-
58 مشرفة يبحثن تسهيل إجراءات تراخيص المدارس الأهلية
المدينة - الرياض
تناقش 58 مشرفة ومديرة بقطاعات التعليم الأهلي والأجنبي من المناطق والمحافظات التعليمية في جميع مدن المملكة في اللقاء الذي يعقد في الأول من شهر صفر المقبل في مكة تحت عنوان "طموح يسابق الزمن" وذلك في فندق الشهداء بمكة المكرمة. آليات تسهل اجراءات إصدار تراخيص المدارس والمراكز الأهلية ووضع معايير احتياج إدارة التعليم الأهلي والأجنبي من القوى البشرية وفق المهم ومعايير اعتماد اجتياز دورة اللغة الانجليزية من المعاهد والمراكز الأهلية.
وأوضحت اللجنة المنظمة ان اللقاء الذي تنظمه إدارة التعليم بمكة المكرمة -تعليم البنات- بموافقة وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد يهدف الى تبادل الخبرات وتشجيع البحث العلمي ورفع مستويات الأداء بصفة عامة والعمل على تطوير مخرجات التدريب وترسيخ مفاهيم الجودة ومبادئ التميز داخل المؤسسات التربوية وإزالة بعض العقبات والصعوبات التي تعترض مجريات العمل واقتراح حلول للتغلب عليها. ولفتت اللجنة إلى أن اللقاء يتضمن مناقشة سبعة محاور هامة، كما سيتم خلاله طرح عشرة أوراق عمل وبحوث ودراسات خلال اللقاء تتضمن البوابة الالكترونية وآلية إصدار التراخيص اليكترونيا والإشراف الفني على المدارس الأهلية مقومات وآليات مقترحة وورشة عمل عن الدليل التنظيمي لمشرفة الإدارة في التعليم الأهلي وفعالية برنامج لرعاية الموهوبات والرسوم الدراسية بين ضياع الحقوق ومماطلة أولياء الأمور وبحث عن حقوق ملاك المدارس الأهلية وواجباتها تجاه بيئة العمل وتطوير مخرجات التدريب في مراكز اللغة الانجليزية في مناطق المملكة. ولفتت اللجنة إلى أن من أهم أوراق العمل معايير اعتماد شهادة اجتياز دورة اللغة الانجليزية من المعاهد والمراكز الأهلية وتصنيف منشآت التدريب الأهلي وفق النجوم وتطبيق مؤشرات الجودة ومعاييرها للمدارس الأهلية من خلال تغيير آلية الإشراف التربوي بين الواقع والمأمول وآلية الإشراف على مدارس التعليم الأجنبي وفق اللوائح والتعليمات ومخالفات المدارس الأجنبية وطرق علاجها.
http://al-madina.com/node/95346
-
http://www.gulfup.com/files/gif/edO14218.gif
عكاظ : ( الأحد 21/01/1430ه**; ) 18/ يناير /2*** العدد : 2772
--------------------------------------------
أبناؤنا يكرهون المدارس.. استفهامات تبحث عن الحل
رداد بن شبير الهذلي
لماذا يكره أبناؤنا المدارس ؟
ولماذا يدخلون المدرسة متثاقلين، ويخرجون منها مسرعين؟.. ولماذا أصبح يوم الأربعاء عيدا، ويوم السبت يصير مأتما ؟.. هذه مشكلة كلنا نعلمها، ولكننا نتغاضى عن بحث أسبابها ووضع الحلول لها، والبعض يرمي بالتهمة على الطلاب.. وأنا لا أظن ذلك.. فكيف نريد أن نرغب الطالب في المدرسة وهو يجلس على كرسي خشبي لمدة خمس ساعات ونظره لا يزيغ عن السبورة ؟!.. وكيف نريد أن نرغب الطالب في المدرسة وتعليمنا لا يزال يعتمد على التلقين في الكثير من مواده؟.. والتلقين هو الداء العضال الذي بقينا نتمسك به، وإذا نبغ طالب من بين طلابنا بكثرة أسئلته نتضجر منه فننهره فيخاف ويموت ما لديه من إبداع وحب للاطلاع ويعود متلقنا.. ولا أريد أن يفهم البعض من كلامي أنني أريد تقليل أوقات الدراسة، بل أطالب بتنويع الأساليب بحسب ما لدينا من إمكانات، فأتمنى أن يقضي الطالب جل وقت دراسته في الانتقال من معمل الحاسب إلى غرفة مصادر التعلم إلى المختبرات وهكذا، ويكون الطالب عضوا فاعلا في العملية التعليمية فيستنتج ويستقرئ حتى يحصل على المعلومة، لا أن يلقن أشياء قد لا يعرف ماهيتها..وأتذكر طرفة لأحد الزملاء يقول: لم أعرف أن كلوريد الصوديوم هو ملح الطعام إلا وأنا في الجامعة، فكنت أدرس في المرحلتين المتوسطة والثانوية هذا المركب نظريا، وأحفظ اسمه جيدا ولكنني لا أعرفه لأننا لا نذهب للمختبر إلا نادرا.. وإذا نظرنا إلى المواد العلمية - مثلا - نجد أنها تعاني من الحشو الزائد، وإذا افترضنا أن المعلم يريد أن يطبق كل دروسه عمليا فإن الفصل الدراسي سينقضي وهو لم يتجاوز نصف المنهج وهو مطالب بإنهاء المنهج على أي شكل كان؛ فتجده يسابق الزمن لإنهائه فيصبح الطالب هو الضحية.
وكذلك من خلال مناهج تعليمنا هذه نريد أن يكون الطالب علامة في كل الفنون؛ فنريده كيميائيا ونحويا وفقيها ومؤرخا، وكل مادة بها من الحشو الزائد ما يثقل كاهل الطالب بدون فائدة.. وكذلك هناك مشكلة مؤرقة، وهي أن بعض المعلمين غير مقتنعين ببعض القرارات التي أمروا بتطبيقها؛ فعلى سبيل المثال نظام التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية فلم أجد من المعلمين من يرى جدوى هذا النظام إلا قلة، والبعض الآخر إما أنه غير مقتنع به أو غير ملم به بل أقحم فيه إقحاما، وأقولها بكل صراحة إن أكثر المعلمين إذا سألته عن نظام التقويم المستمر يقول هو نظام لتنجيح الطالب فقط..فأرى أن تعقد لقاءات مع المعلمين لبيان رؤية الوزارة عن هذا النظام ومدى الحاجة إليه وإيضاح فوائده وتعقد دورات متطورة للمعلمين في هذا المجال، لا أن يتخرج أبناؤنا من المرحلة الابتدائية لا يجيدون القراءة والكتابة، وإذا سألنا عن السبب قيل لنا: التقويم المستمر.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2***...0118253214.htm
-
طلابنا اليوم بين النظرية والتطبيق
نذير بن خالد الزاير
يحتاج الطلاب عند دراستهم للربط بين ما يتعلمونه في المكان الدراسي و ما يرونه واقعيا، وهذا التدريس المعتمد على تنمية التفكير أثناء العملية التعليمية.
ونستشهد لخلاصة من مقالة سابقة (تلاميذنا.. و التدريس و الدعوة إلى التفكير) هي «طلابنا اليوم أصبحوا بحاجة لتدريس تفكيري نحو محتوى المنهج معلمين معنيين بذلك».
الدكتورة ماريا مونتيسوري.. أول أستاذة في إيطاليا نبذت التعليم بالتلقين وذلك عام 1896م، توفيت 1952م. عملت مع الأطفال ذوي الحاجات التربوية الخاصة حيث تبنت الطريقة المتبعة آنذاك لم تكن كافية لتلبية احتياجات الطفل و المتعلم ، و لاحظت أن الأطفال بفترات نمو يكون فيها استعداد لتعلم أشياء مختلفة .
كان منظورها في التدريس مختلفا عن زملائها الأساتذة في ذلك الوقت، فبدلا من تعليم تلاميذها (ذكورا وإناثا) الطرق التقليدية في التدريس المتضمنة «القراءة، الحفظ، التلقين» قامت بتعليمهم باستخدام مواد محسوسة ملحوظة الجدوى من خلالها أن يفهم الطالب على أساس أن التعلم ليس بالحفظ و التلقين بل بالإدراك و التجربة التي من خلالها يحلل و يبتكر، ولاحظت تحقيق الأطفال ذوي الحاجات التربوية الخاصة درجات أعلى في نفس الأسلوب والمنهج المتبع الذي أجراه الأطفال العاديون. هذا مبعث فكرتها «لماذا يستفيد الأطفال العاديون من نفس الأسلوب؟!» علنا نجيب على سؤال بحثها الذي يهمنا هو كيف استفاد العاديون من ذلك؟ عند معرفة الكيفية المستفادة لدى طلاب التعليم العام سنجد الطرق التي تدلنا على الإجابة، حيث يزودنا هذا النهج بالعديد من المهارات (الاعتماد على الذات، القراءة، الكتابة، المسؤولية التي تنمي الثقة في القدرة على الإدارة و القيادة) وحقّقت بهذا نجاحا كبيرا في تعليم تلك المهارات مما يحتاجه طفلنا المتعلم في هذا اليوم.
إن أسلوب التجريب «التطبيق» هو الأفضل في مرحلة تعليم التلاميذ، خصوصا في الابتدائية و طفولتهم المبكرة، فكل فكرة لم تقم على التجريب و المشاهدة تبقى ناقصة وغير راسخة في نفوس الصغار .. كما أن إعطاء الفرصة لأفكار الصغار كي تظهر ومساعدتهم في إخراجها إلى شيء ملموس داعم كبير لعملية التنشئة القائمة على ترسيخ التفكير والابتكار والتجريب كأدوات مساعدة في الوصول إلى حلول منطقية للمشكلات .
ومن فوائد التفكير لدى الطلاب إتاحة الفرصة أمامهم لخوض تجربة حقيقية للوصول إلى تلك النتائج بغض النظر عن مدى نجاحهم أو فشلهم في الوصول إلى الهدف المنشود.
لذلك فإن على المدارس عبر المدرسين المثاليين أن يساعدوا على بلورة أفكار طلابهم واختبارهم بشكل علمي و عملي فعال بشتى المعينات و الوسائل، مثل المعامل بشتى أنواعها و غيرها من الأنشطة المدرسية التطبيقية حتى ننمي تلك المهارات و نشجع الطلاب على التفكير الجاد أمام كل المشكلات و الصعاب التي تواجههم و تنمو و تطور لديهم ملكة التفكير.. و هذا الأمر لا ينطبق على المدارس فقط، فالأسرة أيضا لديها دور مهم وعامل مكمل في هذا الجانب.
إذ ما أشار إليه العالم الشهير توني بوزان يؤخذ بعين الاعتبار في كتابه «إلى دورة كولب للتعلم»، هذه الدورة التي تتحدث عن الجانب العملي للتعلم و تتمحور في أربع دورات محورية: أن يكون للمتعلم تجربة، التفكير بالمسألة /التأمل، الوصول لاستنتاجات، تخطيط الخطوة التالية. وحث تربويا: (أنه على الفرد تدوين ما تعلمه، فالكتابة توضح للمتعلم طريقة تفكيره، و تعزز من التعلم). وهذا ما ورد عن علي رضي الله عنه «العلم علمان: علم مطبوع و علم مسموع، ولا ينفع المسموع دون المطبوع» هذا القول يحثنا على تنمية القابلية لدى المتعلم نحو اكتساب المعلومة أو الثقافة، إذا لم نعلمه كيف يبرز قابليته «مهاراته» عبر العلم المطبوع و ينميها لن يستفيد من العلم المسموع في حياته .
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2***...0118253208.htm
-
مستقبل التعليم.. ما بعد قرار اللجنة
شايع بن هذال الوقيان
بعد أن أوصت اللجنة الوزارية بتعيين المعلمين على المستوى الخامس وإلغاء الوظائف السابقة استبشر كل معلم خيراً وانفتحت أمامه أبواب الأمل وشرع في سلسلة من الأحلام التي قاربت على التحقق والتي تكفل له العيش الكريم وتؤمن لأبنائه الحياة الرغيدة التي تليق بمواطن يعيش في بلدٍ يعتبر أكبر منتج للنفط في العالم. ولكن للأسف يبدو أن أحلام المعلم بدأت تتبخر بعد التصريحات التي سمعنا بها والتي تنص على احتساب الدرجة تبعاً للراتب الحالي قبل التحسين, وهذا يعني بكل بساطة ضياع جهد السنين التي بذلها المعلم هباء لا قيمة له وكأن المعلم يكد ويكدح سبعا أو ثماني سنوات بالمجان, ومما يزيد من إحباط كل معلم أنه سوف يتساوى مع المعلمين الجدد الذين تم تعيينهم على درجات وظيفية قريبة من المعلمين القدماء دون مراعاة لعامل الخبرة. وأما صرف الفروقات التي هي حق أصيل لكل معلم فيبدو بعد الأخبار المشؤومة التي سمعناها أنها من المستحيلات!
هل كانت تصريحات اللجنة وتضارب أقوال وتصريحات المسؤولين تهدف إلى جس النبض؟ هذا ما نتمناه خصوصا أن نبض المعلمين قد ارتفع بشدةٍ من الغضب والحنق, وبعد جس النبض سوف يقومون بواجبهم نحو المعلم بما يكفل له الشعور بالرضا. أم هل كانت هذه التناقضات وتضارب الآراء دليلا على فوضوية التنظيم وعلى الارتجالية والعشوائية في اتخاذ القرارات والتي نلمسها ليس في قطاع التعليم وإنما في كل القطاعات الأخرى بكل أسف.
وهل كان تسكين المعلم على درجة لا تناسب خبرته وتعب سنينه يهدف إلى جعل المعلمين يركزون على الدرجات وينسون الفروقات؟ الله أعلم. وقد قرأت مقالاً لأحد الكتاب يزعم فيه أن صرف الفروقات صعب جداً ويكلف الميزانية مالاً طائلاً وأنه سيفتح الباب لباقي الموظفين في القطاعات الأخرى للمطالبة بحقوقهم أسوة بالمعلمين, وقد استقر رأي هذا الكاتب على مساواة المعلمين بالموظفين في الظلم وليس في العدل. أما أنا فأقول لماذا لا يعطى كل ذي حق حقه وننتهي من وجع الرأس. إنني أستغرب من هؤلاء الكتاب الذين انبرت أقلامهم للدفاع عن المسؤولين في اللجنة أو الوزارة وكأن هؤلاء في حاجة منهم إلى الدفاع!
إنني أوجه خطابي هنا إلى المسؤولين الذين يهمهم أمر التعليم ويهمهم إنجاح خطة الإصلاح التعليمي التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله والتي هي جزء من خطته التنموية والإصلاحية الشاملة. إن لدينا عدداً ضخماً يتمثل في أكثر من مائتي ألف معلمٍ ومعلمة ويشكلون تقريبا نصف المعلمين والمعلمات, بل إن المعلمين والمعلمات الأقدم منهم شارفوا على التقاعد, ولن يبقى في التعليم من أهل الخبرة والدراية سوى هؤلاء المعلمين المحبطين من جراء فوضى القرارات وارتجاليتها, والذين ستفتر جهودهم بعد أن يشعروا بالظلم . وهذا لا يرضي أي مسؤول يهمه بصدق وبإخلاص نجاح التعليم وتقدمه.. فالتعليم كما أشرنا في مقال سابق هو أساس كل عملية نهضوية وتنموية وبدون تطويره لن يكون هناك تطور ولا إصلاح. ولن يحدث تطوير للتعليم إذا ما أهمل الركن الأهم في العملية التعليمية وهو المعلم, فمهما صرفت الأموال الطائلة لتطوير منهج من المناهج ولوضع خطة من الخطط التي نقتبسها من هنا ومن هناك لن يحدث تطوير إلا إذا تم التركيز على تطوير المعلم من النواحي المادية والمعنوية.
إنني أشد على يد المعلمين وأدعوهم إلى مواصلة مطالبهم للنظر في حقوقهم الأصيلة والتي لا يمكن التنازل عنها, وقد أثارت شجوني دعوة الكاتب في جريدة الوطن الأستاذ صالح الشيحي الأربعاء الفائت لإنشاء هيئة للمعلمين تعنى بالدفاع عنهم والمطالبة بحقوقهم, ورغم أنني أرتاب كثيراً في مثل هذه الهيئات البيروقراطية التي قد تغرق في الشكليات والمجاملات وتصبح بالتالي عقبة في وجه التعليم والمعلمين, إلا أنها أفضل من لا شيء.
كنت أتمنى من اللجان التي توفدها الوزارة إلى البلدان التي تحظى بتعليم متطور من أجل الاستفادة من تجربتها التعليمية والاقتباس منها.. كنت أتمنى لو تأملوا وضع المعلم هناك لكي يدركوا أن الإصلاح في التعليم هو عملية شاملة وليست انتقائية أو جزئية. نعم, إن المعلم هناك يعامل بكل تقدير وتتوفر له كل سبل العيش الكريم من راتب مجز وتأمين صحي وحوافز ودورات وغيرها من الامتيازات.
لقد قرأتُ ردود وتعليقات المعلمين على هذا التجاهل الغريب لحقوقهم وقد كان الغضب هو سيد الموقف فإذا لم يكن لغضبهم أي اعتبار عند المسؤولين فهؤلاء المسؤولون هم أحق بالتطوير والإصلاح من المعلم.
إلى الآن لم تتضح الأمور ولم تنته اللجنة إلى قراراها الأخير ومن أجل هذا أطالبهم بالتريث والتمهل خشية من اتخاذ أي قرار لا يكون في صالح المعلم وإلا فإن خسارة التربية والتعليم وفشل عملية الإصلاح ستكون هي النهاية المحتمة. نعم, تمهلوا أيها السادة, واعلموا جيداً أنّ اجتماع أكثر من مائتي ألف معلم ومعلمة ليس اجتماعاً على باطل, وإنما هو حق من حقوقهم الأصيلة التي ينص النظام على حمايتها وعلى تنفيذها وتحقيقها.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2***...0118253138.htm
-
أمر صريح وحقوق مستحقة!
خالد حمد السليمان
أمر خادم الحرمين الشريفين بتحسين مستويات المعلمين والمعلمات إلى مستوياتهم المستحقة واضح وصريح ولا لبس فيه، لذلك لا ننتظر من مسؤولي وزارات التربية والتعليم أو الخدمة المدنية أو المالية أي اجتهادات في تفسيره أو تطبيقه !!
كل معلم يجب أن يحصل على مستواه الوظيفي المستحق فورا وعلى التعويض المادي بأثر رجعي عن جميع السنوات التي حرم فيها من هذا الحق، هذا إذا أراد الجميع أن ينصفوا المعلم وأن يبرئوا ذمتهم من حقوقه !!
ومن المدهش أن يستمر البعض في التعامل مع المعلم على أنه الجدار القصير في العملية التعليمية التربوية رغم أنه حجر الأساس فيها والعمود الذي تنتصب عليه خيمة التربية والتعليم !!
إن المعلم يا سادة هو صانع أجيال الغد، فأي مهمة أجل وأي مسؤولية أعظم من ذلك، إنه ينتظر من المجتمع الدعم اللازم والإسناد الكافي للقيام بمهمته والوفاء بمسؤولياته تجاه فلذات الأكباد ولبنات المستقبل، فماذا قدمنا له غير المناكفة الإدارية والقفز على حقوقه الوظيفية والمادية وكأنه آلة صماء تعمل بلا مشاعر أو روح!!
المعلم يشعر اليوم بأنه غريب في مؤسسته التعليمية، يضطر للمقاتلة للحصول على حقوقه بينما ينتظر من مؤسسته أن تكون حصنه الحصين والمدافع عن حقوقه لا خصمه !!
لا تشغلوا المعلم عن مسؤولياته التعليمية والتربوية بلقمة عيشه، فليس أشد قهرا على الإنسان من قهر لقمة العيش !!
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2***...2***0118253152