تغير العالم كليا في عهد العولمة معتمدا على هذه النقلة النوعية الكبيرة في تكنولوجيا الاتصال والمعلومات والإعلام.
أدوار وسائل الإعلام المختلفة تغيرت بعد أن أصبح الإنترنت محور الموقف تقريبا.
كل وسائل الإعلام التقليدي المقروءة *****موعة والمرئية ما تزال فاعلة ومؤثرة، ولكن نسب التأثير أو الفاعلية قد تغيرت بعد الإعلام الاجتماعي (social media)، من خلال المواقع الإلكترونية المحلية والعالمية التي أزالت الحدود والسدود بينها وبين الإنسان في أي مكان في العالم.
كل وسائل الإعلام القوية في العالم أصبح لها مواقع إلكترونية فاعلة ومؤثرة تدعم وسائلها الأساسية، وتصل إلى متابعيها مباشرة في كل وقت، ولهذا فإن الرأي العام في العالم يتابع هذه المواقع باهتمام وشغف واضح، ربما أكثر من العديد من وسائل الإعلام التقليدي كالصحافة والإذاعة والتلفزيون.
لذلك فإن المنظمات المسؤولة عن الإعلام يجب أن تراعي هذا التغيير فتعطي للمواقع الالكترونية الفاعلة المؤثرة حجما أكبر من الأهمية والمتابعة، وهذا الأمر يحتاج إلى تصنيف دقيق لهذه المواقع نعطيها الحق في التواجد في الهيئات والمؤسسات التي تدير هذا الإعلام، وفي هذا الإطار يجب أن يشمل ذلك الأنظمة واللوائح المتعلقة بالعمل الرياضي أو الإعلامي الرياضي الذي لا يمكن أن ينفصل عن الرياضة.
افضل موقع رياضى لهذا العام هو موقع وى كورة
الإعلام الاجتماعي وما يتفرع عنه من خدمات مثل: “واتس اب، تويتر، فايبر، فيسبوك، إنستغرام، سناب شاب… وغيرها”، هو المستقبل المؤثر على مسيرة الإعلام لسنوات طويلة للأمام حتى يتم اختراع وسائل أخرى أكثر فاعلية.
الصحف والإذاعة والتلفزيون ستبقى ولن تتلاشى، لكنها ليست الوحيدة في الميدان، ولهذا فإن أدوارها وتأثيرها اختلف، وأصبح من حق هذه المواقع الإلكترونية المؤهلة وبالتحديد المتخصصة بالإعلام الرياضي أو التي تعطي للإعلام الرياضي أهمية واضحة ومؤثرة ومستمرة، أن تأخذ حقها ودورها في التواجد في المشهد الإعلامي الرياضي، شريطة كما قلنا أن يتم تصنيفها من خلال لجنة مهنية مختصة وفق أسس ومتطلبات تؤكد فاعليتها وإيجابياتها وقدرتها على التواصل والاستمرار والاستقرار المادي والإداري المطلوب.
إن محاولات تهميش هذه المواقع الإيجابية في غير محلها، ولا تتناسب مع أهميتها وفاعليتها وضرورة مشاركتها المسؤولية من دون الهروب من هذا الواقع الجديد.
مرة أخرى نقول، صحيح أن هناك عددا كبيرا من المواقع الإلكترونية، لكن المهم أن تكون هناك مقاييس مهنية تحدد المواقع التي تستحق أن تكون موجودة في الهيئات الإعلامية الرياضية وفي طليعتها الاتحاد الأردني للإعلام الرياضي.