-
مواد تجميل تعتمد قواعد العلاج بالألوان :-
المختصون بعلم نفس الألوان يعتقدون أن لكل لون معنى ، وأن اختيارك للون ، لا يكشف عن مزاجك وطبيعة شخصيتك فحسب ، بل يمكنك أيضاً ، تغيير مزاجك وانفعالاتك من خلال إحاطة نفسك بالألوان . والألوان هي علاج المستقبل ، طبقاً لقول ( كريستينا بورنشتاين ) من ( توني اندتينا فيبراشينال رمديز ) الشركة الأمريكية المختصة بإنتاج مواد التجميل التي يعتمد قواعد العلاج بالألوان . وهذه القواعد تهدف إلى 7 مراكز للطاقة تتوزع من قاعدة العمود الفقري إلى أعلى منطقة في الرأس . ومراكز الطاقة هذه مستمدة من الطب الصيني الذي يسمي كلاً منها ( تشاكرا ) . وكل ( تشاكرا ) تستجيب للون معين ، فمثلاً ( تشاكرا ) أو ( مركز الإبداع ) يستجيب للون الأصفر ، فإذا ضعف يقويه اللون الأصفر . وإذا احترت في اختيار لون ما فاتركي لنفسك الخيار فاللون الذي تهواه أو تميل له النفس هو ما تحتاجينه ، لأن نفسك أدرى بحاجتها .
هناك شركات معروفة لم تترك أمر اختيار الألوان للمصادفة ، بل جاء اختيار اللون عندها مدروساً ، مثل ( لانكوم ) التي اختارت اللون الأخضر ، المعروف بحيويته وقدرته على إنعاش النفس والجسم ، لوناً لمستحضر ( اروماتونيك انرجايزنج سكرب ) . أما ( بودي شوب ) فقد خصصت مجموعة ( كولور ساينس ) لتضم مجموعة من منعشات الاستحمام بألوان متنوعة كي يختار الشخص منها اللون الذي ينسجم مع مزاجه . فاللون الأصفر لتحفيز العقل ، بينما اللون الأزرق يهدئه .
وإن تخيل الإنسان للألوان وكأنها تغمره ، ينفعه في إنعاش نفسه وجسمه . تقول ( كريستينا بورنشتاين ) : ( نحن نحاول أن نعمل مكياجاً يذكر المرأة كي تمنح نفسها فترة لتستحم باللون الذي يحتاجه جسمها كي يبدو أجمل ونفسها كي تبدو أرق ) . وإن اختيار اللون الأحمر يفتح الشهية للطعام والبنفسجي لينشط الخيال والبني لتعزيز الثقة بالنفس والوردي لإراحة الأعصاب .
طريقة تأثير الألوان :-
تؤثر الألوان على كل شيء حولنا ، من أسلوب الأزياء والملابس ، وما نرتديه ، إلى كيفية عمل ديكورات المنزل ، وتقلب مزاجنا وكيف نأخذ قراراتنا ، ويقول المختصون والخبراء في مجالات العلاج بالألوان إن من الممكن تغيير الحالات الجسمية بالتعرض لألوان معينة .
طريقة التأثير :-
تقول الباحثة ( انجيلا رايت ) مؤلفة كتاب ( دليل المبتدئين إلى سكيولوجية الألوان ) كل لون له تأثير معين ، فمثلاً اللون الأحمر يحفز الجسم على إفراز الأدرينالين في الأوعية الدموية ، ويؤثر ذلك على الإنسان بأن يزيد من نشاطه وحيويته ، أو يزيد من قلقه وتوتره ، والتعرض لضوء أحمر يحيط بالجسم كله لمدة ( 30دقيقة ) متواصلة يمكن أن يساعد في علاج نزلات البرد ، وقلة كفاءة الدورة الدموية ، ولكن من ناحية أخرى يمكن أن يزيد من ارتفاع ضغط الدم .
اللون الأزرق يساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع ، واللون الأخضر يساعد في تخفيف حالات الاكتئاب ، بينما اضطراب الجهاز الهضمي يساعد في علاجه اللون الفيروزي .
مجالات لاستعمال الألوان :-
هنالك مجالات كثيرة لاستعمال الألوان ، فمثلاً طليت زنازين حبس المتهمين في مبنى محكمة مدينة ( توتنجهام البريطانية ) باللون الوردي بعد تجربة ثبت منها أن هذا اللون ساعد في تخفيض مظاهر العنف لدى المتهمين الذين يوضعون في حجرات بها هذا اللون ، وذلك بنسبة 95بالمائة .
بعض الهيئات الخاصة بإقامة الشباب الصغار المصابين باضطرابات نفسية يعالجون بالألوان ، وقد أثبتت دراسة في ( نيوزويلاندا ) أن الأطفال الذين يلعبون في حجرات طليت باللون الوردي يكتسبون قوة ، ويتصرفون بإيجابية ، بينما الذين يلعبون في حجرات طليت باللون الأزرق يحدث العكس لديهم .
-
وفي بريطانيا نصح أصحاب بعض الملاهي بعدم طلائها باللون الأحمر ، لأنه يساهم في توتر أعصاب الموجودين ، فتحدث بينهم مشاجرات عنيفة . ومن ناحية أخرى فإن بعض المطاعم الصينية تطلى باللونين الأحمر والأصفر ، حيث وجد أن هذين اللونين يحفزان الشهية للطعام .
أثر الألوان الطبيعية :-
تقول خبيرة العلاج بالألوان ( سوزي شيرازي ) إنه من الممكن استعمال اللمبات الضوئية الملونة في العلاج ، كما يلي :
* اللون الأزرق :-
يساعد على الهدوء النفسي والذهني وسهولة النوم وهو فعال لتهدئة الأطفال زائدي النشاط .
* اللون الأخضر :-
يساعد على الاسترخاء ويسهم في سرعة النقاهة من الأمراض ، عن طريق تحفيز جهاز المناعة .
* اللون البرتقالي :-
فعّال في مقاومة الاكتئاب ، ويضفي على المكان دفئاً وحميمية ، خاصة في الصالون ، أو حجرة الاستقبال .
* اللون الوردي :-
هذا اللون مثالي لحجرة النوم ، فهو لون مهدئ ويساعد في تقارب المشاعر .
* اللون البنفسجي :-
يحفز عمل الغدة الصنوبرية والتي تنتج مادة كيماوية في المخ تضفي الهدوء وترفع الحالة المعنوية ، ويفضل استعمال اللمبات بهذا اللون لهذا الغرض ، لفترة قصيرة .
ما هو لونك المفضل :-
يقول البروفسور ( ماكس لوش ) أستاذ العلوم النفسية أن اللون المفضل لدى الشخص يكشف طبيعة شخصيته الحقيقية ، وتفضل الألوان يدل على أهم مواصفات الشخصية ، كما يلي :-
اللون مواصفات الشخصية
الأسود الذين يفضلون هذا اللون غالياً ما يفتقدون الثقة بأنفسهم ، وليسوا ناضجين بالمقاربة مع أعمارهم .
البني من يحب هذا اللون مقبل على الحياة الجميلة .
الرمادي يدل على شخص يشعر بالوحدة .
الأرجواني صاحبه واثق من نفسه زيادة عن اللزوم .
الأحمر الذي يفضل اللون الأحمر متقلب المزاج ، متسرع ، وقد يتصرف من دون مراعاة لمشاعر الآخرين .
الأزرق صاحبه يتصف بالكسل ، وعدم المبادرة .
الأخضر الشخص الذي يحب هذا اللون يحب التفرج على الآخرين أكثر من المشاركة في الأحداث .
البنفسجي صاحبه شديد الحساسية .
الأصفر محببة للآخرين .
الأبيض الذين يفضلون هذا اللون شخصياتهم تتسم بالتوازن النفسي والعقلي .
المنزل النور والضوء واللون
لا شيء يبعث الحياة والصحة في المنزل كأشعة الشمس الدافئة والمشرقة ، وكل منا بحاجة إلى نور الشمس الطبيعي لنزداد قوة ونرفع معنوياتنا . وتؤكد البحوث مدى التأثير الكبير الذي يستطيع النور الخافت ( خصوصاً في الأيام الممطرة ) إثارته من اضطرابات ومشاكل نفسية كالكآبة والانهيار العصبي الموسمي الذي يحدث نتيجة تغيرات حالة الطقس ، وتراجع درجات الحرارة وغياب أشعة الشمس .
إن للنور الطبيعي قدرة كبيرة في علاج هذه المشاكل ، فإن تغير الضوء خلال النهار ، يؤثر في نفسية الإنسان وسلوكه إلى حد بعيد ، من الإحساس بالنشاط والحيوية في الصباح ، إلى الهدوء والاتزان في المساء عند مغيب الشمس وتلاشي أشعتها . فدخول نور الشمس الطبيعي إلى داخل المنزل يمنح شعوراً باللقاء مع الطبيعة والحياة .
المنزل وأشعة الشمس :-
عندما يخطط الإنسان لتصميم وفرش منزله ، ينبغي عليه أن يأخذ بعين الاعتبار موقع الغرف بالنسبة لأشعة الشمس . فالغرف المضيئة مناسبة جداً لتكون غرفاً للنوم أو لتناول الفطور ، وعلى العكس تتناسب غرف الجلوس مع النور الخافت والدافئ ليجعلها مريحة ومثيرة في آن . عندما ينقضي النهار وتنجلي أشعة الشمس ، يصبح استخدام الضوء الاصطناعي أمراً ضرورياً ، وهناك مجموعة واسعة جداً من الأنوار الاصطناعية المتوافرة في هذه الأيام ، وهي تساعد في التغلب على عتمة الليل . وعلى كل شخص يريد الاهتمام بزينة وديكور منزله أن يفكّر باتجاه وقوة ونوع الإنارة التي سيستخدمها ، وفي المكان الذي سيضع فيه المقابس والمصابيح الكهربائية ، فهذه توازي في أهميتها الفرش والتحف والسجاد وغيرها .
أنواع الإنارة :-
الطريقة التي تستخدم فيها أنواع مختلفة من الإضاءة جزء أساسي من تأسيس منزل الصحة والسلامة . فإذا تم تصميم المنزل بدقة ، يمكن للإنارة الطبيعية والاصطناعية أن تكمل كل منهما الأخرى.
إن الأضواء كالألوان ، تعطي معاً جواً جميلاً وتطبع مزاج الإنسان ونفسيته . ويمكن للأضواء المنعكسة على الألوان أن تتلاعب بها وتغير درجاتها وتزيد أو تخفف من ظلالها .
دع أشعة الشمس تدفئ منزلك :-
ليس هنالك بديل لأشعة الشمس ونورها الطبيعي ، فوجودهما وفوائدهما يبعثان الحياة والقوة لدى الإنسان . ولكن ينحسر النور خلال الشتاء وخاصة في المناطق الشمالية ذات السقف المنخفض ، والأقبية الموجودة تحت الأرض والبيانات المرتفعة المتلاصقة التي يظلل بعضها بعضلً والبيوت المحاطة بأشجار كثيفة ، فتغدو بحاجة حساسة إلى نور الشمس الطبيعي .
طرق تشجع دخول الضوء إلى المنزل :-
هناك عدة طرق تشجع دخول الضوء إلى المنزل ، وهي تنير المنزل كما تسمح لأشعة الشمس بالدخول بحرية ، مما يؤدي إلى الإحساس بالانشراح ويظهر مساحة المنزل كبيرة ويخفف من الاعتماد على الإنارة الاصطناعية . ومن بين هذه الطرق والأساليب ما يستدعي بناء الجدران أو إزالتها ، أو إجراء تعديلات في البناء ، ولكن ثمة طرق وأساليب أبسط وأوفر بكثير إذ تعد كتغييرات تجميلية في المنزل وأثاثه . فإبقاء الغرف مرتبة ومن دون فوضى وإعطاؤها طابعاً عصرياً بسيطاً يعززان من قوة الضوء فيها ، كما تعكس الألوان الناعمة والأقمشة اللماعة الضوء والنور إلى الداخل . لذا ينصح بوضع ورق جدران مصنوع من مادة ( الفينيل ) لإضفاء المزيد من الضياء على الغرف والإحساس بكبر المساحة ، وتمتاز الدهانات اللماعة على المنجورات الخشبية ، والستائر المصنوعة من الأنسجة الحريرية اللماعة كالساتان والمعادن كالفضة والكروم والنحاس المستخدمة في إطارات الستائر واللوحات وغيرها في إنارة المنزل . ولكن يجب الت**;نبه إلى أن كثرة الأقمشة اللماعة في غرفة واحدة قد تثير التوتر وتزعج النظر . ويمكن طلي الجدران أيضاً بألوان مشرقة كالأبيض والأصفر الباهت أو الأزرق لأنها تساعد في انعكاس المزيد من الضوء إلى الداخل .
الضوء عبر الزجاج :-
عن الزجاج يعكس الأضواء ويضفي سحراً وأناقة على المنزل ، فالطاولات ذات الوجه الزجاجي والقوائم المعدنية تبدو جميلة وعصرية أينما وضعت ، وتعطي المنزل اتساعاً وتعكس الرفوف الزجاجية المركبة على الجدران النور فوقها أو من تحتها . ولاسيما إذا زينت بمجموعة من الكؤوس الزجاجية الملونة أو النباتات الخضراء ، التي بدورها تزيد من نسبة الضوء وتعكس أي أشعة للشمس قد تتسلل من النوافذ .
ويمكن استخدام الزجاج الملون للأبواب والنوافذ لأنه ينشر ظلالاً ملونة جميلة على الجدران والسقف والأرض ، ويجب الانتباه إلى أن الألوان الداكنة أو الكثيفة على النوافذ ، أو الزجاج السميك قد تعيق دخول النور .
الضوء وبناء المنزل :-
إذا كنت تنوي تغيير بناء منزلك فعليك أن تفكر في زيادة نسبة النور وفي كيفية دخوله إلى غرف المنزل . فمثلاً يمكن أن تستبدل النوافذ الصغيرة بنوافذ كبيرة الحجم واسعة ، كما يمكن أن تضع أبواباً زجاجية عريضة مطلة على الحديقة أو على باحة المنزل ، بغية الاستمتاع بحركة الضوء خلال النهار . لكن يمكننا الاستغناء عن هذا التغيير المكلف والمتعب غالباً ، وذلك عبر إجراء تعديلات بسيطة على النوافذ . فتنظيف زجاج النوافذ وتلميعه يسمحان بدخول الضوء بسلاسة إلى المنزل .
-
الضوء ووضعية الستائر وأنواعها :-
عند استخدام الستائر الكبيرة ينبغي وضع إطارها في أعلى النافذة كي نتمكن من إبعادها عن الزجاج خلال النهار ، ويمكن أيضاً ربطها برابطات مزينة تعلق على الحائط . ويمكن استخدام الستائر المعدنية والستائر الملفوفة التي يمكن تعديلها بسهولة لإدخال الكمية المطلوبة من النور إلى الأرض – كالموسلين والأقمشة المخرمة – تنشر ضوءاً جميلاً في الغرفة ، ويمكن استخدام المرايا لإضفاء المزيد من المساحة على الغرف مع ضرورة إبقائها نظيفة ولماعة .
الضوء وفلسفة ( الفانغ شوي ) :-
لقد نشأت فلسفة الفانغ شوي ( الهواء والماء ) منذ أكثر من أربعة آلاف سنة في بلدان الشرق الأقصى ، وهي تقوم على إتباع طريقة تسمح بالعيش بتناغم مع عناصر الأرض والطاقة . وتعتبران الضوء الطبيعي ( أشعة الشمس ) يلعب دوراً مهماً في تكوين الحيوية والطاقة ، وبالنسبة لهذه الفلسفة يرتبط نور الشمس باليانغ والظل بالين . وهي تسعى دائماً إلى تحقيق توازن وتناغم بين العناصر كلها . لذا عند تصميم غرفة ما ، علينا أن نقيم توازناً بين كمية الضوء الطبيعي فيها وكمية الظل أيضاً . وهذه الفلسفة تعترف بضرورة استخدام الإنارة الاصطناعية في بعض الحالات ولكنها تشدد بشكل كبير على ضرورة دخول قدر كافٍ من نور الشمس إلى المنزل وتصميمه بطريقة خلاقة لدخول الأنوار إليه .
ويحتل موقع المنزل منزلة مهمة في التعرض لأشعة الشمس ، إذ أنه يؤثر على كمية الضوء الطبيعي المتوافرة فيه وبالتالي على الطاقة التي تسير في الغرف . فالغرف المواجهة للجنوب تتعرض للشمس باستمرار ، وهي مثالية إذا احتجنا إلى المزيد من الطاقة أو لتنشيطها من حولنا . أما الغرف المواجهة للشرق فتتلقى النور من شروق الشمس ، وتلك المواجهة للغرب من غروبها . وبالنسبة للغرف المواجهة لجهة الشمال أو الشمال الشرقي فإنها لا تتلقى الكثير من أشعة الشمس بشكل مباشر .
ويستخدم ( الفانغ شوي ) العديد من الطرق لإنارة المنزل ، منها الأنسجة الرقيقة ذات الألوان الزاهية . وإضفاء المساحات الفارغة التي تعكس بدورها إحساساً بالنور وبسعة المنزل ، كما تستعمل المرايا من دون الإكثار منها حتى لا تزيد من الشعور بالقلق وعدم الراحة .
ويقوم ( الفانغ شوي ) بإضافة الشموع والاستفادة من نورها لأنها تعزز طاقة النار ، أما إذا وضعت في الماء فإنها تخلق توازناً مثالياً بين النار ( يانغ ) والماء ( ين ) .
لا تأتي جميع الأضواء من نور الشمس بل أيضاً من انعكاسات القمر ، وتشدد ( الفانغ شوي ) على الاستفادة منها لتنشر جو الراحة والطمأنينة في المنزل .
الضوء وتأثيره في المزاج :-
إن الضوء كالطعام ، إذا أخطأت في اختيار النوع الصحيح منه تمرض ، وإذا أصبت الاختيار ازددت عافية . وتحتوي عينك على خلايا خاصة باستلام الرسائل الضوئية لتحيلها إلى الدماغ عبر الجهاز المركزي العصبي . وهذا هو سبب التوتر العصبي الذي ينتابك لو عرضت عينيك لضوء كهربائي قوي وكذلك يفسر سبب الخمول أو التعب الذي يدب في جسمك لو بقيت في ظلمة حالكة مدة طويلة . وفي الشتاء ينتشر وجود ما يسمى بالكآبة الشتوية في البلدان غير المشمسة بسبب قلة ضوء الشمس . على كل حال يبقى ضوء الشمعة مصدراً هادئاً يريح النفس ، بينما الظلام ، في بعض الأحيان ، يشحذ الخيال ويساعد على الإبداع .
استعمال الضوء إيجابياً :-
يقترح الخبراء قضاء 20 دقيقة في اليوم على الأقل خارج المنزل . وتحتاج العين إلى ضوء نقي ، لذا ينبغي إبعاد النظارة والعدسات اللاصقة عن العينين لفترة وجيزة . حاول السماح للضوء الطبيعي بالتسلل لبيتك . وفي المساء اختر ضوءاً هادئاً للغرف المخصصة للراحة كغرفة الجلوس والنوم ، واستعمل ضوءاً أسطع للمطبخ والحمام . وفي العمل حاول الجلوس قرب الشباك واستبدال المصابيح الكهربائية العادية أو الفلورسنت بالنوع الجديد الذي يسمى ( مصابيح الطيف الشمسي الكاملة ) التي تمنح ضوء قريباً جداً من ضوء النهار الطبيعي . ويمكن الاستفادة من العلاج بالموجات الضوئية للتخلص من الضغط والإجهاد والكآبة ، حيث يستخدم اللون والضوء في العلاج . أما العلاج الجديد الذي يسمى ( رنرجي ) فيستخدم به الضوء واللون والصوت سعرية لإنعاش الجسم والعقل وإعادة توازنهما .
فوائد الضوء :-
يمر الضوء عبر عينيك إلى غدة ( الهايبوثلاموس ) التي تنظم المزاج وتسيطر على الكثيرين من وظائف الجسم البيولوجية . وضوء الطيف الشمسي ينظم عمل هذه الغدة ويساعدها على أداء وظائفها بشكل أفضل . وهناك دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية كشفت عن أن الأطفال الذين يمارسون أنشطتهم تحت ضوء الفلورسنت ظهرت عليهم علامات التعب والإعياء والصخب الشديد أحياناً . ولكنهم عندما حولوا للعب في مكان تنيره مصابيح من نوع ( الطيف الشمسي الكاملة ) لعبوا بشكل أهدأ وأجمل مما يثبت أن اختيار الضوء الصحيح يساعد الجسم والنفس على ممارسة الوظائف الجسمية والعقلية بشكل أفضل .
الضوء كعلاج للاكتئاب النفسي :-
ينتشر مرض الاكتئاب بين الناس بنسبة تصل إلى 15% في بعض الأحيان . حيث تبدو مظاهره في مشاعر الحزن واعتلال المزاج وعدم القدرة على الاستمتاع ، كما يشعر المريض بالحقارة والدونية وعدم الرغبة في مخالطة الناس وتفضيل الوحدة والعزلة ، وفقدان الشهية للطعام .
الاكتئاب غير النمطي :-
إن أكثر ما يقلق الأطباء هو ما يعرف باسم الاكتئاب غير المنطقي ، والذي يظهر في صورة اكتئاب موسمي ، فتظهر أعراض المرض مع دخول فصل الشتاء ، وتبدأ حالة المريض في التحسن التدريجي مع قدوم الربيع . وقد فسر العلماء ظاهرة الاكتئاب الموسمي أنه ( نقص في كمية الضوء التي يتعرض لها الشخص في فصل الشتاء ، شريطة أن يكون عنده استعداد وراثي لأن يكون أكثر تأثراً بهذا النقص الضوئي دون غيره ) . وقد فسرت هذه الظاهرة بنظريات عدة أشهرها نظرية هرمون ( الميلاتونين ) الذي يفرزه الجسم الصنوبري في قاع المخ . وهذا الهرمون له دورة يومية بالجسم ، فيقل بشدة أثناء النهار ، ويزداد إفرازه في الليل .
وفي فصل الشتاء مع نقص كمية الضوء التي يتعرض لها الشخص ، ومع زيادة الفترة الزمنية للظلام خاصة في بعض الدول الشمالية في أوروبا ، يزيد إفراز الهرمون ، وبالتالي تضطرب دورته اليومية ، مما يؤدي إلى زيادة الأعراض الاكتئابية .
جلسات العلاج الضوئي :-
لقد توصل الباحثون إلى أن أفضل علاج لحالات الاكتئاب النفسي هو جلسات العلاج الضوئي ، حيث يتم تعريض المريض لجهاز العلاج الضوئي الذي يعرّض المريض للضوء بشدة محسوبة ولفترة زمنية محسوبة .
وقد تعددت وتنوعت الأبحاث في هذا المجال لتحديد الوقت الأنسب من اليوم للتعرض لهذا النوع من جلسات العلاج الضوئي ، وقد وجد أنه من الأنسب أن يتم التعرض لهذا النوع من جلسات العلاج الضوئي في الصباح الباكر ولمدة ساعتين .
وقد تمت أيضاً دراسة الأطياف والأطوال الموجية المختلفة للضوء ن وكيفية تأثيره على إفرازات الجسم الصنوبرية في قاع المخ ، والمهم في هذا المجال أنه قد تم اعتماد العلاج الضوئي كعلاج مكمل في جميع أنواع الاكتئاب .
وقد تم تجريب تعريض المريض إلى ضوء الشمس الطبيعي في فترة مبكرة من النهار لفترة معينة ، وقد أعطيت نتائج مذهلة تقارب نتائج العلاج الضوئي المعملي ، وقد أجريت أبحاث عملية على ضوء الفجر والذي يزيد تدريجياً مع بزوغ الفجر ، وقد وجد أن له تأثيراً رائعاً على الحالة النفسية للمريض .
لتجميل البشرة ورونقها
يكثر الكلام والتحذير من التعرض بشكل مباشر لأشعة الشمس ، وذلك لما تسببه من مشاكل للبشرة عموماً وبخاصة بشرة المرأة كالترهل والجفاف وزيادة انتشار الكلف والنمش والبقع ، وتحفيز الخلايا السرطانية والاحمرار وفاريز الوجه ، هذا بالإضافة للإرهاق وجفاف مادة ( الكولاجين ) مادة الغراء البروتينية التي تهب البشرة النضارة والإشراق ن غير أنه لا يمكن أن نلغي أهمية أشعة الشمس بالنسبة إلى صحة البشرة إلى صحة البشرة والجسم خصوصاً لجهة زيادة معدل الكالسيوم في الجسم بشكل عام .
إن أشعة الشمس سيف ذو حدين ، إذ تحمل في خيوطها المخاطر الصحية كما تحمل الدواء والشفاء ، فكثرة تعرض البشرة لأشعة الشمس وخاصة في فصل الصيف بين الحادية عشر صباحاً حتى الثالثة ما بعد الظهر حين تكون أشعة الشمس عمودية تسبب الكثير من المخاطر . لكن أشعة الشمس ضرورية في ساعات الصباح الأولى والمساء وبالطبع خلال فصل الشتاء ، لفترات قليلة لأنها تساعد البشرة على تكوين الفيتامين ( D ) الذي يساعد بدوره على امتصاص الكالسيوم في الجسم ، وكذلك مقاومة مرض الصدفية من خلال الأشعة فوق البنفسجية .
العلاج بالضوء :-
إن العلاج بالضوء أو تقنية الضوء المكثف ، عبارة عن تكثيف للإشعاعات الضوئية المرئية التي تلخص فوائد أشعة الشمس القائمة ما بين ( 4** إلى 8** ) موجة ضوئية حيث إن كل موجة ضوئية تسهم في حل مشكلة جلدية معينة ، مثلاً الموجات التي تتراوح ما بين ( 4** إلى 550 ) موجة صوتية تستعمل لعلاج النمش والكلف ، بينما تستخدم الموجات التي تفوق ال**; ( 690 ) موجة صوتية للتخلص من الشعر الزائد غير المرضي نهائياً .
استخدام العلاج بالضوء المكثف :-
يستخدم العلاج بالضوء المكثف لعدد من المشاكل الجلدية السطحية منها :-
- التخلص نهائياً من الشعر الزائد أو الدائم .
- التخلص من التلونات الجلدية السطحية ( كالبقع والكلف والنمش ) .
- التخلص من المشاكل الجلدية ذات الطابع الدموي السطحي مثل فاريز الوجه والأنف واحمرار الجلد .
- لمحاربة علامات وظواهر الشيخوخة والترهل وإعادة النضارة وتنشيط الخلايا الجلدية والكولاجين .
يعاني الجميع ن بدرجات متفاوتة ، من بعض الانزعاج من وجود أو ظهور الشعر الزائد ( كظهوره على الوجه والعنق ) أو الشعر الدائم ( كوجوده على الرجلين واليدين أو أي مكان آخر من الجسم ) .
فيلجأون إلى شتى وسائل نزع الشعر كالسكر والشمع والشفرة ... الخ . جميع هذه الوسائل نتائجها مؤقتة إضافة إلى أن بعضها يترك أحياناً أثاراً سلبية على البشرة ، فنزع الشعر بالسكر أو الشمع يؤدي أحياناً إلى الترهل الجلدي والبقع أو الدبغات .
إن التخلص نهائياً من الشعر بتقنية الضوء المكثف هو إحدى أحدث الطرق وأسلمها ن إذ يتناسب مع جميع أنواع البشرة البيضاء والسمراء وجميع أنواع وألوان الشعر من دون اللجوء إلى الوسائل التقليدية ومشاكلها .
طريقة العلاج بالضوء المكثف :-
يعمل العلاج بالضوء المكثف على التخلص من الشعر عبر امتصاص الشعر للضوء ، فيزيد من حرارتها بحيث تنتقل هذه الحرارة إلى بصلة الشعرة ( جذورها ) فتزيلها وتقضي عليها نهائياً .
وإن سبب امتصاص الشعرة لهذا الضوء هو وجود مادة ( الميلانين ) وهي المادة التي تعطي الشعرة لونها . لذلك كلما زاد وجود الميلانين في الشعرة زادت حدة لونها مما يزيد من كمية امتصاصها للضوء وبذلك يسهل التخلص منها .
كيفية التخلص نهائياً من الشعر :-
للتخلص نهائياً من الشعر تحتاج إلى عدد من الجلسات العلاجية بالضوء المكثف ويتراوح عددها بين ( 4 إلى 6 ) جلسات تفضل بينها مدة تتراوح بين ثلاثة أسابيع وشهرين . فهذا يرتبط بنوع الشعرة كلونها وكثافتها ومكان وجودها . ويعتبر التخلص من الشعر بالضوء المكثف من أسلم الطرق وأسهلها وتتناسب مع الجميع باستثناء بعض الحالات ، مثل فترة الحمل أو في حالة الإصابة بداء السكري ، أو إذا كان الشعر الزائد نتيجة لمشكلة عضوية ( كالاختلال في الإفرازات الهرمونية ) مما يوجب علاج الحالة المرضية أولاً قبل اللجوء للضوء المكثف .
إن أشعة الشمس الطبيعية لا يمكنها القيام بالقضاء على جذور الشعر الزائد حيث أن ذلك يحتاج إلى حرارة مرتفعة تتراوح بين ( 60 و 70) درجة موجهة على الشعرة مباشرة وهي التي تنقل بالتالي الحرارة إلى البصلة خلال أجزاء من الثانية . وهذا ما لا يمكن الحصول عليه من خلال أشعة الشمس في فترة الظهيرة .
علاج البقع والتلونات الجلدية :-
يعاني الكثيرون من وجود بعض التلونات الجلدية السطحية في أماكن مختلفة من الجسم كالوجه واليدين والكتفين والرجلين ، وسبب تلك التلونات قد يعود لكثير من الأسباب والمؤثرات الخارجية أو الوراثية . أما لونها وحدّتها فهي تعود لكمية وجود خلايا الميلانين التي تعطي البشرة لونها .
تختلف التلونات الجلدية السطحية حجماً وشكلاً وعمقاً ، فمنها ما لا يتجاوز ملليمترات قليلة ومنها ما يغطي مساحات كبيرة من البشرة ، ويتمثل علاج البقع والتلونات الجلدية بالضوء المكثف بمحاربة خلايا الميلانين والقضاء عليها ، وذلك عبر تسليط الضوء عليها والتخلص من الطبقة السطحية ، لذلك تتراوح النتائج بحسب عمق التلونات وحدّتها ، وكلما كانت سطحية سهل التخلص منها .
إن بعض البقع والتلونات الجلدية موجودة على طبقة سطحية فوق بصلة الشعرة . ويحتاج التخلص منها إلى موجة ضوئية أخف من تلك التي تحتاجها للقضاء على الشعر الزائد من دون التعرض لبصلة الشعر . فالمنطقة المصابة تمتص الضوء المكثف وتقضي على خلايا الميلانين الكثيفة فيها ، مما يخفف من حدة لونها .
تنتشر في الوجه شبكة واسعة من الشرايين الصغيرة السطحية . ومع تقدم العمر وتعرض البشرة للمؤثرات الخارجية كالشمس والهواء والتلوث ، تنتفخ هذه الشرايين وتظهر بوضوح أو تنزف مما يعطي البشرة احمراراً دائماً مؤثراً سلبياً على نفسية صاحبه . ويمتاز العلاج بالضوء المكثف لمثل هذه المشاكل أو الحالات بفاعليته من دون التعرض للبشرة ، مما يعيد لها لونها الطبيعي خلال فترة قصيرة . وتحتاج معظم هذه الحالات إلى ثلاث جلسات علاجية يفصل بينها مدة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين . وفي هذه الحالة يمتص ( الأوكسي هيمو غلوبين ) الموجود في الدم حرارة الضوء المكثف مما يجعل خلايا الشرايين تتفتت ثم تختفي .
عن البشرة تحتاج دائماً إلى العناية والحماية من المؤثرات الخارجية التي تسبب مع مرور الزمن الترهل وفقدان النضارة والبريق والتألق . والعلاج بالضوء المكثف ينشط الكولاجين فيكسب البشرة ملمساً ناعماً ورونقاً وحيوية وشباباً من خلال تسليط أشعة الضوء المكثف على البشرة ، وتحفيز الخلايا الكولاجينية وإعادة نشاطها ، من دون التعرض للبشرة ، أو اللجوء إلى حقنها بمواد أو أدوية غير طبيعية .
-
إن طاقة ذبذبة الضوء العجيبة تستطيع أن تذيب العديد من أمراضنا . وقد بُرهن على ذلك وأثبت علمياً . فاللون ، بطاقته المكهربة الباهرة ، يستطيع أن يعيد شبابنا ويحافظ عليها .
ربما أكثر دول العالم وعياً لهذه الحقيقة هي الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث يعتبر هذا العلم الحيوي شيء ينبغي أن ننميه لنبقى شباباً .
ففي إحدى مستشفيات ( شيكاغو ) ، يستعمل جهاز جديد يدعى ( كالوراما ) يطلق على شاشة واسعة نماذج مجرة من ألوان قوس الله ، تذوب باستمرار في لون واحد . وقد أدى المنظر الرائق للعين من الألوان المتنافسة إلى حالات مدهشة من الشفاء العقلي والنفسي .
كما أن هناك عدد من دور السينما في بعض البلدان ، لديها مثل تلك الأجهزة والشاشات ، تطلق الألوان الرائعة قبل عرض الفيلم السينمائي . إن هذه الأساليب المبتكرة ، منعشة ، وخاصة للعقول المتعبة .
هذه الشاشات الممتدة من الأرض إلى السقف يبث ويلعب عليها ألوان ساحرة متألقة وجميلة . إن اللون مع السحر والجمال ، شيء أثبت العلم قيمته الكبيرة لتجديد الحيوية والشباب الدائم .
لذا من الطبيعي أن نفرض ، أنه من وقت لآخر ينبغي للعين التمتع بالسحر والجمال ، لأنه أكثر من مريح ومفرح للنظر ، حيث أن له خاصية إعادة الحيوية والشباب .
في منطقة ( اكستابان ) من المكسيك ، يوجد ينبوع ماء معدني حار ، يقصده الناس للشفاء وإعادة شبابهم . يمكنك أن تتمتع بتأثير المياه الطبيعية المنعشة وفي نفس الوقت تستمتع بمنظر الحديقة الملآنة بالأزهار الاستوائية المزهرة من خلال النافذة ، عندما تجلس أو تستحم بمغطس ضخم ، وحولك منظر من البهاء والجمال المذهل الخاطف للنظر .
هناك اثنتي عشرة نافورة بين الأزهار ذات الألوان الرائعة ، يلامسك شذاها ، ورشاشات الماء تتألق وترقص باستمرار مغيرة ألوانها .
ما يميز هذا المركز هو الألوان الخلابة والفتنة الساحرة . هذه الأشياء وضعت وأدخلت لإجبارك على النظر إليها . فاللون والسحر في كل مكان حولك يعطيك الفائدة كالماء أو ربما أكثر . وشاشة السينما ذات الألوان على القماش الحريري ، والأزهار والنوافير المتغيرة الألوان باستمرار ، هي جزء أساسي من خطة المنتجع الصحي , ويقال أن آلافاً من البشر تزور هذه المنطقة وتعود مستمتعة بالصحة والشباب .
فائدة اللون :-
جميعنا بحاجة إلى التمتع بالمناظر الخلابة الساحرة . اللون الفاخر البهي العميق والمثير للنظر والفتنة الساحرة تعطيك الراحة والثقة ، وهذه أساسية إذا أردت أن تبقى شاباً . ففي اللحظة التي تفقد فيها الثقة والإيمان ، تصبح عليلاً هرماً بلا وجود .
لقد تبين بالواقع أن ارتداء الملابس الأنيقة الفاتنة ذات الألوان الجذابة ، تجلب لنا الحيوية والشباب لأننا نشعر بهما ويظهر أصغر عمراً . وإن الشخصية الرشيقة السمحة الطيبة ، تبقى شابة أيضاً . أما الأخلاق السيئة ، والإشارات والحركات الفظة والقلوب الغليظة والنفوس السمجة ، هذه الأشياء تجلب العلل والهرم بسرعة .
الأشعة البرتقالية تزيد الحيوية ، فاللون البرتقالي لون جذاب ، وعلى المرء أن يركز على هذا اللون خاصة عندما يقوم بالتنفس العميق ، وبذلك يتناول ويمتص جسمه سيلاً من جاذبية – اللون .
يقال أن 30 ثانية من التنفس اللوني يومياً يمكن أن يغير ملامحك ويجدد ويشبع كامل كيانك ، يغيرك من شخصية بليدة ، منحنية القوام ذات شكل مهلهل ذابل ، إلى إنسان منتصب القوام، تغمره الطاقة والصحة والعافية . لذا تنفس بعمق وتصور الأشعة البرتقالية المطلقة للحيوية تنصب عليك من الجو .
الطاقة الشمسية تحافظ على شبابك ، يقول العلماء إن في ضوء الشمس يوجد بعض الذرات التي تدعى ( الكرات الحيوانية) . لقد عرف هذه الذرات الحيوية الصوفيون الشرقيون من زمن بعيد ، وهم يدعونها ( برانا ) التي تعني نَفَس ( نسمة ) الحياة .
اللون البرتقالي ، لون هام جداً لكل من يرغب في الحفاظ على شبابه ، فهذا اللون ينشر الحيوية التي بدونها لا يدوم الشباب . وتستعمل الأشعة البرتقالية ، لعلاج النزلة ( الالتهاب ) الشعبية وعلل الصدر الأخرى . لذا إن أردت أن تبقى حقاً شاباً فالنصيحة القيمة لك هي القيام حالاً بدون هدر للوقت بدراسة ( اللون ) .
دع إيمانك الجديد بقوة وفاعلية اللون يخترق عقلك الباطن . وداوم على تصور ورؤية اللون ، حتى تمكنك من بناء الاتجاه الصحيح للبقاء شاباً . استعمل اللون في إضاءة منزلك ، باستعمال المصابيح الملونة . اجعل حولك العديد من الزجاج الملون حيث يمكن للأشعة الشمسية أن تصيبه ، عاكسة وناشرة أشعة ملونة في جميع الاتجاهات .
للألوان أمواج مختلفة الطول . مثلاً الموجات البنفسجية جيدة لإعطاء الهدوء ، وتهدئة العقل ، وتساعد على النوم . واللون البنفسجي أمواجه قصيرة جداً .
اللون الأحمر لون عميق ، أمواجه دافئة ، وله أمواج طويلة ، والأطعمة التي تساعد الأشعة الحمراء هي جذور الشمندر ، الفجل ، الملفوف الأحمر ، الطماطم ، ولمساعدة الأشعة البرتقالية ، ينبغي تناول البرتقال والفاكهة البرتقالية اللون . هذه دراسة ممتعة واسعة ، تساعد على بقاء المرء شاباً بإتباع إرشاداتها وفائدتها .
قوة ذبذبة الألوان
إذا تعمقت بعيداً في تاريخ المدينة تجد أن الألوان كانت دوماً تلعب جزءاً هاماً في عادات وطقوس واحتفالات الناس . وإن على التنجيم القديم قدم المدينة ، ربط بين الكواكب والألوان : فزحل ربط مع اللون الأسود ، الرمادي ، الأخضر الغامق والبني ( خاصة البني الغامق ) . والمشتري مع الأزرق ، والمريخ مع الأحمر ، والشمس مع البرتقالي ، والقمر مع الأزرق والبنفسجي .
نظام الطبقات في الهند القديمة :-
في الهند القديمة كان نظام الطبقات مقسم إلى أربع جماعات رئيسية ، كل جزء منها له طلاء أو لون . ( البراهما ) أو الكهنة ، كان يمثلهم اللون الأبيض ، فهو لون النقاء والقداسة . والأحمر كان لون الكشتاريا القادة ، مكوّن بصورة رئيسة من الجنود والشرطة . والأصفر الموهوبون الذين ساهمت مواهبهم العقلية في غناء الأمة : كالتجار ، رجال الأعمال ، المزارعون . الأسود كان لون الطبقة السفلى التي عملت الواجبات الحقيرة .
أرسطو لوّن العناصر :-
لقد ربط الفيلسوف ( أرسطو ) بين العناصر والألوان . وحسب رأيه ، فإن الماء والأرض بيضاء ، والنار والشمس صفراء .
معظم الناس لهم شعور خاص للألوان ، وغالباً فإن رغباتهم وكرههم مرتبط بالكواكب التي ولدوا تحتها . وقد تبين حديثاً أنه في الواقع يوجد علاقة بين الإنسان والكون .
اليوغي والألوان :-
إن أول من ربط بين الألوان والسعادة كان( اليوغيون ) وبواسطة تمارين تنفسية ( براناياما ) وأوضاع خاصة حصلوا على إدراك فائق للحواس مكنهم من رؤية ، وسمع ، وشعور الذبذبات التي لم يستطع إدراكها الناس العاديون . فقد استطاعوا رؤية الهالة الإنسانية بكل ألوانها ، وتلك التي تصدرها ( الشاكرا ) ( مراكز الطاقة العصبية ) .
فلون القلب أصفر ، ولون سرة البطن أخضر ، الطحال تقريباً بلون قوس الله ، والحلق بنفسجي أزرق مرقط بلون أصفر ، ولون الإنسان الصحيح الجسم بصورة عامة وردي زهري .
وبالسيطرة على التنفس أثاروا الطاقة الروحية المعروفة ب**; ( الكوندا ليني ) ، مما مكنهم من رؤية تلك الألوان بمختلف درجاتها وتطورها . فكل طور من حياتهم مربوط بالألوان ، التي تعتبر أساسية للصحة وتطور الشخصية .
هذا والله يرعاكم ...
الإمبراطووووورة***
-
ما شاء الله ** تبارك الله
مبدعة كالعادة في كل شي
سلمت هالأيادي اللي كتبت كي يستفيد غيرها
**********************************
ربي ما يحرمنا منكِ يإمبراطووووووة الذوق والإبداع