لما رأى المتيقظون: سطوة الدنيا بأهلها وخداع الأمل لأربابه وتملك الشيطان قيادة النفوس ورأوا الدولة للنفس الأمارة لجئوا إلى حصن التضرع والالتجاء كما يأوي العبد المذعور إلى حرم سيده.
عرض للطباعة
لما رأى المتيقظون: سطوة الدنيا بأهلها وخداع الأمل لأربابه وتملك الشيطان قيادة النفوس ورأوا الدولة للنفس الأمارة لجئوا إلى حصن التضرع والالتجاء كما يأوي العبد المذعور إلى حرم سيده.
كل معصية من المعاصي هي ميراث أمة من الأمم التي أهلكها الله - عز وجل -، فمن علا في الأرض وأفسد فله من تركة فرعون نصيب، ومن تكبّر وتجبّر فله من تركة قوم هود نصيب، ومن نقص المكيال والميزان فقد تشبه بقوم شعيب، ومن سار على طريق الهالكين هلك، ومن اقتفى أثر الضائعين ضل سواء السبيل.
شكرًا جزيلاً على جهودكم
|بارك الله في جهودكم
يعطيك الف عافية