-
غرس معاني حب الوطن في نفوس أبنائه
------------------------------------------------
حمد بن عبد الله القميزي-مشرف التدريب التربوي بإدارة التربية والتعليم بالخرج
الوطن في اللغة: هو المنزل الذي يمثل موطن الإنسان ومحله، ووطن المكان وأوطن أقام متخذاً محلاً وسكناً يقيم فيه. والقرآن الكريم أثبت هذا المبدأ العظيم من خلال معادلة بين الوطن والحياة في قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} (66) سورة النساء.
وحب الوطن فطرة رفع من شأنها الإسلام، ولذلك اتفق الفقهاء على أن العدو إذا دخل دار الإسلام يكون قتاله فرض عين على كل مسلم، ويؤكد ذلك التقدير والتعظيم حنين الرسول صلى الله عليه وسلم عندما خرج من مكة المكرمة مكرهاً فقال بعد أن التفت إليها: (والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت).
إن مبدأ حب الوطن لا ينكره عقل ولا يرفضه لبيب، إنه انتماء فريد وإحساس راق وتضحية شريفة ووفاء كريم، وليس فقط لباساً أو لهجة أو جنسية أو قانوناً أو أصباغاً على الوجه أو مضيقات للآخرين في أماكنهم العامة، إنه أسمى من ذلك إنه حب سام يمكن غرس معانيه في نفوس أبنائه من خلال:
- ربط أبناء الوطن بدينهم، وتنشئتهم على التمسك بالقيم الإسلامية، والربط بينها وبين هويتهم الوطنية، وتوعيتهم بالمخزون الإسلامي في ثقافة الوطن باعتباره مكوناً أساسياً له.
- تأصيل حب الوطن والانتماء له في نفوسهم في وقت مبكر، وذلك بتعزيز الشعور بشرف الانتماء للوطن، والعمل من أجل رقيه وتقدمه، وإعداد النفس للعمل من أجل خدمته ودفع الضرر عنه، والحفاظ على مكتسباته.
- تعميق مفهوم السمع والطاعة لولاة الأمر في نفوسهم، والبعد عن كل ما يثير الاختلاف والفتنة انطلاقاً من قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ}
- ربطهم بعلماء البلد الثقات العدول. يقول
الشاطبي - رحمه الله -: (إن أول الابتداع والاختلاف المذموم في الدين المؤدي إلى تفرق الأمة شيعاً، وجعل بأسها بينها شديداً أن يعتقد الإنسان من نفسه أنه من أهل العلم والاجتهاد في الدين، وهو لم يبلغ تلك الدرجة فيعمل على ذلك ويعد رأيه رأياً وخلافهً خلافاً).
- تعويدهم على الطهارة الأخلاقية وصيانة النفس والأهل والوطن من كل الأمراض الاجتماعية والأخلاقية الذميمة، وحثهم على التحلي بأخلاقيات المسلم الواعي بأمور دينه ودنياه.
- تعزيز الثقافة الوطنية بنقل المفاهيم الوطنية لهم، وبث الوعي فيهم بتاريخ وطنهم وإنجازاته، وتثقيفهم بالأهمية الجغرافية والاقتصادية للوطن.
- تعويدهم على احترام الأنظمة التي تنظم شؤون الوطن وتحافظ على حقوق المواطنين وتسير شؤونهم، وتنشئهم على حب التقيد بالنظام والعمل به.
- تهذيب سلوكهم وأخلاقهم، وتربيتهم على حب الآخرين والإحسان لهم، وحب السعي من أجل قضاء حاجات المواطنين لوجه الله تعالى والعمل من أجل متابعة مصالحهم وحل مشاكلهم ما أمكن ذلك.
- تعويدهم على حب العمل المشترك، وحب الإنفاق على المحتاجين، وحب التفاهم والتعاون والتكافل والالفة بين كافة المستويات الاقتصادية في الوطن.
- تعزيز حب الوحدة الوطنية في نفوسهم، والابتعاد عن كل الإفرازات الفئوية والعرقية والطائفية الممقوتة، مع التأكد على الفرق بين الاختلاف المذهبي والتعصب الطائفي.
- نشر حب المناسبات الوطنية الهادفة والمشاركة فيها والتفاعل معها، والمشاركة في نشاطات المؤسسات الأهلية وإسهاماتها في خدمة المجتمع بالمشاركة في الأسابيع التي تدل على تعاون المجتمع.
- تعزيز حب التعاون مع أجهزة الدولة على الخير والصلاح، مع التأكيد على الابتعاد عن كل ما يخالف الأنظمة من سلوكيات غير وطنية، ومفاسد إدارية ومالية ومقارعتها والسعي للقضاء عليها. أخيراً: نغفل كثيراً عن مفهوم حب الوطن ذلك المفهوم العملي الواقعي الذي يتعدى الشعارات البراقة والأناشيد الحماسية، إن أعظم هدية نقدمها للوطن في يومه هو ذلك الانتماء الذي يتعدى حدود الذات ومصالحها ومباهجها إلى تلك التضحية بكل دقيقة وبكل حواسنا ومشاعرنا في سبيل بناء ذلك الوطن.
http://www.al-jazirah.com/623478/rj7d.htm
-
الطلاب يودعون آخر رمضان دراسي بالغياب الجماعي
---------------------------------------------------
«الجزيرة» - ناصر السهلي
ودع أكثر من 4 ملايين طالب وطالبة في المملكة آخر أيامهم الدراسية من شهر رمضان لهذا العام بغياب جماعي، وبدت الفصول الدراسية في معظم المدارس خالية إلا من عدد محدود من الطلاب في ظاهرة تتكرر مع الأيام الأخيرة التي تسبق الإجازات.
http://www.al-jazirah.com/623478/lp3d.htm
-
[img]http://www.6**kb.com/uploads/2b690fca3a.gif[/img]
الوطن:الخميس 22 رمضان 1428ه**; الموافق 4 أكتوبر 2**7م العدد (2561) السنة الثامنة
--------------------------------------------------------------
"التربية" تجيز للمدارس الأهلية حجز ملفات الطلاب المتأخرين عن تسديد الرسوم الدراسية
الرياض: معيض الحارثي
أصدر المدير العام للتربية والتعليم للبنين بمنطقة الرياض الدكتور عبد العزيز الدبيان آلية جديدة للتعامل مع ملفات وشهادات الطلاب الذين عليهم رسوم دراسية متأخرة مستحقة للمدارس الأهلية، وذلك بعد ورود شكاوى من عدم تسديد بعض أولياء الأمور لرسوم تسجيل أبنائهم في المدارس الأهلية مما اضطر هذه المدارس لاحتجاز ملفات الطلاب غير المنتظمين في السداد لإجبارهم على تسديد الرسوم.
وحصلت "الوطن" على نسخة من اللائحة الجديدة التي تنص على أن تقوم المدرسة الأهلية بإعداد لائحة داخلية تحدد فيها آلية استيفاء وتسديد الرسوم الدراسية بشكل واضح ودقيق ضمن استمارة تسجيل الطلاب ويوقع عليها أولياء أمور الطلاب قبل التسجيل في المدرسة مع الحرص على استيفاء الرسوم الدراسية بداية كل فصل دراسي وعدم تأخيرها لضمان عدم تراكمها وتضخمها على أولياء الأمور, ويعطى الطالب الذي على ولي أمره رسوم دراسية متأخرة مستحقة للمدرسة الأهلية صورة من نتيجة الاختبارات الشهرية أو الفصلية أو الدور الثاني على أن يبقى أصل الشهادة والملف لدى المدرسة الأهلية حتى سداد الرسوم الدراسية المستحقة للمدرسة الأهلية, أما الطالب الذي عليه رسوم دراسية مستحقة ويرغب ولي أمره في نقله لمدرسة حكومية فإنه يشترط التنسيق بين مديري المدرستين الأهلية والحكومية وفق عدد من الإجراءات منها أن يطلب مدير المدرسة الأهلية من ولي أمر الطالب خطاب قبول للطالب من المدرسة الحكومية, ويقوم مدير المدرسة الأهلية بإحالة صورة من آخر شهادة حصل عليها الطالب للمدرسة الحكومية، على أن يشار في خطاب التحويل إلى أسباب حجز ملف وشهادة الطالب في المدرسة الأهلية بداعي الرسوم الدراسية المتأخرة والمستحقة للمدرسة الأهلية.
ويلتزم مدير المدرسة الحكومية بعدم تسليم الطالب أو ولي أمره أي شهادة دراسية جديدة حصل عليها الطالب بعد قبوله في المدرسة الحكومية إلا بعد إحضار مخالصة مالية من المدرسة الأهلية التي تطالب ولي أمره برسوم دراسية مستحقة للمدرسة الأهلية.
وطلب الدبيان مديري المدارس بتنفيذ هذه الإجراءات بما يضمن عدم الإضرار بمصلحة التربوية والتعليمية للطلاب ومصلحة المستثمرين في قطاع التعليم الأهلي.
يذكر أن هناك أعداداً كبيرة من خريجي الثانوية العامة حرموا من مواصلة التعليم الجامعي وأصبحوا "عاطلين" بعد حجز ملفاتهم في المدارس الأهلية لعجز أولياء أمورهم عن تسديد مستحقات المدارس الأهلية ويطالب الطلاب المحرمون من مواصلة تعليمهم الجامعي بتسليمهم ملفاتهم وألا يقعوا ضحية لخلاف مالي بين أولياء أمورهم والمستثمرين في المدارس الأهلية وأن يكون استيفاء لمثل هذه المبالغ وفق أنظمة الحقوق المدنية حتى تتحقق المصلحة التربوية ولا يتأثر مستقبل هؤلاء الطلاب.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2561&id=239**
-
الدوام والمدارس ساهما في انحسارها
---------------------------------------------------
أسر تتجنب دعوة الضيف للسحور والسهرات الرمضانية لم تعد موجودة
السحور فرصة للتواصل الاجتماعي بين الأهل والأصدقاء
الطائف: نورة الثقفي
هناك العديد من العادات الرمضانية التي اعتادت عليها الأسر ردحا من الزمن، بدأت في الوقت الحالي في الاندثار، بفعل التغيرات التي طرأت على المجتمع، ومن تلك العادات الاجتماع على مائدة السحور، فبعد أن كان السحور الوجبة التي يجتمع حولها أفراد الأسرة والحي أو الجيران أو الأقارب، حيث يعتاد الناس على أن دعوة الأصدقاء لوجبة السحور في ظل ما يسمى ب**; "السهرة الرمضانية"، أصبحت الدعوة لوجبة السحور غير موجودة الآن، في ظل انشغال الناس بالسهر ومتابعة الفضائيات والنوم قبل السحور، استعدادا للدوام في اليوم التالي، وضعف التواصل بين الأسر، حتى إن الأسرة الواحدة باتت لا تجتمع على مائدة السحور.
يقول محسن الحارثي (موظف بإدارة التربية والتعليم) "وجبة السحور في السابق كانت المائدة الرئيسة التي يجتمع عليها أفراد الأسرة أو أهل القرية والجيران، حيث يجتمع الأهل تقريبا بعد صلاة التراويح، ويتسامرون حتى وقت السحور، وبحكم حياتنا السابقة في القرية، فإن النساء كن يجتمعن، ويقمن بإعداد السحور، وعادة ما يتم تناول السحور قبل صلاة الفجر بساعة أو أقل من ذلك، ومائدة السحور تتكون من الكبسة أو السمن والعسل، أو اللحم مع المرق أو العصيدة، وخاصة إذا كنا في وقت الشتاء، وكان الجميع يدا واحدة، وليس هناك أحقاد أو حسد، ولم تشغل الدنيا الناس وخاصة الأقارب فالجميع كانوا يحرصون على التواصل الاجتماعي، أما اليوم فالعيش في المدينة والمظاهر المادية أثرا في نفوس الناس".
وأضاف الحارثي أن من المظاهر التي تغيرت التجمع حول مائدة السحور، والضيف أحيانا قد يكون غير مرحب به على مائدة السحور، وربما تكون الأسرة متأففة وخاصة في الوقت الحاضر، وقد يكون العمل خلال فترة نهار رمضان عاملا مهما في اندثار عادة تجمع العوائل على مائدة السحور، أو عدم قبول أي زائر في هذا الوقت، وكان التطور عاملا مساعدا في استغناء الناس عن بعضهم البعض، فالناس الآن لا هم لها إلا نفسها، ورب الأسرة الواحدة قد لا يجتمع مع أولاده على مائدة واحدة، نظرا لانشغاله أو سفره.
وقال الحارثي "غفلت الناس تماما عن السنة التي أكدها الرسول في قوله ( تسحروا فإن في السحور بركة)، حيث إن أغلب الناس أهملوا السحور، واكتفوا بوجبة العشاء التي تكون عادة بعد صلاة التراويح، أو في منتصف الليل"، مشيرا إلى أنه يحرص هو وعائلته على الاجتماع عند السحور، وعدم فقد هذا اللقاء الاجتماعي الأسري الهام..
وقالت أم فهد القرني (ربة منزل) " زوجي رحمه الله كان لا يتوانى عن دعوة أي ضيف على مائدة السحور، إضافة إلى تجمع الأسرة الواحدة حول مائدة واحدة رجالا ونساء، وتكون سهرة حتى نصلي الفجر، وهكذا تقريبا يوميا طوال الشهر الكريم، وكنا نجتمع نحن نساء القرية، ونذهب بعد صلاة التراويح إلى الخياطات الموجودات في تلك الفترة، لنخيط بعض ملابس العيد، ثم نعود سويا لمتابعة السهرة عند إحدى نساء القرية".
وأشارت إلى أن مائدة السحور سابقا لم تكن تلك المائدة الغنية بالأطعمة كما هو اليوم، وإنما كانت مقتصرة على كبسة اللحم أو القرصان مع السمن والعسل أو الشربة، وقد يكون بها بعض من الفواكه، وكان الماء والقهوة هما المشروبان الرئيسيان، إضافة إلى الشاي، تقول "كنا نعد اللحم وله طريقة في تنشيفه ليكون جاهزا للأكل أو إعداد اللحم والمرق والخبز وغيره، واليوم فضل الله كبير، ونعمته على عباده أكبر، ولكن لم تعد تلك القلوب حريصة على أن تجتمع على مائدة واحدة وروح واحدة، فالأسرة قد تكون مشتتة، وصلة الرحم مقطوعة، أو قد يكون أفراد الأسرة الواحدة متناحرين فيما بينهم.
وأضافت أم فهد "اليوم لم تعد ربات البيوت يرحبن بالضيوف، وخاصة على طعام السحور، نظرا لانشغالهن بالدوام أو المدارس، وكذلك الرجل ارتباطه بالعمل أثناء نهار رمضان جعل عادة التجمع حول مائدة السحور معدومة، إلا عند القلة القليلة، مشيرة إلى أنه مع هذا الانشغال يجب الحرص على أن تجتمع الأسر، وتتواصل مع الأرحام وأهل الحي الواحد، وخاصة في رمضان، لأن رمضان يعتبر فرصة في كل شيء، والتواصل الاجتماعي من أهم مزاياه.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2561&id=23943
-
[img]http://www.6**kb.com/uploads/b25dcf2be7.gif[/img]
اليوم: الخميس 1428-09-22ه**; الموافق 2**7-10-04م العدد 12529 السنة الأربعون
----------------------------------------------------
وزير التربية يرأس وفد المملكة إلى مؤتمر اليونسكو
سلمان العقيلي **; الرياض
تشارك المملكة العربية السعودية في المؤتمر العام لليونسكو في دورته الرابعة والثلاثين الذي يرأسه وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد، ويضم الوفد سمو الأمير د. خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود نائب الوزير لتعليم البنات، ونائب الوزير لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص، كما يضم الوفد وكيل وزارة التربية والتعليم للعلاقات الخارجية د. إبراهيم الشدي، والمستشار بمكتب سمو الأمين العام للهيئة العليا للسياحة علي الغبان ومدير عام إدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة المدينة المنورة يوسف الفقي، والأستاذ بجامعة الملك سعود د. عبدالله العسكر، ومساعد المشرف العام على إدارة التعاون الدولي بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية محمد البدراني، والمستشار بمكتب النائب لتعليم البنين عبدالله الحسني، والأمين العام المساعد للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم عبدالعزيز البابطين، وسيعقد المؤتمر خلال الفترة من 4-22/10/1428ه**; الموافق 16/10-2/11/2**7م وذلك في باريس والتي تحتضن المقر الرئيسي للمنظمة.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12529&P=1&G=2