اللون الاخضر اللون الازرق اللون الاحمر اللون البرتقالى
تغذية المنتدى صفحتنا على تويتر صفحتنا على الفيس بوك

صفحة 3 من 17 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 15 من 82

الموضوع: اخبار التعليم ليوم الخميس الموافق 15\3\1427 (منقوول)

  1. Top | #11

    تاريخ التسجيل
    12 - 3 - 2004
    اللقب
    مـشرف إداري
    معدل المشاركات
    0.83
    الدولة
    روابي الباحة
    العمر
    50
    المشاركات
    6,135
    معدل تقييم المستوى
    27

    افتراضي

    عقد اللقاء الأول لتعليم الكبيرات بدول الخليج في الرياض



    كتب - راشد السكران:
    أوضح مدير عام تعليم الكبيرات بوزارة التربية والتعليم - تعليم البنات - الأستاذ عبدالله بن غنام الغنام أنه بناء على الموافقة السامية الكريمة فقد تقرر عقد اللقاء الأول للقيادات النسائية المتخصصة في تعليم الكبيرات بدول الخليج العربي برعاية معالي وزير التربية والتعليم وحضور سمو نائبه لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله آل سعود ونائبه لتعليم البنين الدكتور سعيد المليص ووكلاء الوزارة ومسؤوليها، والذي سيعقد بمشيئة الله في مدينة الرياض بمركز سعود البابطين للتراث والثقافة بحي الصحافة في الفترة من 19/3 إلى 21/3/1427ه والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية وتنظمه وزارة التربية والتعليم (الإدارة العامة لتعليم الكبيرات) بتعليم البنات ويستهدف هذا اللقاء القيادات التربوية النسائية المشرفة على تعليم الكبيرات ومحو الأمية بدول الخليج العربي ومدته ثلاثة أيام، ويهدف إلى التعرف على واقع تعليم الكبيرات بدول الخليج العربي، وإتاحة الفرصة للقيادات النسائية في المملكة للاحتكاك بنظيراتها في دول الخليج مما يساهم في نموهن المهني، وكذلك إكساب الحاضرات الرؤى والاتجاهات التربوية الحديثة في مجال التدريب والتخطيط لبرامج تعليم الكبيرات


  2. Top | #12

    تاريخ التسجيل
    12 - 3 - 2004
    اللقب
    مـشرف إداري
    معدل المشاركات
    0.83
    الدولة
    روابي الباحة
    العمر
    50
    المشاركات
    6,135
    معدل تقييم المستوى
    27

    افتراضي

    أولياء أمور الطلبة بمدارس المملكة يشاركون في صنع القرار



    عقد في مدارس المملكة اللقاء الثالث لأولياء الامور مع المعلمين في قسم البنين، بحضور المشرف العام على المدارس ومساعد المشرف العام للشؤون التعليمية ومدراء المراحل وعدد من المسؤولين في المدارس. كما انعقد في لقاء مماثل مجلس الامهات والمعلمات. وتم في هذين اللقاءين التواصل ما بين القائمين على المدارس والمعلمين والمرشدين من جهة واولياء الامور من جهة اخرى، حيث شارك اولياء الامور والامهات في مناقشة كل ما يتعلق بالطلاب من النواحي التربوية والتعليمية، وقد اثنى اولياء الامور على التطورات التي تشهدها المدارس.


  3. Top | #13

    تاريخ التسجيل
    12 - 3 - 2004
    اللقب
    مـشرف إداري
    معدل المشاركات
    0.83
    الدولة
    روابي الباحة
    العمر
    50
    المشاركات
    6,135
    معدل تقييم المستوى
    27

    افتراضي

    دار التربية الاجتماعية للبنين في «الرياض»




    زار عدد من طلبة دار التربية الاجتماعية للبنين بالرياض مبنى المؤسسة للاطلاع على سير العمل الصحفي حيث تم تجولهم بأقسام المؤسسة ابتداءً بالوكالات والتحرير ثم مروراً بالأقسام الفنية الإخراج والمطابع الجديدة والقديمة لمعرفة سير عمل الطباعة وكذلك النقلة المتطورة للمطابع يرافقهم الاساتذة: متعب المسيند مشرف النشاط وإبراهيم الشينان وجبريل العصيمي.


  4. Top | #14

    تاريخ التسجيل
    12 - 3 - 2004
    اللقب
    مـشرف إداري
    معدل المشاركات
    0.83
    الدولة
    روابي الباحة
    العمر
    50
    المشاركات
    6,135
    معدل تقييم المستوى
    27

    افتراضي

    الإشراف التربوي بين القصيم وعسير!



    د. أحمد بن سعد آل مفرح ٭
    على الرغم من مرور الإشراف التربوي في المملكة بالعديد من مراحل التطوير، غير أننا نشعر بأن وضع الإشراف التربوي يحتاج للمزيد من الجهد لمساندته، وتقويته فنياً وإدارياً، نظراً للدور الكبير المناط به كما أكد (روبرت الفنسو زُقمُّْ ت.ب. ءٌنََُُّ 1997م) على أهميته لكونه الداعم الأساس للمدرسة الفاعلة، إذ إنه بدون الإشراف التربوي لا قيمة لرسم التوجهات التربوية والتعليمية، ولا امكانية لتحقيق أهدافهما وغاياتهما.
    والسؤال الذي يطرح نفسه، هل حقق الإشراف التربوي أهدافه؟ ولماذا؟ وما الحل؟

    لقد كشف العديد من الدراسات أنه يحول بين الإشراف التربوي وتحقيق أهدافه عدة أمور من أهمها:

    ٭ قلة برامج التنمية المهنية الموجهة للمشرفين التربويين في المجالات ذات العلاقة بطبيعة العمل مثل الملاحظة الصفية، القياس والتقويم، القيادة التربوية، قيادة التغيير، مواجهة ضغوط العمل، استراتيجيات التدريس الحديثة وغيرها.

    ٭ ضعف الموازنات والمخصصات المالية الداعمة للإشراف التربوي لتنفيذ أهدافه وتحقيق غاياته.

    ٭ كثرة أعداد المعلمين وكذلك كثرة أعداد المدارس وتباعدها التي يضطلع المشرف التربوي بمسؤولية زيارتهم وتطوير أدائهم.

    ٭ قصور في فهم وإدراك أبعاد الإشراف التربوي ومفهومه وأساليبه المتعددة لدى بعض المشرفين التربويين.

    ٭ عزوف القيادات المميزة للإنخراط في الإشراف التربوي.

    ٭ كثرة الأعباء الإدارية الملقاة على الإشراف التربوي مما أدى إلى صرف الإشراف إلى قضايا ذات طابع إداري بعيدة عن الأسس التي يجب أن يتخذها الإشراف لتحقيق أهدافه للعوائق أعلاه، أجدني أتفق مع الآراء القائلة بضعف تحقيق الإشراف التربوي أهدافه المنشودة بالشكل الذي نريد. ونحن اليوم في أبها نعقد اللقاء الحادي عشر للإشراف التربوي، وأخاف أن نخرج بتوصيات ومشروعات تدفن مع ما سبقها، وتدور العجلة سنوياً ونحن في مكانك سر.

    والحل، من وجهة نظري، يكمن في استكمال تنفيذ البرنامج التطويري الذي تبني في اللقاء التاسع للإشراف التربوي الذي عقد بمنطقة القصيم، ويعطى فرصة للتطبيق، ولا نتعجل النتائج، ويهدم البرنامج ونأتي بجديد!

    برنامج تطوير الإشراف التربوي عكف عليه العديد من الزملاء والزميلات في إدارات التربية والتعليم المختلفة لسنوات ثلاث، وبني على أسس علمية جاء متسقاً مع حاجة الميدان وخرج من عباءته، مستجيباً لدعوات توطين الإشراف في المدرسة، منسجماً مع مخصصات الوزارة المالية، أقر البرنامج وتم تنفيذه تجريبياً مع بداية الفصل الثاني لعام 1425/1426ه في خمس إدارات تربية وتعليم، وهي (مركز الشمال بالرياض، مركز الجنوب بجدة، مركز الشرق بالطائف، منطقة الحدود الشمالية، ومحافظة محايل عسير)، على أن يقوم بعد عام ويعدل ويطور ويتم التوسع والتدرج في التطبيق.

    وقد وضع البرنامج رؤية طموحة نصها: «نحو بيئة مدرسية متآلفة، جاذبة للطلاب، ومحفزة للعاملين». تهدف إلى توحيد رؤى المشرفين التربويين لمهام عملهم، فعندما يدلف المشرف التربوي إلى المدرسة يجب عليه أن يستحضر ذهنياً الصورة التي ينبغي أن تكون عليها المدرسة من خلال هذه الرؤية، لأنها مسؤولية الإشراف التربوي أن يوجد البيئة المتآلفة داخل المدرسة وبين كافة عناصرها، الطالب، والمعلم، والمدير، وجميع العاملين فيها، فبدون هذه البيئة المتحابة والمتآلفة لا تكون التربية والتعليم المنشودة، ولا بد كذلك وأن يعزز الإشراف التربوي مفهوم غاب في الآونة الأخيرة مع الأسف، وهو جاذبية المدرسة للطلاب، وهنا نقصد وسيلة الجذب الكبرى في المدرسة، المعلم، والذي يجب أن يضطلع بدور كبير في هذا الجانب، ونحن نعلم كم من طالب أو طالبة ترك التعليم بسبب المعلم، بل كم من طالب أصبح غير آمن في المدرسة بسوء تربية من معلم لا يقدر المسؤولية! ليس بالضرورة أن تكون تجهيزات المدرسة ومرافقها وما وضع فيها من وسائل جذب، على أهميتها، هي الوحيدة لجذب الطالب للمدرسة، إذا أريد أن نجذب الطالب إلى المدرسة، فسيكون حتماً بأسلوب المعلم التدريسي المشوق، ووعيه الناضج، وحزمه المعتدل، وأبوته الحانية، وحرصه المخلص، وتعامله الراقي، هذا هو الجذب المقصود في الرؤية، نريد من خلال الرؤية كذلك مدرسة محفزة للعاملين، تحفزهم للتطور والنمو الذاتي، وتتيح لهم الحرية في إبداء الرأي والمشورة، وتعزز العمل الجماعي والتعاوني فيما بينهم، تعدهم للعمل القيادي دونما حجب للكفاءات، أو تقليل من شأن أصحاب الطموح.

    إن الإشراف التربوي هو المعني بوجود هذه المضامين، وتركيزه على المدرسة في هذا البرنامج التطويري لم يأت من فراغ بل هو استشعار لدول الإشراف - المتقلص في هذا الجانب - لخلل في آليات العمل وتأثره الكبير بالمعوقات المذكورة آنفاً، جاء هذا البرنامج تلبية لنداءات المشرفين المتكررة، وتمشياً مع تطلعاتهم ليتغلب على المعوقات المذكورة، ويوجد إشراف متجدد لتربية عظيمة كما هو شعار البرنامج.

    ووضع برنامج تطوير الإشراف التربوي ست استراتيجيات للعمل من خلالها لتحقيق هذه الرؤية، ضمت كل استراتيجية عدداً من المشروعات المبرمجة زمنياً، ليتم الانتهاء من كافة المشروعات وتحقيق أهداف الاستراتيجيات خلال خمس أعوام بإذن الله. روعي كذلك أن تكون هذه الاستراتيجيات قابلة لإضافة مشروعات ضمنها، وامتازت مشروعات البرنامج أنها سهلة التنفيذ وضمن مخصصات الوزارة المالية، كما أنه بدأ بالفعل تنفيذ بعض منها خلال فترة وجيزة من إقرار البرنامج.

    والاستراتيجيات الست هي:

    توطين الإشراف في المدرسة: تركز هذه الاستراتيجية على تطوير مراكز الإشراف التربوي والتوسع فيها، وتتبنى بعض أساليب الإشراف الحديثة مثل الإشراف التربوي المتنوع الذي يركز على التنمية المهنية الذاتية والمكثفة والتعاونية للمعلم كل حسب قدراته واحتياجاته المهنية بما يحقق له مستوى عالي من الإنتاجية، كذلك تركز هذه الاستراتيجية على المشرف التربوي المقيم في المدرسة، وإيجاد مشرف متخصص أول يزور المدرسة بناء على دعوة مديرها والمشرف المقيم، ويعنى بالتطوير التخصصي وأساليب التدريس لتخصصه، ومتابعة كل جديد وتزويد مشرفي ومعلمي تخصصه بها، وباختصار هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحويل العمل التربوي إعداداً، وتنفيذاً، ومتابعة، وتطويراً، وتقويماً، من إدارة التربية والتعليم إلى داخل المدرسة، وبذلك تكون المدرسة تحت المجهر التربوي طوال العام، وينتفي مع ذلك كثرة تنقل المشرفين بين المدارس القريبة والبعيدة، وقد وضعت معايير محددة لتوزيع المدارس بشكل عادل ويرضي الجميع، ويراعي المصلحة العامة.

    الاستراتيجية الاثنية: الإدارة التربوية للمدرسة، وتنفذ من خلال مراجعة وتطوير الهيكلة الإدارية للمدرسة، يصاحبه توصيف دقيق لمهام كل العاملين، وتوزيع الأعباء الإدارية، وإسناد مهام فنية أكثر للمدير بوصفه مشرفاً مقيماً، يواكب ذلك مراجعة دور مشرف الإدارة المدرسية وعلاقته بالمدرسة في ظل استراتيجية توطين الإشراف، ليكون مشرف الإدارة المدرسية حلقة الوصل بين المشرف المقيم والمشرف الأول.

    أما الاستراتيجية الثالثة: عمليات التعليم والتعلم، التي اعتبرها أم الاستراتيجيات، فهذا هو صميم عمل الإشراف التربوي لا إيصال التعاميم، أو مراقبة المشروعات الإنشائية، أو التقحيق الإداري أو غير ذلك من الأعباء الإدارية التي أثقلت كاهل الإشراف التربوي لسنوات عديدة، وأتمنى أن لا يستمر الحال، وقد ضمت هذه الاستراتيجية العديد من المشروعات، ومنها: تقويم وتحسين الصفوف الأولية، وفي ظني أن الوزارة لو ركزت وكثفت جل جهدها على هذه المرحلة لحلت الكثير من مشاكلنا التربوية والتعليمية، ولوجدنا طلاباً يحسنون القراءة والكتابة، ويجيدون العمليات الحسابية، ويتقنون الإلقاء والتعبير، ولكان الطالب من بعد هذه المرحلة لا يواجه صعوبة تعليمية. وأعتقد أن الصفوف الأولية من المشروعات الرائدة في الوزارة بشهادة اليونسكو، ولكن لازالت تحتاج إلى معلم يتقن تدريس المهارات، ويتقن أساليب تقويم المهارات، معلم يقود عمليات التعليم والتعلم داخل الفصل الدراسي، يحفز الطالب للتعلم الذاتي. ومن المشروعات الي ركزت عليها هذه الاستراتيجية، مشروع المدارس الرائدة، ذلك المشروع الذي كان بحق نواة مناسبة للمدرسة الحديثة، غير أنه لم يفعل بالشكل المطلوب، فجاءت هذه الاستراتيجية تتبنى كثيراً من عناصره الفاعلة في القيادة التربوية، والإرشاد المدرسي، وعمليات التعليم والتعلم، وغيرها. والمشروع الثالث، استراتيجيات التدريس، حيث إن الوزارة عملت لسنوات على تطوير العديد من استراتيجيات التدريس لكافة المراحل، وكان من المناسب ومن المنطق أن توظف هذه الاستراتيجيات في برنامج تطوير الإشراف لتغير مفاهيم وأساليب عمليات التعليم والتعلم لجميع المعلمين، والمشروع الرابع في هذه الاستراتيجية، ركز على أساليب القياس والتقويم الحديثة وتطويرها وتدريب المعلمين عليها، لاختيار ما يتوافق مع أساليبهم التدريسية المبنية على تفاعل الطلاب وقدراتهم ومهارتهم واستعدادهم البدني والذهني.تتمثل الاستراتيجية الرابعة في النظم الإدارية، التي تعتبر البوصلة التي توجّه العمل المدرسي، لتشعب النظم وكثرة التعليمات والتعاميم، جاءت هذه الاستراتيجية لتوحيد هذه السياسات والنظم، وإصدار الأدلة المناسبة لكل عمل وتوصيفه، وتطوير أدوات الملاحظة الصفية، والتغذية الراجعة من المعلمين أنفسهم فيما بينهم، وتقويم أنفسهم (الذاتي)، وتقويم الطلاب لمعلميهم، والمعلمين المشرفين ومديري المدارس وهكذا، مما يساعد في زرع ثقافة التقويم الهادفة للتطوير وتحسين الأداء، وقد طورت بالفعل تسع عشرة أداة مختلفة الاستخدام، ولأول مرة أعطى ولي الأمر الطالب المجال في تقويم أعمال المعلمين وأداء المدرسة، مما يسهل معه معرفة ماذا يتم في حجرة الدراسة، وما يجري للطالب في المدرسة تعليماً، وتربية، وسلوكاً، كذلك ركزت هذه الاستراتيجية على تطوير وتفعيل سجل المشرف التربوي والخروج من أسلوب التقويم المقالي إلى التقويم الموضوعي لفعاليات المدرسة.

    يتبع


  5. Top | #15

    تاريخ التسجيل
    12 - 3 - 2004
    اللقب
    مـشرف إداري
    معدل المشاركات
    0.83
    الدولة
    روابي الباحة
    العمر
    50
    المشاركات
    6,135
    معدل تقييم المستوى
    27

    افتراضي

    والاستراتيجية الخامسة، التي لا يمكن لأي برنامج الاستغناء عنها هي: التنمية المهنية، حيث إن الوزارة شرعت في تطوير العديد من اختبارات الكفايات لمنسوبيها من التربويين، فقد وظفت هذه الاستراتيجية تلك الاختبارات لمساعدة الإشراف التربوي في اختيار المناسب للعمل الإشرافي، وترشيح المعلمين، وتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين والمشرفين، وتعمد هذه الاستراتيجية إلى تصميم البرامج التدريبية الإبداعية، التي تنبع من الاحتياج الفعلي للمشرف والمعلم ومدير المدرسة وغيرهم، وقد تم تحديد عناصر هذا الاحتياج، وكان يجب أن تصمم البرامج وفقاً لذلك الاحتياج ويتم بموجب ذلك إلغاء البرامج الفصلية المنفذة حالياً في الجامعات وكليات المعلمين للمدربين والمشرفين والمعلمين، وتتم تجزئية البرنامج إلى حزم تدريبية تعطى على شكل جرعات لمدة أسبوعين فقط في الفصل الدراسي الواحد، وتجمع الحزم لستة فصول، ويتم تقويم المتدرب عملياً في الفصل الذي يلي حضوره للتدريب، وبعد الستة فصول يمنح المتدرب الملتزم، والمتفاعل، والمطبق، الشهادة المناسبة، وبهذا نضمن جودة التدريب وتنوعه، واستمراريته، وبذلك نخرج من نفق التدريب إلى باحة التنمية المهنية التي هي أشمل وأعم، ثم يتبع ذلك البرامج الإثرائية المتتابعة.

    الاستراتيجية السادسة تنصب على التقنية والاتصال، فكما هو معلوم التطور الذي شهده عالم اليوم في وسائل التقنية والاتصال، وقد قطع الإشراف التربوي شوطاً لا بأس به في هذا المجال، فقد تم بناء التقارير الكترونياً، وأوجد قواعد البيانات المختلفة، وآليات للتواصل فيما بين المشرفين، غير أن الأمر كان يحتاج لبناء بوابة اللالكترونية تجمع شتات هذه الجهود وتطور أسلوب التواصل مع الميادن، ورصد الفعاليات داخل الفصل الدراسي والمدرسة آلياً وفقاً لمعايير سهلة الاستخدام، والاستدعاء، توظيفاً لمشروع الوزارة برنامج «معارف»، وبذلك يقلص الجهد المبذول من المشرف التربوي في كتابة البيانات والملاحظة الصفية، وغيرها في ظل وجود أعمال مهارية وفنية مطلوبة من المشرف التربوي في ظل استراتيجية توطين الإشراف في المدرسة.

    وبعد هذا الجهد الذي شرفت أن أكون أحد أعضائه، يحق لي أن أتساءل لماذا لم تتم متابعة تنفيذ هذا البرنامج، وتقيميه، وتعديله - إذا تطلب الأمر - بدلاً من أن نبدأ برنامجاً جديداً، وتدور العجلة للخلف بدلاً من الأمام؟ أعلم جيداً إن العمل وفقاً لهذا البرنامج يتطلب جهداً كبير من المشرف التربوي، ولكن في صلب مهامه وعمله، لذلك كان هناك مقاومة للبرنامج من بعض المشرفين عند التطبيق، لأن البرنامج جاء ليضع المشرف في مكانه الصحيح، وترك جانباً كل ما يبعد المشرف عن دوره الرئيس ليس داخل المدرسة فحسب، بل داخل الفصل الدراسي تحديداً، وهذا ما نحتاج إليه لمدرسة فاعلة، جاء البرنامج ليضع علاقة المشرف بالمعلم علاقة أفقية بدلاً من الرأسية التي سادت لعقود! جاء البرنامج ليتحدى المشرف علمياً وتربوياً، فقبل التحدي صاحب الهمة العالية الواثق من نفسه وقدراته، وهم ولله الحمد الغالبية بين زملائي المشرفين وأنا شاهد على ذلك.

    وختاماً، لقد اطلعت بسرور على التقرير الختامي لتقويم برنامج تطوير الإشراف الذي نفذ تجريبياً في مركز الجنوب بالإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة (بنين)، وأعلم أن هناك العديد من السلبيات والمعوقات التي من الممكن أن تعالج، وهذا أمر طبيعي مع أي برنامج جديد، وقد جاء ضمن إيجابيات تطبيق البرنامج ما يأتي:

    ٭ التنويع في الأساليب الإشرافية المنفذة في المدارس وزيادة عددها.

    ٭ إعطاء الفرصة للمعلمين لتطوير ذواتهم واكتشاف قدراتهم وزيادة الثقة بأنفسهم.

    ٭ تصنيف المعلمين إلى فئات مما يسهل معالجة القصور ومقابلة احتياجاتهم التدريبية.

    ٭ إيجاد روح التعاون والعمل الجماعي بين المعلمين.

    ٭ تعزيز مبدأ التدريب على رأس العمل والتطوير أثناء الخدمة ونقله إلى مكان العمل.

    ٭ تركيز جهود المشرف التربوي بصورة أكثر فاعلية داخل المدرسة.

    ٭ زوال الحاجز النفسي بين المشرف والمعلم.

    ٭ دفع مديري المدارس للعناية والاهتمام بالجانب الفني أكثر من قبل.

    ٭ زيادة النمو المهني والتطوير الذاتي للمشرفين التربويين.

    ٭ توافر الوقت لدى المشرف التربوي للقيام بدوره الأساسي.

    ٭ إذكاء روح التنافس بين المعلمين داخل المدرسة وبين المشرفين التربويين لتقديم أفضل ما لديهم.

    أليست هذه الإيجابيات تبشر بالخير؟ ألن تساعد على تجاوز المعوقات أمام الإشراف التربوي وتحقق مقتضيات المدرسة الفاعلة المنشودة؟ أليس هذا ما يسعى إليه الإشراف التربوي لتحقيق رسالته؟ أترك الجواب لكم يوم عرس الإشراف في عسير.

    ٭ عضو مجلس الشورى


صفحة 3 من 17 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. التعميم بالرياضيات 1
    بواسطة العزيز في المنتدى منتدى المواد العلمية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 30 - 1 - 2010, 05:52 PM
  2. أخبار التعليم ليوم الخميس الموافق 26/ ذو الحجة / 1426 هــــ
    بواسطة جمعان بن عواض في المنتدى منتدى التعليم في صحافتنا
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 26 - 1 - 2006, 02:06 PM
  3. اخبار التعليم ليوم الخميس الموافق 27/11/1427
    بواسطة جمعان بن عواض في المنتدى منتدى التعليم في صحافتنا
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 29 - 12 - 2005, 03:17 PM
  4. أخبار التعليم ليوم الخميس الموافق 13 / ذو القعدة / 1426 هــــ
    بواسطة جمعان بن عواض في المنتدى منتدى التعليم في صحافتنا
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 18 - 12 - 2005, 06:43 AM
  5. من اخبار التعليم ليوم السبت 14/3/1426
    بواسطة عائض الغامدي في المنتدى منتدى التعليم في صحافتنا
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24 - 4 - 2005, 12:56 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

      
twitter facebook rss
yahoo

المشاركات المكتوبة تمثل رأي كاتبيها و ليس بالضرورة تمثل رأي و منهج إدارة الموقع.

الساعة الآن 06:01 PM