طرق وأساليب التوجيه والإرشاد
أولاً : الأسلوب المباشر :تعتمد هذة الطريقة على اسداء النصائح والتوجيهات للمسترشد وهذه الطريقة يقوم بها غالبة مرشدي الطلاب في المدارس حالياً ان هذه الطريقة تحدث تغييراً في شخصية المسترشد بواسطة التعليم المباشر من خلال المعلومات التي يقدمها المرشد والاختبارات والمقاييس التي يقوم بتطبيقها على المسترشد حتى يتمكن من تشخيص المشكلة التي يعاني منها المسترشد ولكنها تستبعد الجهد الذي يمكن المسترشد القيام به لمعالجة مشكلته والتفكير في ايجاد الحلول الملائمة لها .
ثانياً:الإرشاد غير المباشر :وتعتمد على النشاط الذي يقوم المسترشد بنفسة لكونه مدركاً ومسئولاً عن سلوكه فهو الذي يتبصر بمشكلته ويقترح الحلول الملائمة بإشراف ومتابعة المرشد وتتيح هذه الطريقة للمسترشد بأن يعبر عن ذاته وأن ينفتح على خبراته وأن يقلل من الحيل الدفاعية لديه وليصبح اكثر واقعية وموضوعية وتوافقاً نفسياً واكتشافاً لذاته وإعادة تنظيمها.
ثالثاً: الإرشاد الفردي :يعتبر الإرشاد الفردي العملية الرئيسية في التوجيه والإرشاد وهو تعامل المرشد مع مسترشد واحد وجها ًلوجه في الجلسات الإرشادية وتعتمد فاعليته أساساً على العلاقة الإرشادية المهنية أي أنه علاقة مخططة بين المرشد *****ترشد, ويشتمل الإرشاد الفردي في المدارس على الطالب الذي يعاني من إحدى أو بعض المشكلات الدراسية والحالات النفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية على الشكل التالي :
أ- المشكلات المدرسية : مثل الإعادة وتكرار الرسوب والتأخر الدراسي والتسرب والغياب بدون عذر وبطء التعليم وصعوباته اضطراب العادات الدراسية مثل الاستذكار وحل الواجبات المنزلية وتنظيم الوقت .
ب- الحالات الاجتماعية : مثل التفكك الاسري القائم على انفصال أحد الوالدين أو طلاقهما وحالات الإنحراف المختلفة كالسرقة وإيذاء الآخرين وجنوح الأحداث والتدخين والتعاطي واستنشاق المواد الطيارة
ج- الحالات النفسية : مثل العزلة والإنطواء والعدوانية والقلق والسلوك اللاتوافقي والمخاوف المرضية كخوف المدرسة وخوف الاختبارات وغيرها من المخاوف المختلفة وايذاء الاطفال والسلوك الإدماني بأنوعه.
د- الحالات الاقتصادية : مثل الفقر وقلة ذات اليد وتدني الوضع الاقتصادي بشكل عام لدى أسرة الطالب .
هـ- الحالات الصحية : مثل الاصابة بأحد أو بعض الأمراض المزمنة أو أمراض العصر وغيرها من الامراض المختلفة أو الاعاقات الحسية والحركية والضعف البصري والسمعي أو وجود مشكلات في النطق .
رابعاً: الإرشاد الجمعي : ويعني تنفيذ الخدمة الإرشادية من خلال مجموعة من الافراد أي أنها علاقة إرشادية بين المرشد ومجموعة من المسترشدين تتم خلال جلسات جماعية في مكان واحد يتشابهون في نوع المشكلة .
خامساً: الإرشاد عن طريق اللعب : ويستخدم هذا الاسلوب مع الاطفال وخاصة طلاب الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية .ويمكن دراسة ذلك السلوك من خلال الآتي:
ا- ملاحظته اثناء اللعب بهدف تشخيص مشكلاته وملاحظة سلوكه خارج حجرة اللعب وخارج الجلسات الإرشاديه .
ب- اسقاط الطفل المضطرب نفسيا على الدمى التي يلعب بها فهو يعبر عن صراعاته ومشكلاته وحاجاته غير المشبعه .
ج- استكشاف دلائل التفوق والابتكار أو الحاله الانفعالية أو السلوك العدواني من خلال اللعب الجماعي .
د- استخدام اللعب ضمنياً في الاختبارات النفسية التي تقدم لللاطفال مثل اختبارات اللعب الاسقاطية التي تستخدم كوسيلة في التشخيص.
هـ/ جعل اللعب وسيله هامة لضبط وتوجيه وتصحيح سلوك الطفل.
و-اشباع حاجته الطفل مثل حاجته للعب ذاته وحاجته للتملك وحاجته للسيطرة وحاجته للاستقلال
ز- اتاحة اللعب للطفل فرصة التعبير والتنفيس الانفعالي عن التوترات الناشئة من الصراع والاحباط من خلال تعبيره عن مشكلاته من خلال اللعب اثناء تكراره مواقف تمس مشكلاته الانفعالية فيعبر عنها ويفرغها .
سادساً: الإرشاد السلوكي : ويعتبر من أهم أسليب التوجيه والإرشاد وخاصة لكونه يمثل اعادة تعلم ويمثل تطبيقاً علمياً لمبادىء قوانين التعلم ولدوره في معالجة المشكلات السلوكية وكذلك ضبط وتعديل السلوك بشكل عام .
سابعاً: الإرشاد من خلال المناهج الدراسية والنشاط الطلابي :
ا- اشتمال المناهج الدراسية على موضوعات تتعلق بحاجات الطلاب وفقاً لخصائص مراحل نموهم .
ب- النشاط المدرسي يعتبر ميداناً رئيسياً للتوجيه والإرشاد من خلال الجماعات المدرسية المختلفة التي تمارس نشاطاً رياضياً واجتماعياً وثقافياً متنوعاً في المدرسة حيث يمكن للمرشد الطلابي ملاحظة النشاط الطلابي في جو اجتماعي مناسب لعملية الإرشاد .
ج- الإرشاد الصفي حيث يمكن للمرشد أن يستغل بعض حصص الانتظار للقيام بلإرشاد الصفي المناسب
