تكريم عدد من منسوبيها بجدة
التوسع في تطبيق برنامج المدارس السعودية الرائدة
الثقفي خلال تكريمه عدداً من منسوبي المدارس الرائدة. تصوير: أحمد ردة
جدة: أحمد ردة
أكد مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة عبد الله الثقفي لـ"الوطن" أثناء تكريمه لعدد من منسوبي المدارس السعودية الرائدة بمقر مدرسة أبي بكر الصديق النموذجية الابتدائية الرائدة أمس، أن برنامج المدارس الرائدة الذي يتم تطبيقه حاليا في 10 مدارس بجدة يعتبر ناجحا ومميزا بكل المقاييس نظرا لسمو الأهداف العامة التي وجد من أجلها .
وأضاف أن النجاحات التي ترصد في هذه المدارس من واقع الميدان تجعل التوسع في تلك التجربة مطلبا حقيقيا بالرغم من ضرورة توفر معايير صارمة لكي تتحول المدرسة التقليدية إلى مدرسة رائدة ، ويعزز ذلك توجيهات وزير التربية والتعليم بعد اطلاعه على بعض ما حققته تلك المدارس من إنجازات بأن تذلل كافة المعوقات التي قد تؤثر على أدائها وتحد من تميزها .
وعن عدد المدارس التي تتقدم بطلبات للترشح لتكون مدارس رائدة بمحافظة جدة أوضح أنه في كل عام تتقدم العديد من المدارس وتحول تلك الطلبات لقسم المدارس الرائدة بإدارة التربية والتعليم ويتم بعدها تشكيل لجان وفرق عمل ميدانية لزيارتها وعمل برنامج للوقوف على تلك المدارس والتحقق من تطبيق الاشتراطات والمعايير وفي حال توافرها تتم الموافقة ويكون عدد المدارس التي يتم الموافقة على طلبها في حدود مدرستين إلى ثلاث مدارس سنويا من إجمالي المدارس المتقدمة .
وأشار إلى أنه قبل أربع سنوات حين بدأ العمل بهذا البرنامج كان عدد المدارس الرائدة ثلاثاً ووصل الآن إلى عشر مضيفا أن برنامج المدارس السعودية الرائدة يرتكز على تطوير مفهوم الإدارة التربوية من كونها إدارة لمؤسسة تعليمية إلى إدارة موقف تعليمي ، وكذلك تطوير مفهوم التعليم داخل الفصل وهي عملية تهدف إلى تحقيق غايات وأولويات وأهداف المدرسة السعودية الرائدة عن طريق التخطيط والتنظيم والتوجيه مع رقابتها لتحقيق أهداف السياسة العامة للتعليم في السعودية
وعن أبرز سماتها، أوضح الثقفي أنه يمكن باختصار تحديد سمات المدارس السعودية الرائدة لتكون بيئات معرفية وليست مصانع تلقين تعليمية و بيئات تعلم من خلال العمل وأداء دور المتعلم الناشط في عالم المعرفة والأداء بمستوى من الإنجاز يوجه بجودة معيارية مقننة وكذلك أن تكون بيئات تتواصل مع مختلف شرائح المجتمع في الدائرة المحلية والإقليمية والاهتمام بتوظيف الدور التقني المعلوماتي الاتصالي بفاعلية وقدرة فائقة و تهيئ التطوير المهني لأفرادها والعاملين فيها وتحقيق القدرة على التخطيط والتنفيذ واتخاذ قراراتها بما يحقق أهدافها من خلال القيادة الاحترافية وتهيئة المناخ المدرسي وأولوية الاهتمام بالجانب الأكاديمي.
|
|
المفضلات