-
9 برامج مبتكرة لتنمية إبداع الأكاديميين بالجامعات ..
بسام بادويلان - جدة
اعتمدت وزارة التعليم العالي 9 برامج لتنمية الإبداع والتميز لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية. وقد حظيت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة على التميز من وزارة التعليم العالي التي اعتمدت لها هذه البرامج النوعية غير التقليدية لأول مرة بعد أن تقدمت ونافست بها بقية الجامعات. وأوضح الدكتور سالم أحمد سحاب وكيل جامعة الملك عبدالعزيز بجدة للتطوير أن البرامج التي حظيت الجامعة من خلالها على التميز سوف تنطلق في شهر شعبان المقبل مع بداية الفصل الدراسي. وشملت البرامج التسعة التي قدمتها جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في المنافسة المفتوحة "برنامج التعليم بالتفكير وبرنامج التعليم الفعال في الهندسة والعلوم وبرنامج التقويم الذاتي في المؤسسات الأكاديمية وبرنامج أساسيات التعليم المبني على حل المشكلات وبرنامج تقنية التعليم الإلكتروني وبرنامج الأساليب الحديثة لتقويم الطلاب وبرنامج الأستاذ الجامعي كمدرب ومستشار والبرامج التدريبية وتدريب المتدربين". وبين د. سحاب أن الجامعة حصلت على دعم مادي كبير من وزارة التعليم لتلك البرامج يزيد عن 3.5 مليون ريال، لافتا في الوقت ذاته إلى إن هناك تفاوتاً بين تلك البرامج من حيث التكلفة والوقت والتقويم وكذلك نوعية المشاركين، ومكانها عما إذا كانت في داخل المملكة أو خارجها ، مؤكدا أن معظم المدربين في هذه البرامج هم خبراء عالميون من جامعات عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية. وأوضح د. سحاب أن هذه البرامج تقدم بصورة ورش عمل وبرامج تفاعلية لأعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة بمشاركة أعضاء تدريس من جامعات أخرى، مشيرا إلى أن هذه البرامج تهدف الى تنمية الإبداع والتميز لأعضاء هيئة التدريس بشكل سنوي،كما أنها ستساهم في تطوير وتجديد مهارات أعضاء هيئة التدريس لينعكس ذلك إيجابيا على أدائهم وعلى المستوى التعليمي للطلبة، وكذلك لتجديد طرق وأساليب تدريسهم.
-
غدًا.. آخر موعد للتقديم على وظائف التعليم الفني ..
هناء العلوني - جدة ..
ينتهي غدا التقديم على أكثر من (108) وظائف شاغرة من المرتبة الثالثة وحتى المرتبة الثامنة طرحتها المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وترغب بشغلها عن طريق المسابقة للسعوديين في عدد من وحداتها التدريبية بكافة مناطق ومحافظات المملكة.
وأهابت المؤسسة بكل من تنطبق عليه الشروط التقدم عن طريق موقع المؤسسة على الشبكة الالكترونية واتباع تعليمات التسجيل في الوظائف الشاغر من حيث مسمى الوظيفة والمرتبة ومقر الوظيفة وجهتها وشروط شغلها ودعت المؤسسة المتقدمين بعد الانتهاء من عملية التسجيل على الموقع إلى طباعة الطلب والاحتفاظ به وإرفاقه مع أوراقه الرسمية عند المقابلة الشخصية والتي سوف يتم الإعلان عن موعدها لاحقا.
-
أبي الراعي .. هناك من يقذف بطلبة العلم إلى الشارع!!
"مقال"د. الجوهرة بنت ناصر ::
• في كل عام تتكرر نفس المشكلة فمنذ ان تظهر نتائج حصيلة العام من المتقدمين لامتحان الثانوية العامة أو التوجيهي حتى يبدأ الطالب وأهله والخاصية من اقاربه في البحث عن جامعة "تقبله" ليكمل تعليمه فيها، وكذلك هم خريجو الجامعات حتى يبدأوا بالبحث عن وظيفة تمدهم بلقمة العيش الكريمة. فمن يقذف بآلاف الشباب من طلبة العلم إلى الشارع؟! ومن يساهم في تشردهم وضياعهم، وتوجيههم عمداً إلى الجريمة في المجتمع؟ ومن يجعل منهم لصوصاً وسارقين ومارقين وساخطين على أمتهم ومجتمعهم؟
• أسئلة كثيرة لم نجد لها أي اجابة الا رفض الجامعات، والقطاعات الخاصة وسوق العمل والكليات لطلبة العلم والباحثين عن وظيفة مشتملة أعذارهم على أنهم قد اكتفوا!
• شباب يضيعون في هذه المعمعة والتسويف حتى يصابوا بالاحباط الانكسار واليأس بعد ما كانوا في ربيع العمر الفتي حيوية ونشاطاً واقداماً وأملاً وتفاؤلاً!
• اني أهيب بالوالد الراعي، الحاكم الصالح، الأب الحنون أن يعقد مع وزرائه ومن هم في وزارة التعليم العالي وكل تخصصاتها ومجالاتها مجلساً لمناقشة القضية.
• هذا وكثير من الطلبة يرفضون من هيئة القبول والتسجيل في الجامعات بأسباب واهية كانت كاختبار القدرات الذي ليس له أي ركيزة علمية أو ثقافية فقط هو اسئلة مزاجية رغم ان الطالب المتقدم مستواه العلمي عالٍ وفي غنى عن "مهزلة" الاحباط هذه.
• ثم انكم ترون حجم البطالة الآخذ في التفاقم والازدياد من تراكم أعداد الخريجين كل عام!
• هذا من ناحية ونرى بالمقابل تزايد اعداد العمالة الوافدة إلى الوطن وشبابنا "نخللهم" في المنازل ويتبعثرون ويتسكعون في الطرقات. كما انه لا توجد هناك جهة مختصة ومتخصصة ومسؤولة في حصر واحصاء هذه النسب، ودراسة الكميات الكبيرة من الشباب العاطل أو المرفوض من الدراسة والعمل! ولم يجد المسؤولون للأسف الشديد خطة حكيمة متكاملة لدراسة المشكلة رغم ظواهرها وتفشيها، تحدد حجم " المعضلة" وتحصرها ومن ثم تبحث في الاسباب وتعالجها.
• إن الواجب المفترض من الجامعات ان تقارب وتسدد، وتتواضع وتتجمل بالأخلاق الحميدة والصفات الراقية الحسنة وان "تقنن وتوجّه" فهناك من الطلبة والخريجين من يحتاجهم الفكر السوي في المجتمع كمنارة فكرية ثقافية ابداعية تنهل من جميع فروع المعرفة وتلم بغاية العلوم وتنشر العلم في الناس من جميع الفئات والشرائح.. الاجتماعية لتضيء مخابئ الجهل وأوكاره.. وهذه الجهة من الجامعة يجب ان يهمها رفع مستوى الموارد "البشرية والفكرية" والتي نحن دائماً وابداً تهمنا ( قوة الفكر) أقوى مبعث للسلام والعدل والحكمة.
• وايضاً توجيه من يحتاجهم سوق العمل، والوظائف الحكومية والشركات والمؤسسات من القطاعات الخاصة وغيرها.. وبنفس الاهتمام والرعاية وحسن التوجيه.
• وقد سمعت بإقفال الاقسام "النظرية" من الكليات وهذا خطأ إذ من الضروري لهذه الاقسام متابعة التدريب والتأهيل على رأس العمل ولخدمة السوق.
• اما المحور الذي لا يقل أهمية في القضية ان تهتم الجامعات بانبثاق العلم والمعرفة كمنارات علمية توعوية راشدة لا تتقيد أو تحد بفترة عمرية أو مرحلية محددة حيث يجب ان يوهب العلم لكل محبيه وعشاقه حتى الارتواء والتزود والاستزادة وان ينهل من مناهله من جميع التخصصات وهناك جامعات عريقة في هذه التوجهات كجامعة كامبردج والسربون واكسفورد وهارفارد.. نحن أولى منهم في اتاحة فرصة التعليم للجميع خصوصاً وديننا الاسلام يأمر بذلك ليبقى المستوى الاكاديمي في أعلى مستوى للفكر الايجابي سواء كانت الدراسات علمية أو نظرية .. فحبذا ان تلغي وزارة التعليم العالي نظام أو قانون عدم قبول الطالب ان مضى على تخرجه خمس سنوات وكذلك لمن اراد الابتعاث فالطموح العلمي موهبة خلاّقة تسعى الدول الحضارية لتسخير الكثير جداً من امكاناتها وميزانياتها وجهودها لكسب أكبر عدد ممكن من أفراد شعبها بالعلم والمعرفة للعمل والارتقاء بالوطن والله الموفق.
• وميض:
• قال صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة".
-
اقتراحات في الميدان التربوي (3)
"منبر القراء"حامد صبحي::
فنواصل حديثنا عن الميدان التربوي واقترح ايضا ان توجد الوزارة سنويا كتيباً يدون فيه اسماء المعلمين المخلصين والممتازين تقسم على المدارس في المملكة ويكون لهم الأحقية في دخول المسابقات على وظائف جديدة ودورات متقدمة تزيد من مستواهم.
وارى ان التوجيه لا يكفي أن يكون مرة في كل فصل دراسي (أي دخول المشرف على المعلم) وخاصة اذا أعطى خبراً من الإدارة او الموجه نفسه فلا بد أن يكون أكثر من ثلاث مرات في الفصل وبشكل مفاجئ فلابد من زيادة عدد المشرفين في كل مادة لتغطية احتياجات التعليم.
وأرى أن الخمسة الأيام الاضطرارية التي هي من حق المعلم لا يستفيد منها في العام الدراسي الا عدد قليل وقد يكون ذلك سبب ان المعلمين ينظرون الى فائدة الطلاب فلا يريدون التأخر في انهاء المنهج أو إفادة الطلاب بشكل أكبر ولهذا أرى ان الخمسة الايام تحسب للمعلم الذي لم يستفد منها في السنة المقبلة أو ما بقي منها مثلا استفاد من 3 أيام ترحل اليومين فتصبح الاجازة الاضطرارية في السنة المقبلة 7 ايام بدل 5 ايام وهكذا حتى نقضي على التهاون والاستغلال لتلك الأيام بأي شكل من الأشكال على حساب مستقبل الطلاب وتزيد في المعلم على الحرص والاهتمام بالمنهج والطلاب. وأرى أن يكرم كل معلم من قبل ادارة التعليم في كل منطقة (على عدم الاستفادة لمدة 5 سنوات كاملة من الاجازة) الاضطرارية بما يتناسب مع الموقف ويزيد من ايجابياته ماديا كان أو معنويا يميزه عن الآخرين. ثم ان مادة التربية الوطنية مادة مهمة جدا ولو كانت من بداية السنة الثانية الابتدائية لكانت أكثر فائدة مسايرة للحديث القائل (مروا ابناءكم للصلاة لسبع) حتى ولو احتوت على موضوعات بسيطة ثم تنمو وتتطور مع مراحل الدراسة حتى تصبح مغروسة في نفوس الأبناء وأرى لو تخللت حصص الدراسة تطبيقات عملية او زيارات اسبوعية او مشاركة اعلامية في المدرسة او في الاذاعة او في الجرائد حتى يكون لها تأثير نفسي واجتماعي على الفرد والمجتمع. وأرى أن تنحصر موضوعاتها على القيم الدينية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية وبعض العادات الهامة والتقاليد .كما يلاحظ في نظام الامتحانات أن الاختبار له زمن محدد في كل مادة وزمن لدخول الطلاب وأن الطالب لا يسمح له الخروج من صالة الاختبار الا بعد نصف الوقت فإذا حدد الزمن الذي يسمح فيه للطالب بدخول اللجنة ويعتبر المتأخر عن ذلك الوقت راسباً وليس له حق دخول امتحان تلك المادة. فأرى لو يسمح للطالب في أي زمن ينهي الاجابة ان يخرج من الصالة. وتدعيما لما صدر في الجرائد بخصوص حساب المعدل التراكمي للسنوات والثانية والثالثة الثانوية معا في الشهادات الثانوية ولكن لكي يكون هذا القرار جدياً أرى ان تتكون لجان وملاحظة دقيقة ولمتابعة مستمرة ثم تتوحد نسبة الصف الثاني في الصف الاول لكل منطقة وتصحح الأوراق في كنترول حتى لا يحدث تلاعب في نوعية الاسئلة وذاتية التصحيح ثم يكرر ذلك في نهاية العام. وكذلك الصف الثالث وبهذا تصل الى نسبة 90% من وضع الاختبار وصدقه وثباته مما سيكون له مردود علمي وحصيلة قوية لدى الطلاب تفيدهم في مواجهة قياس القدرات لدى الطلاب لدخول الجامعة. اضافة الى انني ارى ان تخفض نتيجة تلك الانظمة المنفذة و معدل القبول الى 70% بدل 80% موازنة بالمجهود الذي يبذله في النجاح.
-
تعليـم وتوظيف ..
"منبر القراء" د .يحيى بن حمزة الوزنة ..
يبدو أن هناك خلطا يعتري أذهان البعض بأن التعليم فى بلادنا لا بد أن يكون جسرا ممتدا وبوابة موصلة للوظائف وأن السنوات التى قضاها طالب العلم داخل قاعات الدرس اذ لم تترجمها الدولة الى وظيفة ذات أجر باتت سنوات بلا مردود ولا قيمة. هذا المفهوم فى رأيي هو الذى جعل الكثيرين من طلاب مدارسنا يرون المناهج الدراسية بكل ما حوت من كنوز نافعة بعين الوسيلة لا الغاية المبتغاه .ومن هنا جاء العزوف والإهمال وعدم الالتزام الذى نشتكى منه نحن المسئولين ونؤكد مرارا انـه بات آفة تحتاج لمشرط علاج .
وبصراحة متناهية أقول اننا لسنا بحاجة ماسة الى تغيير مناهج علومنا قدر ما نحن بحاجة الى تغيير المفاهيم داخل العقول وترسيخ قواعد جديدة ومختلفة فى أذهان طلابنا تثمن من قيمة المعلومة وتؤكد انها الغداء المشبع لاغير .. قواعد من شأنها التدليل على أن العلم فى ذاته غاية حتى لو طال أمد الوظيفة أو بعدت عن الأيدى ...وها أنا أسأل ومعى غيرى يسألون عن الفارق بين الطالب حامل كنوز العلم والجاهل الذى حرمته الأيام منه حتى ولو لم ينل كلاهما الوظيفة المنتظرة . فحامل العلم فى حصن حصين من الأفكار الهدامة كما أنه يملك منطق الرد على الأباطيل التى يروج لها الموتورون أما الجاهل فهو الغنيمة التى يرصدها دوما أصحاب الفكر الضال ليجعلوا منه أداة تتحرك بأمرهم وتنصاع بصمت لرغباتهم.
لهذا ناديت مرارا وفى أكثر من محفل أن نرفع من بنايات العلم فى بلادنا ونترك لدعاة الاستثمار التعليمى الفرصة ليضربوا بمعاولهم فى هذه التربة المثمرة على الدوام وألا نضيّق عليهم الخناق ونواجههم بدعاوى الروتين الممقوت والبيروقراطية الحمقاء , ناديت أن تكون الأولوية بل والتشجيع والدعم لمن يريد أن يفتح مدرسة أو معهد أو يقيم جامعة فهؤلاء في نظري هم حاملو أغصان الزيتون فى وطن السلام بل أراهم يروجون بحق لبضاعة غالية لا تكسد ولا تبور مهما طالت الأزمان.
أكرر لا بد أن نعلم طلابنا أن العلم هو الجسر والغاية والهدف فى ذاته وأن الزاعمين بأنه لا قيمة للعلم بدون وظيفة هم أناس واهمون حقا فماارتقت دول الغرب وسبقتنا إلا لأنها جعلت للعلم قدسية خاصة ومكانة فى النفوس وفصلت كل الفصل بين العلم كنز العقل والمال …«ح…جج/*ذخزانة الجيوب .ليس هذا فقط بل أطالب بصوت عال أن يُنظر لبناة دور العلم فى مملكتنا نظرة مغايرة وأن نُمهد لهم الأرض ليرفعوا بناياتهم التعليمية فهؤلاء يقدمون لنا العقول الناضجة والمجتمع السليم.