أخبار التعليم ليوم الجمعة 28 ربيع الآخر 1427هـ - 26 مايو 2**6م

[جمعان بن عواض]

شرطة الرياض تكمل استعداداتها للاختبارات
الرياض: الوطن
أكملت شرطة منطقة الرياض استعداداتها وخططها الميدانية والمرورية للامتحانات النهائية للطلبة والطالبات بمشاركة كافة أجهزتها الميدانية ذات العلاقة المرور - الدوريات - البحث والتحري والمهمات والواجبات الخاصة.. وذلك بهدف وصول جميع طلبة وطالبات المدارس والمعاهد والجامعات لأداء امتحاناتهم في الوقت المحدد وعدم التأخر، ولحفظ الأمن والاستقرار حول المدارس، ومكافحة بعض الظواهر الإجرامية التي قد تطفو على السطح أثناء وبعد انتهاء الامتحانات مثل التفحيط أو بيع وترويج الحبوب المخدرة.

[جمعان بن عواض]

ورشة عمل بجامعة الملك فهد بمشاركة 20 مختصاً
رفع توصيات لتطوير خدمات المكتبات الجامعية السعودية




الدمام: غازي عاشور
اختتمت مؤخراً فعاليات ورشة العمل الأولى لعمادات شؤون المكتبات تحت مسمى "تطوير خدمات المكتبات الجامعية السعودية" التي نظمتها عمادة شؤون المكتبات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بمشاركة أكثر من 20 مسؤولا في عمادات شؤون المكتبات بمعظم الجامعات السعودية.
وأوضح عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور طلال بن حمزة مغربي، في بيان له أمس،أن ورشة العمل زخرت بالعديد من الموضوعات التي تم التطرق إليها والتي استمدت من القناعة الفكرية للمسؤولين بضرورة النظر في عقد ورشة عمل على مستوى عمادات شؤون المكتبات الجامعية السعودية لمناقشة ومعالجة التحديات والمصاعب التي تواجهها المكتبات الجامعية السعودية، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة تنظيم عقد ورشة عمل تركزت في مجملها على تطوير خدمات المكتبات الجامعية السعودية. وأشار مغربي إلى أن ورشة العمل خرجت بعدد من التوصيات الهامة التي تركزت أغلبها نحو تطوير خدمات المكتبات الجامعية السعودية والتي سيتم رفعها إلى لجنة عمداء شؤون المكتبات بالجامعات السعودية لاحقاً لدراستها وإقرارها. وكانت الورشة قد تناولت عدة محاور قدمها بعض المتخصصين في علم المكتبات والمعلومات إضافة إلى إدارة الموارد البشرية.
وقد جاء المحور الأول عن الاشتراكات الجماعية قام بتقديمها عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك سعود الدكتور سليمان بن صالح العقلا تحت عنوان "الاشتراك الجماعي بقواعد المعلومات الإلكترونية في الجامعات السعودية"، حيث تضمنت تجربة الاشتراكات الجماعية للجامعات السعودية في الأعوام الثلاثة الماضية. وقدم مدير عام المكتبة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور صالح البريدي محاضرة بعنوان " المأمول من الاشتراكات الجماعية بقواعد المعلومات الإلكترونية" تركزت على بعض التطلعات المستقبلية للاشتراكات الجماعية في الجامعات السعودية والاستفادة من تجارب ناجحة لبعض الدول.
وجاء المحور الثاني عن الموارد البشرية حيث قدم أستاذ علم المعلومات المساعد بجامعة أم القرى الدكتور محمد بن أحمد باصقر محاضرة بعنوان "القوى البشرية في المكتبات الجامعية السعودية"، عرض فيها نتائج الدراسة التي قام بها على القوى البشرية في مكتبات الجامعات السعودية. كما قدم الدكتور سامي الحمود وكيل عمادة شؤون المكتبات للشؤون الإدارية والمالية بجامعة الملك سعود محاضرة بعنوان" تطوير وإدارة الموارد البشرية في المكتبات الجامعية " شملت بعض التصورات لإدارة القوى البشرية بالمكتبات الجامعية ومحاولة الاستفادة منها بالشكل الأمثل.
وناقش المحور الثالث للورشة موضوع "البيئة الإلكترونية بالمكتبات" حيث عرض وكيل عميد شؤون المكتبات بجامعة أم القرى الدكتور علي بن سعد العلي في محاضرته " استخدام النظم الآلية ذات المصادر المفتوحة في بناء المجموعات الرقمية"، تجربة جامعة أم القرى في استخدام النظم الآلية ذات المصادر المفتوحة في بناء المجموعات الرقمية، كما عرض تجربة جامعة أم القرى في إتاحة الأطروحات الجامعية إلكترونياً. واختتمت فعاليات الورشة بمحاضرة لرئيس الاتحاد العربي للمكتبات سعد الزهري حملت عنوان "تحديات إدارة مصادر المعلومات الإلكترونية"، استعرض فيها بعض الأفكار في إدارة البيئة الإلكترونية بالإضافة إلى عرض التحديات والصعوبات التي تواجهها المكتبات الجامعية في ظل توفر البنية الأساسية للمكتبة الإلكترونية.

[جمعان بن عواض]

مواعيد المقابلات الشخصية للمتقدمين لوظيفة معلم في الشمالية
رفحاء: فواز عزيز
أعلنت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية مواعيد المقابلات الشخصية للمتقدمين لوظيفة معلم، وذكر مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة عبدالرحمن بن أحمد الروساء أن المقابلات تعقد في مقر بيت الطالب الواقع على طريق الملك فيصل (غرباً)، وتشمل كافة التخصصات، وقال " تبدأ المقابلات في يوم الأحد 1/ 5/ 1427هـ وتستمر حتى نهاية دوام يوم الأربعاء 25/ 5/ 1427هـ"، ونظراً لتزامن المقابلات الشخصية مع اختبارات نهاية العام الدراسي وانشغال المشرفين التربويين بمتابعة سير الاختبارات في المدارس فقد أوضح الروساء أن الفترة الواقعة بين 1/ 5 وحتى 11/ 5 تبدأ مقابلاتها عند الساعة الحادية عشرة صباحاً، أما بقية المقابلات من يوم السبت 14/ 5 وحتى 25/ 5 فستبدأ إن شاء الله في الثامنة صباحاً وتستمر حتى الواحدة ظهراً، وأشار إلى أنه على المتقدم إحضار الأوراق اللازمة معه بعد تصديقها من شؤون المعلمين بالإدارة.

[جمعان بن عواض]

أحد المعلمين وصفها بقرار غير تربوي من أناس تربويين
المدارس المسائية تخالف الساعة البيولوجية للطلبة وتؤدي لضعف التحصيل وتدني النتائج


مدير تعليم الطائف ينكر تدني نتائج طلاب المسائية ويصفها بالحلول الجبرية

الشهري: بداية الدوام المسائي هو وقت تدني درجات الحيوية في الجسم


الطائف: طارق الثقفي
ما تزال المدارس المسائية تثير علامات استفهام وحيرة لدى جمهور واسع وشريحة كبيرة من التربويين، من خلال الوقت المخصص لها أولاً، والوضع النفسي للطالب ثانيا، فوقتها خروج صارخ عن المألوف واستنزاف للصحة ونهج خطير ومعاكس للساعة البيولوجية لجسم الإنسان.
وقد يدمي القلب رؤية طفل صغير يحمل على ظهره كتلة من الكتب المدرسية متجها بها إلى بيته في وقت صلاة المغرب، فأي ذنب اقترفه طالب كهذا ولماذا نرمي به عمدا أو جهلا في وجه المدفع ونحاسبه فيما بعد عن قائمة من مواد التعثر؟ والأنكى من ذلك أننا نساعده على السهر طول الليل والنوم حتى تتربع الشمس في كبد السماء.
ولا يخفى على عاقل تدني المستويات والنتائج لطلاب المسائية، حيث وصلت نسبة إحدى الثانويات من الرسوب إلى 40%، وهو مؤشر جد خطير وينبئ بكارثة حتمية وشيكة إن لم تتدارك المسألة.
وإذا ما أردنا إبراز الحق، فيجب أن نقدر لإدارة التعليم بمحافظة الطائف تقليصها للمدارس المسائية، من أكثر من 10 مدارس إلى أن أصبحت مدرستين فقط، في فصل دراسي واحد. في نفس الوقت هل يجب أن نضع أيدينا على قلوبنا خوفا متى ما عرفنا أن إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة وحدها تضم أكثر من 30 مدرسة مسائية؟ يحدث كل هذا في وقت تضخ الدولة فيه المليارات تلو المليارات في حقل التعليم.
"الوطن" طرحت القضية على مسؤولين ومعلمين وطلاب لسبر أغوار هذه المعضلة، حيث قال سعد الجودي الشريف: إن التعليم شهد في السنوات الأخيرة قفزة نوعية من حيث ازدياد الطلاب والتوسع العمراني مما اضطر إلى إيجاد أكبر عدد ممكن من المدارس. ونظرا لقلة الإمكانيات المتاحة في إيجاد المباني المناسبة رغم الجهود الجبارة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في سبيل إيجاد حل لتلك المشكلة برزت إلى الوجود ظاهرة ما يعرف بالمدارس المسائية. وأنشئت تلك المدارس كحل مؤقت ريثما يتم إيجاد الحل المناسب للانتقال إليه صباحا وكان هناك سؤال يلح على البال: هل هذه المدارس رغم توقيتها غير المناسب أدت الغرض المطلوب منها؟ وهل استفاد الطلاب من تلك الفترة الزمنية في التحصيل العلمي؟ يجيب الشريف: باعتقادي الشخصي أنها ساهمت إلى حد ما في إيجاد حل لتلك المشكلة من حيث مواجهتها ازدياد الطلاب الناتج عن التوسع العمراني، وإن كنت أضع اللوم على عاتق إدارة المشاريع والتجهيزات المدرسية بكل إدارة تعليمية بضرورة التنبه مسبقا إلى هذا التوسع العمراني وما يصاحبه من معوقات، وأضاف أنه من ناحية الطلاب، أثرت تأثيرا واضحا على مستوياتهم لأنها في وقت غير مناسب تماماً، حيث أوجدت وقت فراغ كبيراً للطلاب مما أثر على تحصيلهم ويكمن العلاج المناسب في دمج المدارس المحدثة ذات المرحلة الواحدة ذات الأعداد القليلة من الطلاب في مبنى كبير ومناسب، ليتم تحقيق الهدف المنشود وتأسياً بحديث رسولنا الكريم "اللهم بارك لأمتي في بكورها".
أما عبدالله الشهري معلم الأحياء في إحدى الثانويات المسائية، فيقول: إن المشكلة تكمن فيما يعرف بالساعة البيولوجية والتي تطلق على النظام الزمني الغامض مؤثرة على النبات والحيوان على حد سواء. ويعرف التغير من حال إلى حال خلال 24 ساعة باسم الإيقاع اليومي، وهي ظاهرة شهيرة في علم الأحياء. وقد أجمعت الدراسات الأكاديمية على أن دورة الطاقة الحيوية للجسم تصل ذروتها مرتين في اليوم والتبادل في الارتفاع والهبوط لا يحدث فجأة، ولكن بشكل تدريجي تبدأ بدايته في الرابعة صباحاً، متوافقة مع صلاة الفجر ثم ترتفع لتصل إلى أعلى درجات الحيوية في الساعة العاشرة صباحاً، ثم تبدأ بالانخفاض حتى تصل إلى أدنى مستوياتها في الساعة الثانية ظهراً، وهو وقت بداية الدوام المسائي، ولذلك أتت المعجزة النبوية بما يعرف بالقيلولة. مضيفاً: أن تجاهلنا لعمل هذه الساعة ولأهمية وظيفتها يفقد الجسم توازنه الداخلي ويحولنا إلى مدمنين على تناول الأدوية والعقاقير الكيماوية والاعتماد عليها لاستعادة هذا التوازن، ولو بعد حين. واختلاف الساعة البيولوجية يؤدي إلى اضطراب دورات النوم واليقظة والأرق والتوتر العصبي، بالإضافة للاكتئاب والشعور بالتعب لأقل جهد ممكن وأدنى حركة.
وبين الشهري أن مشروع المدارس المسائية هو قرار غير تربوي يصدر من أناس تربويين، فنحن نعلم الطلاب السهر في سن المراهقة حتى ساعات الصباح الأولى، ناهيك عن الإرباك الذي يسببه للأسر حيث جاهد كثير من أولياء الأمور بغية إخراج أبنائهم من هذه المدارس.
واختتم الشهري حديثه بقوله: إنها خطوة غير تربوية متجاهلين فيها الدراسات الأكاديمية والبحوث التربوية والنصائح الطبية وضربنا بها عرض الحائط. فهل نريد تخريج أجيال تنهض بالأمة أم إننا وللأسف نضحك على أنفسنا؟
أما الطالب أسامة يماني فبدأ حديثه ساردا السلبيات التي تكمن في الدوام المسائي حيث يبدأ في وقت الاسترخاء والقيلولة وينتهي تقريبا مع وقت انتهاء فترة التنزه والزيارات وهذا ما يؤثر بصورة سلبية على الطالب، فلا يكون بكامل نشاطه عند حضوره للمدرسة فيفقد تركيزه ولا يعود قادرا على استيعاب الدروس ويفقد أيضا التركيز والانتباه لشرح المعلم، فيخلد للنوم سريعا أثناء الشرح لأنه لم يحصل على القسط الكافي من النوم، ويعود السبب في وقت الحضور المتأخر الذي يشجع على السهر بعكس الدوام الصباحي، وهو أيضا لا يساعد على تنظيم الوقت لأن وقت الطالب يذهب سدى، فلا يستطيع أن يرفه عن نفسه ولا يستطيع المذاكرة أيضا ناهيك عن وقت الاختبارات، والتي يكون الطالب فيها في أشد الحاجة للوقت الكافي للاستذكار والنوم والراحة، مضيفاً أن توقيت هذا الدوام بالنسبة للمعلم سيئ فهو كالجدار الذي دعائمه تكاسل الطلاب وتقصيرهم في أداء واجباتهم والحفظ والحضور المتأخر وكثرة الغياب، وهذا الجدار يكون كالعقبة التي تتعارض مع رغبة المعلم في بذل قصارى جهده والتفاني في عمله.
ومن مساوئ هذا الدوام أن طلاب المسائي يكونون كالضيوف في مدارس طلاب الصباحي، فلا يستطيعون التصرف بحرية في المدرسة من خلال المعامل والمختبرات والأعمال الفنية والوسائل التعليمية التي تعلق على الجدران في تطبيق الدروس النظرية، مضيفاً أنه لا يخفى على عاقل تدني مستويات الطلاب، فلا يستطيع أحد لومهم ولست أرى أي إيجابيات تذكر ولا ثماراً تجنى من هذا الدوام، فنحن نعيش عكس هذا العالم.
"الوطن" قامت بسؤال مدير التربية والتعليم بمحافظة الطائف محمد أبوراس الذي قال إن المدارس المسائية أحد الحلول الجذرية أمام الوزارة وإدارات التربية والتعليم، نظرا لتكدس وكثافة الطلاب، وبدلاً من إحداث مدارس جديدة لعدم توفر أراضٍ في مناطق الكثافة السكانية.
وأما بخصوص الفائدة المتوخاة منها، فإن الإدارة هيأت كل السبل لهذه المدارس، وهي قليلة لتؤدي دور المدارس الصباحية وعادة لا نلجأ لها إلا في أضيق الحدود، مبيناً عدم اتفاقه مع مقولة تدهور نتائج الطلاب في المدارس المسائية ووصف ذلك بالحكم الانطباعي الذاتي، وأنه ليس مبنيا على نتائج دراسية بحثية، مقارنة بنتائج طلاب المدارس الصباحية. وفي الوقت نفسه "لا نعتقد أن توقيتها يخالف ما تطبع عليه الطالب في السنوات السابقة".

[جمعان بن عواض]

إلغاء الفصل الصيفي بكليات المعلمين قرار محبط للحالمين بالتخرج

الطائف: خالد الزهراني
يترقب عدد من طلاب الكليات بالمملكة عدول وزارة التربية والتعليم عن قرارها القاضي بعدم الموافقة على إقامة الفصل الصيفي بكليات المعلمين لهذا العام، خصوصا بعد احتجاج عدد كبير منهم على هذا القرار الذي بدد أحلامهم.
"الوطن" التقت عددا من طلاب الكليات وكانت علامات الحزن بادية على ملامحهم، وقال ماجد الثقفي إن عددا كبيرا من الطلاب كانوا يحلمون بإقامة الفصل الصيفي بكلية الطائف، خصوصا وأنهم اعتادوا على ذلك وقد طبق منذ عامين وحقق نجاحا كبيراً، بل إن البعض منهم رسم مستقبله على الفصل الصيفي ليتمكن من التخرج بعد 4 سنوات من الدراسة وذلك حسب خطة الوزارة، مشيراً إلى أن إقامة الفصل الصيفي خارج الطائف قد ترهق كاهل العديد من الطلاب لأن ظروفهم المادية صعبة.
أما الطالب رمضان أحمد، من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، فقال إن الفصل الصيفي بمثابة معين للطالب، ليتخرج حسب الخطة الموضوعة وقد حقق نجاحا كبيراً، متسائلاً عن السبب الذي جعل الوزارة توقف استمرارية هذا النجاح، خاصة وأنها لم توضح لطلابها أي شيء بخصوص هذا التوقف. واعتبر قصر الفصل الصيفي على الجامعات أمرا مرهقا للطلاب وخاصة المغتربين عن أهاليهم.
ووصف الطالب أحمد ال*** هذا القرار الوزاري بأنه صدمة قوية لطلاب التعليم العالي على مستوى المملكة، بشكل عام وعلى طلاب مدينة الطائف بشكل خاص. وقال متسائلاً: لماذا يلغى الفصل الصيفي بالطائف بينما يتم الإعلان عن إقامته في جامعات تقع في مناطق ترتفع بها درجات الحرارة، ولماذا لا تستثنى الطائف من هذا القرار لكون الطائف تتمتع بطقس رائع صيفاً. وقد يكون الفصل الصيفي عامل جذب للسياحة، وهو ما تحقق في العامين الماضيين وبشكل ناجح.
وقال طالب في كلية المعلمين بالطائف إن عدم تمكن الطلاب من مواصلة الفصل الصيفي سيدفعهم إلى إضافة سنة دراسية أخرى وقد تكون ساعات الدراسة بها لا تتجاوز العشر. وبعد إعلان القرار الوزاري توجهت أنظار طلاب الكليات الأخرى إلى جامعة الطائف، ولكن سرعان ما نزل خبر اعتذار الجامعة عن إقامة الفصل الصيفي، كالصاعقة على رؤوس الطلاب ويتساءل هذا الطالب عن سر اعتذار الجامعة.
وقال ثامر عاشور، من كلية المعلمين بالباحة، إن إقامة الفصل الصيفي بالطائف ستكون عامل جذب لطلاب كلية المعلمين بالباحة، وذلك لقربها من الطائف ولكن هذا القرار سيدفع كثيرا من الطلاب إلى السقوط في الفراغ بالإضافة إلى أنه بدد أحلامهم جميعاً.
وقال الدكتور راشد الغامدي، عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالطائف، إن الفصل الصيفي كان وسيلة لتحقيق العديد من الأهداف والغايات لطلاب كليات المعلمين ولأسرهم وللمجتمع، فهو يختصر للطالب مشوار التخرج ويحقق الكثير من الهدوء الاقتصادي لميزانية وزارة التربية والتعليم لعام كامل يمضيه الطالب في الكلية، كما أنه من أبرز وسائل شغل وقت الفراغ الذي تفتح الدولة من أجله العديد من المراكز الصيفية على مستوى الكليات والمدارس وهو أيضا يتيح للطالب وأسرته الانتقال إلى مناطق الاصطياف، لتشجيع السياحة الداخلية فقد كان ينتقل أكثر من 3**0 طالب مع أسرهم إلى محافظة الطائف للدراسة وقضاء وقت ممتع.
وأضاف الغامدي قائلاً: إن كل هذه العوامل من وجهة نظري كفيلة بأن يستمر الفصل الصيفي في كليات المعلمين لدعم الكثير من الأهداف والغايات النبيلة.
وأكد رئيس لجنة التنشيط السياحي بمحافظة الطائف محمد قاري على أن إقامة مثل هذه الفصول الصيفية، خاصة بالطائف، تحقق دعما سياحيا وعائدا كبيرا للوطن بوجه العموم.
أما مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجه، فقال: إن الجامعة تمر بعملية إنشاء للعديد من الأبنية الجديدة بالإضافة إلى صيانة مبنى قسم الطالبات ولذلك لا تتمكن الجامعة من إقامة الفصل الصيفي للحفاظ على سلامة طلاب وطالبات الجامعة من وجود المعدات ووسائل البناء، بالإضافة إلى أن إقامة الفصل الصيفي بالجامعة سيلزمنا بالتوقف عن العمل وهذا سيؤدي إلى تأخير عملية البناء.