دراسة تشير الى ان التوحد قد يبدأ في الرحم
* أوضحت دراسة جديدة أجريت في أمريكا أن الأطفال الذين يعانون من التوحد لاحقاً، تظهر لديهم مستويات غير عادية من المادة الكيماوية الدماغية وذلك بعد يوم واحد من ميلادهم.وتشير هذه الدراسة، بجانب تقرير حكومي، إلى بداية هذه الحالة المرضية في مرحلة مبكرة وربما خلال فترة الحمل. ويُسبب هذا المرض مشكلات خطيرة تتعلق بالتواصل والسلوك. كما أنه قد يصيب طفلاً واحداً من بين كل 5**طفل.وقام باحثون في المركز الوطني للامراض العصبية والجلطات الدماغية بدراسة مواد كيماوية مرتبطة بالدماغ تسمى النيورتروفين (newrotophins) في دماء أكثر من 2**مولود يبلغ عمرهم يوماً واحداً.ويمكن أن تعرقل هذه المادة الكيماوية التواصل بين الخلايا الدماغية النامية عندما تبلغ ثلاثة أضعاف في المتوسط مقارنة بالمعدل الطبيعي لدى الأطفال الذين عانوا من التوحد مستقبلاً وفقاً لتقرير في مدونات الطب العصبي.وتتوفق هذه المستويات غير العادية المبكرة مع تقرير صورعن المعهد الطبي يقلل من أهمية دور التظعيم في مرحلة الطفولة والتي لا يبدأ قبل بلوغ الطفل من العمر سنتين.ويصعب تشخيص حالة التوحد ولكن ينبغي على الآباء والأمهات ملاحظة العلامات المبكرة لهذه الحالة المرضية مثل الأطفال الذين لا يتواصلون بصرياً مع من حولهم.