6 محاور في اللقاء الأول لرعاية الموهوبين بالخبر
المديرس: رعاية الموهوبين السعوديين مطلب وطني وليست ترفاً


الدمام: صالح الأحمد
أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية (بنين) الدكتور عبدالرحمن المديرس أن الاهتمام بالموهوبين وتقديم البرامج المدروسة لهم لم يعد ترفاً علمياً أو تربوياً، بل أصبح مطلباً وطنياً ملحاً في ظل تنافس الأمم في وقتنا الحاضر في شتى المجالات العلمية والتقنية والفكرية.
جاء ذلك أمس خلال افتتاح اللقاء الأول لمديري مراكز رعاية الموهوبين بالمملكة بحضور مدير عام الإدارة العامة لرعاية الموهوبين بوزارة التربية والتعليم الدكتور طارق بن عبدالله معلا، ومديري مراكز رعاية الموهوبين بالمناطق التعليمية على مستوى السعودية بمركز سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك) بالخبر.
وأبان الدكتور المديرس أن الموهوبين في كل مجتمع يعتبرون الثروة الوطنية والطاقة الدافعة نحو الحضارة والتقدم، لافتا إلى أنه نتيجة لهذه السياسات الحكيمة أشرقت على الساحة التعليمية العديد من الإنجازات، والتي توجت بتأسيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين التي لها الدور الفاعل في الدعم المادي لبرامج الموهوبين المختلفة، وصولاً إلى إنشاء الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والتي تمثل الجهاز التربوي والتعليمي، حاملة على عاتقها مهمة الدعم والإشراف المباشر على إدارات ومراكز الموهوبين المنتشرة في ربوع الوطن.
من جانبه أكد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الموهوبين بوزارة التربية والتعليم الدكتور طارق بن عبدالله معلا خلال كلمته في اللقاء أن السعودية أخذت السبق في عملية تنمية ورعاية الموهوبين مما جعل البعض في الخارج يشيدون بهذه الإنجازات والخطوات،لافتاً إلى أن الهدف الرئيسي من هذا اللقاء هو بالدرجة الأولى تدارس كل ما من شأنه الاهتمام برعاية الموهوبين بالسعودية والاتفاق على خطوات عملية لتطوير العمل تصب في مصلحة الطلاب الموهوبين.
من جهته أكد مدير مركز رعاية الموهوبين بالمدينة المنورة عبدالرحمن الفضلي خلال كلمة المشاركين، التي ألقاها نيابة عنهم، أن صاحب الموهبة دون اهتمام من أهله أشبه ما يكون بالنبتة الصغيرة دون رعاية أو سقيا، ولا يقبل الدين ولا يرضى العقل أن نهملها أو نتجاهلها،لافتاً إلى أن مهمتنا جميعاً أن نرعى غرسنا ونزيد اهتمامنا ليشتد عوده صلابة وتورق أغصانه.
يذكر أن الملتقى والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام يتناول بعضا من المحاور انطلاقاً من محور الرؤية المستقبلية لمراكز رعاية الموهوبين، ومهامها وسبل تفعيلها،إلى جانب محور المحتوى العلمي لبرامج مراكز رعاية الموهوبين، وتحفيز العاملين بها،بالإضافة إلى محور عوائق العمل في مراكز رعاية الموهوبين، وطرق التغلب عليها،والتواصل والتكامل مع الشركاء في رعاية الموهوبين.