تفسير حلم الاسد لابن سيرين

رؤية الاسد في المنام

يقص ابن سيرين ( أبوبكر محمد بن سيرين البصري المولود في البصرة )، أنه إذا رأى الفرد في رؤياه الليث، دل هذا على حضور عدو أو فرد جاسوس في معيشة ذلك الفرد، وعليه توخي اليقظ وأن يصبح أكبر يقظة في أيامه وجعُقبلة.
إذا رأى الفرد أن الأسد يقف أمامه، دل هذا على أن ذلك الفرد سيقع بمأزق هائل أو موت أحد الأفراد المقربين منه.
وتشير مشاهدة الأسد إلى الشدة والاعتداء والحكومة التي تُستغل بصورة غير صحيحة لاشباع نزوات ذاتية والجرأة.

تفسير حلم الاسد في المنام لابن سيرين

إن رأيت الأسد في منامك، يصبح هذا دالاً على قلة من السمات التي تتسم بها كالغضب القوي والانفعال والإقدام في الغزوات والصرامة.

وفي حال رأيت أنك تحولت إلى الليث، دل هذا على إتصافك بما يتسم أو حضور قلة من النزواع الباطنية بداخلك والتي تجعلك أكبر فتكاً وشراسة وظلم في التعامل مع الاشخاص الآخرين.
ولكن اذا رأت أنك تضع أسداً في قفص، وتجعله يتبعك، فتلك دلالة على التمكنمن التحكم والسيطرة في مسلك المعيشة والأعمال وإستجواب مستويات ضخمه جدا من التفوق والوصول إلى القمة.

ويرمز تفسير حلم الاسد في المنام إلى خوض الغزوات والإصرار على إحراز المبتغى ونيل الغرض أياً قدكانت الوسيلة.

إذا رأى الفرد دخول ليث إلى مدينته، دل هذا على شيوع الجهل وتفاقم السقم في تلك المدينة.
إذا رأى الفرد أنه يركب على برز الليث، فتلك تصبح إشارة إلى أنه سوف يرحل بدون رجوع أو أنه سوف يدخل في شئٍ ما ولن يقدر الخروج منه دون إضطرابات.