أخبار التعليم ليوم الخميس30 رجـب 1427 هـ 24 اغسطس 2**6

[نبع الوفاء]

الندوة العالمية في الأحساء توزع سبعة آلاف حقيبة مدرسية



* الأحساء - رمزي الموسى:

يستعد مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي لتنفيذ مشروع الحقيبة المدرسية بتوزيع حقائب مدرسية على الفقراء والمعوزين من الفتيان والفتيات بنوعين مختلفين من الحقائب، وفيما يهدف المشروع إلى سد حاجة الفقراء والمحتاجين في البلد وتغطية أكبر عدد من حاجة الفقراء للموسم الدراسي الجديد وتخفيف المعاناة المادية عن أولياء أمور الطلاب والأسر الفقيرة والمساهمة في دعم مسيرة التعليم في المحافظة.
وقد بلغ عدد الحقائب الموزعة في الأعوام الماضية أكثر من خمسة آلاف حقيبة فيما تجريد الاستعدادات لتوزيع ألفي حقيبة مدرسية لهذا العام وتشتمل الحقيبة المدرسية على كافة أدوات القرطاسية التي يحتاجها الطالب مثل الدفاتر والمساطر والأقلام والألوان ودفاتر الرسم.
ذكر ذلك مدير المكتب بالأحساء الشيخ محمد بن عبدالرحمن النافع الذي شكر المحسنين والمتعاونين على مساهمتهم في إنجاح البرنامج والاستمرار فيه ودعاهم للاستثمار في تعليم الجيل الجديد والمساهمة في نشر العلم والمعرفة .

[نبع الوفاء]

التربية تفرغ 5** معلم للحصول على البكالوريوس


محمد السريعي- عبدالله آل قمشة (بيشة)

تعتزم وزارة التربية والتعليم ضمن خطتها للعام الدراسي القادم 27/1428ه**; تفريغ 5** معلم من خريجي معاهد المعلمين والكليات المتوسطة ومراكز العلوم والرياضيات بالاضافة لمحضرين المختبرات من الراغبين في اكمال دراستهم للحصول على درجة البكالوريوس، واوضح وكيل الوزارة علي بن ناصر الوزرة ان برامج الدراسة ستكون في كليات المعلمين، بدءاً من الفصل الدراسي الأول للعام القادم 27/1428ه**;، علماً بأن الوزارة راعت في توزيعها لاعداد المعلمين المزمع تفريغهم ان تقابلها اعداد المعلمين العائدين الى الميدان بما يضمن عدم حدوث عجز في مختلف ادارات التعليم.
الى ذلك دعت ادارة التربية والتعليم للبنين، بمحافظة بيشة المعلمين التابعين لها والراغبين في التفرغ للحصول على درجة البكالوريوس الى مراجعتها في موعد اقصاه يوم الاربعاء السادس من شعبان مصطحبين اوراقهم اللازمة، والتقدم بها لدى قسم التدريب التربوي بالادارة. واوضح مدير الادارة سعيد بن فرحة آل عثمان ان الدراسة ستكون بكلية المعلمين ببيشة، ويشترط لقبول رغبات المعلمين ان لا تقل المسافة بين الكلية والمدرسة التي يعمل بها طالب التفرغ عن 75كم، على ان لا يقل تقديره عن جيدجداً بالنسبة لمؤهلة الدراسي وادائه الوظيفي للسنتين الاخيرتين.

[نبع الوفاء]

عكاظ» تلقي الضوء على الابحاث والاوراق العلمية في مؤتمر الموهبة

مطالبات بتطوير المناهج والأنظمة التعليمية والسماح باجتياز أكثر من مرحلة في العام الواحد


محمد داوود (جدة)

يناقش المؤتمر العلمي الاقليمي للموهبة الذي تنطلق فعالياته بعد غد السبت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عددا من الابحاث وأوراق العمل الهامة في مجال اكتشاف الموهوبين ورعايتهم.
ومن منطلق الاهمية الكبيرة لهذا المؤتمر والموضوع الذي يتناوله حرصت «عكاظ» على استعراض بعض هذه الأوراق والأبحاث من خلال الملخصات التي قدمت للمؤتمر.
فقد طالب الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في بحث بعنوان «أطفالنا بين الموهبة والتحدي والرعاية» بوضع أنظمة متعددة لرعاية الموهوبين وتهيئة كوادر متخصصة ومناهج متعددة في طرق التعامل وانشاء وحدات متخصصة داخل المدارس وتجهيزها لتفي بمتطلبات الموهبة أو انشاء مراكز مستقلة لرعايتها.
كما طالب باعادة النظر في أنظمة التعليم الحالية والسماح باجتياز أكثر من مرحلة في العام الواحد.
وتحدث الدكتور عوض المالكي عن مناهج الرياضيات تحديداً كوسيط لتنمية التفكير بأنواعه المختلفة وكركيزة أساسية في التطور العلمي والتكنولوجي.
وأوصى بتطوير برامج كليات المعلمين والتربية في ضوء الانشطة والمهارات التي تقوم على التفكير الابداعي الابتكاري.
ويطالب الدكتور تيسير صبحي في بحثه بعنوان «تعليم التفكير من أجل التنمية والابداع» الانتقال بالتعليم من تعليم محتوى الى تعليم مهارات التفكير المنتج وتطوير أساليب قياس تحصيل الطلبة والافادة من النماذج العالمية في هذا الاطار.
وفيما عرضت الدكتورة نجاة سليمان الحمدان في ورقتها تجربة بجامعة الخليج العربي في تدريب طلبة برنامج تربية الموهوبين على برنامج الكورت لتعليم التفكير، أكدت خلود الحداد على أهمية القصص في تحفيز الابداع لدى الاطفال، مطالبة بإثراء مكتباتنا العربية بقصص تحقق هذا الهدف.

[نبع الوفاء]

تعليم التفكير من أجل التنمية والإبداع


الدكتور تيسير صبحي - يامين ( *)

تهدف هذه المعالجة إلى تسليط الضوء على مشروع هو الأوّل من نوعه في العالم ، وهدف إلى تطوير حقائب تعليم التفكير التي تتكامل مع المواد التعليمية، ويتم تنفيذها في إطار الحصة الصفيّة، وتقدم أنشطتها جنباً إلى جانب المواد التعليمية التي يشتملها المنهاج العادي الذي يغطي المراحل التعليمية من مستوى الروضة وحتى الصف الثاني عشر. وتعمل على التفاعل مع مفردات المحتوى وإثرائها بمزيد من المعارف والخبرات التي هي حصيلة جهود نخبة من الخبراء في ميادين التخصص المختلفة. بدأ العمل في هذا المشروع على خلفية أحدث النظريات التربوية التي كانت موضع تجريب وتطبيق في عدد من دول العالم ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية. وكان للمركز الوطني لبحوث الموهبة والإبداع أثره الكبير في تطوير منظومة التربية والتعليم في أميركا، وهو (أي المركز) يتمتع بسمعة طيبة، وتحققت له إنجازات كبيرة في مجال إثراء الفرص التربوية وتوفير برامج تربية الموهوبين والعاديين في إطار المدرسة العادية.
وحرص مكتب التربية العربي لدول الخليج على أنْ تكون نتاجات هذا المشروع متناغمة ومنسجمة مع خصوصية الخليج العربي وثقافته وتوجهاته التربوية. ويأمل المكتب، وكذلك مركز البحوث التربوية بدولة الكويت، أنْ تجد نتاجات هذا المشروع طريقها إلى التطبيق في الميادين التربوية في دول الخليج العربية، وأنْ تكون نواة مشروعات تربوية وطنية تنبني عليها، وتغدو من المشروعات المتطورة أبداً.
ويتسم هذا المشروع التربوي الخليجي الرائد بجملة خصائص وسمات، ومنها: الأصالة، ومواكبة التطور. وقد تم تعريب حقائب تعليم التفكير وباتت متوافرة باللغتين العربية والإنكليزية.
وانطلق المشروع من جملة منطلقات، وهي:
* الانتقال بالتعليم من تعليم محتوى إلى تعليم مهارات التفكير المنتج؛ وهذا هو المنحى الذي تتبناه منظومات التربية والتعليم في البلدان المتقدمة؛
* يوظف هذا المشروع أنموذج الإثراء الذي طوّره العالم الأميركي جوزيف رينزولي، والذي يعدّ من النماذج التي حظيت باهتمام كبير بين الباحثين والدارسين، وكانت له تطبيقات واسعة في الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الأوروبية. وتعدّ دول مجلس التعاون الخليجي هي الأولى بين الدول العربية التي توظف هذا الأنموذج في إطار تكاملي لتوفير فرص تربوية لتعليم التفكير المنتج من خلال حقائب تعليم التفكير التي جرى تطويرها بصورة خاصة لهذه الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي
* يثمن المشروع جهود وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، وهو يقوم على أساس البناء على ما هو متوافر حالياً من مدخلات العملية التعليمية التعلمية بوصفها أساس التعلم الاتقاني؛ وتأتي مخرجات هذا المشروع كي تتفاعل وتتكامل مع تلك المدخلات؛ بغرض الارتقاء بمخرجات التعليم إلى مستوى التعلم الإبداعي .
* يتم تعليم مهارات التفكير المنتج جنباً إلى جانب تعليم المحتوى المتضمن في الكتاب المدرسي؛ حيث يقوم مدرس المادة التعليمية، بصورة فردية أو بصورة تعاونية مع زملاء المهنة، بإدماج أنشطة تعليم التفكير المنتج في المنهج وفي إطار بيئة الصف العادية ولجميع الطلبة في الصف؛
* توفير الفرص التربوية التي تساعد المتعلم على اكتساب كفايات (Competencies) قابلة للنماء والتطور. وتجسد الكفاية جملة المعارف والمهارات والخبرات التي يمتلكها أو يكتسبها الفرد؛
* يخدم المشروع جميع أطراف العملية التعليمية التعلميّة، وهو يوفر للمتخصصين في تطوير المناهج الأدلة التي تمكنهم من تطوير مزيد من حقائب تعليم التفكير في إطار تخصصاتهم؛ كما أنّ المشروع يوفر الدليل الذي يمكن أنْ يفيد منه المدرب في تنظيم الورش التدريبية لتدريب أعضاء الهيئات التدريسية في بلده حول كيفية توظيف حقائب تعليم التفكير في إثراء الفرص التربوية التي توفرها المدرسة العادية.
ويهدف هذا المشروع إلى:
* توظيف المعارف والمهارات والخبرات المكتسبة في تدريب المعلمين والمعلمات بغرض مساعدتهم على توظيف الكفايات المكتسبة في البيئات الصفية الخليجية؛
* تشكيل إتجاهات إيجابيّة نحو مهنة التدريس بعامة، ونحو جملة المواد التعليمية التي تغطيها الحقائب بخاصة، وهي: العلوم، والرياضيات، والعلوم الاجتماعية، واللغات؛
* تعزيز كفايات تحليل المادة التعليميّة بغرض إثرائها، وتوظيف الحقائب المطورة في عملية الإثراء، وإنتاج مزيد من حقائب تعليم التفكير؛
* توظيف العلاقات البينيّة القائمة بين مفردات المواد التعليميّة في تنميّة مهارات التفكير بخاصة والتنميّة المعرفيّة بعامة؛
* تطوير برامج وأنشطة وتدريبات تساعد في تنميّة مهارات التفكير المنتج في إطار كل مادة من المواد التعليمية التي تدرس في المستويات التعليميّة المختلفة؛
* تطوير أساليب قياس تحصيل الطلبة، والإفادة من النماذج العالميّة في هذا الإطار؛
* مساعدة أعضاء هيئة التدريس والطلبة في الإطلاع على المصادر المختلفة التي تساعد في تنويع اهتماماتهم، وزيادة حصيلتهم المعرفيّة في كل مادة من المواد التعليمية؛
* مساعدة النظم التربوية على الانتقال من تعليم معارف إلى تعليم مهارات، وتوفير الفرص التربويّة للطلبة لامتلاك خبرات وتشكيل كفايات.

* فولبرايت، جامعة الخليج العربي

[نبع الوفاء]

موهوبات في الفعاليات الصيفية لمؤسسة الملك عبدالعزيز:

البرامج الإثرائية تنمي مهارات البحث العلمي وتربطه بحاجات المجتمع

سلوى خميس (جدة)

يجري العمل بشكل مكثف في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين استعداداً للمؤتمر العلمي الاقليمي . وكانت مدينة جدة احتضنت هذا الصيف برنامجاً إثرائياً للموهوبات في العلوم رعته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وحضرته الطالبات الموهوبات من الصف الثالث المتوسط والصف الأول والثاني الثانوي المختارات من مختلف مدارس جدة وأقيم في مدارس الفكر.
الموهوبات تم اختيارهن من مدارس البنات بناء على اختبارات ومعايير دقيقة لاكتشاف الموهبة و بلغ عددهن 40 طالبة للمستوى الأول «مرحلة المستكشف» و15 طالبة للمستوى الثاني لمرحلة «إتقان المهارة».
الدكتورة نجوى أبوزنادة رئيسة الفريق والمتخصصة في علم الطفيليات أشارت إلى أن البرنامج استهدف رعاية الموهوبات في العلوم الطبيعية من خلال تقديم بعض المفاهيم العلمية الأساسية في العلوم الطبيعية المختلفة التي تحتاجها الموهوبات وقالت: لقد عمدنا إلى وضع خطة تفصيلية خاصة بفلسفة البرنامج المنبثقة من «صحتنا في بيئتنا وبيئتنا من صحتنا» وربطها بشتى العلوم الطبيعية، وتقدم المساقات العلمية وفق جدول زمني محدد لكل مساق علمي من الناحية النظرية وتطبيقاته الفعلية ومراحله المختلفة من استكشاف وإتقان مهارة وتميز، وقد وضع المرتكز البيئة والصحة وتفرعت منها جميع العلوم المعرفية للعلوم الطبيعية، واعتمد في «علم الرياضيات» على برنامج معالجة البيانات العلمية «ماثيماتيكا» للتجارب البحثية والميدانية ومعرفة حقيقة العمليات الإحصائية أما «الفيزياء» فقد اتخذت من الإبصار ومشاكله قضية طرحت على الطالبات وفق زيارة ميدانية للوقوف على الحقائق العلمية للنظارات الطبية والليزر والعدسات وغيرها من معدات البصر والإبصار مع ربطها بالكيمياء من خلال الأدوية والتحاليل وتحضير المستحضرات الطبية، كما تناول البرنامج «التلوث البيئي» و«الثقافة الصحية» و«الإسعافات الأولية» بطرح علاقة بعض العادات السيئة بالصحة والمشاكل البيئية، وأيضاً ربط ذلك بعلم التشريح والأنسجة.وأشارت الدكتورة نجوى أبوزنادة إلى أن البرنامج لم يغفل الإسعافات الأولية لأهميتها في الحفاظ على الصحة والبيئة، كما تضمن البرنامج الألعاب الترفيهية والرياضة واللقاءات العلمية والمكتبية واللغة الإنجليزية والمهارات الحاسوبية والمسابقات الثقافية.
فرص أكبر للنقاش والتطبيق
عدد من موهوبات المستوى الثاني «إتقان المهارة» أبدين سعادتهن فقالت أنفال حظة «16 عاماً» في مجال الكيمياء: البرنامج ممتع نستفيد منه كثيراً في الإجازة ، في المستوى الأول كان شاملاً والآن تخصصت في الكيمياء لأنها أكثر مادة أميل لها والتخصص فيها يعني لي الكثير لمساعدة الناس واكتشفت فيها أشياء كثيرة.
وقالت نورا القثمي «16 عاماً»: أشعر أن الأحياء تخصص مرتبط بحياتنا نعرف الكثير من الحقائق والتفاصيل عن جسمنا والحياة من حولنا حتى نتمكن من مساعدة أنفسنا والآخرين .
لمى إبراهيم سلطان «17 عاماً» اقترحت أن يكون لهن دور في برامج للموهوبات الأصغر سناً من طالبات المرحلة الابتدائية كما ذكرت أنها تطمح للمزيد من التخصص حتى تحدد اتجاهها في المستقبل بشكل دقيق وأبرز ما تعتني به هو دراسة القلب عند الإنسان والفراشات عند الحيوان.
اما أسماء باعثمان «16 عاما» مهتمة أيضاً بدراسة الأحياء فقد أشارت إلى أنها منذ الصغر كانت تتابع أفلاماً كرتونية تقدم معلومات علمية للأطفال كما أنها كانت تحصل على درجات عالية في مادة العلوم طوال سنوات الدراسة ولهذا كانت من ضمن الموهوبات. ومن المستوى الأول «مرحلة المستكشف» تحدثت مجموعة أخرى من الطالبات فقالت وديان أبوزنادة «14 عاماً» إن أهم ما في البرنامج أن الطالبة تعرضت لخبرات في مجالات جديدة متنوعة لم تسمع بها من قبل ولم يسبق لها دراستها في المناهج الدراسية مثل جهاز المناعة وبرنامج الرياضيات من خلال الكمبيوتر.
أما هبة فلمبان فقد أبدت أنها كانت مستمتعة بإجراء البحوث وعروض البور بوينت وقالت لقد حصلنا على الكثير من المعلومات واشتغلنا كثيراً بشكل ممتع.
وأبدت سندس إسماعيل الحكمي حماساً ملحوظاً للحديث عن البرنامج فذكرت انه عمل مميز وجهد ليس سهلاً، فهو من وجهة نظرها برنامج إثراء فعلي ويساهم في توسيع آفاق علمية كثيرة خاصة المرتبطة بزيارات ميدانية للمصانع السعودية والإطلاع على مستوى التصنيع، وقدمت سندس شكرها لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ولعضوات هيئة التدريس والعاملات في البرنامج على الإمكانيات المقدمة ومستوى الأداء والتعامل الراقي.