-
الجميلي جانب الصواب .. وهذا توضيحنا
------------------------------------------------
مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة د. بهجت بن محمود جنيد
سعادة رئيس تحرير جريدة المدينة المنورة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
اشير الى ما تضمنه مقال الاستاذ عبدالله بن منور الجميلي في العدد رقم 16033 السبت 27/2/1428ه**; تحت عنوان: (تعليم وصحة المدينة انفراد وحصري) ونحن اذ نقدر للكاتب رأيه ومشاركته تطلعات وهموم الشأن التعليمي والتربوي الا اننا نود ان نؤكد على اهمية توضيح بعض النقاط الواردة في المقال المذكور:
النقطة الاولى: زعمه ان ادارة التربية والتعليم بالمنطقة هي الوحيدة في فرض رسوم على المدرسين من خريجي كلية المعلمين العاطلين لاجتياز دورة في التأهيل لتعليم الكبار وحيث ان المعلمين المرشحين هم من المستجدين في تعليم الكبار ويحتاجون الى برنامج تخصصي في تعليم الكبار ولان مركز خدمة المجتمع بكلية المعلمين من مهامه اقامة تلك البرامج التخصصية لذلك اقيم البرنامج في المركز وبالرسم الذي حدده المركز وهو اقل رسم يؤخذ على أي برنامج تخصصي تقديراً لهم ومراعاة لعدم ارهاقهم مادياً. النقطة الثانية: ان تأخر المكافأة مرده الى ان تعيين المعلمين المذكورين تم في شهر ذي القعدة وهو نهاية العام المالي المنصرم ومع بداية الصرف من بنود ميزانية العام المالي الحالي تم صرف جميع المكافآت للاشهر الثلاثة لجميع المعلمين حتى نهاية شهر محرم الماضي اما بخصوص اقتطاع مبلغ مالي من المكافأة الشهرية بدعوى انها رسوم للتأمينات الاجتماعية فاننا نحيل الكاتب الى البند الثالث من عقد العمل المبرم مع المعلمين للعمل على برنامج محو الامية ونصه (يستحق الطرف الثاني مقابل ذلك مكافأة مقطوعة مقدارها (32**) ريال خاضع لنظام التأمينات الاجتماعية).
سعادة رئيس التحرير :إن الهدف الأسمى الذي تنهض به مؤسستكم العريقة ضمن رسالتكم الاعلامية هو النقد الهادف والبناء من خلال طرح موضوعي متجرد وهو للاسف ما جانب الصواب فيه الكاتب عبدالله الجميلي في اكثر من موضوع بحق التربية والتعليم في المنطقة سائلين له الهداية والرشاد آمل التكرم بنشره.. ولكم تحياتي،،،
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=212328
-
رسالة للمعلمات فقط !!
---------------------------------------------------
عبدالرحمن علي حمياني - المخواة homiany@hotmail.com
نظام التعليم لا يتضمن، تكليف الطالبات بعمل الوسائل التعليمية أو جلب أدوات ليس لها علاقة بالمقررات الدراسية، كما ان الارهاق الذي يعاني منه أولياء أمور الطالبات جراء دفع مبالغ كبيرة من أجل انتاج وسائل تعليمية عند الخطاطين أصبح حديث المجالس، فمثلا: تجلب طالبة وسيلة تعليمية تكلفتها أربعمائة ريال أو أكثر وفي الأخير تحط رحالها على قارعة الطريق في صندوق النفايات، فأرى ان هذا اسراف وهدر للمال، وتكليف للطالبات بما ليس واجب عليهن، أنا لا انكر ما حبا الله به المرأة عموما من حب للجمال والتفنن في المظهر والغيرة المركوزة في عاطفتها والمنافسة فيها احيانا مع زميلاتها، لكن ليس على حساب التعليم والتربية، فبعض رائدات الفصول تفرّط في التدريس وتضيع حصصها وتؤخر تدريس المقرر من أجل تزيين فصلها وترتيب الوسائل التعليمية، وكذا تتساهل في حصصها في الفصول الأخرى، وتعود سريعا إلى فصلها لتكمل مهامها التي قررتها من أجل زخرفة الفصل وتزيينه، والحقيقة المرة ان تلك الحصص مخصصة للتدريس والتدريس فقط، وليست لزخرفة الفصل والنشاط له حصة أخرى، طبعا قد يعترض أحد الأشخاص ويقول هذا الكلام غير صحيح، فهناك حصص نشاط مخصصة لما تتحدث عنه، فأقول: حصة النشاط واحدة فقط في الأسبوع، وقد تكون رائدة الفصل مشغولة مع مجموعة أخرى لا تتخذ فصلها مقرا، وما يسمى حصص الريادة في الفصول كذلك لا تفي بهمة المعلمة المغالية التي تريد ان يظهر فصلها أجمل من كل الفصول!، فنصيحتي لاخواتي المعلمات ان يراعين ظروف بعض الطالبات وما يمررن به من معيشة صعبة وفقر مدقع، وان لا تجعل المعلمة همها المظهر فقط، بل تركز على التربية والتعليم، وغرس الأخلاق الفاضلة والنبيلة في نفوس الطالبات فهذا مكسبها لانها تقوم بواجبها وتعمل على غرس القيم النبيلة والأخلاق الحسنة في نفوس طالباتها، ولا يمنع من تزيين الفصول وانتاج الوسائل التعليمية، ولكن ليس على حساب التقصير في إنجاز المقررات، وارهاق الطالبات بمبالغ مالية غير معقولة، وتضييع الحصص المخصصة للتدريس في تزيين الفصل، وأخيرا كلمة حق لا بد لي ان أقولها وهي: ان بعض المعلمات على خلق فاضل، وتفهم واضح لعملية التربية والتعليم، وحرص كبير ودقة عالية في تأدية عملها على الوجه المطلوب، فهي شعلة نشاط ودأب وتفان من أجل بناتنا الطالبات.
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=212329
-
http://www.dev-up.uk.to/uploads/5fe3e2156f.gif
الوطن:الاثنين 7 ربيع الأول 1428ه**; الموافق 26 مارس 2**7م العدد (2369)
----------------------------------------------------------------
تنظيم جديد لرفع مستوى النظافة بمدارس جدة
جدة: أحمد ردة
طالب مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن أحمد الثقفي بضرورة تطبيق الإدارة الشاملة لضمان النجاح في الميدان التربوي معتبرا أن التكامل في العمل الإداري مطلب أساسي لتجسيد أهداف التربية. وأعلن الثقفي خلال لقائه أمس بأكثر من 650 مدير مدرسة بتعليم جدة على مسرح مدارس الثغر بالخالدية بدء تطبيق تنظيم جديد سيسهم بشكل كبير في الرفع من مستوى النظافة بالمدارس.
وأشار إلى أنه سيتم الإعلان قريبا عن كافة التفاصيل الخاصة بذلك، حيث من المنتظر أن تتكفل إدارة التربية و التعليم بكافة التكاليف المتعلقة بالمشروع، وألقى مدير الإدارة المدرسية صالح الحاوي كلمة تحدث فيها عن أهمية اللقاء والمحاور التي سيناقشها أعقبه مدير عام التربية والتعليم الذي أعرب عن اعتزاز الإدارة بمنسوبيها وتطلعها الدائم لحضور هذه المناسبات ثم تطرق للدور القيادي لمدير المدرسة باعتباره مشرفاً مقيماً ومؤتمناً على مؤسسته التربوية كونه القائد والفكر المحرك للتربية والتعليم مستعرضا أهم الضوابط والمعايير الخاصة بقبول الطلاب معتبراً أن تسهيل مهمة ولي أمر الطالب مسؤولية كل من ينتمي للتعليم.
وأكد في كلمته على دور مدير المدرسة في رعاية الموهوبين والعمل على الارتقاء بكل ما يمكنهم من خدمة وطنهم مضيفاً في هذا الصدد أن جميع التربويين يتطلعون للمرحلة القادمة لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم وهي المرحلة التي ستكون إن شاء الله مصدر اعتزاز دائم كون ذلك الدعم سيحقق قفزة كبيرة في مجال التربية والتعليم. أعقب ذلك حوار مفتوح مع مديري المدارس دار حول قضايا وعوائق تربوية تواجه كل المعنيين بالميدان التربوي.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**7...al/local05.htm
-
يفتتحها وزير التربية والتعليم مساء اليوم
--------------------------------------------------------------------------------
تكريم الفائزين في مسابقة "الوطن في عيون أطفالنا" بجدة
جدة: أحمد ردة
يفتتح وزير التربية والتعليم الدكتور صالح بن محمد العبيد مساء اليوم الفعاليات المصاحبة لمسابقة "الوطن في عيون أطفالنا" تحت شعار" السعودية مملكة الإنسانية" بمركز الصيرفي ميجا مول بجدة. وسيتم خلالها عرض الأعمال الفائزة في المسابقة والتي صممها طلاب وطالبات من مختلف المناطق والمحافظات التعليمية داخل السعودية إضافة للملحقيات التعليمية بالخارج .
وأوضح مدير قسم التربية الفنية بتعليم جدة طلال محمد قاسم أنه سيتم تكريم الأعمال الفائزة في حفل كبير. وتمت دعوة جميع الفائزين من مختلف مناطق السعودية حيث استضافتهم إدارة التربية والتعليم بجدة ليتم تكريمهم خصيصا من خلال اللجنة التي تم تشكيلها بهذا الخصوص وأشار قاسم إلى أنه سيتم عقد ندوة كبرى في ثنايا فعاليات المسابقة بعنوان" تحديد التوجه المهني للطلاب" لكل من عضوي هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتور صالح السيف والدكتور إبراهيم فلاتة.
وأكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة عبد الله بن أحمد الثقفي ل**;"الوطن" أن جميع الأقسام بالإدارة أنهت جميع الترتيبات المناسبة والملائمة لإنجاح هذه المسابقة وإظهارها بأفضل صورها تقديراً للأعمال الإبداعية التي خطتها أنامل أطفالنا معتبراً أن شعار المسابقة " السعودية مملكة الإنسانية" يعد حافزاً كبيراً للتميز والإبداع والعطاء المتجدد ولهذا ظهرت أعمال الطلاب متقاربة وتفوق كل التوقعات خصوصا وأن جميع المشاركين والمشاركات تمت استضافتهم لحضور حفل تكريمهم.
وقال مدير النشاط الطلابي بتعليم جدة أنس صالح أبو داود إن المسابقة تشمل مدارس التعليم العام والمدارس الأهلية وكذلك العالمية بالإضافة إلى المدارس السعودية بالخارج وجميع ومراكز رعاية الموهوبين معتبراً أن تنمية مفهوم الانتماء الوطني لدى الطلاب تجاه الوطن ومقدراته ومكتسباته هي الهدف الأساسي الذي تنطلق منه هذه المسابقة فيما قال طلال أمين رئيس قسم التربية الفنية إن هذه المسابقة تهدف إلى دعم حركة البحث العلمي والاستفادة من رسوم الأطفال في المجالات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والطبية مضيفاً أن معرض المسابقة سيقام في مركز صيرفي مول سيستمر من 7-16/3/1428ه**; وقد اكتملت كافة التجهيزات والاستعدادات لانطلاقته برعاية وزير التربية والتعليم .
وفيما يلي أسماء الفائزين في المسابقة والذين سيتم تكريمهم:
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**7...al/local36.htm
-
دراسة نصحتهم بالتجديد وخلق الجو المرح وشحذ الإرادة
--------------------------------------------------------------------------------
مدير المدرسة "مصدر متاعب" يسبب إجهاد المدرسين
الدمام: زينة علي
أكد باحث اجتماعي أن أكثر متاعب المدرسين النفسية هي كراهية المدير للمدرسين، مشيراً إلى أن هذه حالة شائعة وشبه عامة تقريبا، معتبراً أن بعض المديرين الذين يشعرون موظفيهم بأنهم مراقبون, أو غير مرغوب فيهم, ويجعلون من العامل مفتشاً وجاسوساً, هم المسؤولون عن تحطيم الجسر العاطفي اللازم لإتقان تأدية العمل التربوي، وأنهم يطعنون رسالتهم ويخونون الأمانة.
ويوضح الباحث الاجتماعي جاسم العبدالله في دراسة نفسية ميدانية أجراها عن مشكلات المدرسين النفسية، ومتاعبهم الانفعالية أن الكثيرين من مديري المدارس يعتقدون أن لهم سلطات مطلقة، فيتصرفون وفق ذلك الاعتقاد, مما يدفع المدرس إلى كبت انفعالاته، وميوله العدوانية التي قد تجد متنفساً لها في العقاب الذاتي , وفي التلاميذ أحياناً كثيرة، وفي العمل نفسه.
وأشار إلى أن هذه الضغوط النفسية تشكل عائقا أمام المدرسين، لأداء واجبهم التعليمي بالشكل العملي المطلوب، حيث يصاب المدرسون بالإجهاد النفسي، مما يؤدي للكثير من المشاكل التي قد تنشأ لدى الطلاب.
ويوضح العبد الله أن المدرس كرجل له حاجاته المتعددة والمتشابكة يسعى لإشباعها، وأنه يعيش في حالة من التوتر، لذا فقد يكون التدريس عنده تعويضا أو استبدالا أو دفنا، إن لم يكن حلا مؤقتا لإحدى رغباته، فيرى في مهنته العائق المقلق، والسبب في عدم الشعور بالأمن والاكتفاء؛ ومن ثم تتعدد أو تتعمق متاعبه ومشكلاته النفسية.
ويشير إلى أن طبيعة التدريس تتطلب إعمال الإمكانيات والقدرات الكثيرة عند الإنسان، فتستلزم الانتباه المستمر، والتيقظ الدائم، والعيش في توتر، إذ عليه مثلا أن ينتبه لكل حركة في الصف، ويجيب على كل سؤال، ويحترز من الخطأ، ويتقبل البلادة، ويوفق بين الكسل، وتأدية واجبه، أو إرضاء ضميره المهني، كما أن عليه أن يتظاهر بقبول النابغ , وبحب الذكي واحترام النشيط، والمدرس يتحمل ضوضاء المشاكسات الطلابية، وكل هذا يؤثر في طاقاته العصبية، وقدرته على التحمل والدفاع والمناعة، فيكبت غضبه، ويحرق حقده وحنقه.
وأضاف أن المدرس في جميع الحالات مجبر على التظاهر بالهدوء والوقار، وعلى هذا يضغط الكبت بآثاره الوخيمة على المدرس، مما يؤدي للإرهاق, وتعب الأعصاب , والخوف , والوعي بهذه الهواجس.
ويوضح العبد الله في دراسته أهم الأمراض النفسية التي قد تصيب المدرس، ومنها التعب العصبي الذي قد يؤدي إلى "النورستانيا"، ومن ثم إلى توابعها المخيفة، كما أن الخلايا العصبية, بصفتها دائبة الحركة والاتصال بالمخ، وهي ذات طاقة محدودة نفقدها شيئا فشيئا أثناء العمل.
لذا يرى وجوب إعادة هذه الطاقة، حتى لا يحصل التوتر، وحتى يمر التيار الصاعد والنازل من المخ في خلايا ذات قدرة غير مجهدة أو منهكة, و إلا زادت الحساسية في نقل الرسائل التنبيهية، وفي ذلك ما فيه من مشاعر بالقلق والاضطراب، وعدم الاستقرار، وحدة الطبع خاصة، مع سوء المزاج.
ويتساءل العبدالله "هل نجد مدرسا أمضى أكثر من عشرين عاما في مهنته؟، ولم يدهشنا أسلوبه في الحياة والتفكير؟"..، ويجيب "من الشائع أن يخاف المدرسون من مثل هذه النتيجة، وقد تكون محتمة , فمهنة كهذه قد تطبع مزاولها بنوع معين وعميق من السلوك في عالم الذهن والتصرف اليومي".
وفي نهاية دراسته ينصح العبدالله المدرسين أن يجددوا حياتهم باستمرار، حتى لا يلبسوا لمرة واحدة أسلوبا أبدياً، يقول "علينا كمدرسين أن نغير في نفسيتنا وعواطفنا وصداقتنا لنكون كما الحية تخلع جلدها لتلبس الأنسب والأفضل والأقوم"، مشيراً إلى أهمية خلق الجو المرح، وشحذ الإرادة حسب التوصيات النفسية؛ وذلك بالانشغال بالأعمال اليومية، وإنهائها على أكمل وجه، وإحياء الضمير المهني، مما يساعد على تهيئة الجو النفسي الطلق والتخفيف من أعباء التعب والتذمر.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**7...y/socity08.htm