-
تقواك في رمضان
- إن صيام العبد فيه تحصيل التقوى التي هي القلادة التي يتزين بها الأبرار للقاء الله –عز وجل-. وقد قال –تعالى-: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون } [البقرة: 183].
- والقربى إلى الله في رمضان وتحصيل التقوى بالصيام، لا يتمان إلا بهجر الحرام. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).
- اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، ونسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الحق في الغضب والرضا... آمين
-
أخلاقك في رمضان
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنها سيئها إلا أنت... آمين
-
أذكارك في رمضان
الذكر أكبر الأعمال وروحها.
* الغفلة عن ذكر الله من علامات الحرمان والخسران، فليس من نجاة من ذلك إلا الذكر.
*الأذكار في رمضان تكتسب روحًا ربما لا تكون في غيره، من حيث الصفاء والسكينة والخشوع، فكيف إذا أضيف إلى ذلك أن الأذكار فيه ليست كغيره من الفضل والأجر؟
* اعمل أخي بوصية رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم : (لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله)، وواظب على الأذكار المأثورة المثبتة صباحًا ومساءً، وفي الأوقات والأحوال المختلفة، واجعل زادك بالذكر في رمضان أعظم.
- اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ولا تجعلنا من الغافلين... آمين
-
تلاوتك في رمضان
شهر رمضان...ذلك الشهر الذي أنزل فيه ذلك الكتاب العظيم.
* فهم سلفنا الصالح هذا المعنى جيدًا ووعوه، وعلموا أن وظيفة رمضان الكبرى هي الاعتناء بالقرآن، والقيام بالقرآن، والصيام لأجل تخلية الذهن للقرآن. فقد سئل الزهري –رحمه الله- عن العمل في رمضان، فقال: (إنما هو تلاوة القرآن، وإطعام الطعام).
* المقصود بالتلاوة هو التدبر وفهم المعاني.
قال ابن الصلاح –رحمه الله-: (قراءة القرآن كرامة أكرم الله بها البشر، فقد ورد أن الملائكة لم يعطوا ذلك، وأنها حريصة على استماعه من الإنس).
* إن اهتمامك -أخي الصائم- بالقرآن في رمضان، تلاوة ومدارسة، تجعلك من أهل الله وخاصته، وتجنبك أن تكون من المهاجرين للقرآن، المستجلبين
غضب ربهم وشكوى رسولهم صلى الله عليه وسلم . فاجعل لنفسك أخي وردًا يوميًا تقرأه في رمضان، وتستمر به بعد رمضان.
- اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب غمنا وحزننا، وذكرنا منه ما نُسِّينا، وعلمنا منه ما جهلنا... آمين
-
بيتك في رمضان
المباشرة في تقويم الأهل والأسرة واعتباره مسؤولية شخصية، لأن كل شخص راع وكل راع مسئول عن رعيته.
2. تعظيم حرمات الله في شهر الصيام.
3. إعداد برنامجا لتحويل رمضان إلى مخيم منزلي لدورة مكتفة للأسرة.
4. إعادة تأهيل الأهل لسلوك درب الاستمساك بالهدي النبوي.
- ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين، واجعلنا للمتقين إماما.. آمين