اللون الاخضر اللون الازرق اللون الاحمر اللون البرتقالى
تغذية المنتدى صفحتنا على تويتر صفحتنا على الفيس بوك

صفحة 6 من 30 الأولىالأولى ... 4567816 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 26 إلى 30 من 150

الموضوع: .°.البحوث والكتب والمحاضرات والمقالات الخاصة بالتربية الفنية.°.

  1. Top | #26

    تاريخ التسجيل
    1 - 9 - 2003
    اللقب
    مراقب عام
    معدل المشاركات
    0.72
    الدولة
    اعماق مادتي
    المشاركات
    5,417
    معدل تقييم المستوى
    30

    افتراضي

    بحوث في التربية الفنية



    تدريس الفن للأطفال

    أن عملية تدريس التربية الفنية لها جانبها الخلقي كما أن لها جانبها العلمي والمهني وما لم يدرك المعلم هذه الجوانب بثقافة واعية فأنه سيتخبط حتماً في نتائج مفتعلة مزيفة تجعله ينحرف عن الطريق السوي ، أن تدريس التربية الفنية شأنه شأن أي مادة أخرى تكون في المتعلم عادات واتجاهات متطورة إذا كانت العمليات التي يزاولها الطالب في حصص الرسم والأشغال ابتكاريه ومؤسسه على فهم أصيل لطبيعة فنون الأطفال ومراحل نموهم أما ضرب المعلم بهذه الاتجاهات والعادات عرض الحائط فلا أمل في نمو الطلاب في الاتجاه السليم وسوف يؤثر ذلك على ذوق الطفل وثقافته الجمالية .

    لذلك تنتشر في بعض المدارس موجة لتزيف فن الطلاب وينتهي التزيف عادة بنتائج غير أصيلة مما يؤثر على شخصية الطالب ويسلب عمل الطالب ماله من مميزات كبراءة التعبير والانفعالات التلقائية المتدفقة ولهذا التزيف عدة طرق منها :

    1. تدخل المعلم باستخدام يده لإصلاح نتائج الطلاب وجعلها تقترب نحو المظهر العام لفن البالغ .

    2. تشجيع المعلم للطلاب بتقليد بعضهم بعضاً لأرضاء المعلم .

    3. عرض وسائل الإيضاح لمدة طويلة فتطبع أثارها على مخيلة الطلاب .

    4. ترك نتائج الطلاب معلقة على الجدارن لمدة طويلة دون تغير بين وقت أخر ليجدد خبرة الطلاب ويوسع في تذوقهم ولذلك فأن الطلاب يكونون عادات الحفظ الآلي لما هو معروض أمامهم الذي يسهل عليهم ملء فراغ لوحاتهم بطريقة سريعة لا تفكير ولا ابتكار فيها ، ونتيجة هذا كله أن المحاكاة تغلب على الإبداع والخلق ويتلاشى فن الطفل الأصيل ويحل محله أداء مزيف هو ثمرة لعقلية المدرس غير الفاهم الذي بدلاً من أن يساعد على النمو الأصيل لفن الطفل فأنه يتدرج في تشويهه وتزييفه ويترتب على ذلك نتائج عديدة في المجتمع .

    فعلى المعلم أن لا يهتم بالفن كغاية في حد ذاته و أنما بشخصية الطالب أولاً ويتخذ من الفن وسيلة لتنميتها .

    الرسم في المدرسة الابتدائية
    أن التجريب في عملية الرسم حتى تصبح عملية إبتكارية متطورة تعطي المثل للمعلمين ليزاولوا التدريس بعقلية تجريبية تستطيع أن تحدد الأهداف وترسم الخطط المختلفة لتحقيقها ويستطيع المعلم أن يقوم تلك الخطط ليصل منها إلى معرفة مدى ما تحقق من هذه الأهداف .

    لأن الانتقال من درس إلى أخر وتقويم كل درس على حده عملية ضرورية لكي يستند التعليم على منطق علمي لذلك يجب أن نعي العمليات التربوية والقيم الفنية التي نريد أن نكسبها للطالب ، ولكي ينمو الطلاب بشكل صحيح يجب على المعلم أن يتفهم لغتهم الفنية ويفك رموزها ويستطيع أن يتقبلها بصدر رحب وينميها بصورة متكاملة تعكس على الأطفال عادات إبتكارية وخلقيه وعمليه .

    معاناة التدريس في المرحلة الابتدائية ؟


    1. عدم وجود العلم المتخصص الذي يرعى تدريس هذه المادة طبقاً للأصول التربوية

    2. عدم وجود الخامات والمكان المناسب ليحقق أهدافه

    3. إسناد التربية الفنية إلى معلم الصف رغم أنه يتفق مع كثير من المبادئ الحديثة للتربية ألا أننا لم نعد المعلم بما يتفق والقيام بهذه المهمة .

    والمشكلة التي تعاني منها التربية الفنية في هذه المرحلة تتعلق بالإدراك الفني لطبيعة تعبير الطفل في الفترة من سن 12:6سنه وكذلك للأساليب التربوية الخاصة بتوجيهه في هذه الفترة وما يلزم لذلك من أدوات وخامات ومكان فسيح يزاول فيه المعلم الفن و إذا ما تيسر ذلك تبقى مشكلة كيف يعد المعلم خططه للتدريس في هذه المرحلة وكيف ينتقل من خطة إلى أخر مراعياً التدرج في النمو مع طلابه وميسراً لهم خبرات تتناسب مع أعمارهم وتكون عندهم مهارات وعادات واتجاهات فنية سليمة ومعلومات حية تتناسب مع تكوين عقليا تهم كمواطنين مستنرين في مجتمع متطور .

    وعندما نضع الخطط الخاصة بتدريس مادة التربية الفنية للمرحلة الابتدائية علينا أن ندرك أن للأطفال لغة فنية خاصة لا يتقيدون فيها بالواقع وهي ملئه بالخيال تعبر عن شغف الأطفال وملاحظاتهم البريئة في الحياة ومن هذا المنطلق يجب أن تراعى بعض المبادئ الهامة في اختيار الدروس وفي الانتقال من درس إلى آخر وفي تقويم المهارات والعادات المكتسبة وانعكاس ذلك على حياة الطالب والمجتمع المحيط به ونعرض هنا بعض شروط وأهداف الخطة الجيدة.

    بعض شروط الخطة الجيدة وأهدافها

    A هدف فني تشكيلي مثل العلاقات اللونية المتوافقة أو العلاقات الخطية أو تنغيم السطوح وملامسها ..الخ

    من أين يستمد الهدف الفني ؟

    يستمد من فهم المعلم للعمل الفني وتحليله وإدراك القيم الفنية التي تحققت في مختلف العصور .

    A هدف انفعالي :-وهو يتحقق عن طريق التكوين الفني ، والمقصود به هو المعنى أو الإحساس الذي يشعه أي عمل فني عندما يتأمله الرائي

    وعلى المعلم أن يدرك المعني التي تحيط به ويدركها من وجهة نظر الطالب ويحاول أن يشاركه في تأملها ببساطة وهذا التأمل يترجمه المعلم في أثناء شرحه للعلاقات التشكيلية بطريق غير مباشر حتى يستجيب له الطالب بكلية وينتجه باللغة الفنية دون أي افتعال .

    شروط الخطة الجيدة :-


    A الصلة بالطبيعة : بمعنى أن يقوم المعلم بإبراز العناصر الفنية من زواياها الشاعرية التي تغذي خيال الطالب وتتفق مع استعداده الطبيعي ، لذلك يجب عليه البعد عن وصف الموضوعات بمنطق وصفي يحاول أن يحاكي فيه الطبيعة بمظهرها العارض مما يسئ إلى نمو مخيلة الطلاب و يحولها إلى أكاديمية وتصبح الرسوم من النوع الهزيل الذي لا يتضمن أصالة فنية ، فالصلة بالطبيعة في المرحلة الابتدائية صله أساسها وجداني ولا تخضع للمنطق الواقعي.

    A الأسلوب الفني :-ويقصد بالأسلوب النمط السائد الذي يميز طالباً عن أخر

    لماذا علينا الاهتمام بأسلايب الطلاب الفنية ؟

    لأن أسلوب الطالب مرتبط بشخصيته وجزء لا يتجزأ منها وهو انعكاس لحالة الطالب الجسمية والانفعالية والعقلية وتظهر هذه الأنماط واضحة من خلال تتبع المعلم لسلسة أعمال الطالب الناجحة، وتنقسم الأنماط إلى نوعين

    & أنماط نفسية مثل الانطوائي والانبساطي …..

    & أنماط فنية مثل معماري وزخرفي ورمزي ووصفي وتعددي …..

    فأذا ما تبين المعلم أنماط طلابه استطاع أن يوفق بين توجيهه وأنماطهم وبين تحقيق أهدافه المنشودة من الخطة ومن كل درس على حدة .

    A الخامات الملائمة :- يتوقف نجاح بعض الطلاب على طريقة إعداد الخامات وتقديمها له والمعلم الناجح يعد الخامة ويجربها قبل أن يقدمها لطلابه وذلك ليتعرف على إمكانياتها بآثارها ومدى ملاءمتها للتعبير عن الموضوع لذلك فأن تغير الخامة باستمرار له تأثير على تغير العادات الاليه التي يصل الطلاب فيها إلى درجة الثبوت نتيجة تكرار الخامة والأدوات على وتيرة واحدة

    A معالجة اللازمات الآلية :- حتى لا يتحول إنتاج الطلاب إلى رموز ميتة لا تتضمن معنى أو حيوية يجب تكوين اتجاهات تربوية سليمة نحو الابتكار وخلق عقلية مفكرة لدى الطلاب تعتمد على نفسها في البحث عن إيجاد حلول مناسبة للمشكلات التي تواجهها عقليا تهم ويتم ذلك عن طريق تقديم الموضوع من وجهة نظر جديدة ويغمر بنواحي انفعالية مثيرة أو تغيير الخامة والأدوات أو حجم الورق ولونه وملمسه كذلك دراسة تحليلية نقدية مقارنه لإنتاج الطلاب بحيث تظهر العيوب والمحاسن واضحة جلية واستخدام الوسائل التعليمية التي تتفق مع الهدف الذي يريد المعلم تحقيقه ومناقشة طلابه في القيم التي تتضمنها هذه الأعمال حتى يكتسب منها خبرة تقنية على صوغ خبراتهم بطريقة مغايرة للعادات التي جمدت

    A الوسائل المعينة :- ليس من السهل أن تنمو الخبرات الفنية ألا إذا كان الطالب وسط بيئة فنية تشع بالقيم وبالاتجاهات التي يريد المعلم أن يكسبها له ، ويتم ذلك عن طريق الجو العام الذي يسود حجرة الرسم بالوسائل المعينة التي يختارها المعلم ليحقق بها أهدافه مما يساعد تعبير الطالب على النمو لذلك يجب على المعلم أن ييسر لطلابه نماذج مختارة توضح الخبرات الفنية التي يحتاجها الطالب والمعلم المتمكن هو الذي لا يترك في مجال الخبرة التي يقدمها للطلاب جانباً ألا ويدرسه دراسة واعية ليضمن تكامل الخبرة وانسجامها.

    A التوجيه البنائي:- هو معاونة الطالب على أن يكتشف طريقه ويعني هذا أن المعلم سيبدأ بتفهم لغة الطالب الفنية ويحاول أن يكون فكرة واضحة عن رموزه ونمطه وعمره الفني ومن هذه الفكرة يرسم المعلم خطوطاً ينيرها أمام طلابه ليتخير منها بعد فهم واقتناع كل ما يساعده على أن ينمي تعبيره ويصقله إن المعلم يكسب طلابه كثيراً من العادات في أثناء عملية التوجيه يكسبهم الدقة والبحث والتفكير وإدراك العلاقات كما يكسبهم المرونة التي تجعل أذهانهم متفتحة قابلة للنمو والتطوير .

    A التقويم :- وقصد به قياس مقدار ما حققه الدرس من الأهداف المنشودة .

    كيف يتم تقويم الدرس ؟

    يتم ذلك بتحليل كل خطوات تحضير الدرس من إعدادت وشرح وتوجيه إلى تنتهي النتائج أي أن يبين كل سلبيات و إيجابيات هذه النقاط وموقف المعلم بالنسبة لها في دروسه القادمة ، كما أن التقويم يتضمن الإشارة إلى مستوى النتائج التي حققها الطلاب والنتائج يجب أن ينظر أليها من الزاوية التشكيلية والانفعالية ومن ناحية صلتها بالطبيعة ومدى تحقيقها لأسلوب الطلاب الفني المميز أي ينظر إليها من كل الجوانب التي ذكرت كأساس في الخطة ويشتمل التقويم أيضاً على مقدار ما حصله الطالب من نمو في الخطة وعل ما حصله من نمو في مهاراته واتجاهاته وعاداته بالنسبة للدروس السابقة كذلك حصر النتائج الناجحة والمتوسطة والضعيفة وعمل إحصائية عن عدد هذه الحالات في كل مرة ليتبين المعلم إلى أي حد يزداد عدد الممتازين من طلابه وفي نفس الوقت يستطيع أن يرسم خططاً يتعهد بها الضعاف منهم وهناك تقويم يتم في نهاية العام للوقوف على مـا يكونه الطالب من اتجاهات نحو الوعي بالقيم الفنية في النواحي التالية:-

    × ازدياد القدرة على الحكم في استخدام الألوان وملامس السطوح والوصول إلى تكوينات اكثر تكاملاً.

    × نمو القدرة على التعبير واقتناع الطالب بأهمية ما ينتج بخامات الفن.

    × نمو حساسية الطالب بالأشكال المرئية عادة واستجابته الجمالية لها .

    × نمو مقدرة الطالب على استخدام الخامات بطرق اكثر ذكاء .

    × نمو وعي الطالب بأهمية المحافظة على بعض الوسائل والعدد والخامات والأدوات وصيانتها .

    × نو قدرة على استغلال الفن في وقت الفراغ .

    × نمو مقدرة الطالب على الاستمتاع بالفن خارج الدرس .

    × نمو قدرة الطالب في الاعتماد على نفسه في الانتهاء من عمله الفني .

    × نمو قابلية الطالب لتقبل الأشكال والأصول الفنية الجديدة والتجريب بالخامات المختلفة .

    × نمو معلومات الطالب عن طبيعة الخامات التي يستخدمها والأساليب السليمة لاستخدامها .

    × نمو عادات سليمة عند الطالب في تذوق القيم الفنية.

    [align=center][glow=66****][glow=66**66]معلم التربية الفنية با الذات هو المؤلف والمنفذ والمخرج فمن نلوم عند فشله وعلى من نثني عند نجاحه[/glow][/glow][/align]

  2. Top | #27

    تاريخ التسجيل
    1 - 9 - 2003
    اللقب
    مراقب عام
    معدل المشاركات
    0.72
    الدولة
    اعماق مادتي
    المشاركات
    5,417
    معدل تقييم المستوى
    30

    افتراضي

    تارِيخ الخط




    نشأ الخط العربي في شمال جزيرة العرب بتأثير من الخطوط السائدة في العراق في بلدتَيْ الحيرة والأنبار المركزين
    الرئيسيين اللذين انبعث منهما تعليم الكتابة الخطِّية للجزيرة العربية، ثم انتقل إلى مكة، والمدينة، والطائف، وغيرها من المراكز المتقدمة حضارياً، وقد كان العرب قبل الإسلام يهتمون بالكتابة فاستعملوها في شؤون حياتهم كتدوين العقود، والوثائق السياسية والتجارية، وشؤون الأدب والشعر، وكل جوانب الحياة، فلم تكن الأمة أُميَّة بمعنى أنها تجهل القراءة والكتابة؛ فإنّ نُزول القرآن العظيم عليها بهذا العُمْق الفكري، وبهذا الأسلوب البليغ يعني أن هناك

    أمة لديها القدرة على فهمه وحَمْل رسالته وتبليغها للناس أجمعين
    وعندما دخلت الكتابة الحِجاز، وانتشرت الكتابة في مكة المكرمة، وتعلّمه بعض الرجال الذين أصبحوا من كبار الصحابة، وبعدما حدَث له نوع من التعديل يتناسب مع البيئة الجديدة، فكتبوا القرآن الكريم بعد نزوله من الوحْي بأمر من النبيّ صلَّى الله عليه وسلم، وهو يُمْلِيهِ عليهم فتَأنَّقُوا في الكتابة، واعتنوا في التَّدوين إكراماً وإجلالاً للكلام المُنَزَّل من ربِّ العالمين، وصارت الكِتابة المكية ذات أسلوب جديد وشكل مُعَدّل وحرف متطوّر، وأصبح لهذا الخطّ الجديد الشرف الأكبر والفضل العظيم بأنه دَوّن القرآن الكريم
    ولما أنشأ عمر بن الخطاب مدينة الكوفة سنة 18هـ انتقل النشاط السياسي إليها وإلى البصرة فكثُرت الكتابة تبعاً لهذا النشاط وأصبح صنعةً تحتاج إلى الاهتمام والتَّنْميق، فأطلقوا في الكوفة والبصرة على الخطّ المكيّ الخطَّ الحجازيّ
    وأخيراً .. فإنّ مسيرة الخط العربي مسيرة لتاريخ المسلمين تُبيّن بامتداداتها وتشعباتها المراحل التي عاشها المسلمون على مدى فترات تاريخها الطويل، فالخط العربي يُمثِّل الركيزة الكبرى للفنون الإسلامية ولا يكاد يوجد عمل فنيٌّ ثم سُمِّيت الكتابة الحجازية التي نالت كثيرًا من العناية في الكوفة بالخطّ الكوفيّ، وفي البصرة سُمّيت بالخطّ البصريّ، ثم أُطلق الخطّ الكوفيّ على (الخطّ الكوفيّ أو البصريّ).
    ولما كانت الكتابة تستخدم في الدَّواوين والتأليف والمُراسلة والأغراض اليومية، وكلها في حاجة إلى خطّ يغلب عليه طابع المُرونة والسرعة في الأداء، والانتقال بها في يُسْرٍ ودون عَناء، فلزم أن تتطوّر الكتابة لهذه الأغراض إلى كتابة ليّنة مُخففة أكثر من قبل لتسمّى فيما بعد بالكتابة الليّنة، أو خط التحرير، أو خط نسخ الكتب، ولما بدأت الكتابة على الأحجار في المساجد، وعلى الجدران والمحاريب؛ وُجِد أن الكتابة اللينة لا تصلح لذلك؛ فأَخذ الخط طابعاً مغايراً للكتابة الليّنة فرضته طبيعة تنفيذه، فسُمّي الخط الجاف أو الخط اليابس أو الخط التّذكاري، وظلت صورته هذه تُحفر في المواد الصلبة كأحجار المَباني وشواهد القبور وخشب المنابر ونحاس الصّواني وغيره
    أما المصاحف فقد كانت تحتاج في كتابتها إلى شيء من العناية والرعاية والإجلال لتناسب مكانة هذا الكتاب في قلوب المسلمين، فكُتبت بنوع وسط بين الليّن واليابس فأخذت من الليّن مرونتَه ومن اليابس هيبته وجلاله، وسُمّي ذلك الخطّ بالخطّ المصحفي، وهكذا وجدنا الخطّ سُمِّيَ في البداية مكيًّا ثم حجازيًّا ثم كُوفيًّا وانقسم الكوفيّ إلى لين مقور، ويابس مبسوط ووسط بينهما، وسُمي الوسط الخّط المصحفيّ وظل هو الخط المفضل لكتابة المصحف مدة ثلاثة قرون.
    والحق أن هناك أسلوبين رئيسيين سيطرا على فن الكتابة في العالم الإسلامي:
    1- الأسلوب الجاف، وحروفه مستقيمة ذات زوايا حادة، وأشهر خطوطه الخط الكوفي .
    2- الأسلوب اللين، وحروفه مقوسة، وأشهر خطوطه خط النسخ

    [align=center][glow=66****][glow=66**66]معلم التربية الفنية با الذات هو المؤلف والمنفذ والمخرج فمن نلوم عند فشله وعلى من نثني عند نجاحه[/glow][/glow][/align]

  3. Top | #28

    تاريخ التسجيل
    1 - 9 - 2003
    اللقب
    مراقب عام
    معدل المشاركات
    0.72
    الدولة
    اعماق مادتي
    المشاركات
    5,417
    معدل تقييم المستوى
    30

    افتراضي

    الرسم على الخشب


    الرسم على الخشب ****************** يمكن استغلال الخشب بأنواعة في عمل براويز للصور او المرايا او علب المجوهرات او لوحات للتعليق حيث يتم زخرفتة الأسطح وتلوينها لتعطي أشكال جميلة ومبتكرة. وهذه نبذة مختصرة : يمكن اعداد البرواز او الصندوق عند النجار حسب الذوق .1 2 - يتم صنفرة اسطح العمل بورق الصنفرة وذلك في اتجاة ألياف الخشب حتى نحصل على سطح ناعم أملس. 3 - يتم اعطاء وجهين من الوسيط او البلاستيك الشفاف وذلك لملئ مسام الخشب و كخلفية للرسم او الزخرفة او نعطي بطانة من الوان الاكيه حتى تكةن هي الخلفيةوذلك للسح بالكامل ولا يظهر الخشب و تترك البلانة لتجف . 4- يتم طبع التصميم او التكوين ( الرسمه ) بواسطة ورق الكربون 5- يلون التصميم بألوان الاكيه أو الألوان الخاصة بالرسم على الخشب 6 - يمكن استخدام ألوان الجواش وبعد جفافها تدهن بالبلاستيك الشفاف للحفاظ على الألوان بواسطة صهيل

    [align=center][glow=66****][glow=66**66]معلم التربية الفنية با الذات هو المؤلف والمنفذ والمخرج فمن نلوم عند فشله وعلى من نثني عند نجاحه[/glow][/glow][/align]

  4. Top | #29

    تاريخ التسجيل
    1 - 9 - 2003
    اللقب
    مراقب عام
    معدل المشاركات
    0.72
    الدولة
    اعماق مادتي
    المشاركات
    5,417
    معدل تقييم المستوى
    30

    افتراضي

    التربية الفنية ودورها في تنمية مواهب الطفل


    تؤثر طبيعة التكوين الثقافي للمجتمع في استعدادات الطفل للتفكير الإبداعي والتعبير الفني، فتنوع المظاهر المادية والأنشطة والأحداث اليومية وأسلوب الحياة والمثيرات البصرية التي يتعرض لها الطفل ويتفاعل معها، كل ذلك بالإضافة إلى فرص التعلم والتدريب والتثقيف التي يعيش الطفل في إطارها تعمل على استثارة ملكة الإبداع وتفتح طاقات الخيال التي من خلالها تتكون شخصيته الإبداعية المتميزة.




    لذا يجب على من يعمل في مجال تدريب طفل ما قبل المدرسة أن يدرك تماما مختلف المراحل التي يمر بها، هذه المراحل هي التي تطلق عليها "المستويات التنموية" *****توى التنموي دليل لمعرفة ما يستطيعه الطفل من أعمال فنية خلال سنوات العمر الطفولي، وهو ليس بالدليل الصارم أو الخط القاطع، وذلك لأن بعض الأطفال يكونون في مستوى يعلو أعمارهم، بينما البعض الآخر في مستوى أدنى من أعمارهم. وعليه فإن المستويات التنموية تعطي للمعلم مؤشرات عن الطفل عما سبق عنه، وما أصبح عليه في الأعمال الفنية فيما قبل المدرسة.

    وهناك الكثير من الباحثين والمختصين التربويين الذين أكدوا من خلال بحوثهم مدى تأثير العوامل الثقافية في نمو الأطفال وفي استعداداتهم للتفكير والتعبير الإبداعي، كما تؤثر الثقافة أيضا في مضمون أو محتوى التعبير الفني، ويتمثل هذا التأثير في الموضوعات التي يتناولها الطفل، والأشكال والرموز البصرية التي يستخدمها، بل وفي طريقة تعبيره عن هذه الموضوعات والأشكال، ومن هنا فإن مختلف أشكال التعبير الفني، سواء عند الطفل أم الفنان، ليست متحررة من أثر الثقافة.

    ولأساليب التنشئة الاجتماعية دورها المهم في بنية الطفل السوي فقد أكدت معظم الدراسات النفسية التي أجريت في مجال العلاقة بين أساليب التنشئة الوالدية والإبداع، أن هناك علاقة ارتباطية موجبة وجوهرية بين المعاملة أو الاتجاهات الوالدية السوية في التنشئة والتفكير الإبداعي أو المقدرة على الإنتاج الإبداعي لدى الأبناء، كما أكدت وجود علاقة ارتباطية سالبة أو عكسية دالة إحصائيا بين إبداعية الأبناء واتجاهات المعاملة الوالدية غير السوية التي تتسم بالتسلط والنبذ والقسوة والسيطرة والإكراه وغيرها، مما يمثل قوى ضاغطة على الأبناء لا تشجعهم على التعبير عن طاقاتهم واسعداداتهم بقدر ما تغلق عليها المنافذ وتحاصرها وتكفها.

    وبذلك يكون المستوى الثقافي للوالدين أولى لبنات بنية الطفل السوي، فبهذا الوعي الخلاق تكتمل ملامح الطفولة، وذلك بخصوبة المناخ الأسري ووجود نماذج للقدوة والاهتمام، مما يكون له مردوده الإيجابي على ازدهار مواهبهم.

    والتربية الفنية إحدى وسائل اكتشاف نمط الطفل وتمييز شخصيته، لكونها تطلق العنان له كي يعبر عن نفسه، ومن هذا التعبير يتضح للباحثين نمط الطفل هل هو اجتماعي سوي، أم هو انطوائي، أو غير ذلك؟ مما يعد اكتشافا لحالة الطفل، وذلك من خلال رسمه أفراد أسرته، فالمبالغات هي التي تحدد مدى علاقة الوالدين بالطفل، كما تفصح عن الأسلوب التربوي المتبع من قبل الأسرة معه. ومن هذا المنطلق يتأكد دور التربية الفنية في بناء شخصية طفل ما قبل المدرسة، وذلك لكونها ـ التربية الفنية ـ نسقا من أنساق السياسة والتخطيط لتربية الطفل، فمن خلالها نكتشف سمات الشخصية وميولها وكيفية إشباعها، كما يمكن إثراء مدركاته بمفردات ذات ثقافات قومية، غير أنها إلى جانب ذلك تعد بمثابة أسلوب علمي للكشف عن الحالات المرضية نفسيا وعلاجها.

    [align=center][glow=66****][glow=66**66]معلم التربية الفنية با الذات هو المؤلف والمنفذ والمخرج فمن نلوم عند فشله وعلى من نثني عند نجاحه[/glow][/glow][/align]

  5. Top | #30

    تاريخ التسجيل
    1 - 9 - 2003
    اللقب
    مراقب عام
    معدل المشاركات
    0.72
    الدولة
    اعماق مادتي
    المشاركات
    5,417
    معدل تقييم المستوى
    30

    افتراضي

    الفروقات الفردية في التعبير!!



    الفن
    تعبير وليس محاكاة. فالفرد إذا إنخرط في عمله الفني ، ل ايعنيه تسجيل الحقائق ، بقدرمايعنيه تسجيل مايشرع به من إنفعالات وأحاسيس إتجاهها. فالطفل الصغير ، عندما يهتم بشيء ما ، فإنه ينفعل تبعاً لإستجابة هذا الشيء لوجدانه الطفولي ، من هنا كانت القصة كعنصر إثارة وتشويق لها حقيقتها المنفردة.




    وجود القصة هنا ل***** مهمة التعبير الفني عند الطفل ، حيث أنه ليس المطلوب من الأطفال في رسومهم ، تسجيل ما يرون بالتفاصيل والدقائق ، إنما المطلوب عملاً فنياً يتوافق إستجابة الأطفال للموضوع. حيث أن العمل الفني له طبيعة تناقض طبيعة الواقع ؛ فليس المقصود فيه تسجيل الحقائق الواقعية، إنما هو تعبير عن هذه الحقائق.

    بعد ذلك أحب أن ألفت إنتباهكم على أن القصة ليست هيا المطلوبة فقط ، ل***** العمل الفني والإبداع ، بل أن هناك فروقات فردية بين الأطفال ، المطلوب أخذها بعين الإعتبار ، تتناول الطفل العادي والغير عادي ، وتتناول سن الأطفال وتفاوتها ، وبيئاتهم المختلفة ، وسرعة الذكاء والإستيعاب لديهم . هذه المسائل بمعظمها يؤثر على العمل الفني والبرنامج المطلوب.

    فلكل طفل فروقه الفردية ، في كل مرحلة من مراحل تعبيره ، حيث أنه يحتاج إلى خطط ومناهج ، وتحضيرات خاصة بها ، مثلاً لايتوقع من طفل رضيع يمسك بالقلم و يخطط به ، فهذه عملية فوق مستواه.

    أما الطفل في الثانية من عمره ، فلا نتوقع أن يمسك بالقلم ويرسم رسوماً طبيعية ، بينما المراهق نتوقع منه ذلك . فلكل حقبة زمنية من عمر الطفل تعبير فني يناسبه ، وإذا لم تتفق هذه الحقبة الزمنية مع العمل الفني المطلوب ، يعتبر الطفل طفلاً غير عادي أوشاذاً . والشذوذ هنا ، هو عدم إنطباق الصفات الفردية على المستوى القياسي المتوقع للنضوج في كل مرحلة من مراحل النمو . فإذا وجد طفل في الثانية من عمره يرسم رموزاً شكلية في تعبيره الفني ، إعتبرناه شاذاً ، لأنه لا يمثل القاعدة العامة. وشذوذه في هذه الحالة ، هو انه يسبق مرحلة نموه ؛ أو بالعكس ، إذا وصل الطفل إلى سن الرابعة وهو ما يزال في طور الخرطشة ، أعتبر شاذاً ، وشذوذه هنا ، لأن عمره الزمني يسبق عمره الفني.

    فالأول ، له صفة الأمتياز ، والأخير ، له صفة التأخر ، من الناحية الفنية. هذه الفروقات الفردية بين تلميذ وآخر في نفس السن أو الصف أو العمر في صفين مختلفين ، أو بين الفروقات الحاصلة لطفل في مدرسة. لا تهتم بالفن ، وطفل خارج المدرسة ، أو بين الفروقات الناتجة عن بيئة فقيرة ، وبيئة غنية ، أو بيئة القرية ، وبيئة المدينة. هذه الفروقات ، يجب أن نأخذها بعين الإعتبار ، ونضع لكل منها برنامجاً فنياً خاصاً ، ومواضيع وأدوات تنفيذ خاصة، وتقييم خاص تناسب كلاً منها من حيث مقوماتها العامة.
    "

    [align=center][glow=66****][glow=66**66]معلم التربية الفنية با الذات هو المؤلف والمنفذ والمخرج فمن نلوم عند فشله وعلى من نثني عند نجاحه[/glow][/glow][/align]

صفحة 6 من 30 الأولىالأولى ... 4567816 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أخبار التعليم ليوم الخميس الموافق 3/ مــحرم / 1427هــــ
    بواسطة جمعان بن عواض في المنتدى منتدى التعليم في صحافتنا
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2 - 2 - 2006, 10:01 PM
  2. أسماء المقبولين في تقنية الجوف 3محرم 1427هـ
    بواسطة بدر بن تركي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2 - 2 - 2006, 03:41 PM
  3. ندوة التربية الخاصة بالمملكة العربية السعودية
    بواسطة nawaf في المنتدى منتدى التربية الخاصة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25 - 11 - 2005, 09:02 PM
  4. مراجع في التربية الخاصة
    بواسطة ابو يزيد العنزي في المنتدى منتدى التربية الخاصة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 29 - 10 - 2005, 04:33 AM
  5. معلومات عن الحاسب الالي
    بواسطة سيف الاسلام في المنتدى منتدي البرامج الحاسوبيه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 6 - 7 - 2004, 05:55 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

      
twitter facebook rss
yahoo

المشاركات المكتوبة تمثل رأي كاتبيها و ليس بالضرورة تمثل رأي و منهج إدارة الموقع.

الساعة الآن 01:20 AM