لماذا لا تغير اسرائيل مناهجهاااااا ؟؟........@@

[الهداياااا]

إشراقه الرد :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على المرئي من وقع الحسام المهندِ
ستبدي لك ألأيام ما كنت جاهلاً
ويــأتيــك بالإخباري مـــا لم تـــزودِ
.......

هذا الرد قد كتبته على مقال في احد المنتديات - قد قرائته سابقا - وكان موضوع المقال:
لماذا لا تغير إسرائيل مناهجها ؟؟
وحرصت أن انقله للمواضيع ألعامه ..كي يقراءه زملائي المشاركين في منتداي الغزالي ...
لنعزف سوياً ألحان الطموحات وألأمال..

ولكم كما جاء بالرد.. وفية اقتباسات من الموضوع الأساسي..

..
لا أدري ماذا أرد عليك اخي الكاتب بما كتبته عن :
" لماذا لا تغير اسرائيل مناهجها ؟ "...
ما كتبته أناملك.. على صفحات المنتدى الندية.. يحزن القلب وتتألم له الروح.. يعلم الله إنني قراءة ذالك المقال مرتين .. مما ذوب كلماتي على لوحة المفاتيح مباشرةً .
ومما دفعني للرد عليك قوة هذا المقال.. وتأثيره على نفسي.
لا يكفي أن أقول لك :
يعطيك العافية.... أو شكراً لك .... أو ننتظر جديدك..
لا...

بل ما كتبته لنا.. يجبر كل عربي غيور.. أن يقف عند كل كلمة كي تشحذ همته .. وتدمي قلبه على ألأعداء.. أنا معك قد أصبح واقعنا مخزي.. وأيامنا صعبة .. وأحوج ما نكون إلية ..هو ألإتحاد .. والوعي والإدراك للدسائس التي تدس لنا في قوالب العسل...و يختفي داخلها السم.. وليس إي سم.. بل السم القاتل الفتاك ؟؟
دعني....
أقف عند مقالك قليلا لأستمد منة قوة الكلمات.. وحلاوة ألأسلوب.

اقتباس من الموضوع الأساسي :

" لقد كنا نأمل في هذه الفترة العصيبة من تاريخنا أن يجتمع المسؤولون عن تربية وتعليم أمتنا ليتدارسوا معا كيف يلبون نداء شعوبهم وأشواقهم نحو منظومة تربوية وتعليمية تزيل من نفوسنا الجهالة بديننا وتراثنا, وتدفع بنا إلى آفاق تستحقها أمتنا من الرفعة في ميادين البحث العلمي والنهضة التقنية"

يــاه إنه حلم جميل ..
نأمل من الله أن يوفق قادتنا التربويون على تحقيقه .
وأقول حــــلم .. لأن الأحلام أحيانا تتحقق.. وأحيانا تتلاشى وتذهب مع أدراج الرياح..

أألي هذا الحد حلمنا العربي صعب التحقق ؟

ألا يوجد مخططين .. ومنظرين .. في الوطن العربي.. يرسمون لنا منظومة تربوية وتعليمية .. تستعجل لنا الغد المشرق..

ها نحن الفقراء إلا الله ...
وأمثالنا الكثير ..
نحلم بهذا الحلم الوردي .. والقائمين على هرم التربية والتعليم لم يحن وقت إستيقاضهم من النوم.. حتى يتدارسون هموم وأمال الشعوب.
هل المرض قد دب في أجسادهم ؟
هل الوهن والكسل هاجم قلوبهم ؟
هل نحن نحلم ونتمنى... وهم لا يحلمون ولا يتمنون...
هل نسو أو تناسوا.. شهادة القراءن عليهم أنـــهم خير امة أخرجت للناس )

أخواني ...

هذا الحلم يجب أن يتحقق... أبو الفاسقين..أم رضوا..
أن مستقبل ألأمة .. يتوعد لنصرة ماضيه.. بعون العزيز الجبار.

إقتباس :

وقد سجل العلماء العرب 24 براءة اختراع سنة 1997 في حين سجل العلماء الصهاينة 577 براءة اختراع في العام نفسه

عزيزي ...

أحيانا تأتي لي أفكار وتساؤلات.
لماذا لا نخترع ؟
لماذا لا نطور ما يصل إلينا ؟
لماذا لا نسوق منتجاتنا في ألأسواق العالمية؟
لماذا لا نصعد للفضاء ؟
لماذا لا نستخدم التقنية؟
ولماذا..؟؟ ولماذا ...؟ ولماذا ...؟
وأحاول أن أجد إجابة تهون عليّة ما أنا فيه من لوم لنفسي أولا.. وللمجتمع ثانياً.. وأصحاب الأمر والتنفيذ ثالثاً .
حتى إن البعض قد أجابني : انه نحن ممنوعون من التصنيع .. ومحرومون من التفكير .. والويل لنا أن حلمنا حتى حلماً بهذه ألأمور.
وأرد عليهم :
هاهي الهند الفقيرة تصنع... وهاهي الصين تبتكر وتسوق.. وهاهي المانيا هُـزمت ودمرت بنيتها التحتية.. وهاهي ألان ترسم نفسها مرة ثانية في خريطة العالم .
وهاهي دويلات ألإتحاد السوفيتي ترسل العلماء للفضاء.. وهاهي.... وهاهي... .
لكن الحقيقة المرة ..
هي حقيقة.. الجبن والخوف.. والظلم .. والدكتاتورية..
هي التي سيطرت على حاضرنا لترسم لنا مستقبلاً مريضاً.. يدب فيه الشيب بسرعة البرق.. واستلمت إدارة أمورنا أناس لا يخافون الله فينا .

وأحياناً أخري يردون عليّه أصحابي.. بعذر أقبح من ذنب.

انه لا نملك ألأموال ألكافيه .. لأألة التصنيع.. وتمويل البحث العلمي .
وأقول لهم :

كيف ونحن أمة حباها الله بدين واحد... ولغة واحدة.. وتاريخ واحد .. وماضي واحد .. ومستقبلا واحد ..وأرض تملك من ثروات الدنيا مـا لـم يكتشف حتى ألان.

لكنها يــأخوتي هي الحقيقة المرة.

وأحيانا ايضاً يردون أصحابي علية بأنه ليس لدينا علماء بهذه التخصصات.
وأقول لهم ..نعم أنتم بهذا صدقتم ..

وكيف تريدون علماء وأنتم تحاربونهم ؟
ولا تهيؤن لهم ألأرض الخصبة للإبداع ؟
ولا تهيؤن الجو الملائم للتفكير ؟
وتقابلونهم بالتحطيم ؟
وكيف وأنتم تنفرونهم منكم ؟
وتحاولون سجنهم وتغليفهم بمستطيل لا يتعدون محيطه؟
كيف ...؟ وكيف ...؟ وألف كيف ...؟
العالِــم يجب إن يـُكفل تفكيره .. وتؤمن عائلته .. وتسد جميع احتياجاته المادية والمعنوية.. ويهتم به اهتماما جاداً.

لا نقول له:
نريد كذا .. ونريد كذا... ونريد كذا ...

بل نقول له :
ماذا تريد... كي نحصل على صفاء تفكيرك .. وعلوا همتك ؟

لكن الحقيقة المرة هي :
أن علمائنا يفكرون حتى الساعة الثانية والنصف بعد الظهر... وبعد العصر يذهبون يلتقطون رزقهم ورزق عيالهم .. ولهم الحق في ذالك ..يريدون أن يطعموهم ويعيشوهم عيشة كريمة ..أم ننتظر حتى يمد يده للمحسنين من الناس..
ويضحك السفاء منا ..ويرددون ( عالم شحاذ ) ويصبح مصدر تهبيط لبقية العلماء وهم يرون حال أخوهم وما ألت أليه.

إعزائي الغزاليون ...
عزيزاتي الغزاليات ...

كما أقول لك ..إن المرض يدب في أجسادنا..
لكن يجب أن نرفع الصوت ونطالب بالحق .. ونرفع المنكر حتى لو بالكلام.. ومناداة جميع الناس للتفكير .. والتأمل بحياة أعدأنا وألدهم اليهود .. وكيف يبنون فلاذات أكبادهم على كرهنا ومعاداتنا .. وكسر رؤسنا .. كسر الله قلوبهم بالجهل.. وعمرها بالجبن والخوف .

اخواني الغزاليون ..

إن القلب ليحزن ..
والعين لتدمع ..
من هذا الواقع المر ...
لكن من خلال منارة الغزالي..
وإقلامنا الغيوره..
وحبنا لأمتنا ..
وتكاتف الغيورين معنا .. سنرسم خندقاً للأعداء .. ونوراً للأبناء ..

وخطاباً شديد اللهجة للرؤساء ..
أما ان تكونوا معنا ... أو علينا ..
وليس هناك مكاناً وسط للمندسين والمحتالين .. والمتربصين بنا ..

أخواني الغزاليون ...
أخواتي الغزاليات ...

ارفعوا الصوت عالياً... الحق.. الحق ..
ولا ينتصر إلا الحق.. أن الباطل كان زهوقا .

لك مني ..كل الود ..والصدق ..



على الود والصدق نلتقي ..
هدايااااااااااااااااااااااااااا,,,,,

[عاشق الاسلام]

وخطاباً شديد اللهجة للرؤساء ..
أما ان تكونوا معنا ... أو علينا ..
وليس هناك مكاناً وسط للمندسين والمحتالين .. والمتربصين بنا ..

أخواني الغزاليون ...
أخواتي الغزاليات ...

ارفعوا الصوت عالياً... الحق.. الحق ..
ولا ينتصر إلا الحق.. أن الباطل كان زهوقا .




جزاك الله خيرا ً

[سلطـان]

لكن الحقيقة المرة هي :
أن علمائنا يفكرون حتى الساعة الثانية والنصف بعد الظهر... وبعد العصر يذهبون يلتقطون رزقهم ورزق عيالهم .. ولهم الحق في ذالك ..يريدون أن يطعموهم ويعيشوهم عيشة كريمة ..أم ننتظر حتى يمد يده للمحسنين من الناس..
ويضحك السفاء منا ..ويرددون ( عالم شحاذ ) ويصبح مصدر تهبيط لبقية العلماء وهم يرون حال أخوهم وما ألت أليه.
..
..
كلام جميل لواقع مر ....
سلمت اخي ...