لما رأى المتيقظون: سطوة الدنيا بأهلها وخداع الأمل لأربابه وتملك الشيطان قيادة النفوس ورأوا الدولة للنفس الأمارة لجئوا إلى حصن التضرع والالتجاء كما يأوي العبد المذعور إلى حرم سيده.