السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له صاحبة ولا ولد ولم يكن له كفواً أحد
والصلاة والسلام على الهادي البشير المخلص من نار السعير المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأ****ه الطاهرات أمهات المؤمنين وذريته وأصحابه الطاهرين ومن اتبع هديه إلى يوم الدين

لقد اعلنها الكلب بوش(أعزكم الله) حرب صليبية قبل فترة ولم يخجل وأنى للكلاب أنت تخجل
وقد تخبط بابا الفتيكان السابق في عام 65 فخرج فناقض معتقادتهم الفاسدة فقال إن اليهود لم يقتلوا عيسى عليه السلام ولم يصلبوه لكي يدافع عن اسرائيل
فقام الإمام الغزالي رحمه الله في تلك الأيام فقال بابا الفتيكان يعود إلى الاسلام ويقر بأن عيسى لم يصلب ولم يقتل فأسلم كثير من المسيحيين
ثم عاد في الاسبوع الأخر بابا الفتيكان ليبرر موقفه فيقول ان يهود اليوم لم يقتلوا عيبسى ولم يصلبوه
فرده عليه الامام الغزالي بأن بابا الفتيكان يتخبط بين السياسة والدين فكانت ضربة أخرى لهم


وهاهو البابا القذر اليوم يخرج لنا ليقول ما قاله بزعمه لعنة الله عليه
وحُقَ لنا ان نتكلم وأن ندافع
فماذا نتوقع من قوم خالفت اقوالهم المنطق حتى عقولهم لم تتقبل ما يقولون فجعلوا الواحد ثلاثة وجعلوا الثلاثة واحداً
ثم آتى قائدهم إلى نار جهنم وبئس المصير ليقول إن الاسلام ليس بدين المنطق فأي منطق هذا الذي يتكلمون عنه منطق أن الثلاثة واحد والواحد ثلاثة
وكيف نعجب من سبهم للحبيب صلى الله عليه وسلم وهم قد سبوا الله عز وجل وتعالى عما يشركون
فجلعوا له صاحبة وولد
وتخبطوا فأساؤا إلي الله أيما إساءة وشتموه أيما شتم فجعلوه يدخل في رحم المرأة ثم يخرج من فرجها مع النجاسات ثم يصيح ويبكي ويرضع ويتغوط ويبول ثم يكبر ويهان ويضرب ثم يصلب ويصيح ويستغيث ويتألم ويقتل ويبصق في وجهه فتعال الله عما يقلون علوا كبير فأي إله هذا الذي يزعمون
آن للحق أن يظهر وللشمس ان تنير كل مكان إنها العداوة والبغضا في قلوبهم تظهرها ألسنتهم وأفعالهم على مر الزمن فهل استفاق من ينادون بالتآلف معهم والمعجبون بهم من بني جلدتنا؟ وهل بقي بعد بابا الفتيكان شخص يجعل الغافلون يستفيقون والتائهون يعودون إلى جادة الصواب ليعلموا أنه عداوة على مر الأزمن والدهور كما قال الله عز وجل:
{ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير }
وأما الإسلام فهو دين الحق ودين العقل ودين الرحمة ودين العلم وما حضارة اليوم إلا من علوم الإسلام *****لمين وقد عاشت أوربا في عصورها المضلمة وحاربت العلم على مر الأزمان حتى جاء الإسلام فنشر العلم
فنجد أن كلام بابا الفتيكان ذلك الجاهل مردود عليه في كل ما قاله وإنما حال لسانه يقول هذه هي المسيحة المحرفة محاربة للعلم والعقل وتناقض وجهل وتخلف وحرب صليبية إبادية على مر الزمن في الماضي والحاضر
أما السيف فهو له ولأمثاله من المعاندين للحق
وسبحان القائل في محكم كتابه:
{يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه فامنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثه انتهوا خيرا لكم انما الله اله واحد سبحانه ان يكون له ولد له ما في السماوات وما في الارض وكفى بالله وكيلا}
والقائل عز وجل: {بديع السماوات والارض انى يكون له ولد ولم تكن له صاحبه وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم}
والقائل عز من قائل:{وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا}
والقائل في وصف نفسه أكمل وصف:{قل هو الله أحد () الله الصمد () لم يلد ولم يولد () ولم يكن له كفواً أحد}

وختاما أعتذر عن الإطالة
وأضع بين يديكم
خطبة الجمعة لفضيلة ال***/ محمد بن صالح المنجد والذي تناول هذا الموضوع فجزاه الله خير الجزاء

http://www.liveislam.net/browsearchi...?sid=&id=28287

هذا والحمد لله الذي هدانا للإسلام وإلى التوحيد والى معرفة الحق واتباعه والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أخوانه عيسى وموسى وباقي أولي العزم من الرسل وكافة الأنبياء والمرسلين الداعين إلى التوحيد المبلغين لرسالات ربهم لا نفرق بين أحد منهم