أنتي كما أنتي كنتي كالفنون
في السهرة النرجسية بين أجفان العيون
عطركي الأخاذ لحنٌ وهندامك البراق ناياً
نظراتك فيها سحرٌ وايظاٌ للحزن حضور
تجاهلتي كل من حولك وركنتي في زوايا القصور
ليس خوفاً أو حياً ولا حت هو غرور
لكن خيل فكرك اسرجت فوق الظهور
فغدت تجرى وتجري حتى كان لك حضو ر
فغديتي بتلك السهرة أجمل من جاء يزور