-
تكليف (15) مشرفاً تربوياً بتعليم الأفلاج
الأفلاج - ناصر الفرشان
أصدر مدير التربية والتعليم للبنين بالأفلاج الأستاذ محمد بن مبارك الزايد قراراً إدارياً يقضي بتكليف (15) مشرفاً تربوياً بالعمل رؤساء لأقسام العاملين بها، بالإضافة لعملهم الأساسي ولمدة عام واحد فقط وتضمن التكليف:أحمد بن مبارك السليمان - رئيس مركز الحاسب، عبد الله بن ناصر البشر - رئيس قسم التخطيط والتطوير التربوي، فهد بن سعد الحقباني - رئيس فريق التقويم الشامل.. سعود بن عبد الله بن مفلح - رئيس قسم الأحداث والنمو، شنار بن عامر الشكرة - رئيس قسم التربية الخاصة، عبد العزيز بن صالح الدوسري - رئيس قسم محو الأمية، محمد بن عبد الله البشر - رئيس قسم التوعية الإسلامية، فهد بن محمد الشبر - رئيس قسم رعاية الموهوبين، صالح بن محمد الدماعين - رئيس قسم التدريب التربوي والابتعاث، مبارك بن مزوق المجادعة - رئيس قسم شؤون المعلمين، خالد بن عبد الرحمن المحيميد - رئيس قسم التوجيه والإرشاد الطلابي، ناصر بن عبد الله الذيبان - رئيس قسم النشاط الطلابي، سالم بن عبد الرحمن درعان الحامد - رئيس قسم تطوير مهارات المشرفين والمعلمين في مجال تقويم التحصيل الدراسي، سعد بن محمد العبد الهادي - رئيس قسم التجهيزات المدرسية والمقررات، عتيق بن مسفر الهزاع - رئيس قسم خدمات الطلاب.
http://www.al-jazirah.com/278061/ln20d.htm
-
سد النقص في المعلمات لا يكون بهذه الطريقة
معلمات الابتدائية (133) للبنات بالسويدي
بداية نود أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير على اهتمام الدولة بمختلف القضايا المتعلقة بالتعليم، وإليكم هذه القضية التي نرجو أن تجد لها آذانا مصغية، ونجد لها حلاً لدى الموجهات ومكتب التوجيه بالرياض، فنتمنى أن يصل صوتنا ومعاناتنا للمسؤولين من خلال جريدتكم الغراء؛ فالكل يعلم حرص وزارة التربية والتعليم على دفع الحركة التعليمية من خلال دعم المعلمات في المنطقة، إلا أن هناك بعض الأمور التي تعكس التوجه الكريم المبني على توجيهات المقام السامي للوصول بالنشء إلى أفضل درجات الرقي والتقدم ليكنّ مواطنات وأمهات صالحات. ونوجز معاناتنا في كل فصل دراسي في الضغط الشديد علينا في (نصاب الحصص) الذي نعاني منه بسبب سوء تقدير من بعض الأخوات الموجهات اللاتي يقمن بندب بعض المعلمات لبعض المدارس لسد احتياجها، بينما يشل ذلك المدرسة التي ندب منها هذه المعلمة؛ فنكون هنا كمن (فسر الماء بعد الجهد بالماء)، وأصبحنا ندور في حلقة مفرغة، نسد عجزاً في مدرسة على حساب مدرسة أخرى.ولو كان هناك عدد زائد فنحن نرحب بكل ما فيه المصلحة العامة إلا أن ما يحصل هو محاباة من الموجهات ليقع ضحية ذلك المعلمات وبناتنا الطالبات.. ولا يخفى عليكم وجود الحلول التي وضعتها وزارة التعليم لسد العجز في المدارس كنظام التعاقد الذي وضعت له البنود والميزانية الخاصة به ويتقدم له الكثير من الطالبات للعمل بنظام التعاقد، كما لا يمنع من التعاون مع مكاتب التوجيه الأخرى والاستفادة من المدارس التي يكثر بها المعلمات ونصاب الحصص فيها قليلة. وما دعانا للكتابة هو ما عرفتم به من إخلاص وتفانٍ يشهد لكم به الجميع، سائلين الله أن يوفق الجميع وأن يسدد خطاكم.. والله تعالى يرعاكم، ولكم خالص تحياتنا.
http://www.al-jazirah.com/278061/wm8d.htm
-
التكميل يناقض الاستقرار في المدارس
حمود دخيل العتيبي - الرياض
أعجبني ما خطه قلم الأخ محمود القويحص في جريدة الجزيرة العدد 13175 الجمعة 25 شوال 1429ه**; تحت عنوان: (ظاهرة تكميل المعلمين) تلك الظاهرة المعروفة بتكميل المعلم لنصابه في مدرسة ثانية يوجد بها عجز لتسديد بعض المواد وبما أن الظاهرة ليست مسألة طوارئ كوجود حالة وفاة -لا سمح الله- أو مرض معلم، حيث كان على المعلمين لازماً القبول بها لأنها خدمة طارئة في سبيل سد النقص الطارئ وهي بذلك خدمة للوطن وتضحية لا أعتقد أن أحداً يتوانى عن أدائها ولكنها ظاهرة مزعجة تتكرر كل عام دراسي فما أن تحل بمدرسة ما حتى يكثر الهرج والمرج وينقلب نظام المدرسة المستقر رأساً على عقب وتعلن حالة الطوارئ فمن اجتماعات إلى مداولات إلى قلق لا يستمر حيث يشعر المعلمون بكارثة حلت عليهم وأقضت مضاجعهم بينما يعيش مدير المدرسة في دوامة من القلق وكذلك يعيش الطلاب في فراغ حتى تحل تلك المعضلة التي حلت بالمدرسة بعد عملية قيصرية قد لا يكتب لها النجاح ووجود مثل هذه الظاهرة التي لم نعرفها إلا في الآونة الأخيرة جعل المدارس تعيش في قلق دائم وعدم استقرار، ومدير المدرسة يعيش في دوامة محيرة مما يجعل النظام التعليمي يختل ويقوض أحد أركانه الأساسية وهو الاستقرار، فالعملية التعليمية بدون استقرار عملية فاشلة، حتى إن البعض يسمي تلك الظاهرة بالسوس الذي ينخر في جسم العملية التربوية ويصيبها بالتفكك وعدم الاستقرار. فلماذا لا يصار إلى التخطيط المبكر ووجود الاحتياط لسد مثل تلك الفجوات حيث إننا نجد أن حكومتنا الرشيدة لا تألو جهداً في تسخير وتذليل ما يعترض العملية التعليمية وذلك بتعيين آلاف المعلمين كل عام ومع ذلك نشاهد مثل تلك الظاهرة التي تتكرر كل عام دراسي بل أحياناً كل فصل مما يصيب العملية التعليمية في مقتل حيث تنشر الشحناء والتباغض بين المعلمين وإدارة المدرسة وتفت في عضد العملية التعليميه وتقوض أسسها. فمن هذا المنطلق نوجه نداء عاجلاً إلى المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بإيقاف مثل تلك الظاهرة التي تقوض العملية التعليمية وتفقد المعلم الانتماء وقد لا تحقق الهدف المنشود منها حيث يفتقد من يقوم بعملية التكميل في مدرسة أخرى إلى الانتماء والدافعية وقد نفتقد قدرة تربوية في المجال التربوي بسبب التشتت وعدم الانتماء ويصبح بذلك الضحية أبناؤنا عماد المستقبل.
http://www.al-jazirah.com/278061/rv3d.htm
-
المنشود أي عدالة يا وزارة التربية؟!
رقية سليمان الهويريني
حين تطرح وزارة الخدمة المدنية وظائف لصالح وزارة التربية يتم الإعلان عنها بالصحف، أوليس من الأولى ترقية موظفي الوزارة المستحقين لهذه المراتب منذ عدة سنوات، ومن ثم تعيين موظفين جدد على مراتبهم الشاغرة؟عبر رسالتها، أبدت المواطنة هدى محمد الحمد من مدينة عنيزة شكواها من ظلم وزارة التربية والتعليم لموظفيها المعينين على مراتب أقل من الاستحقاق حسب المؤهل! وأظهرت حنقها على أحد المسؤولين الذي وصفته بالظهور الإعلامي المخادع عندما أكد حرص الوزارة على تحسين مراتب موظفيها، بينما تبين أنها تصريحات إعلامية مخادعة سعياً للتلميع وامتصاص غضب آلاف الموظفين المهملين.تذكر هدى بأنه قد مضى عليها أكثر من خمس عشرة سنة بالخدمة، وتخشى أن يحصل لها ما حصل لغيرها من زميلاتها وبقائهن في الوظيفة عشرين سنة دونما تعديل مرتبتها أو الحصول على ترقية حسب النظام المعمول به في الإدارات الأخرى. فلا زالت ترزح تحت رحمة المرتبة الرابعة ومثلها كثير! وفي المقابل تم ترسيم موظفي بند الأجور وفق الأمر الملكي على مراتب أعلى منهم بمراحل، فاحتسبت لهم مرتبة مقابل ثلاث سنوات خدمة، برغم أن بعضهم لا يحمل مؤهلات علمية، حيث تم ترسيم موظف مؤهله الصف الرابع ابتدائي على المرتبة الخامسة بينما الجامعي الذي خدمته خمسة عشر عاماً لا يزال يقبع بنفس المرتبة التي تعين عليها مع توقف علاوته السنوية على آخر درجات المرتبة. وفي الوقت الذي تبارك لإخوانها على الترسيم وتتمنى لهم التوفيق، تتساءل بحرقة (أين نحن من هذا؟).وقد استبشر الموظفون خيراً عندما قامت الوزارة في العام الماضي بتعميم خطاب لحصر جميع الموظفين المعينين على مراتب أقل بغرض تحسين أوضاعهم! لكن تبين أن هدف هذه الخطوة وقف الشكاوى الواردة للوزارة من الموظفين المظلومين! وقد تحطمت آمالهم عندما أبلغتهم الوزارة بأن ذلك لا يتفق مع تعليمات الخدمة المدنية وأن على جميع الموظفين المتضررين التقدم للوظائف التي تطرحها وزارة الخدمة، وكأنهم موظفون مبتدؤون يعودون لتسلق السلم الوظيفي من جديد!!والحقيقة أنك لو تأملت أوضاع الكثير من هؤلاء الموظفين تجد منهم رب الأسرة والمحتاج الذي قد يضطر للعمل المسائي لأن الراتب الذي يتقاضاه من وظيفته الرسمية لا يكفي لسد احتياجات أسرته ولا سيما في الوضع المعيشي الحالي.وعليه لابد من النظر بعين العدالة والمساواة لهؤلاء الموظفين ووضعهم على مستويات وظيفية مناسبة بدلاً من السلم الوظيفي المكسور! أسوة بالأطباء والمدرسين الذين لا ينتظرون الترقية، فهي تحل سنوياً بانسيابية وهدوء دون جدال ونضال وقتال للحصول على مرتبة أعلى قد يتم تخزينها لبعض الموظفين من أقارب المسؤول وخاصته ويحرم منها المستحقون.
فأي عدالة يا وزارة التربية؟!
http://www.al-jazirah.com/278061/ar7d.htm
-
حينما بكى العالم
د. سعيد بن محمد المليص
عالم عجيب يتشارك في العواطف والآمال والغايات إلى حد كبير، إلا أنه لا يدرك هذه التشاركية العجيبة إلا حينما يلمسها في مواقف مصيرية مهما كان هؤلاء الشركاء.يوم الرابع من نوفمبر عام 2**8 كان يوماً غير عادي في التاريخ العالمي، أسطورياً بكل المقاييس، وسيظل العالم ينسج أقاصيصه التي جمعت بين الحلم والخيال والحقيقة.. ومقدمات ذلك اليوم وأحداثه ونتائجه.الكرة الأرضية كلها كانت تتابع بلهفة ذلك السباق المحموم والطويل على سدة الرئاسة الأمريكية في جوٍّ يحسب للأمريكيين؛ من حيث نظام ديمقراطية تداول السلطة، وفق ما خطه لهم أسلافهم عبر عقود طويلة، فكانت لحظة إعلان فوز (باراك أوباما) ذي البشرة السوداء والأصول الإفريقية.. لحظة الحقيقة التي لن تنسى، والتي غيرت مجرى التاريخ في أمريكا والعالم.لقد نقلت القنوات الفضائية ما استطاعت من مشاعر البشر في كل قارة من القارات الست في ذلك الزمن المهيب، فجاءت المشاعر متشابهة.. أفراح في كل مكان ممزوجة بالدموع، وإجماع الإنسانية على اختيار أوباما، بالرغم من أن العالم لا يعرف عنه كثيراً سوى لونه المختلف الذي كان في يوم ما مثالاً على العبودية.إذاً؛ ما الذي جعل أجزاء واسعة من هذا الكون يتمازج فرحاً، ويقبل بهذا الإنسان بالرغم من الجهل به وبتاريخه الأكثر أهمية وبمواقفه من كل شيء؟!.. كيف يمكن أن نُفسر هذا البكاء في أستراليا وفي الصين وأعالي سيبيريا وأدغال إفريقيا وفي غابات أمريكا الجنوبية وفي المحيطات المتجمدة.. وأمام شاشات التلفاز وأجهزة المذياع.. وفي كل شارع من شوارع الولايات المتحدة الأمريكية؟!.لِمَ هذا الإجماع منقطع النظير حتى من الذين كانوا يدفعون بالمنافس الجمهوري إلى المقدمة؟!.. لِمَ هذه الرغبة الجامحة من الأبيض أن يقف هو وزوجته الشقراء راضيين بأن يكونا تحت إمرة حاكم أسود وزوجته.. ويفخران بشرف أن يكونا في معية (رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك حسين أوباما وسمراوية)؟!.إنها لحظة الانعتاق من التسلط والأحادية وفرض منطق القوة.. إلى الطبيعة البشرية والعدالة السماوية في تساوي الناس أمام بعضهم! هذا هو الاختلاف المهم في تلك اللحظة، الذي غطّى على ما سواه مهما كانت درجة أهمية أو نوعية ما قد يخفى عقب هذه اللحظة الحاسمة.. حيث بانت هنا مشاعر التعطش للعودة إلى الفطرة فقط؛ ولذلك فقد تصاعدت في هذه اللحظة توقعات البشرية وآمالها في أن يكون هناك تغيير يصاحب هذا اللون والدم المختلف.. يتفق مع ما يحتاجه العالم اليوم للعيش في أجواء يسودها الأمن والعدالة والرحمة والاحترام.هذه النفس البشرية التي كانت تغلي من الداخل حول العالم، تؤمن أيضاً في قراراتها أن الأهلية والكفاءة هي التي يجب أن تسود، مدركة حجم الظلم الذي تسنه قوانين يمكن تطويعها بحسب أهواء ومصالح المتنفذين، فتتبعها الشعوب بدون رضا كامل، فتبقى الغالبية مضطرة للانقياد للرأي الأعلى صوتاً الذي يسيطر عليه القوي المتفرد؛ فيتحتم عليها غالباً القبول بالسير في الطريق المعوج.فاز أخيراً باراك حسين أوباما برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.. وتنفس العالم الصعداء، ويبقى المقبل من الأيام في علم الغيب.. ورسم هذا الفوز خارطة طريق إنسانية جديدة تناسب جغرافيا الذات البشرية النقية في كل مكان.. ولو بقي المحيطون بالرئيس الأسود يبكون طويلاً ولو بكوا دماً في يوم (انتصار النفس البشرية) لقلنا معك الحق أيها الإنسان!.
http://www.al-jazirah.com/278061/du13d.htm