||()()..كــ ـ ـ ـأنها تـذكـ ـ ـ ــرنـي..()()||
طلاســم ممـزوجــه بخليـط من الحــزن والآلام والتــفاؤل ...المتـكيء عـلى هاويــــة السقوط...
تتأرجــح باحـثة عـمن يتـرجمــها,,,
بصوت مبحوح تزخرفه..غصة الصـمــت والغمــوض..
يخــرج من حنـجرة كان قد أنهـكها الهـــــــدوء.....
وامتزج بقطـيرات حــاره..انســابت من تـلك المحـاجر,,
تمتــمه أعـجـميـه...
عانـقتـها من هنــاك تـلك الرسـاله الحــنونـه....
وأحتــوتــها بمضــمونـها العظـــيم,,
ففي لحظة إنحدار للذات..وشلل لجميع أعضاء الأمل والطموح...
تعالت عيناها المثقله بلمعة الدموع...
تعالت لتلتقي بسمــــــــــاء أنتثرت بها تلك النجوم اللؤلؤيه...فلوحت لها من بعيــــد..
وفي الجوار ألتف بإستدارة تامه قمر منير....
لسان حاله يقـــــــــــــول............كونـــي بخيـــــــــــــر,
تهاوت نظراتها بذهـول لشيء مــــا أخـذ يتلاعب بخصلات شعرها البندقيــــــه..
ويذهب بها يمنة وشمالاً..
لتجدها تلك النسمات المنعــــــشه الهادئـــــه ,,,
التي أنتشــرت وتحــاشرت فـــي كل الأرجــــــاء..
وكأنها أرسلت لتخبرهــــــا وتذكــــــــرها,,,
بأن هذا الــــــجمال الذي أمتثل أمام ناظريــــــــــك...
وهذا التفاؤل الذي وجد في كـــل زاويـــه من زوايــــا الطبيعه بوضع إفتراضـــي....
قد أمتثلت خاضعــــــــه,,
خاضعة لمن أعتلـــــــى هنـــــــــــــاك... هناك في عرش عظـــــــــــــيم..
وكأانها تذكرها..
.بأن هناك رب كريم...لا يخيب من أرتــــــــــــجاه..وأحسن به الظنــــــــــون...
وكأنها تذكرها بأنها...
.ليـست بمفردهـــا..فهناك من ينتــــشلها من بحـــيرة الوحــــل...إلى شاطيء الأمان.. والسعاده..
فهنا همت على قدميها واقفه...
وقد أرتسمت على شفتيها إبتسامة النجــــــاه.. والإنتصار على الضمـــــور..
وقالت بقلب مطمئــــــن خاشــــــــع......... لا إلــــــــــه إلا اللـــــــــــــــه
بقـــــــــــــــــــــــــــلمي