لكل من طالب اذاعة لحفل التخرج الختامي
نظرا لطلب العديد من اعضاء المنتدى برامج واذاعة لليوم الختامي للصف الثاني عشر قررت إضافة المواضيع هنا :
يبدأ القرآن الكريم مع أحدى الطالبات لسورة العلق
وتبدأ المقدمة :
تلك هي الكلمات التي تبدأ بكلمات الوداع...بداية تفر الحروف هاربة منها...فقولهم ذاك يحمل الدمع برباعية الحرف هذا...فهناك أصوات تتعالى تساء لهم إلى أين المسير؟!... وتسألهم عن ذكرى كانت خلف هذا الجدار...
فأنا ما أزال أسمع شيء يتهادى هنا...ضحكات...فصراخ...فأبجدية ما زالت حروفها تتردد على مسامعي...
معلمتي لكم هنا قول وشعر لا تكفيه الكلمات وصفا فأنا طالبة كنت هنا...أتعلم وأكتب...واستزيد من قاموس العلم ذاته...أقف أقدم شكرا...أمنية...اعتذار على شي قد لمسته منك وشيء كان مني... بكلمات ننثرها على مسامعكم الآن لعل الحروف تهمس بعضا من حروف شكري وشكر كل طالبة تخرجت من هذا الصرح العلمي...
إذا فلتكن ذكرى نسطرها لكم...ولتكن هذه الساعات التي نقضيها معا كفيلة بذلك...
فأهلا وسهلا بكم ونأمل أن تقضوا أوقات ممتعه...
في هذه الأثناء يتم تشغيل نشيد ترحيبي لتدخل من بعده أحدى الطالبات لإلقاء كلمة طالبات الصف الثاني عشر....
==========================
هناك تساؤلات1... هل تعود تلك الأيام الذهبية...أم تلك النصائح المرضية... معلمتي...وجدتك كالمصباح المضئ وجدتك قلبا يعجز اللسان عن وصفه...
فانت من جعل شمس العلم تشرق على هذه الدنيا لتنيرها بنور التقدم والرقي...
فانت العبق الدافئ...وأنت الحضن الشافي...
فأسمحي أن أترك لك المنبر الآن لك أنت ....أنت فقط...فأنثري ما شئتي من حروف هنا فها نحن آذان صافية...
فقرة يتم من خلالها ترك المجال للمعلمات ومديرة المدرسة لإلقاء كلمة في هذا اليوم ...
المواد الدراسية وما نحملها لها من كلمات :
الثقافة الإسلامية:
إنسانة رائعة...لها روح عالية...تجعلني أتساءل عن كننها؟!!.. بداية حصتها التعاليم الإسلامية...بها نزداد علما....لنرنو إلى القمم بمبادئ عظيمة...
الرياضيات:
النهر الجاري بين مساحات خضراء هو من سقاها عمره وأحياها أليس من حقه أن يفخر بها وهي تتألق... همست معلمة الرياضيات هذا القول فرحا...
لتفخر بنا والفخر منا نحن لها...
اللغة العربية:
عبق دافئ...ربما هو مطر ياسميني يتساقط بغزارة...ينعشنا...يخلق الرعشة في أوصالنا..ليشدني الحنين إلى جدران مدرستي.. فبها اتقنت حروف الأبجدية تلك...
الفيزياء:
تكبر الطفلة وتعجز من وضع الحروف على تلك الورقة...تتنهد طويلا تقلب أطراف القلم لعلها تجد شيئا...كيف تكتب عن طاقة الغبداع التي تلمسها كل يوم...ويولد عنها حب العمل والعطاء والسخاء في إنجاز الواجبات....
الأحياء :
الحروف عن وصفها عاجزة... والمعاني عن توضيحها قاصرة...فكلما ناول التعبير عنها يخونني القلم...هو يخاف أن يقصر في حقها...وهاهو يحاول أن يسكب الحبر بلا حروف...فاكتشفت أن في كل مرة أحاول التعبير لم أوفها حقها...فهي الحياة...وهي المادة...وهي الأمل...
الكيمياء:
ها أنا أقطف زهرة حمراء من تلك البساتين الخضراء...فأزف أحلي الألحان بدايتها المعادلة الكيميائية عنوانها العناصر والمحاليل... نهايتها حقيقة بها كل معاني الود والإحرام المملوءة بالإحسان...
التاريخ :
هي حكاية أحكيها...في احدى الليالي التي يتوسطها البدر...بها جعلت شمس العلم تشرق...خريطة تلامس يديها كل يوم لتسطر التاريخ لنا وترسمه في اجمل صورة فكانت هذه البداية لحكاية ظلت تروى بسطورها الجيلة...
==================
بحرقة قلب... وغصة فؤاد... وعين تذرف دمعا على فراقهن ... هو الزمن كعادته يطوي صفحة التي كانت تضفي الشيء الكثير... لنا لتفتح صفحة عنوانها الوداع.. .نهايتها سنلقاكم بإذن الله..فعهد عليّ ألا أنساكم ولا أنسى كل لحظة ذكرى سطرناها لكم...فسجل يا أيها الزمن فأنا أسطر حروفا بل كلمات بل شعرا لك معلمتي فلا تنسيني...
نشيد أو قصيدة وداعيه....
=====================
إن الكلام يطول ...وأجد نفسي محتارة في اختيار الكلمات المناسبة التي تعرض نفسها عليّ لإختيارها...ومن ثم ننثرها ليفوح منها شذى رياحينها ومسك مظهرها... فلا أقول :
بارك الله فيكم يا ورثة الأنبياء ويا عماد الوطن....ويا مربيي الأجيال...ويا من يفاخر فيكم الطال الثريا ويسامق بكم النجوم...فلكم منا كلمات شكر ومحبة...رسالة حب معرفان لك معلمي...
كلمة شكر ...
تتبعها طلب من المعلمات لعمل جلسة حوارية كاسترجاع الذكريات أو المواقف الطريفة التي حدثت أو جلسة صراحة بين المعلمات والطالبات...
=====================
جميلة هي الذكرى... حزينة هي الدموع...ذليلة هي الأيام... وتبقى كأنسجة أحكيها مع خيوط الامل...بلقاء جديد يؤنس رحيلنا عنهم في يوم ما... وتركونا في غياهب الذكرى...ننهل منهى صوت وعذاب...إذا فلتسمعوا وصيتنا هذه التي نقدمها بعيون غارقة بالدموع....
رسالة طالبة :
سلام معطر بأريج الورد والياسمين ... ها أنا أحزم أمتعتي ...الملم بقايا أوراقي الدراسية ... أعلن الرحيل ... ووداع المدرسة التي طالما احتوتني ... أودع مدرساتي رفيقات دربي ... وكل ركن ينبض بلحظة ذكرى وأمنيات بريئة ساعة كنا كعصافير الحياة الحالمة ... هكذا إذا مر القطار سريعا بنا وهذا دأب الحياة ...
وصيتي :-
أن تأخذوا كتبي وطاولتي وكرسي دراستي ...
وأن تأخذوا فني ورسمي وفرشاه أطيافي ...
وأن تأخذوا أقلامي ومسطرتي و يقايا صفحتي ...
وأن تأخذوا كل شي !!...
أن لا تمسحوا منضدتي ... طاولة المنقوشة والمرسوم عليها تلك الخربشات الصغيرة ... أن لا تمسحوا غبار اسمي ومواهبي من قائمة الإعلانات ... أعلن إليكم وصيتي هذه بصمت من الحزن لأرحل عنكم سأودعكن... لا لن أودعكن سأجعل كل زويا المكان صورا للذكرى وساعة إن غادرت مدرستي وفي الخطوة الأخيرة سألتفت برهة من الزمن كيما أوزع شكري وعرفاني لكن جميعا وداعا مدرستي ومدرساتي وزميلاتي وشكرا من أعماق القلب لكل هذا الدفء الغامر يا مدرستي .
هاهي أيام الدراسة تعد العدة للرحيل... وهاهي مقاعد الدراسة قد بدت خاوية... ويعج السكون في جنبات الفصول... وهاهي المدرسة وقد حملت حقائبها وهي تلوح بيدها معلنة الوداع... فوداعا مدرستي الغالية ولا يسعني في لحظة الوداع تلك إلا أن أقدم إلا أمنية تترنم على مسامعكم لعلها تعانق السطور لترسم في وجه الذكرى بفرشاة الزمن...
أمنية :-
ليتني أستطيع أن أضم ذكرياتي إلى عالم أخر واكتب العبارات وأرسلها إلى العالم المنكسر .... وأصحو من زيف الحياة لأكون بين سعرات الآخره ... وأبني قصرا من الحب لأنثره بين مراسي الحياة وأستطيع أن أضم شعارا من العالم المجهول ... وارسم المستقبل على صوت صراخ الأبريا وأنضح إلى مركب خيال التاتهين وبعد ظلام الأمم الأسير عن عيون التهميش ... وارحل إلى العالم الذي طالما حامت به طويلا...
من الجميل هنا أيضا استضافة بعض المعلمات للحديث عن شعورهن تجاه دفعة الثاني عشر لهذا العام وما هي النصائح التي يحببن أن يقدمنها لهم...
===================
الختام
من أصعب اللحظات لحظات الوداع والفرق ومن منا لا يكره هذه اللحظات ذلك أن هذه اللحظات تفرق بين الأحبة... تفرض الوداع بعد أن كان اللقاء لشهور طويلة أو سنوات... فتمضي السنون على لحظة الوداع... ومن المؤسف أن يكون بعدها القطيعة والنسيان... فأصعب اللحظات عندما يودع الإنسان أجمل لحظات عمرة... عندما يودع اثني عشر سنة قضاها في أروقة صرح علمي ينهل من العلم والمعرفة... قد تكون اثني عشر سنة للوهلة الأولى كثيرة... ولكنها مرت كالسحاب... دخلنا هذا الصرح العلمي لا نفقه من العلم شيئا... وها نحن نخرج الآن متعلمين مثقفين... فما أصعب فراقها... وما أصعب وداعها....
الأوبريت الختامي :
تشغيل صوت لنشدي وداعي يتم التحكم به من خلال أحدى الطالبات يتم هذا الأوبريت من خلال عدد من الطالبات المتواجدات مع الحضور تخرج الطالبات واحدة تلو الأخرى بعبارة وداعية وفي فترة حركة خروج الطالبات يتم زيادة الصوت وفي حال بداية الطالبة في قول العبارة يخفض الصوت وفي النهاية تصطف الطالبات لينشدوا احد الأناشيد الختامية...
من أمثلة العبارات :
* كنت خلف هذا الجدار أتعلم... وأستزيد من المعرفة..
* كانت أبجدية أتعلم حروفها من سبورة بيضاء..
* اترك طاولتي واترك كرسي عله يخبركم كم من الشوق سأحمله لكم...
* تلك معلمتي تلك من أرشدتني...
* وصيتي خذوا قلمي...مسطرتي كل أوراقي وبقايا صفحاتي...
* اخلصت … كافحت … ولكن لكل شخص في هذه الدنيا نصيب.
*كلنا نحلم ولا زلنا … ولكن من منا يصل للنهاية.
*وداعا أصدقاء المقاعد القديمة…رفقاء اثنى عشر سنة
منقوووووول لعيونكم