[r]![/r]
عزيزي عبدالاله
رفيفٌ...وفي الجنح ِ بعضُ الهُيام
يدبُّ على الروضةِ الغافية
ونبضي عصافيرٌ تأبى الرحيلَ
تفتشُ عن بيدر ٍ بين السهول
وعن سوسناتٍ ونهر ٍ يقول:
( أحبك )
وتمضي القوافل.. تمضي الفصول
خريفٌ يمر.. خريفٌ يطول
كأني على الدرب ـ لولا الدموع ـ
رسومٌ بلا وجهةٍ هادية.
أعدُّ المساءات دونَ انقطاع ٍ
وأرسمُ أشباحها الغادية
كفاني الوقوفُ وأنتِ المسير
كفاني الرواحُ وأنتِ المجيء
لأني تعودتُ حين الوصول
أمزقُ في الروح ثوبَ السفر
وأعلنُ أنّي وجدتُ المدار
وأنّي أسيرُ إلى المستقر.
عزيز عبدالاله
شكرا لك على روعة الحضور و اتمنى ان ارى اقلاما جديدة تكتب
احترامي لك
|
|
المفضلات