السلطات الأردنية تلاحق قضائيا 5 سعوديين فارين بتهم الإرهاب

[بدر بن تركي]

الشعلان خطط مع آخرين لقتل فرقة فنية أمريكية وسياح يهود

بين ملاحق ومقبوض عليه هناك 6 سعوديين تلاحقهم السلطات الأردنية قضائيا بصفتهم أعضاء في تنظيمات إرهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية على الأراضي الأردنية.
وكانت أحدث قضية إرهابية تورط فيها سعودي يدعى ناصر تركي ناصر ضمن مجموعة مؤلفة من 7 أشخاص مرتبطة بتنظيم القاعدة خططوا لتفجير مطار الملكة علياء الدولي أحد أهم المواقع الاستراتيجية في الأردن حيث عكف عناصرها السبعة لتنفيذ عملية انتحارية في المطار في منتصف أبريل الماضي حسب لائحة الاتهام.
وتضم الخلية التي بدأت محاكمتهم الأربعاء الماضي 4 أشخاص هم الليبي محمد سعيد الدرسي وثلاثة متهمين عراقيين هم (سعد فخري يونس، ومحسن مظلوم، وأخضير الجميلي) إضافة إلى ثلاثة متهمين فارين من وجه العدالة اثنان منهم من الجنسية العراقية وآخر من الجنسية السعودية.
وجهز المتهمون حقيبة تحتوي على 3.6 كجم من متفجرات (pe-4a) لتدمير مطار الملكة علياء. وتفيد السلطات الأردنية أن هناك سعوديين متورطين في أربع خلايا إرهابية يعود أقدمها إلى عام 2**2 ضمت ثلاثة سعوديين لم تقبض عليهم السلطات الأردنية إلى جانب 13 شخصا، كانت تخطط لضرب أهداف أمريكية في الأردن.
وقضت محكمة أمن الدولة في عمان مطلع العام الحالي غيابيا بحبس السعوديين الثلاثة بالأشغال الشاقة لمدة 15 عاما وهم: "عيسى هلال مزلوه الفريجى الرويلى الملقب (أبو حمزة التبوكي) وعبدالعزيز عبدالله الطيب الملقب(أبو عبدالله) وخالد بدر فهد الفهيد الملقب (أبو أنس).
وأسقطت هيئة المحكمة في قرار مفاجئ، عن المحكومين تهمة التآمر بقصد القيام بأعمال إرهابية، فيما أدانتهم بتهمة حيازة مواد مفرقعة وأسلحة دون ترخيص، وأسقطت عنهم قصد استعمالها على نحو غير مشروع.

فيما انتهت الأسبوع الماضي مراحل محاكمة السعودي فهد نومان الفهيقي (24) عاما عضو في خلية إرهابية تابعة لتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين "التي كانت تخطط لتفجير مركز الكرامة الأردني على الحدود العراقية بسيارة مفخخة مطلع ديسمبر 2**4، وذلك بمصادقة أعلى سلطة قضائية في الأردن. وحسب لائحة الاتهام فإنه تم تكليف الفهيقي من قبل أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في العراق مؤخرا بمهمة تفجير المركز بواسطة سيارة نوع جيمس عراقية مفخخة بالمتفجرات وتوجه فعلا بها مطلع أبريل الماضي إلى داخل الأراضي الأردنية وتوقفت انتظار إشارة التنفيذ.
وكان الاتفاق بين المجموعات الإرهابية هو أن الفهيقى عند سماعه صوت الانفجار في مركز حدود الطريبيل يكون بمثابة إشارة له لتنفيذ عمليته ضد وسائل النقل في المركز.
إلى ذلك قبضت السلطات الأردنية في أغسطس 2**4 على خلية الطحاوي التي يتهم بعضويتها السعودي محمد عبد الكريم الشعلان إلى جانب (15) أردنيا كانت تخطط لقتل فرقة فنية أمريكية كانت مشاركة في مهرجان فني في الأردن فضلا عن تهديد صحافيين أردنيين بالقتل وتخطيط للتسلل عبر الأراضي الأردنية لتنفيذ عمليات عسكرية داخل إسرائيل وقتل سياح يهود يرتادون الأردن.
ووجه مدعي عام محكمة أمن الدولة في عمان لأفراد الخلية تهمتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية وحيازة سلاح ناري.
في المقابل هناك أكثر من (137) سعودياً تورطوا في قضايا تهريب مواد مخدرة بأصنافها خلال عامي 2**3 و2**4 والنصف الأول من العام الحالي، بعضهم يقضي عقوبة الحبس في السجون الأردنية وآخرون فارون، منهم،

عبد الله حامد عبيد العنزي، ومشعل الشمري، سعود الشمري، وحسين مونس حمدان الرويلي.

[ابن الديره]

لاحول ولاقوة الا بالله

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه