الرياض: «الشرق الأوسط» أكدت جمعية الأطفال المعوقين أن عملية دمج المعوقين في مدارس التعليم العام بعد استكمال برامجهم العلاجية والتعليمية والتأهيلية في مراكز الجمعية تعد من أهم أهداف الجمعية التي تبذل فيها جهودا كبيرة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والأمانة العامة للتربية الخاصة.
وقال عوض عبد الله الغامدي أمين عام الجمعية ان الجمعية تولي قضيتي دمج الأطفال المعوقين في المجتمع، والتعليم والتدريب عناية فائقة نظرا لأهميتهما الاجتماعية والمهنية بما يتلاءم مع دور الجمعية البارز في قضية الدمج، وفي تأهيل الكوادر الوطنية للعمل بكفاءة عالية، مشيرا إلى أن عملية دمج المعوقين في مدارس التعليم العام بعد استكمال برامجهم العلاجية والتعليمية والتأهيلية في مراكز الجمعية تعد من أهم أهداف الجمعية التي تبذل فيها جهودا كبيرة، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والأمانة العامة للتربية الخاصة.

وأوضح أمين عام الجمعية أن الجمعية حققت خلال مسيرتها نجاحات متميزة في قضية دمج منسوبيها من الأطفال المعوقين في مدارس التعليم والمعاهد الفكرية والتأهيلية حيث تمكنت الجمعية من دمج ما يزيد عن 6** طفل وطفلة في المدارس، لاستكمال المراحل التعليمية المختلفة بها وذلك بعد تأهيلهم في مراكز الجمعية· مؤكدا أن العديد من هؤلاء الأطفال المعوقين التحقوا بالجامعات وحصلوا على أعلى مستوى من التعليم المتخصص، وتم توظيفهم في المؤسسات العامة والخاصة بدعم ومساندة من الجمعية· وحول برامج التعليم والتدريب في الجمعية قال الغامدي إن اجتماع لجنة الرعاية والتأهيل الأخير أوصى بضرورة التركيز في مختلف مراكز الجمعية المنتشرة بالمناطق على برامج التعليم والتدريب لتوفير كفاءات مدربة وعالية المهنية، بهدف سد حاجة الجمعية من هذه الكفاءات أو الإسهام في مد سوق العمل والقطاعات ذات العلاقة باحتياجاتها من العمالة المدربة، وذلك في إطار ريادة الجمعية في هذا المجال، موضحا أن أقسام التعليم والتدريب في مراكز الجمعية تطبق خططا علمية متطورة لموظفي وموظفات الجمعية والقطاعات الأخرى، لرفع كفاءة الأداء والجودة في العمل، وتأهيل وتدريب القوى العاملة على مواكبة التحديث المستمر في برامج وأجهزة ومعدات الأقسام العلاجية والتعليمية والتأهيلية في مراكز الجمعية.

يذكر أن لجنة الرعاية والتأهيل في جمعية الأطفال المعوقين، تقوم بدور متميز في مختلف حالات الدمج والتعليم والتدريب، حيث تضم اللجنة في عضويتها نخبة من كوادر الجمعية وكبار مسؤوليها، الذين يساهمون بفاعلية في دعم مناشط الجمعية وخططها المستقبلية