مع قرب موعد الامتحانات وبدء العد التنازلي تعيش الأسر السعودية حالة استنفار للبحث عن المدرس
الخصوصي لأبنائها
ولاشك أن هذه الظاهرة أكثر انتشاراً بين طلاب وطالبات المرحلة الثانوية ثم المرحلة المتوسطة فالابتدائية
فالجميع يتسابقون للحصول على مكان لهم
ومن هنا نجد الكثير من الأسئلة تطرح نفسها لتبحث عن إجابة من تلك الأسر
لماذا يلجأ الطالب إلى المدرس الخصوصي ...؟
ما هي سلبيات هذا المدرس وما هي ايجابياته ..؟؟!
ما هي النقاط التي من خلالها نحكم على مدى الحاجة لهذا المدرس؟
وهل الأوائل هم ممن يلجأ ون للدروس الخصوصية؟
لا بد من الوقوف على أساس هذه الظاهرة
لا أعتقد بأن هناك ضرورة ملحة للمدرس الخصوصي , فالطالب أو الطالبة إذا ألما بكل ما يتم تلقيه في
المدرسة لكان ذلك كافيا للحصول على أعلى الدرجات
بل أصبح الأمر عادة سنوية حتى ذوي الظروف المالية الصعبة نجدهم هذه الأيام يلجأ ون للاستدانة من اجل
توفير المبلغ اللازم
لالتحاق الأبناء بتلك الدروس
أتمنى أن يجد الموضوع المزيد من الاهتمام والدراسة لهذا الأمر من قبل وزارة التربية والتعليم والمختصين
فالكثير من معلمي ومعلمات تلك الدروس لا علاقة لهم بالتعليم
فالأمر أصبح تجارة رابحة تلقى رواجاً طوال العام أثقلت كواهل بعض الأسر
ولو لم يكن عنده من العلم شئء
