الرسول صلى الله عليه وسلم يدعم السلوك الإيجابي
113698 - أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية ، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم ب : { قل هو الله أحد } . فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( سلوه لأي شيء يصنع ذلك ) . فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن ، وأنا أحب أن أقرأ بها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخبروه أن الله يحبه ) .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7375
170791 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي موسى " لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة ! لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود " .
الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 793
120360 - مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رموا بني إسماعيل ، فإن أباكم كان راميا ، وأنا مع بني فلان ) . قال : فأمسك أحد الفريقين بأيديهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما لكم لا ترمون ) . فقالوا : يا رسول الله نرمي وأنت معهم ، قال : ( ارموا وأنا معكم كلكم ) .
الراوي: سلمة بن الأكوع - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3373
12**78 - ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفدي رجلا بعد سعد ، سمعته يقول : ( ارم فداك أبي وأمي ) .
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2905
34042 - بعث رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – جيش الأمراء وقال : عليكم زيد بن حارثة ، فإن أصيب زيد فجعفر فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة الأنصاري . فوثب جعفر فقال : بأبي أنت يا رسول الله وأمي ، ما كنت أرهب أن تستعمل علي زيدا قال : امضوا فإنك لا تدري أي ذلك خير قال : فانطلق الجيش فلبثوا ما شاء الله . ثم إن رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – صعد المنبر وأمر أن ينادي جامعة ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : ناب خبر أو ثاب خبر ، شك عبد الرحمن ألا أخبركم عن جيشكم هذا الغازي أنهم انطلقوا حتى لقوا العدو ، فأصيب زيد شهيدا فاستغفروا له . فاستغفر له الناس . ثم أخذ اللواء جعفر بن أبي طالب ، فشد على القوم حتى قتل شهيدا أشهد له بالشهادة . فاستغفروا ، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة ، فأثبت قدميه حتى أصيب شهيدا فاستغفروا له . ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد ، ولم يكن من الأمراء . هو أمر نفسه فرفع رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – أصبعيه وقال : اللهم هو سيف من سيوفك فانصره وقال عبد الرحمن : مرة فانتصر به فيومئذ سمي خالد سيف الله المسلول, ثم قال النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : انفروا فأمدوا إخوانكم, ولا يتخلفن أحد فنفر الناس في حر شديد مشاة وركبانا .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 289