اخبار التعليم ليوم الأربعاء الموافق 28\3\1427

[جمعان بن عواض]

الأميرة جواهر بنت نايف ترعى تكريم الفائزات.. ود. سلوى الهزاع المتحدثة الضيفة



الدمام - عبدالعزيز القو:
ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حرم صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية حفل تكريم الفائزات بجائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي مساء يوم الخميس 6/4/1427ه بقاعة المؤتمرات بإمارة المنطقة الشرقية.
وستكون الدكتورة سلوى بنت عبدالله الهزاع رئيسة قسم العيون بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض المتحدثة الضيفة لمهرجان التفوق الثامن عشر والذي سيتم خلاله تكريم (57) طالبة فائزة

[جمعان بن عواض]

حرم أمير الشرقية رعت الملتقى الثقافي الأول لكلية الآداب للبنات بالدمام



الدمام - نجاة محمد باقر:
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف حرم سمو أمير المنطقة الشرقية بالقاعة الكبرى بمبنى كليات البنات بالدمام الملتقى الثقافي الأول لكلية الآداب بالدمام، قسم اللغة الانجليزية تحت عنوان «الاستراتيجيات النصية وقراءات ما بعد الاستعمار» وهو على مستوى كليات البنات في المملكة.
بدأ الحفل بالقرآن الكريم فكلمة ترحيبية لسموها ورعايتها للملتقى.

ثم كلمة المدير العام لكليات البنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سعود المهيدب والتي رحب بسموها وبالضيوف والمشاركين واللجنة التحكيمية والتي ذكر فيها :لقد كثر الحديث عن المرأة السعودية بين مفرط ومغال، والحقيقة ما نرى وما نسمع في هذا الصرح التعليمي ثبت للعالم ولا نحتاج أن نثبت بقدرات المرأة السعودية بثقافتها والتزامها بمبادئها، كما صرح بأن القاعة الكبرى قد سميت من هذه اللحظة قاعة صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز ليبقى أثراً في صرح العلم، ثم كانت كلمة المقرر العام للملتقى الدكتورة ليلى بنت عثمان باطوق رئيسة قسم اللغة الانجليزية، والتي رحبت بسموها والضيوف المشاركين من مختلف كليات البنات بالمملكة لحضورهن ومشاركتهن في هذا الملتقى الأول لقسم اللغة الانجليزية والتي تقرر أن يكون سنوياً وللعام القادم سوف يكون لقسم الجغرافيا، ثم ألقت عميدة كلية الآداب الدكتورة مها بنت بكر عبدالله بن بكر والتي أشادت فيها بإطلاق اسم سموها على القاعة الكبرى فهو أقل شيء لرائدة النهضة النسائية بالمنطقة الشرقية.

أما كلمة سمو الوكيلة المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد آل سعود فقد ألقتها نيابة عنها الدكتورة الجازي العفالق الوكيلة المساعدة للدراسات العليا بالمملكة، ثم قامت الدكتورة بتقديم باقة ورد وهدية تذكارية لسموها، ثم تفضلت سموها بتقديم الدروع للمتحدثين الرئيسيين للسيدات والدكتور المهيدب للرجال وأيضاً بالنسبة للمشاركات والمشاركين ولجنة الحكم المحكمة للأبحاث، ثم تفضل الجميع لتناول طعام العشاء.

علماً أن الملتقى سوف يستمر حتى يوم الاربعاء 26/4/2**6م الموافق 28/3/1427ه.

[جمعان بن عواض]

بحضور عدد وافر من وزراء التربية والتعليم والثقافة العرب ومئات من المعنيين اللبنانيين والعرب، وفي طليعتهم مسؤولون في المدارس والجامعات، بدأت فعاليات الملتقى العربي الثالث للتربية والتعليم تحت شعار «التعليم والتنمية المستدامة في الوطن العربي» وذلك في قاعات فندق فنيسيا في بيروت. وقد توزعت هذه الفعاليات على ثلاث قاعات كانت تعقد الندوات فيها في وقت واحد قبل الظهر وبعده، وكان يشارك في هذه الندوات مسؤولون واكاديميون ومفكرون من اقطار عربية مختلفة في المشرق والمغرب ومع أن الجهات الداعية للملتقى من اتحاد جامعات العالم الإسلامي (مقره الرباط) واتحاد الجامعات العربية (مقره عمان) ومكتب التربية العربي لدول الخليج (مقره الرياض) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ايسيسكو (ومقرها الرباط) ومنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو (ومقرها باريس) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو (ومقرها تونس) ومؤسسة الفكر العربي (ومقرها بيروت)، الا انه كان واضحاً للمراقبين أن مؤسسة الفكر العربي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل هي راعية الملتقى ومنظمته، فالملتقى العربي الثالث كان ملتقى مؤسسة الفكر العربي، كما كان الملتقيان السابقان الاول والثاني، وهذا ان دل على شيء فعلى ان هموم المؤسسة هي هموم نهضوية وتنويرية بالدرجة الاولى.
وقد انطلقت فعاليات اليوم الاول للملتقى تحت عدة عناوين تتعلق بالتعليم والتنمية المستدامة، فعقدت في هذا الاطار ثلاث ندوات عنوان الاولى مفهوم التنمية المستدامة وعنوان الثانية اولويات التربية المستدامة والثالثة الاتجاهات والاستراتيجيات والمتغيرات المعاصرة شهدت مداخلات وسجالات حارة أحياناً بين اتجاهات وتيارات تربوية مختلفة، اما أهداف هذه الندوات فكانت ابراز مستويات واوجه العلاقة الوثيقة بين التربية والتعليم والتنمية المستدامة، وتقييم واقعها، وتفعيل روابطها لتحقيق الأهداف التنموية في الوطن العربي، والتأكيد على ضرورة ادماج المفاهيم التنموية المعاصرة في المناهج الدراسية، مع المحافظة على الهوية الثقافية والقيم الاخلاقية في الوطن العربي.
واقترحت هذه الندوات آليات وتصورات مستقبلية لتطوير المنظومة التربوية بما يستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة في ضوء التحديات *****تجدات المعاصرة، ورصد أهم التجارب والنماذج الرائدة عربياً ودولياً، وتفعيل العمل العربي المشترك في المجالات التربوية وتنسيق جهود المنظمات والمؤسسات العربية والدولية، الحكومية والاهلية المتخصصة لتعزيز الربط بين التربية والتعليم والتنمية المستدامة. واستأثر مفهوم التنمية المستدامة في ندوات اليوم الاول بقسط كبير من اهتمام الباحثين. فقد ذكر محمد أحمد عبداللاه رئيس جامعة الاسكندرية أن افضل طريقة لفهم التنمية المستدامة هو تأمل هذا المفهوم والبحث في اولوياته، بدل الاستغراق في تحديد تعريف له، فالتنمية المستدامة قد تكون مداركاً اخلاقياً أكثر منها مفهوماً علمياً، وهي في الاساس مسألة ثقافية مرتبطة بالتعليم التي يحياها الناس، وهي استجابة إلى حاجات لا يمكن تجاهلها من أجل النهوض بمجتمعات وارساء مفهوم سليم تقوم عليه العلاقات. واضاف الباحث انه يتعين ان ننظر إلى التربية المستدامة باعتبارها تعليماً ينحو نحو الاستدامة، وهذا النمط من التعليم لا يقدمه التعليم العادي فقط، لكن ايضاً قطاعات اخرى من المجتمع، والحكومات والمنظمات العالمية تركز الآن على تنظيم المعرفة ودعم وتشجيع الانشطة نحو التربية المستدامة، وتعزيز الطرق غير التقليدية في النظرة إلى التعليم.
أما الدكتور عبدالله بوبطامة ممثل اليونسكو في دول الخليج، فقال إن هناك مبادرات اعتمدت على المستوى الدولي لتفعيل دور التربية في عمليات التنمية المستدامة، تتضمن مجموعة من الجوانب المشتركة بينها من أهمها: - التعليم يعد المتغير الأهم في تحقيق التنمية المستدامة.
- أهمية مساهمة الجميع في التعليم والتنمية. - التعليم حق من الحقوق الأساسية للإنسان. - التأكيد على أهمية تجويد التعليم وتحسين نوعيته. - التأكيد على أهمية التعليم غير النظامي.
- محو الأمية من أهم جوانب التعليم والتعلم.

- التأكيد على أهمية البعد البيئي في برامج التعليم.

اعتبر الباحث أن أهم التحديات التي تواجه تحقيق التربية المستدامة يأتي في مقدمتها انخفاض مستوى التربية والتعليم على سلم أوليات التنمية في غالبية الدول العربية، هذا بالإضافة إلى عدم وضوح مفهوم التنمية المستدامة، وبالتالي التربية المستدامة لدى السياسيين متخذي القرارات التربوية، كما أن غالبية أنظمة التربية في الدول العربية في الوقت الحاضر بعيدة كل البعد عن استيعاب مفهوم التربية المستدامة واعتماده نهجا وأساسا للتطوير والتجديد المستقبلي.

وعد الدكتور رمزي سلامة من مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية، ومقره بيروت، أن المكونات الذهبية الثالثة لمفهوم التنمية المستدامة هي:

- حماية البيئة: استخدام الموارد الطبيعية وإدارتها بطريقة فعالة بما في ذلك المياه والغابات ومصادر الطاقة وحماية التنوع البيولوجي وإنشاء المحميات الطبيعية والحماية من التلوث والإدارة الصحيحة للنفايات المنزلية والصناعية والزراعية وتنمية الزراعة المستدامة.

- التنمية الاقتصادية: القضاء على الفقر، وخلق فرص العمل، والتدريب المهني، وتنمية السياحة.

- التنمية الاجتماعية: حماية الصحة وتحسينها ومشاركة النساء والشباب، وتأمين احترام حقوق الإنسان.

وتحت عنوان أي تربية للتنمية المستدامة اعتبر الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم سابقاً في المملكة العربية السعودية، أنه لا يمكن أن يكون هناك تنمية مستدامة دون أن يكون ركيزتها الأولى التربية والتعليم. وقد أطلعت عليه من الخطط التنموية في بلدان مختلفة يشير إلى هذه الحقيقة ومنها على سبيل المثال النصوص القديمة في كل وثائق الخطط الماضية والخطة الثامنة الحالية للمملكة العربية السعودية إذ ورد في مقدمة الفصل الخاص بتنمية الموارد البشرية ما يلي: «يعد التعليم الركيزة الرئيس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وأهم عوامل استدامتها. وإذا كان تحقيق رفاهية الإنسان في مجتمع متطور اقتصادياً واجتماعياً وحضارياً هو غاية التنمية، فإن ذلك لا يمكن تحقيقه في غياب الإنسان المتعلم والماهر، والمواطن المنتج المسهم في بناء مجتمعه وتطوير حاضرته، والفرد المثقف الملتزم بالقيم والمثل الإنسانية والدينية العليا، والمعتد بحضارته مع انفتاحه على حضارات وثقافات الآخرين.

وعد الدكتور الرشيد «أن التنمية نهضة مجتمعية شاملة هدفها ومداها وصانعها هو «الإنسان» الذي تتحمل مؤسسة التربية مهمة توجيه جهوده وتهيئة وسائل استيعابه للمتغيرات التي تمكنه من القيام بمهمة التنمية. فالإنسان هو موطن هذه التفاعلات، ونقطة الانطلاق لكل إصلاح ولكل تغيير ونهضة. في عقله ووجدانه تشرق النهضة، وفي إراحته يتولد صادق العزم، وفي تواصله وتفاعله مع الآخرين تبدأ رحلة الثراء الإنساني والإبداع».

وتحدث الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم في مصر في مداخلة له عن أهداف استراتيجية ثلاثة في التنمية هي: الاتاحة والجودة وكفاءة النظم، كما اقترح ثلاثة مجالات استراتيجية للتعاون العربي في التربية وذلك على الصورة التالية:

المجال الأول: بناء كيان تنظيمي يدعم مهنية المعلم:

ونقترح أن يكون هذا الكيان بمثابة أكاديمية مهنية للمعلم، وتأتي هذه الخطوة بعد ذلك الاهتمام الكبير من الدول العربية بالتنمية المهنية للمعلم، وفي هذا الصدد فإننا في مصر على سبيل المثال قد اتجهنا إلى بناء هذه الأكاديمية المهنية بهدف بناء كيان مؤسسي يتبنى مفاهيم التقويم المستمر وإدارة الجودة الشاملة لبرامج التنمية المهنية للمعلمين، بحيث تضمن تمكنهم من الإسهام في مجالات التطوير المختلفة والإفادة منها، كما يضمن هذا الكيان أيضاً وجود إطار مؤسسي يعمل كملتقى مهني للمعلمين، يضمن حصولهم على التراخيص التي تسمح لهم بمزاولة المهنة والشهادات التي تمكنهم من الصعود في سلم الترقي كمعلمين أصحاب مهنة معترف بها في المجتمع لها مكانة محترمة بين سائر المهن الرفيعة الأخرى.

المجال الثاني: بناء معايير ونظم توكيد الجودة والاعتماد التربوي:

لا تقوم الجودة إلا على معايير ومؤشرات معترف بها، ونظم ذات كفاءة عالية لتوكيد الجودة والاعتماد التربوي. ومن الملاحظ أن هناك جهوداً عربية كثيرة انجزت معايير ومؤشرات في مجال أو أكثر من مجالات جودة النظم التعليمية. كما أن هناك خطوات حثيثة لبناء نظم توكيد الجودة والاعتماد التربوي. واسمحوا لي أن اقترح ضرورة وجود تعاون عربي لبناء شبكة لنظم الجودة العربية بعد تنقية المعايير وتنقيتها في كل بلد عربي.

المجال الثالث: جودة المناهج

إن جودة المناهج هي الضمان لتحقيق أهدافنا في تربية أبنائنا على النحو الذي أشرنا إليه سلفاً. وفي هذا الصدد نجد أن بناء المنهج عملية مهنية تحتاج إلى كفاءات عالية مدربة، وخاصة بعد دخول التكنلوجيا المتقدمة في صلب المادة العلمية، وفي صميم إعداد الكتاب المدرسي. الأمر الذي استوجب وجود مؤسسات مهنية ذات تنقنية عالية المستوى وتتولى مسؤولية تصميم المناهج وإعداد المحتوى. لذلك بات من الضروري أن يصبح هذا المجال أحد المجالات الاستراتيجية للتعاون العربي في ميدان التربية.. لبناء شبكة مراكز تطوير وبناء المناهج في بلادنا العربية تعمل على تطوير الممارسات الناجحة وتبادل الخبرات، والاستفادة من الإمكانات لدعم مسيرة تقدم البلاد العربية في بناء مناهجها الحديثة.

ودعا الدكتور علي بن عبدالخالق الغربي إلى الحديث بتجرد عن واقع التعليم، وعن مثالب اجراءات التطوير والإصلاح التي يتعرض لها،والتي لا تعدو عن كونها مراوحة لها في الوضع ذاته، وبالتالي لا تحدث النقلة المطلوبة في التعليم مهما زاد الانفاق ومهما لمع بريق القرارات الاصلاحية التي تكرس الواقع وهي تحيطه بأشعة من سراب الأمل.

وأطلق الدكتور عبدالسلام المسدي وزير التعليم العالي في تونس سابقا نداء استغاثة فيما يتعلق بوضع اللغة العربية قال: «إذا كان اركان التربية والتعليم أربعة هي المال والمعرفة والمنهج واللغة، فإننا نحن العرب نستحضر الأركان الثلاثة ونتواطأ على تغييب الركن الرابع وهو اللغة أو اعادة التواصل».

وبلا مساحيق، اضاف المسدي نحن أمة لا ننفك نعمل على ضياع هويتنا اللغوية. إن ا للغات الأجنبية ليست عدوة للغتنا العربية، بل هي حليف استراتيجي لها، ولكن عدو لغتنا اللدود هو العاميات والمحكيات التي نفتح لها الباب على مصراعيه في فضائياتنا واعلامنا كله، بل في مدارسنا وجامعاتنا.

لقد غزت العاميات الفضائيات، كما غزت حواراتنا الثقافية، ومجالسنا الفكرية، وقاعات التدريس.

إن الطالب العربي يتخرج من الثانوي وهو لا يستطيع تحرير عشر صفحات لا بالعربية ولا بالأجنبية.

في أيام الاستعمار كان للعربية حقوقها وكان لها اعتبارها ولكن كل ذلك فقدته في عصور الاستقلال اللاحقة.

إن الاستفادة من التطور التقني المذهل الموجود في سوق الانسانية اليوم مرهون بامتلاك المرء للغته القومية.والسيادة السياسية مستحيلة بدون سيادة ثقافية لغوية والمؤسف - والكلام دائماً لعبدالسلام المسدي - اننا انه بلا مشروع لغوي، واننا لا ندرك أن المشروع التنموي غير ممكن بدون المشروع اللغوي.

[جمعان بن عواض]

مدارس حائل النموذجية تنظم المعرض الأول للكتاب بحائل



حائل - خالد العميم:
في إطار الاحتفالات بمرور عشرين عاماً على تأسيس مدارس حائل النموذجية تنظم المدارس التابعة للجمعية الخيرية اعتباراً من 5/4/1427ه بإقامة معرض الكتاب الأول بمركز الأمير فيصل بن فهد الثقافي والذي يمتد لعشرة أيام حيث وجهت الدعوة لرعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل لافتتاحه.ويشارك فيه عدد من كبار دور النشر من مختلف أنحاء المملكة ويضم المعرض بالإضافة إلى الكتب عدداً من شركات الحاسب الآلي والتسجيلات الإسلامية ومعرضاً فنياً لمختلف مدارس حائل النموذجية التي تضم ثماني مدارس للبنين والبنات.
هذا وستقوم اللجنة التعليمية في جمعية حائل الخيرية بإشراف الأستاذ سعود بن فهيد العبدة على المعرض والفعاليات الثقافية المصاحبة التي تتضمن عدداً من المحاضرات والندوات والأمسيات *****ابقات وقد تم اعداد المكان من قبل أمانة المنطقة والعلاقات العامة بها حيث عمدت الأمانة على جميع الأقسام والجهات المعنية لتهيئة مركز الأمير فيصل بن فهد الثقافي ومن بين الفعاليات أمسية شعرية يقوم بها شعراء المنطقة الشاعران محمد الحمد وشتيوي عزام كما يقوم مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور عثمان بن صالح العامر بإلقاء محاضرة عن واقع التربية والتعليم بالمنطقة وفضيلة ال*** الدكتور فهد موسى الفايز عن الكتاب والقراءة وستقام عروض مسرحية في مختلف أيام المعرض ولوحات القائية وأناشيد ومسابقات ثقافية يومية وستنظم رحلات يومية لمختلف مدارس المنطقة كما سيخصص أيام للعائلات.وهذا المعرض الذي تقيم مدارس حائل النموذجية ضمن احتفالاتها العشرينية يعتبر انعطافة ثقافية مهمة في محاولة لإبراز وجه حائل الثقافي حيث شهدت المنطقة تطوراً مطرداً في كافة أوجه الثقافة والأدب وينتظر أن يحدث معرض الكتاب الأول بالمنطقة انتعاشاً اجتماعياً وثقافياً.

[جمعان بن عواض]

كتب تعليمية من الندوة العالمية إلى مراكز ثقافية في أفريقيا وأوروبا



كتبت - هيام المفلح:
أرسلت الندوة العالمية للشباب الإسلامي نحو 5,**0 كتاب ثقافي وتعليمي باللغتين الإنجليزية والفرنسية إلى مراكز ثقافية في عددٍ من الدول الأفريقية بالإضافة إلى بريطانيا وذلك استجابةً لطلبات تلقتها من هذه المراكز.
أوضح هذا ل «الرياض» الأمين العام المساعد للندوة بجدة الدكتور عبد الوهاب نور ولي،وأن توزيع هذه الكتب شمل كلاً من اتحاد طلاب الجامعات الجزائرية، مركز الثقافة الإسلامية بأثيوبيا، وكلية تأهيل المعلمين بكينيا، ومكتب الندوة بنيجيريا، والهيئة العالمية للمسلمين الجدد بالإضافة إلى مسجد معاذ في بريطانيا الذي تلقى 2** مصحف.

وأضاف أن هذه الإهداءات تندرج في إطار الجهود المبذولة لنشر العلم النافع وسد النقص في المرجع الإسلامي وذلك من خلال طباعته وتوزيعه وإتاحته للقراء والباحثين وطلاب العلم في جميع أنحاء العالم خاصةً في الدول التي يصعب فيها الحصول على مثل هذه الإصدارات.

شملت الكتب التي أُرْسِلَت إلى هذه المراكز (حقوق الإنسان في الإسلام)، (الإسلام تحت المجهر)، (أسس العقيدة)، (في أصول الحوار)، (تعليم الصلاة)، (الفقه الميسر)، و(لماذا الإسلام ) و(صور من حياة الصحابة)، (خُلق المسلم)، و(المرأة والحياة العائلية في الإسلام).