-
خصائص النمو الاجتماعي
يتميز النمو الاجتماعي للطفل في هذه الفترة باتجاه الطفل نحو الاستقلالية واتساع دائرة ميولـه واتجاهاته واهتماماته ونمو الضمير ومفاهيم الصدق والأمانة لديه وتزايد الوعي الاجتماعي لديه والقدرة والميل نحو القيام بالمسؤوليات ونمو مهاراته الاجتماعية وتزايد الاهتمام *****ايرة للقواعد والمعايير التي يفرضها الأقران وتزيد حدة تأثيـر جماعة الأقران في سلوك الطفل ويضطرب سلوكه إذا حدث صراع أو معاملة من الكبار ، ويمكن التحقق من ذلـك من خلال تفاعل الطفل مع أقرانه في المدرسة سواءً في الفصل أوالـلعب أو العمل المدرسي ، ويتأثر النمو الاجتماعي للطفل بعملية التنشئة الاجتماعية في المدرسة بعوامل منها البناء الاجتماعي للمدرسة وحجمها وسعتها وأعمار الطلاب والفروق الاجتماعية والاقتصادية بين الطلاب والعلاقة بين المعلم والطفل والطلاب بعضهم ببعض ، والعلاقة بين الأسرة والمدرسة . أما في الأسرة فأن علاقة الطفل بوالديه لها تأثير كبير على سلوكه الاجتماعي ، وذلك من حيث نوع العلاقات السائدة في الأسرة واستخدام أساليب الثواب والعقاب في التوافق الاجتماعي ، ويتأثر النمو الاجتماعي أيضاً بوسائل الإعلام المختلفة من تلفاز وإذاعة وثقافة عامة .
مايجب على الأسرة عمله
1ـ توفير وسائل اللعب البريء المتيسر في المنزل .
2ـ لعب الوالدين مع أطفالهم والتفاعل الاجتماعي المستمر معهم ، وأهمية القراءة بالنزهات العائلية معهم .
3ـ تشجيع اللعب الذي ينظمه الأطفال بأنفسهم ومشاركة الكبار فيه بأقل قدر من التدخل في تحديده وتنظيمه .
4ـ جعل الجو النفسي والاجتماعي للطفل في المنزل جوًا صالحًا خاليًا من التوترات والصراعات .
5ـ التأكيد عل التفاعل الاجتماعي الفردي الذي يقوم به الطفل ذاته وكذلـك على التفاعل الجماعي الذي يقوم به الطفل مع الجماعة .
6ـ إ**اب الطفل المبادئ والقيم والعادات الاجتماعية المقبولة كاحترام الوالدين والمعلمين وتقدير الكبير والعطف على الصغير ورحمة الضعيف وإفشاء السلام وإكرام الضيف والإحسان إلى الجار والتسامح والتواضع ورفض العادات السيئة كالتنابز بالألقاب والتعصب وغير ذلـك .
7 ـ تجنيب الطفل مشاهدة بعض البرامج التلفزيونية غير الموجهة التي تبث من خلال القنوات الفضائية ، والتي تدعو إلى العنف و الرذيلة وغيرها من السلوكيات المنحرفة والتي تتنافى مع القيم و العادات الإسلامية
-
خصائص النمو الديني
يقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام : ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه ) .
ويتضح هذا الجانب فيما يتعلمه الطفل من مواد التربية الإسلامية ( القرآن ـ التوحيد ـ الفقه ـ الحديث ) وذلك من خلال تعليمه الجانب العقائدي في تعريفه إلى ربه ودينه ونبيه عليه الصلاة والسلام .
ويعتمد اكتساب هذه الجوانب في البداية على التلقين ثم تأتي مرحلة الممارسة والتطبيق للمعلومات الدراسية حتى يصبح سلوكًا ممارسًا يطبقه الطفل في حياته اليومية .
مايجب على الأسرة عمله
1ـ اصطحاب الوالد لـلطفل إلى المسجد لآداء الصلاة , وغرس الشعور بأهمية آداء الصلاة في المسجد , واحترام هذه المساجد .
2ـ توجيه الطفل لآداء الصلاة في المسجد في أوقاتها المفروضة كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام : (( مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر , وفرقوا بينهم في المضاجع )) . مع التأكيد على القدوة الصالحة في البيت والمجتمع .
3ـ تشجيع الطفل على المشاركة في جماعات تحفيظ القرآن في المساجد سواءً بالحفظ أو بالتلاوة .
4ـ تدريب الطفل على اكتساب القيم الإسلامية التي يحث عليها ديننا الحنيف كالصدق والأمانة والمعاملة الحسنة وإماطة الأذى عن الطريق واختيار الرفقة الصالحة .
5ـ توفير الكتب الإسلامية التي توضح دور النماذج المشرقة في تاريخنا الاسلامي من خلال سير الأنبياء والصحابة والتابعين .
6ـ القدوة الحسنة من قبل الوالدين في الحرص على الممارسة السلوكية للعبادات والمعاملات الطيبة مع الآخرين
-
خصائص النمو الأخلاقي
تمثل هذه المرحلة (المتوسطة) بيئة خصبة لغرس المبادئ الخلقية الصحيحة المستمدة من الشريعة الاسلامية في الفرد .
قال المصطفى عليه الصلاة والسلام ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)) . وقال الحق تبارك وتعالى ((وإنك لعلى خلق عظيم)) .
لذا وجب تعريف الطفل بما هو صواب وما هو خطأ والحلال والحرام ويتم إدراك قواعد السلوك الأخلاقي القائم على الاحترام المتبادل مع زملائه ومعلميه ورفاقه والمحيطين به ويرتسم من خلال سلوكه العام في المنزل والمدرسة والمجتمع .
مايجب على الأسرة عمله
1ـ حث الطفل على مداومة قراءة القرآن الكريم وحفظه .
2ـ الاقتداء بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام في سلوكه وأقواله وأفعاله .
3ـ تعليم الأطفال السلوكيات الأخلاقية الفاضلة .
4ـ توجيه الأطفال لاكتساب القيم والمبادىء الإسلامية الحميدة .
5ـ التأكيد على القدوة الحسنة والنموذج الطيب للاقتداء بها ومحاكاتها في البيت والمدرسة .
6ـ توجيه ومساعدة الطفل على اختيار الأصدقاء والأقران من ذوي السلوكيات الحميدة .
7ـ الاهتمام بالتربية الأخلقية والتنشئة الاجتماعية الإسلامية السليمة للأطفال , والتعاون مع المدرسة في تقويم ما يعوج من سلوكياتهم ومعالجة ذلك بالأساليب التربوية المناسبة التي تؤدي إلى إصلاحهم
-
أفكار تربوية توجيهية تشويقية لمعلمي ومعلمات الصفوف الأولية
http://www.shdadeen.com/vbq/showthread.php?t=42029
-
توزيع منهج الصف الأول الابتدائي الفصل الأول لعام 1430ــ 1431هـ
http://www.shdadeen.com/vbq/showthread.php?t=42660