بسم الله الرحمن الرحيم









قال تعالى (يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)

وقال البخاري: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا وَأَصَابَتْ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لا تُمْسِكُ مَاءً وَلا تُنْبِتُ كَلأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)

هو أرضٌ نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، فعلم وعمل وعلّم لله دره ما أقل أمثاله في عصرنا هذا

علا شأنه في قلوب العباد وارتفع ذكره بين الناس فحسده شانئوه فما وجد الشيطان وأتباعه من الكفار غيرهم مطيّة فسخّروا ألسنتهم وأقلامهم ليسقطوه، (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)، وإذا رأيت الجاهل يتكلم في العالم بدون بينة فاعلم أن الحسد قد استولى على شغاف قلبه، (إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ)، وصدق فيه وفي حساده قول القائل:

ما زال يسبق حتى قال حاسده * هذا طريق إلى العلياء مختصر

حُرم من الدعوة فصبر، أُلقي في السجن فصبر، أُتهم في نيته فصبر، كذّب فصبر، يقول بالصبر وبه يعمل قالها مراراً وتكراراً (وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ).

منهجه الوسط فليس بالغالي ولا بالجافي ولا هو بالمكفر وليس بالمميع لا يعبد الأمراء والوجهاء فيرجوا رحمتهم ولا يبغضهم فيخاف عذابهم ونقمتهم. يدعوا إلى الله على بصيرة بمنهج واضح وضوح الشمس لا تخفى إلا عن أعمى البصر والبصيرة وقدوته في ذلك إمامه الأول من أُنزل عليه (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا).

يريدونه أن ينطق بما يرضيهم ويأبى أن ينطق إلا بما يرضي الله سمعها من أراد أن يسمعها "لا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيهم إن لم يسمعوا لنا".

نعم هذا هو ال*** سفر بن عبد الرحمن الحوالي والذي تجاوز حبه الحدود واختارته الأمة ***ها وعالمها هو ألفٌ في رجل، كأن القائل قصده عندما قال:

فلم تر أمثال الرجال تفاوتوا * إلى الفضل حتى عد ألف بواحد

لقد فجع العالم الإسلامي اليوم الجمعة الموافق 3/5/1426هـ بنبأ أليم أقض مضاجع الغيورين والصالحين وأفرح أعداء الإسلام من العلمانيين وأذنابهم أثر تعرض فضيلة العلامة ال*** سفر بن عبد الرحمن الحوالي لنزيف في المخ أدخل على أثر مستشفى النور في مكة المكرمة في حالة غيبوبة أثر إصابته بهبوط مفاجئ في الضغط عقب تناوله لوجبة الغداء، حيث أفادت الأنباء -في حينه- أن حالة ال*** الحوالي الصحية حرجة للغاية، وقد تم نقل فضيلة ال*** الحوالي من قسم العناية المركزة -بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة- بعد حدوث نزيف داخلي لإجراء جراحة عاجلة، فيما أمر الأمير سلطان بن عبد العزيز -النائب الثاني ووزير الدفاع والطيران السعودي- بفريق طبي كامل للإشراف على علاج ال*** سفر بن عبد الرحمن الحوالي

وتفيد آخر الأنباء الأخيرة كما نشر موقع الإسلام اليوم عن أحد الأطباء المعالجين لل*** سفر بن عبدالرحمن الحوالي مساء اليوم الجمعة أن الحالة الصحية لفضيلته قد استقرت نسبيًا، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي المباشر لعلاج ال*** الحوالي قد تمكن من إزالة بقعة التجلط، بدون توسعات جديدة للشرايين وهو ما نتج عنه الاستقرار النسبي في الحالة الصحية لل*** الحوالي.

اللهم اشفي ال*** سفر بن عبد الرحمن الحوالي ****** على قلوبنا

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك




منقوووووووووووووووووووووووووووووووول