قصيدة لذوي الأحتياجات التربوية الخاصة
نظر الكفيف بعين الأصم ونطق الأصم بلسان مكــــفوف
وقال تلميذنا حكمة عجز عن قولها الفيلســـــوف
حتى الصعوبات ذلت لنا ومن أسدى ألفا رجعت ا لــــوف
ياصاح من نحن سألتها فتخبرك عنا بيض الكـــــفوف
فإن سالت من باب شك فأطرق علينا باب الضيــــوف
ضيفا عزيزا مبجلا يرى بعينيه كل الصــــفوف
ترى وجوها شعت أمل تشق الحياة برغم الظــــروف
تساووا مع أقرانهم وكل للعلم محب شغـــــوف
وقد قام على أمرهم جمع مخصص معــــــروف
جمع ما نابه كسل ولااعتراه في الآفاق خـــــوف
أعانو وبالله استعانوا تساموا وما شكت منهم رفـــوف
إذا رأيتهم وقد دأبوا في جهدهم شتاء وصيــــــف
رأيت الصبر مسلحا بالعلم إن العلم ريــــــــف
ورأيت الجهل بلا رجعة ولىّ إن الجهل زيـــــــف
فتمهل وتفكر حينها
في وطن قد شنه عذابا حوى شتى الصنـــــوف
على الجهل حتى وقع ودارت عليه رحى الحتـــــوف
فطغى العلم وفج الدجى وأضحى عيانا وقد كان طيـــف
لينهل منه شبل فتىّ وينهل منه *** ضعيــــــف
ليغرف منه كفيف الرياض ويغرف منه أصم الجـــــوف
وفي معهد الفكر رددوا هذا غزال هذا خـــــــروف
طموح الشباب ما قد فتر تجاوز تفط ورسم الحــــروف
لولا العلا لم تجبهم ما تجوب وما ظلّوا وقــــوف
يرجون الله ويخشونه رب العباد الرحيم ا اــــرؤوف
|
|
|
تواصل معنا
إعلانات نصية
الخصوصية
المفضلات