بلا قناع
حنين الروح للأحزان يفزعني ... يرعبني ..
يداوي جرحي كي يزرعه.
ثم ينقلني إلى آهاتي الجديدة ...
وينقل تفكيري إلى أرضي البعيدة ...
كي يسامر آمالي الموجعة ..
ثم يكشف عني أقنعتي ...
وينصب المرآة أمام محبرتي ..
لأرى وجهي أمامي بلا ؟.... وأرى جراحاتي الثكلى ...والتجاعيد المفزعة ...
قلت له : أهذا أنا ... أهذا أنا ...؟
أشار بطرفٍ من اصبعه ...
أعدت القناع إلى موضعه ...
تركت الحنين ... خلفي والأنين ....وعدت رجلا بلا أقنعه .
|
|
المفضلات