-
الخطوة الثالثة
حاسبي نفسك قبل ان تلقي اللوم على الطرف الأخر وإن كان مُخطئاً ،فربما قد سُلط عليكِ بسبب ذنوبك
مصداقا لقوله سبحانه وتعالى:
( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير)
(الشورى / 34)
أو ربما كانت هذه المشكلة إبتلاءً من الله لكِ وإنذار منه لتحمديه نعمه وتبتعدي عن معصيته
قال الفضيل بن عياض:
"ما عملت ذنبا إلا وجدته في خلق زوجتي ودابتي"
-
الخطوة الرابعة
أنظري غاليتي لجوانب المشكلة نظرة عادلة ،فإنتِ أدرى الناس بظروف مشكلتك واسبابها ،
واعلم الناس بالطرف الأخر (الزوج )،
وتفائلي بالخير تجديه ،ولاتيأسي مهما عظمت المشكلة وتفاقمت،
فالله سبحانه وتعالى قادر على تبديل الأحوال ،
مابين غمضة عيناً وأنتباهتها ...... يغير الله من حالاً الى حال
-
الخطوة الخامسة
أعلمي أنكِأن ضاق صدرك عن الحفاظ على أسرار مشاكلك مع زوجك وفضلتي نشرها
فستضيق صدور الأخرين بها أيضاً ، وستصبح تفاصيل حياتك حديث المجالس ،
وبذلك ستتسع الفجوة بينك وبين زوجك ويتضاعف حجم المشكلة .
-
الخطوة السادسة
أن أصابتك الحيرة واردتِ أستشارة شخص وطلب رأيه في مشكلتك ،
فاأحرصي على أن يكون ممن شهد لهم بالدين والعقل والحكمة والروية ،
وتجنبي طلب المشورة ممن تعلمين مسبقاً أن بينه وبين زوجك نفور أو عدم أرتياح
فإنه سيزيد الطين بله .
-
الخطوة السابعة
ركزي على مشكلتك الحالية ،
دون العودة للماضي وأحداثه والتنبيش فيها ،
وربطها بمايحصل معك الآن ،
حتى لاتكبر مشكلتك في نظرك، ويمتليء قلبك بمشاعر الغضب والإنتقام،
وحتى لاتجدين في نفسك قسوة على زوجك .