أعلن معالي الأستاذ الدكتور / عبدالله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم عن صدور موافقة المقام السامي الكريم على ( ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم ) في مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية .
وأعرب معاليه عن شكره العميق لخادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لما يحظى به التعليم من دعم ومؤازرة ، مشيراً إلى أن هذا الميثاق يعد رافداً مهماً لمهنة التعليم ذات الرسالة الرفيعة والمنزلة العالية عند الجميع ، ذلك أن التعليم هو الموجه الرئيس لكل مقومات الحياة الاجتماعية وأخلاقياتها ، والذي يبني العقول ويحرك كوامن العطاء والإخلاص ، الأمر الذي يوجب العمل على تقويمه وتطويره وتحسين آلياته باستمرار .
وأكد معاليه أن الميثاق يتضمن ثمان مواد رئيسة تعتبر في مجملها عما ينبغي أن يتحلى به كل معلم وما يتعين عليه أن يقوم به عند أدائه لرسالته وتعامله مع أبنائه الطلاب وزملائه العاملين والوطن بشكل عام والأمة الإسلامية التي ينتمي إليها والإنسانية جمعاء .
وقال معالي الدكتور العبيد : أن مسؤولية المعلم جسيمة ودوره عظيم ، وإن على المعلم المحب لعمله الإخلاص له ، ذلك أن الطالب يحب معلمه ويحترمه عندما يجد فيه من القدوة الحسنة والعلم الراسخ والحكمة والرفق كما جاء في التوجيه النبوي الكريم : ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه ) .
لذا فإن على المعلم أن يمثل المسلم الذي يعبد الله على بصيرة وأن يكون لطلابه قدوة حسنة يتأسون به مهتدياً بهدى الرسول صلى الله عليه وسلم .
واختتم معاليه تصريحه مشيراً إلى أن قيمة هذا الميثاق تأتي من كونه مستمداً من عقيدتنا الإسلامية المقررة في القرآن الكريم والسنة المطهرة ، وأنه سيكون نبراساً أخلاقياً لمهنة التعليم ومقياساً للمحاسبة على الأداء الأمين الذي يتطلع إليه الجميع ، وسيضيف – بإذن الله – إلى قيمة ومكانة المعلم ورسالته السامية احترام الطالب مع المواطن .


( ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم )

أعلن معالي الأستاذ الدكتور / عبدالله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم عن صدور موافقة المقام السامي الكريم على ( ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم ) في مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية .
وأعرب معاليه عن شكره العميق لخادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لما يحظى به التعليم من دعم ومؤازرة ، مشيراً إلى أن هذا الميثاق يعد رافداً مهماً لمهنة التعليم ذات الرسالة الرفيعة والمنزلة العالية عند الجميع ، ذلك أن التعليم هو الموجه الرئيس لكل مقومات الحياة الاجتماعية وأخلاقياتها ، والذي يبني العقول ويحرك كوامن العطاء والإخلاص ، الأمر الذي يوجب العمل على تقويمه وتطويره وتحسين آلياته باستمرار .
وأكد معاليه أن الميثاق يتضمن ثمان مواد رئيسة تعتبر في مجملها عما ينبغي أن يتحلى به كل معلم وما يتعين عليه أن يقوم به عند أدائه لرسالته وتعامله مع أبنائه الطلاب وزملائه العاملين والوطن بشكل عام والأمة الإسلامية التي ينتمي إليها والإنسانية جمعاء .
وقال معالي الدكتور العبيد : أن مسؤولية المعلم جسيمة ودوره عظيم ، وإن على المعلم المحب لعمله الإخلاص له ، ذلك أن الطالب يحب معلمه ويحترمه عندما يجد فيه من القدوة الحسنة والعلم الراسخ والحكمة والرفق كما جاء في التوجيه النبوي الكريم : ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه ) .
لذا فإن على المعلم أن يمثل المسلم الذي يعبد الله على بصيرة وأن يكون لطلابه قدوة حسنة يتأسون به مهتدياً بهدى الرسول صلى الله عليه وسلم .
واختتم معاليه تصريحه مشيراً إلى أن قيمة هذا الميثاق تأتي من كونه مستمداً من عقيدتنا الإسلامية المقررة في القرآن الكريم والسنة المطهرة ، وأنه سيكون نبراساً أخلاقياً لمهنة التعليم ومقياساً للمحاسبة على الأداء الأمين الذي يتطلع إليه الجميع ، وسيضيف – بإذن الله – إلى قيمة ومكانة المعلم ورسالته السامية احترام الطالب مع المواطن .


( ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم )

http://www.moe.gov.sa/openshare/moe/...e1.htm_cvt.htm

والجدير بنا جميعا أن نتخلق بهذه الأخلاقيات
دون أن يكون هناك ميثاق يذكرنا أو يحثنا
فنحن جميعا ورثة الأنبيا ومبلغين للعلم
تحياتي للجميع