أسعد الله صباحكم بكل خير
بسم الله نبدأ اخبار التعليم
لهذا اليوم
الخميس 30 /7 / 1427 هـ
ونبدأهه بـ




وزير التربية والتعليم: خطة التعليم العشرية حبر على ورق ..


جدة: منال حميدان ::

حمل الدكتور عبد الله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم تعثر خطط وسياسات التعليم المطورة التي تعتمدها إلى عجز الميزانية المرصودة للوزارة عن الإيفاء بمتطلبات هذه الخطط، ووصف العبيد خطة التعليم الاستراتيجية العشرية التي وضعتها الوزارة بأنها «حبر على ورق» طالما لم يتم اعتماد ميزانية لتنفيذها.
وقال الوزير في جواب عن سؤال طرح عليه خلال مؤتمر صحافي بجدة الثلاثاء الماضي حول خطة التعليم العشرية التي وضعتها الوزارة لتطوير وتحسين السياسات التعليمية المتبعة بأنه «ما لم تعتمد مبالغ مالية لتنفيذ الخطة العشرية فلا قيمة لها لأنها خطة ورؤى الوزارة وليست خطة الدولة، والسبيل الوحيد إلى تحقيقها هو دمجها ضمن الخطة الخمسية الثامنة أو التاسعة لعمل الدولة خلال السنوات الأربع المقبلة».

جاء هذا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الوزير بصفته نائباً لرئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، يوم الثلاثاء 22 أغسطس (آب) الجاري للإعلان عن أهم ما سيتضمنه المؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة، والذي سيرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مساء الأحد المقبل تحت شعار «رعاية الموهبة.. تربية من أجل المستقبل» وتنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بمدينة جدة في الفترة من 27 وحتى 29 أغسطس الجاري.

الوزير الذي حضر المؤتمر بصفته نائباً لرئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، لم يبتعد كثيراً عن نطاق التربية والتعليم ليس بحكم منصبه الوزاري فقط، ولكن بحكم الارتباط الوثيق بين التربية والتعليم والكشف عن الموهبة والإبداع ورعايتها كما أشار هو نفسه إلى ذلك بقوله «إن اهتمام الوزارة بالموهبة ورعايتها ليس جديداً، وهي تأخذ رعاية الموهوبين بعين الاعتبار عند وضع خططها التعليمية والتطويرية»، وعلق على سؤال حول العلاقة بين تطوير المناهج وتحفيز الموهوبين والمبدعين من الطلبة والطالبات بقوله «خطة التطوير الشامل للمناهج، تعطي للموهبة والإبداع واتخاذ القرار مساحة أكبر من المناهج السابقة، والوزارة ظلت تعمل على هذا المشروع طوال 13 عاماً، وسوف يتحقق من خلالها الكثير، لكننا ما زلنا في طور التخطيط والإعداد لهذه المناهج، وأستطيع القول بأنه وبناء على الرؤى المتوفرة عن المناهج المطورة لا أشك في قدرتها على الإسهام في اكتشاف المواهب وتنمية الإبداع لدى الطلبة والطالبات».