مدارس الاقصى الاهلية تحتفل باليوم الوطني.. وتكرم طلابها الاوائل في الثانوية العامة
للوطن حق على كل مواطن فيه، فعليه ان يكون لبنة بناءة ليبقى صرحاً شامخاً، فخوراً بما حققه الاجداد والآباء من انجازات ومحافظاً عليها.. وواقفاً كالعود امام كل محاولة للنيل منه، مشاركاً في دفع عجلة التقدم في جميع المجالات ففي اليوم الاول من الميزان التاسع عشر من شهر شعبان احتفلت مدارس الاقصى الاهلية بذكرى عزيزة على نفوسنا وهو اليوم الوطني وقد بعثت الاستاذة ميساء بنت ناصر السديري مالكة المدارس والقيت بالنيابة عنها كلمة بعنوان «الوطن امانة في اعناقنا نصونه بدمائنا ومهجنا» وكيف يمكن للمواطن من خلال موقعه ان يكون ابناً باراً لوطنه، فالمدير من خلال ادارته لموقعه ومتابعته لعمله بشكل دقيق، والمدرس من خلال اخلاصه في عمله وحرصه على تنمية المواهب وصقلها وتحفيز الطلاب الى رفع مستواهم وتوجيههم الى الاخلاق الإسلامية، والطالب من خلال بذل المزيد من الجهد في دراسته ويحرص على ان يكون متفوقاً ينهل ماهو مفيد.
وقام مدير المدارس بالتعاون مع المدرسين بوضع جدول اسبوعي يشتمل على انشطة من كلمات اذاعية وابحاث، وقصائد شعرية، ولوحات تعبر عن مشاعر المنسوبين ومسابقات ثقافية.
ثم قامت ادارة المدارس ممثلة بالمشرف على المدارس ومدير المرحلة الثانوية والمدرسين والطلاب واولياء امورهم بتكريم الطلاب الذين حازوا على مراكز متقدمة في الشهادة الثانوية العامة.
وندعو الله العلي القدير ان يحفظ وطننا من كل مكروه، ويبقى راية التوحيد عالية خفاقة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مكملاً ما ارساه المؤسس الاول الملك عبدالعزيز رحمه الله وابناؤه الملك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً من تطبيق للشريعة الإسلامية دستوراً للبلاد ونشر الأمن والاستقرار والرخاء في ربوع الوطن وحقاً يحق لنا ان نفخر بما عبر الشاعر في ابيات منها
عبدالعزيز الذي نالت به شرفاً
بنو نزار وعزت منه قحطان
ملك تجسد في اثناء بردته
غيث وليث واعطاء وحرمان
خبيئة الله في ذا الوقت اظهرها
وللمهتمين في تأخيرها شأن
ودعوة وجبت للمسلمين به
اما ترى عمهم أمن وإيمان
|
|
المفضلات