني. وكشف مدير التربية والتعليم للبنين الدكتور عبد الرحمن المديرس عن مشروع تتبناه إدارة تعليم البنين وهو تحويل التعليم إلى متعة وبهجة لجذب الطالب إلى جو المدرسة، مشيراً إلى أن إدارة تعليم البنين تضع هذه الهدف نصب عينيها بما لديها من إمكانات متاحة في الوقت الحاضر، مشيراً إلى أن إدارته ترى أن إتقان العمل جزء كبير من المواطنة.

وركزت المداخلات على دور الإعلام التربوي في مسألة تعزيز المواطنة في نفوس الطلاب وقال المديرس في هذا المجال يجب أن يركز الإعلام التربوي على الطالب لأنه هو الركيزة الأساسية والمستفيد الأكبر من عملية التعليم.

وبين العمران أن الهدف ليس فقط رفع العلم وترديد النشيد الوطني في اليوم الوطنى وإن كان من ضمن الأهداف ولكن ما يهم هو أن يكون هذا اليوم متميزاً عن باقي الأيام وأن يعرف الجميع أن هذا اليوم يمثل لنا قيمة وطنية كبيرة مستشهداً بما يقوم به الآخرون عندما تمر ذكرى وطنية لديهم.

وقال جبير المليحان رئيس النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية الذي أدار الندوة إن المواطنة تعني شيئين هما القيام بالواجباب وإعطاء الحقوق.

وقال الدكتور عبد الرحمن المديرس في معرض رده على سؤال للشرق الأوسط عن دور المؤسسات التربوية في محاربة ما اصطلح على تسميته بالمنهج الخفي أن ذلك لا يعتبر ظاهرة في المنطقة الشرقية ودور المؤسسات التربوية في هذا الصدد هو تأصيل فكرة العمل المؤسسي الذي يعتمد على الجودة والإتقان وتأصيل فكرة احترام الآخر لكي يكون لدينا مجتمع متماسك يحترم قيمه الوطنية ويعمل على تعزيزها.

[جمعان بن عواض]

طالبات يعتدين بالضرب على زميلة لهن لشربها «مشروب الطاقة»

اعتبرن هذه الخطوة بداية الانحراف

الرياض: هدى الصالح

شهدت احدى القرى التابعة لمنطقة الرياض، مشادة كلامية بين مجموعة من طالبات احدى مدارس المرحلة المتوسطة، لتتجاوز ذلك وتتحول إلى اشتباك بالأيادي بين ثلاث طالبات ضد واحدة، حيث أبرحنها ضربا حتى أغشي عليها.
وعقب سيطرة الهيئة الإدارية على الموقف، بررت الطالبات تعديهن بالضرب على الطالبة لتجرئها على تناول مشروب «الطاقة»، الذي ليس سوى بداية الانحراف، كما ذكرن «لشرب الخمر» بعد ذلك.

إلى ذلك عزا تربويون واجتماعيون شيوع ممارسات شاذة وتفشي الفكر المتشدد في المدارس القروية، إلى تنامي عدد القرى والهجر يوما بعد آخر، في الوقت الذي تعاني منه المدارس القروية من تهميش، جراء مركزية التعليم في المدن الرئيسية.

وحول ذلك، أكدت اعتماد شعيب، مساعدة مديرة الاشراف التربوي بجدة، ان هناك اهمالا من ادارات التعليم والاشراف التربوي لمدارس القرى، وعدم اخضاعها لدورات، الى جانب القيام بزيارات ميدانية لتبادل الخبرات، مشددة على ضرورة أن تأخذ حقها من قبل المسؤولين.

وقالت شعيب: ان العبء الأكبر لربط طلاب وطالبات المدارس القروية، بالمستجدات الحديثة ومنع تفشي الفكر المتشدد يقع على ادارات التعليم والاشراف التربوي بالمدن القريبة من القرى، وذلك ببذل الجهد لعدم ابقاء المدارس القروية في عزلة.

وطالبت بضرورة انشاء مجالس حوار للطلاب والطالبات، اسوة بمجالس حوار الهيئة التعليمية، على ان يكون الاعضاء منتخبين من كل مرحلة وفصل دراسي، لنشر ثقافة الحوار والاختلاف فيما بينهم، ويتم من خلاله بث ثقافة جديدة بين منسوبي المدرسة بصورة عملية، مع ضرورة تأهيل الكادر التعليمي والاداري في المدارس لخلق القدوة المثالية للطلاب والطالبات.

وذكرت شعيب، ان التطرف عائد الى تشدد الأسر والمدرسة والادارة التعليمية في بعض الاوقات دون مراعاة للجوانب النفسية للطلاب والطالبات، التي ادت في نهاية المطاف الى معاناتهم من الاكتئاب والامراض النفسية.

ونادت بضرورة تشجيع المجتمع المدني القروي، من خلال تنشيط الاعمال التطوعية واشغال الاسر القروية والاهالي بها، وفتح مراكز للاعمال الحرفية الخاصة بالنساء والرجال، كتقديم دورات للتجميل والاشغال اليدوية واخرى مختلفة ستساعد كما ذكرت في النهاية على تصحيح المفاهيم بصورة محببة.

ورغم ما تميزت به الحياة الاجتماعية في المجتمعات القروية بكونها الاكثر انفتاحا من الحواضر، وهو ما يلمس بوضوح في تراثهم الثقافي والفني، حيث عرفت في مجتمعاتهم رقصات مختلفة «كالدحة والدبكة» في شمال الجزيرة، و«العرضة» لأهل نجد، و«الخطوة» في منطقة عسير، التي اشترك في ادائها النساء والرجال معا، الى جانب اهتمامهم بالأدب والشعر والعزف على بعض الآلات الموسيقية «كالربابة»، الا انه سرعان ما انعكس الوضع وشاع الانغلاق وطمست مبادئ اهل البادية، كما في المدن منذ الستينات واشتداد الامر في السبعينات والثمانينات.

من جهته انتقد الدكتور عبد العزيز الغريب، استاذ علم الاجتماع بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، اسلوب الادارات التعليمية المركزي وقلة المتابعة، الى جانب الافتقار الى ادارات فرعية، متسببا ذلك في استقلالية المدارس القروية واتخاذها قرارات فردية.

وافاد الغريب، أن دراسات سعودية بينت وجود تغيرا في التركيبة البنيوية للاسر القروية من حيث استخدام التقنية والتعليم، مطالبا بايجاد نقدا داخليا لبعض العادات لديهم والاستعانة بالوسائل الحديثة لأداء واجباتهم اليومية الى جانب تغير في حجم الأسر.

واستدرك حديثه بعدم تواؤم التغير الخارجي بالتغير الداخلي الفكري، وذلك ببقاء الفكر القروي على ذات النمط، دون ان يتغير، مضيفا أن فرض القيم على المجتمعات القروية بحاجة الى وقت وصبر.

وطالب الغريب بضرورة استغلال المناهج التعليمية ومراعاة «خصوصية المناهج» بألا تتطابق وتتوحد مناهج المدارس القروية مع مدارس الحاضرة، داعيا الى ضرورة تطوير المناهج القروية وتعديل القيم المطروحة لتسهيل ادماجهم بالمناطق الحضرية مستقبلا، الى جانب انشاء مدارس نموذجية.

واستنكر استاذ علم الاجتماع، عدم الاستقرار في التعليم القروي، حيث يرفض المعلمون الاقامة والاستمرار في المدارس القروية، الى جانب افتقار المدارس في القرى للكثير من الخدمات والتي تكون بمثابة طرد حتى من ابنائها، مؤكدا ان الفصل ما بين النهضة التعليمية والاجتماعية والاقتصادية في القرى، يؤدي الى صعوبة تغيير المجتمع القروي في الوقت الحالي كما ذكر، فالتغيير بحاجة الى رؤية منهجية متكاملة وشاملة.

[جمعان بن عواض]

الشورى يناقش فصل نظام المجلس الاعلى للتعليم عن نظام الجامعات


محمد الغامدي (الرياض)

يناقش مجلس الشورى يوم الثلاثاء القادم نظام المجلس الاعلى للتعليم ونظام الجامعات والذي تطرحه اللجنة التعليمية والبحث العلمي بالمجلس.. واوضح رئيس اللجنة الدكتور خضر القرشي في تصريح ل**;«عكاظ» ان اللجنة طرحت العديد من المقترحات للنظامين تمهيدا لمناقشتها من اعضاء المجلس وذلك بعد دراسة استمرت اكثر من عام تابعت خلاله العديد من الانظمة المعمول بها في الدول العربية والآسيوية واوروبا وأمريكا..
واشار القرشي الى ان اللجنة رأت فصل نظام المجلس الاعلى للتعليم عن نظام الجامعات بعد ان كانا في نظام واحد وحظي هذا المقترح بموافقة الهيئة العامة بالمجلس..
واكد القرشي ان النظامين سيكونان اكثر مرونة مشيرا الى ان نظام المجلس الاعلى للتعليم سيحدد الاهداف العامة للتعليم وافتتاح الجامعات والكليات واعداد اللوائح والنظم واقرار ميزانيات الجامعات ودراستها..
ويتناول نظام الجامعات وفق رئيس اللجنة القرشي استقلالية الجامعات في افتتاح الاقسام واغلاقها وتعيين اعضاء هيئة التدريس والتفرغ العلمي اضافة الى صلاحياته في الشؤون الاكاديمية والعمادات واللوائح والقواعد التي ترى الجامعات اعدادها مشيرا الى ان اللجنة التقت بعدد من مديري الجامعات لابداء ارائهم وملاحظاتهم حيال النظام كما التقت بالعديد من المتخصصين والاكاديميين وان امكانية تعديله واردة في ظل ما يرد من اراء ونقاشات الاعضاء قبل التصويت عليه واقراره من المجلس ومن ثم رفعه الى المقام السامي.

[جمعان بن عواض]

تعليم حائل يحقق في حادثة عنف بطلها وكيل مدرسة


[IMG]http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2**6/09/28/l301-big.jpg[/IMG]
مفرح الرشيدي (حائل)تصوير: راشد الثويني

تحقق ادارة المتابعة بادارة التربية والتعليم بمنطقة حائل في شكوى تقدم بها والد طالب ضد وكيل مدرسة ابتدائية وكان الطالب مصطفى مليس 12 سنة بالصف الخامس الابتدائي عاد الى منزله في حالة غير طبيعية وعندها اشتبهت والدته بحالته وعندما كشفت عن جسده لاحظت آثار الضرب على جسمه وقام والده ونقله الى المركز الصحي وتمت احالته الى مستشفى السليمي بعد ان اعد المركز تقريرا بالحالة. وابان التقرير الطبي ان الطالب تعرض للضرب المبرح مما نتج عنه ضربة باعلى اليد اليمنى وانتفاخ وجرح سطحي وورم في اعلى الكتفين تغير لون الجلد الى اللونين الاحمر والاخضر ما بين بانه تعرض للضرب بشدة وعنف في منطقة اسفل الظهر وعن يمين ويسار العمود الفقري واليد اليسرى في الاعلى قبل المفصل ضربة قوية بطول 5 سم وضربة عرضية بطول 4 سم ومنطقة القفص الصدري في الجهة اليمنى ضربة عنيفة بطول 10 سم بشكل طولي.
وعن اسباب هذا الاعتداء من قبل الوكيل تشير المعلومات الى ان ستارة النافذة في الصف سقطت فاتهم وكيل مدرسة الحليفة السفلى الطالب مصطفى بانه تسبب فيها فانهال عليه ضربا بسوط بلاستيكي كان يحمله داخل مكتب الادارة واعاده الى الصف حتى نهاية اليوم الدراسي.