-
كرمت الطلاب المتميزين
مدرسة البيضاوي تحصل على المراكز الأولى في عدد من الأنشطة *****ابقات على مستوى غرب الرياض
الرياض - «الرياض»:
حققت مدرسة الإمام البيضاوي المراكز الأولى في العديد من الأنشطة *****ابقات على مستوى مدارس غرب الرياض في الأنشطة والالقاء وتسلم مدير المدرسة الأستاذ ماجد بن سلطان البويريد الدروع والشهادات في الحفل الذي أقامه مركز الغرب مؤخراً وحضره عدد من المسؤولين في إدارة التربية والتعليم من جهة أخرى أقامت مدرسة البيضاوي الثلاثاء الماضي حفلها الختامي وكرمت الطلاب الحاصلين على المراكز الأولى والطلاب المتميزين بحضور المعلمين وأولياء الأمور وقد شكر مدير المدرسة الطلاب والمعلمين على ما حققوه من نجاحات تسجل لصالحهم وتدل على تميزهم في العديد من الأنشطة وأشاد بالتعاون بين البيت والمدرسة الذي جنى ثماره مع نهاية العام الدراسي وحث البويريد الطلاب على الاجتهاد خلال أيام الاختبارات.
وقد بذل وكيلا المدرسة الأستاذ عبدالباسط زكري وخالد الشميمري جهوداً متميزة لانجاح الاحتفال.
-
حصر غير المتعلمين بالرياض لافتتاح مراكز محو الأمية بالقرب من منازلهم
كتب - منصور الحسين:
يعتزم قسم تعليم الكبار بالادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين حصر الأميين ومعرفة أماكن تواجدهم لكي يتم فتح مراكز لهم خلال العام الدراسي القادم بالقرب من منازلهم.
وأوضح رئيس قسم تعليم الكبار الاستاذ فهد الشويعر ان الادارة دعت جميع المدارس الابتدائية الى المساهمة في حصرهم من خلال الإعلان في الحي السكني *****اجد والادارات والمرافق الحكومية والمحلات التجارية المجاورة للمدرسة للتعريف بالرغبة في افتتاح مركز تعليم كبار بالمدرسة للسعوديين ولغير السعوديين أو عن طريق تعريف الطلاب في المدرسة وتزويدهم بخطابات لأولياء أمورهم في المدرسة الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية أو عن طريق توزيع استمارات في الحي لحصر الأميين بكتابة اسم الأمي الذي يرغب الدراسة ويتم تدوين اسماء الأميين الراغبين في الدراسة في كشوف حسب الصف ا لذي يناسبه ويتم ارسال الكشوف الى قسم تعليم الكبار في موعد اقصاه يوم الاثنين 10/5/1427ه.
وأشار الشويعر إلى أنه بالإمكان افتتاح فصول الصف الثاني والثالث تعليم الكبار لمن يحملون شهادة أعلى من الصف الثاني الابتدائي.
-
تكريم «الرياض» كراعٍ إعلامي ومساهم..
جامعة الملك سعود تكرم أعضاء اللجان العاملة المشاركين في احتفالها بمرور 50 عاماً
تغطية - أنس الأحمد، بندر الحمدان:
كرمت جامعة الملك سعود ظهر أمس الاول الاربعاء اعضاء اللجان العاملة والمشاركين في فعاليات احتفال الجامعة بمرور 50 عاماً على تأسيسها، بما فيها صحيفة «الرياض» كراع إعلامي ومساهم بالاحتفالية وذلك بقاعة الولائم الكبرى بالجامعة.
ورحب الأستاذ الدكتور منصور بن سليمان السعيد وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة رئيس اللجنة التنظيمية الدائمة للاحتفال بالمكرمين وقال: ان هذه المناسبة غالية علينا فقد اكملت جامعتنا 50 عاماً من عمرها المديد وحق لها ولمنسوبيها ان يحتفلوا بها وقد فعلوا من خلال هذا التكريم، مضيفاً ان مظاهر الاحتفال مستمرة إلى نهاية هذا العام. وأشار الدكتور السعيد ان الجامعة تعتبر رافداً مهماً من روافد التنمية في البلاد وتسعى دائماً لأن تكون في موقع الصدارة من خلال احداث المزيد من التطورات الكمية والنوعية في بنيتها الاكاديمية والبحثية، مؤكداً ان تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لحفل افتتاح المناسبة يعد مصدر فخر واعتزاز للجامعة ولمنسوبيها وحافزاً قوياً على مضاعفة العطاء والانجاز والأداء المتميز.
ثم كرم معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل اعضاء اللجنة الدائمة التنظيمية وهم: الدكتور منصور بن سليمان السعيد رئيس اللجنة والدكتور حمد السماعيل الأمين العام للجنة والدكتور فهد المسند رئيس لجنة النشاطات الطلابية والدكتور عثمان البريكان رئيس اللجنة المالية والدكتور فيصل مازي رئيس لجنة المعارض والدكتور عبدالله السعدون رئيس لجنة المجتمع والجامعة والدكتور علي الدربي رئيس لجنة النشر والمطبوعات والدكتور صالح النصار رئيس لجنة الكتاب الوثائقي والدكتورعبدالرحمن المطرف رئيس
لجنة التوثيق والدكتور عبداللطيف العوفي رئيس لجنة الفيلم الوثائقي والدكتور تركي العيار رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام والدكتور أحمد العرجاني مدير الادارة العامة للمشاريع والصيانة والأستاذ عبدالعزيز الحميدان مدير ادارة السلامة والأمن الجامعي والأستاذ عبدالواحد عبدالدائم سكرتير اللجنة.
بعد ذلك تم تكريم الجهات المساهمة في الاحتفالية وهم كل من: جريدة «الرياض» ومجموعة سامبا المالية ووكالة الأنباء السعودية والتلفزيون السعودي ووكالة الأنباء الكويتية وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص وعدد من الإعلاميين، ثم سلم الدكتور منصور السعيد معالي الدكتور عبدالله الفيصل مدير الجامعة درعاً تكريمياً بهذه المناسبة، وقد حضر الحفل التكريمي وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين تناولوا طعام الغداء المعد بهذه المناسبة.
-
الدكتور الدبيان: مدارس تحفيظ القرآن الكريم تحظى بدعم ورعاية من الدولة وهي في سلم أولوياتي
تغطية - منصور الحسين:
أشاد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض «بنين» الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان بالبرامج والمناشط التي تقدم لطلاب مدارس تحفيظ القران الكريم مؤكداً دعم ولاة الأمر لمدارس التحفيظ وتوفير كل ما من شأنه خدمة للقرآن الكريم وأهله. جاء ذلك في كلمة القاها في الحفل الختامي لمدارس تحفيظ القرآن الكريم بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع.
وبحضور رئيس قسم التوعية الإسلامية بالإدارة ال*** عثمان بن عبدالجبار وعدد من المشرفين ومديري مدارس التحفيظ.
وقد بدء الحفل بالقران الكريم تلاها الطالب إبراهيم الرومي ثم استمع الحضور لنماذج من تلاوات القران الكريم، ثم ألقى طلاب مدارس تحفيظ القران نشيدا جماعيا عن مكة المكرمة. ألقى بعده الطالب فيصل بن حسين من متوسطة الإمام الدوري كلمة الطلاب. تلاها قصيدة بعنوان (بشرى) ألقاها الطالب مصعب الهليل. ثم نشيد ثنائي لطالبين من مدارس التحفيظ. ثم تحدث بعد ذلك ال*** عثمان بن عبدالجبار كلمة شكر فيها ولاة الأمر على عنايتهم ورعايتهم لكتاب الله مستعرضاً إنجازات مدارس التحفيظ مقدما الشكر لمدير عام التربية والتعليم على ماوعد به من دعم لهذه المدارس التي تعني بكتاب الله وحفظته، كما شكر العبدالجبار مشرفي قسم التوعية الإسلامية على ماقاموا به من جهود. كما وخص بالشكر مشرفي شعبة البرامج وما يقدمونه من أعمال، مستعرضا البرامج والمناشط التي قامت بها الشعبة ومنها برنامج الجسد الواحد وبرنامج نصرة الرسول. تلا ذلك إلقاء فردي للطالب معن أيمن ثم إلقاء ثنائي للطالبين بدر العصفور وانس الحميدي ثم قصيدة لأحد الطلاب عن الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم ألقى الطالب فراس عسيري نموذج من المتون شاهد الحضور بعده عرضا حاسوبيا لبعض من أنشطة مدارس تحفيظ القران الكريم.
ثم تحدث مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض «بنين» الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان حيث أثنى على ماشاهده في الحفل من تميز لطلاب التحفيظ مشيدا بمدارس تحفيظ القران الكريم وما تقوم به مستعرضا الخير والنفع الكثير الذي تقدمه للطلاب مستمدة من ذلك من قوله تعالى {إن هذا القران الكريم يهدي للتي هي أقوم} مشيراً إلى أن ما شاهده من برامج ومناشط جذابة ومشوقة لهو دليل يعكس الجهود الموفقة في مدارس التحفيظ وقبلها في قسم التوعية الإسلامية بالإدارة والوزارة موجها الشكر والتقدير لهم وهنأهم على هذه المخرجات من الطلاب واصفا طلاب مدارس التحفيظ بأنهم (صفوة الصفوة). وبين الدكتور الدبيان ان الله قد أوكل لنا في هذا البلاد خدمة القران الكريم وهو مسؤولياتنا وواجبنا مؤكدا حرصه وعنايته واهتمامه بمدارس تحفيظ القران وأنها ستكون في سلم أولوياته ورعايته من حيث توفيرجميع الإمكانات التي تساعدها في أداء رسالتها. وفي ختام الحفل قدم ال*** عثمان العبدالجبار هدية للدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان عبارة عن مصحف بمناسبة رعايته للحفل.
-
طلاب الثانوية يعانون من كوابيس على شكل معادلات فيزيائية ولوغارتمات
الرياض - أنس الأحمد:
«في يوم الامتحان.. يكرم المرء أو يهان» يكاد هذا الشعار أن يكون وسيلة للترهيب وللتخويف في البيوت السعودية.. الكثير من الأسر بدأت مبكراً في شد حزام «الامتحانات» والكثير من الشباب عندما تدخل الاختبارات يشعر بالتوتر الشديد ويزداد هذا التوتر حتى الانتهاء من معرفة درجات الشهادة الثانوية خصوصاً لطلاب الثالث الثانوي، فهم بالمرحلة الأخيرة من الدراسة الأولية والإعدادية وبالتالي، فانتهاء المرحلة الثانوية يعني انتهاء مرحلة من العمر. ولا يقف هذا الإرهاب العصبي فقط على أوقات اليقظة بل يمتد إلى ساعات النوم التي يحولها إلى كوابيس مزعجة من المسائل الحسابية والمعادلات الفيزيائية واللوغريتمات والأرقام الصاعدة والرموز النازلة.
في الأيام التي تسبق (الماراثون) تزداد دقات قلوب الشباب لأنه سيتحدد مصيرهم، فالكل يعاني القلق والتوتر خوفاً من مفاجآت غير سارة قد تؤدي إلى عدم الحصول على المجموع المطلوب لدخول كلية معينة.وتحولت بعض البيوت إلى (ثكنات عسكرية) فمنعت وسائل الترفيه وتأجلت الزيارات إلى وقت غير مسمى.. ابتعد الحب والتفاهم، (ففي بيتنا امتحانات.. ممنوع الزيارات) .. كان هو الشعار السائد لأغلب البيوت إن لم تكن كلها.
يحاول الطلاب في هذه الأيام زيادة ساعات الدروس والجلوس في البيت ويكثر الطلاب من احتساء الشاي والقهوة والزنجبيل، بالإضافة إلى بعض المشروبات الباردة عندما تشتعل حرارة الدرس.. وهذه المشروبات في اعتقاد كثير من الطلاب أنها منبهة لعدم الإغفاءات غير الإرادية، وبالتالي يكثر السهر ويقل التركيز.
يقول عبدالله المهيدب (ثالث ثانوي): «يبدأ موسم المشروبات المنبهة مع دخول أيام الامتحانات.. الكثير من الطلاب يعتقد أن شربها يعني السهر.. وهو لا يعني بالضرورة السهر والتنبيه أكثر من أنه عامل نفسي يحاول الطالب التأقلم بالمذاكرة مع هذه المشروبات.. بل إن البعض يتوقع أنه لن يذاكر إذا لم يكن براد الشاي أو القهوة أمامه..»في أيام الامتحانات ينقلب نظام الحياة رأساً على عقب فالنوم بالنهار والسهر بالليل، وبعضهم قبل الامتحانات بأسبوع أو أكثر يقوم بقفل الأبواب إلا للضرورة في الخروج للمدرسة أو المسجد.. بعضهم يواصل الليل بالنهار والبعض الآخر يدخل الامتحان، وهو لم ينته من نصف المادة خصوصاً لدى الطلبة الجامعيين.
يشرح أحمد العنزي - طالب جامعي - هذه المعاناة بقوله: «إن بعض الطلاب خصوصاً أصحاب التخصصات الهندسية أو الطبية تأتي ليلة الامتحان وهو لم ينته من المقرر، وهؤلاء في الغالب يذاكرون بعمق، فإن انتهوا من الصفحة فهذا يعني فهمها واستيعابها وحفظها أيضاً مما يوحي أنه لا مراجعة بعد الآن..» ويضيف: «أثناء الاستذكار يتخيل الطالب شكل الأسئلة وطبيعتها، وتبدأ الهواجيس تلف عقله.. هل هذا السؤال سيأتي بالامتحان أم لا.. وبينما هو متعمق في تخيل الأسئلة وأستاذ المادة لا يشعر إلا والوقت قد شارف على الانتهاء».
بعض الطلاب تكفيه ثلاث أو أربع ساعات للانتهاء من إعادة أو الدخول للامتحان بكل ثقة، بينما آخرون نجدهم نفس المادة ولكنهم يذاكرونها بيوم كامل أو أكثر!!
هناك حالات طوارئ يعيشها تقريباً كل بيت فيه امتحان يعيشها الآباء أكثر من الأبناء، وخصوصاً الأمهات، تقول إحدى الأمهات: «إنني أكثر المتضررين من أيام الامتحانات.. أشرف على أبنائي وبناتي، وكلما تمر ساعة عليهم أدخل على غرفتهم لأسألهم هل تريدون شيئاً أم لا؟ ففي فترة الامتحانات أعيش وقتاً متوتراً وأحرم نفسي من الذهاب إلى أي مكان لمتابعة أبنائي وهم على رأس الدراسة».
